logo
فواز الرجيب... «صوت الحب» وذكريات الماضي الجميل

فواز الرجيب... «صوت الحب» وذكريات الماضي الجميل

الرأي٢٤-٠٢-٢٠٢٥

ضمن احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية، ومن فوق خشبة مسرح «القاعة المستديرة» الواقعة في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، أطلّ الفنان فواز الرجيب على جمهوره وأحيا حفلاً غنائياً مميزاً وناجحاً من إنتاج شركة «بيستون» حمل عنوان «سهرة مع فواز الرجيب»، وذلك بعد غياب طويل عن جمهوره.
كما أعاد «صوت الحب» الرجيب خلال الحفل الذكريات الجميلة مع أجمل أعماله التي كان طرحها قبل سنوات طويلة، إلى جانب تقديمه لمجموعة من أروع أغاني كبار الفنانين الخليجيين والعرب هم نبيل شعيل وعبدالله الرويشد ومحمد عبده وعبدالكريم عبدالقادر وراشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله وعبادي الجوهر وفضل شاكر ولؤي وشيرين عبدالوهاب وسعد الفهد وعباس إبراهيم وراغب علامة.
الحفل الذي حضرته «الراي» كان مميزاً بكل ما للكلمة من معنى، بدءاً من موقعه الذي احتضنته القاعة المستديرة بتصميمها الدائري، ما منح الحاضر إحساس القرب من المطرب والموسيقيين، إلى جانب أنه لم يُرافق صوت الرجيب ذي الخامة المخملية فرقة موسيقية ضخمة كما هو المعتاد، بل اكتفى بصوت آلتي العود (عبدالله يوسف الملا) والبيانو (محسن) إلى جانب الإيقاع (فارس القديري)، ما منح الجمهور فرصة أكبر للاستمتاع بذبذبات صوته العذبة.
انطلق الرجيب في الغناء مع أغنية «تأخرتي»، ثم أتبعها بـ«فمان الجرح»، ليكمل مع أغنية «آه يا ليل»، وينتقل بعدها مباشرة إلى «وطن عمري»، ومنها اختار أغنية «لو على قلبي»، ليلبي طلب الجمهور بأغنية «أشكي عليك الحال»، ثم ختم الفصل الأول بغنائه وعزفه على آلة العود أغنية «عطني حل».
ومع انطلاق الفصل الثاني من الأمسية الرومانسية بإحساسها التي استمرت لأكثر من ساعتين، لم يشعر فيها الجمهور بالضجر أو الرغبة بالمغادرة حتى، جلس الرجيب خلف البيانو وعزف وغنّى «شفت نفسك» و«وينك»، ليعود بعدها إلى موقعه ويكمل في إبداعه، حيث حرص على تلبية رغبة الجمهور لأغنية «تحبينه» التي مرّ على صدورها 26 عاماً، لكن لم يتغير إحساس الرجيب في غنائها، ما جعل لها وقعاً خاصاً ومميزاً في القلوب.
إلى جانب ذلك، شدا الرجيب بمجموعة أخرى من الأعمال، منها ما كان ضمن جدوله أو تلبية لرغبة الجمهور، وهي «آن الآوان»، «ناديت والليل»، «شمسوي»، «كده يا قلبي»، «مشاعر» و«أنا شسويت»، أما الختام فكان وطنياً مع أغنية «إحنا عشقناها».
«عودة مقبلة»
على هامش الحفل، عبّر المنتج رائد العبكل لـ«الراي» عن سعادته بالقول: «لا أخفي سعادتي بنجاح هذا الحفل، ومشاهدة فرحة الجمهور الراقي (اللي أقدر أقول أغلبه من جيل الطيبين)، متفاعلاً مع الرجيب منذ أول أغنية قدمها إلى لحظة الختام».
وأردف «وللعلم، كنت حريصاً جداً على عودة الرجيب إلى المسارح مجدداً بعد انقطاع طويل جداً، وبإذن الله سأعمل جاهداً لأن تكون له عودة أخرى مجدداً خلال الفترة المقبلة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا لو عشت قبل 150 سنة؟
ماذا لو عشت قبل 150 سنة؟

الرأي

timeمنذ 9 ساعات

  • الرأي

ماذا لو عشت قبل 150 سنة؟

قرأت العديد من كتب السير الذاتية، أو كتب رحالة عاشوا في تلك السنين، ومن القراءة تكتشف كم هي حياتنا متطورة وآمنة ومختلفة عن حياتهم والحمدلله، مثلاً لو أنا أو أنت أيها القارئ عشنا في ذلك الزمن قبل 150 سنة أو أكثر من ذلك تكون حياتك كالتالي: — اليوم، تخرج من منزلك وتركب سيارتك، وهي مكيفة وغوغل يرشدك، لكن في ذلك الزمن إذا كنت ميسور الحال أمام البيت حصان تركبه أو دابة أخرى كالحمار أو تحصل على جمل إذا كانت المسافة أبعد. — والآن لو أردت السفر للندن أو أميركا أو شرق آسيا، ما عليك إلا أن تحجز تذكرة عبر تطبيق وتتوجه للمطار، في ذلك الزمن لا توجد طائرات إنما عليك أن تذهب إلى أقرب ميناء حيث تجد السفن التجارية، وكل سفينة متجهة إلى جهة سواءً أوروبا أو أميركا أو البرازيل، والسفن بها درجات درجات، أولى وثانية وثالثة، والرحلة تستغرق أياماً وأياماً، هذا يكون في بلاد الشام أو مصر، أما في الخليج فهناك سفن تأخذك للهند، أو قوافل بالجمال تنقلك إلى العراق أو مصر أو الشام. — السفر له مشاق فإذا قرر رحالة السفر من مصر إلى جهةٍ أبعد سواء شرقاً أو غرباً، ما عليه إلا أن يؤجر جملاً وطباخاً وشخصاً آخر مساعداً، ومعه خيمة تنصب في أرض فضاء. — لكن أصعب شيء في ذلك الزمن هو تلك الأوبئة التي تقضي على الناس مثل الطاعون والجدري والسل، حيث قد تختفي أسر بأكملها بسبب تلك الأوبئة -أبعدها الله عنا، أو الحروب حيث القوي يغزو الضعيف وتتغير الأحوال. السؤال بعد 100 سنة من الآن أو قبل ذلك، كيف هي أحوال البشر؟ حتماً متغيرة وقد يصبح كل شخص عنده طائرة صغيرة فوق سطح منزله... ممكن ليش لا...؟!

زمن الأراجوز والجوكر... انتهى
زمن الأراجوز والجوكر... انتهى

الرأي

timeمنذ 2 أيام

  • الرأي

زمن الأراجوز والجوكر... انتهى

الأراجوز كلمة تركية وتعني صاحب العين السوداء، وهو إنسان بسيط لا يريد سوى أن يعيش كما يهوى ولو على حساب كرامته وسمعته، ويكره التعالي والافتراء لكنه يفعل ذلك أحياناً لمصلحته! وهو حاد الطباع تغلب على لسانه السخرية ويستخدم مهاراته اليدوية وتعابير وجهه ليضحك الجلساء! كما أنه متمرس في أدائه ولكنه أُمي وإن ظهر بمظهر الأكاديمي ويجعل من مهنته حِرفة يرتزق منها... وإن صادفته في مجلس فكأنك ترى دُمية تتحرك وتتكلم وتقلد الأصوات والشخصيات مع اختلاق النكات ولا حدّ لألفاظه وسلاطة لسانه وليس هناك تحفظ على أي مصطلح! وأما شريكه الجوكر، فهو ذلك الشخص صاحب المهارات المتعددة والصعبة أحياناً مستغلاً بذلك خبرته وعلاقاته الأخطبوطية... وقدرته على التفكير خارج إطار الصندوق وله دقة وسرعة في الإنجاز... وفي الغالب عند علماء النفس يقولون إنه شخص مضطرب نفسياً يعاني من متلازمة الضحك، تجده في كل المعارك يلبس لبوسها مما يجعله في عملية انفجار دائم وسخط على المجتمع حتى وإن ارتدى من الأقنعة الوديعة والحميمة... والقاسم المشترك بين الأراجوز والجوكر عدم الالتزام بالقيم والمبادئ واللامبالاة، والغاية عندهما تبرر الوسيلة... وهذه النوعيات من الناس تجدها في كل مكان في الأرض... ليس لها جنسية ولا جنس محدد ولهما آثار سيئة ولا يمكن بناء المجتمعات على أدوار هذه النوعيات. وثالثة الأثافي الكومبارس، وهو ممثل الخلفية أو الممثل الإضافي، ويظهر في دور غير المتكلم أو صامت، ويظهر ممثلو الخلفية في مشهد بأفلام الحروب أو المظاهرات والمعارك والحروب ويتلقون أجوراً ليلعبوا دوراً تكميلياً... وغالباً ما يُضفي الكومبارس واقعية على المشهد الفني ويساعد على خلق مناخ طبيعي لسيناريو الأحداث أو الانتخابات. وهناك الشخصية النرجسية التي تتمتع بكاريزما سقف عالٍ بشعور مبالغ فيه بأهميته في المجتمع... لأنه يفهم الواقع وحده! ويحتاج إلى الإطراء من الآخرين بشكل زائد، ومع هذه النرجسية تجده ينزعج بسهولة من أقل انتقاد. هذه باختصار ألوان الطيف السياسي التي لعبت دوراً في تسلسل الأحداث على مدى خمسة عقود من عمل مجلس الأمة وخُدِعنا بها على أنها معارضة! واكتشفنا أخيراً أننا في آخر طريق التنمية ولا أبتعد كثيراً إذا قلت إن في أذهان الكويت مازالت صور هذه التماثيل المتساقطة حاضرة في أذهانهم وتاريخهم السيئ الذي فعلوه في العمل النيابي ومقاطع اليوتيوب تشهد على ذلك. حيث تجدهم في كل وادٍ يهيمون ويقولون ما لا يفعلون، والآن بعد تساقط الأقنعة وأثبتتها الأحكام القضائية المتوالية بصورة متصاعدة! ظهرت الوجوه على حقيقتها! وفي الختام نقول «لو خليت خربت»... فمازال -بحمد الله- في الكويت رموز وطنية كريمة أعطت ومازالت، فضميرها حي، وذمّتُها خالية، وهؤلاء بحاجة إلى كلمة طيبة بين الحين والآخر، فنقول لهم «كثّر الله من أمثالكم».

الجارالله تخضع للعلاج من السرطان
الجارالله تخضع للعلاج من السرطان

الجريدة

timeمنذ 2 أيام

  • الجريدة

الجارالله تخضع للعلاج من السرطان

بدأت الفنانة منال الجارالله رحلة العلاج للشفاء من السرطان، حيث أعلنت قبل أيام تأكيد إصابتها بالمرض، لتبدأ على الفور الخضوع للعلاج بالطب النووي في مستشفى جابر الأحمد. وحرصت الجارالله على مشاركة جمهورها خطوات العلاج لحظة بلحظة، حيث نشرت عبر حسابها في «انستغرام»، أمس، أنها تخضع للعلاج حاليا، ولليوم الثاني على التوالي، للتعامل السريع مع المرض والسيطرة عليه في مرحلة مبكرة. وتفاعل الجمهور وزملاء الجارالله بالوسط الفني مع خبر إصابتها، وجاءت مئات التعليقات التي تساندها وتدعو لها بالشفاء العاجل، وفي مقدمتهم الفنانون شهد ياسين، وهيا عبدالسلام، وهبة الدري، وعبدالعزيز النصار، وعلي كاكولي، وأميرة محمد، وعثمان الشطي، وشيماء قمبر، وحسين المهدي، وأسامة المزعل، وغدير السبتي، وغرور صفر، ويوسف الحشاش، وعبدالعزيز المسباح، ومشاري المجيبل، وعبدالله الشامي، وميثم بدر، وشوق. وانتهت الجار الله الأسبوع الماضي من آخر مشاركاتها الفنية في العرض المسرحي «هنا الكويت»، على خشبة مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، بمناسبة مرور 74 عاما على تأسيس إذاعة دولة الكويت، في عرض من تأليف د. يوسف السريع، وسيناريو وحوار دلال العتيقي، وإخراج محمد جمال الشطي، والفرقة الموسيقية بقيادة د. محمد البعيجان، وشارك في التمثيل الفنانون بشار الجزاف، يوسف الحشاش، مشاري المجيبل، سماح، شملان المجيبل، منال الجار الله، حنان المهدي، عبدالمحسن العمر، محمد حسين المسلم، جاسم البلوشي، حسين الحداد، ناصر الدوب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store