
الولايات المتحدة تتهم يمنياً بتطوير برنامج فدية خبيث استهدف آلاف المؤسسات حول العالم
كشفت وزارة العدل الأمريكية، في بيان رسمي، عن توجيه اتهامات جزائية لمواطن يمني يُدعى رامي خالد أحمد ، يبلغ من العمر 36 عاماً، وإقامته في العاصمة اليمنية صنعاء، وذلك لدوره المزعوم في تطوير ونشر برنامج فدية إلكترونية خبيثة باسم 'بلاك كينجدوم ' أو 'Pydomer '، استخدمت في شن سلسلة هجمات سيبرانية استهدفت أكثر من 1500 نظام إلكتروني حول العالم، من بينها مؤسسات طبية وتعليمية وشركات أمريكية حيوية.
وأفادت لائحة الاتهام الصادرة عن القضاء الأمريكي بأن المتهم استغل ثغرة أمنية خطيرة معروفة باسم 'ProxyLogon ' في خوادم Microsoft Exchange ، خلال الفترة الممتدة بين مارس 2021 ويونيو 2023، لاختراق أنظمة متعددة في الولايات المتحدة، من ضمنها مركز طبي في ولاية كاليفورنيا، ومنتجع للتزلج في ولاية أوريغون، وإدارة تعليمية في بنسلفانيا، بالإضافة إلى عيادة صحية في ولاية ويسكونسن.
وبحسب التحقيقات التي يقودها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بالتعاون مع السلطات في نيوزيلندا، فإن البرنامج الخبيث الذي طوره أحمد يعمل بمبدأ 'مزدوج'، إذ يقوم إما بتشفير بيانات الضحايا بشكل كامل، أو يهدد بسرقة المعلومات الحساسة إذا لم يتم دفع فدية مالية تصل قيمتها إلى 10 آلاف دولار عبر عملة البيتكوين المشفرة.
وقد أشار خبراء الأمن السيبراني في شركة 'سوفوس ' (Sophos) إلى أن البرنامج رغم وصفه بأنه 'تقنيًا بدائي'، إلا أنه كان فعالاً في استغلال ثغرات أخرى موجودة في أنظمة مثل Pulse Secure VPN ، ما جعله أداة مواتية لاستخدامها من قبل مجموعات قراصنة أخرى، من بينها جهات تعمل من نيجيريا، لتنفيذ عمليات ابتزاز رقمي مقابل مبالغ مالية.
وتواجه السلطات الأمريكية تحديات لوجستية كبيرة في ملاحقة المتهم بسبب وجوده في اليمن، حيث لا توجد اتفاقيات تعاون أمني أو تسليم مباشر بين البلدين. ومع ذلك، أكدت وزارة العدل أن العقوبة المحتملة في حال إدانة أحمد قد تصل إلى 15 عاماً في السجن الفيدرالي، بالإضافة إلى غرامات مالية باهظة.
وتكتسب هذه القضية أهمية خاصة في ظل تنامي الهجمات السيبرانية العابرة للحدود، والتي تستهدف القطاعات الحيوية وتهدد الاقتصاد والأمن الوطني للدول. وشدد خبراء على ضرورة تعزيز البنية التحتية الرقمية وسد الثغرات الأمنية في الأنظمة الحساسة، قبل أن تصبح أهدافاً سهلة للمبتزين الإلكترونيين والجهات الإجرامية المنظمة.
ويأتي هذا الكشف لتذكير الحكومات والمؤسسات بأهمية الاستثمار في الدفاع السيبراني، والتعاون الدولي في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية، التي أصبحت من أخطر التحديات التي تواجه العالم في العصر الرقمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ ساعة واحدة
- رواتب السعودية
لميس الحديدي تدافع عن الدكتورة نوال الدجوي بعد سرقة فيلتها
نشر في: 20 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي علقت الإعلامية لميس الحديدي، خلال برنامجها «كلمة أخيرة» على قناة «أون»، على الجدل الذي أثارته سرقة محتويات فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، والتي تقدر قيمة المسروقات بملايين الجنيهات. وأوضحت الحديدي أن الدكتورة نوال الدجوي تُعد من أبرز الشخصيات في مجال التعليم الخاص في مصر، مؤسِّسة أول مدرسة لغات في البلاد، مؤكدة أن الدجوي تعرضت مؤخرًا لخسائر شخصية مؤلمة بفقدان ابنتها وابنها خلال شهرين فقط. وتطرقت لميس إلى ردود فعل مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى تساؤلات البعض عن كيفية ترك مبالغ مالية كبيرة في المنزل وعن مصدر ثروتها ،واعتبرت أن السؤال الأول مشروع وينبغي أخذه بعين الاعتبار لتفادي مثل هذه الخسائر، بينما رفضت بقوة التساؤلات المتعلقة بمصدر الثروة، مؤكدة أن حيازة الدولار ليست مخالفة طالما لا تُستخدم لأغراض مشبوهة. وقالت الحديدي: »الدكتورة معروفة، وتاريخها المهني واضح، وثروتها ليست مفاجأة، فيها جزء كبير موروث من العائلة من أراضٍ وغيرها«. وتابعت لميس الحديدي: »الحادثة دي ممكن تكون درس للناس إنها ما تسيبش فلوسها في البيوت. لكن رد الفعل المبالغ فيه من بعض الناس فيه حقد وسخرية وتنمّر. ليه كل هذا التنمر تجاه سيدة فاضلة عاشت عمرها في التعليم والعمل؟«. وأضافت »الحديدي«: »مش كل واحد معاه فلوس يبقى حرامي! فيه ناس كتير عندها فلوس وشُرفاء ووطنيين وأثرياء بطرق مشروعة«. يُذكر أن الواقعة أسفرت عن اختفاء مبالغ مالية ضخمة ومقتنيات ثمينة من منزل الدكتورة نوال الدجوي، تضمنت 3 ملايين دولار أمريكي، و50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوجرامًا من الذهب الخالص. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط علقت الإعلامية لميس الحديدي، خلال برنامجها «كلمة أخيرة» على قناة «أون»، على الجدل الذي أثارته سرقة محتويات فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، والتي تقدر قيمة المسروقات بملايين الجنيهات. وأوضحت الحديدي أن الدكتورة نوال الدجوي تُعد من أبرز الشخصيات في مجال التعليم الخاص في مصر، مؤسِّسة أول مدرسة لغات في البلاد، مؤكدة أن الدجوي تعرضت مؤخرًا لخسائر شخصية مؤلمة بفقدان ابنتها وابنها خلال شهرين فقط. وتطرقت لميس إلى ردود فعل مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى تساؤلات البعض عن كيفية ترك مبالغ مالية كبيرة في المنزل وعن مصدر ثروتها ،واعتبرت أن السؤال الأول مشروع وينبغي أخذه بعين الاعتبار لتفادي مثل هذه الخسائر، بينما رفضت بقوة التساؤلات المتعلقة بمصدر الثروة، مؤكدة أن حيازة الدولار ليست مخالفة طالما لا تُستخدم لأغراض مشبوهة. وقالت الحديدي: »الدكتورة معروفة، وتاريخها المهني واضح، وثروتها ليست مفاجأة، فيها جزء كبير موروث من العائلة من أراضٍ وغيرها«. وتابعت لميس الحديدي: »الحادثة دي ممكن تكون درس للناس إنها ما تسيبش فلوسها في البيوت. لكن رد الفعل المبالغ فيه من بعض الناس فيه حقد وسخرية وتنمّر. ليه كل هذا التنمر تجاه سيدة فاضلة عاشت عمرها في التعليم والعمل؟«. وأضافت »الحديدي«: »مش كل واحد معاه فلوس يبقى حرامي! فيه ناس كتير عندها فلوس وشُرفاء ووطنيين وأثرياء بطرق مشروعة«. يُذكر أن الواقعة أسفرت عن اختفاء مبالغ مالية ضخمة ومقتنيات ثمينة من منزل الدكتورة نوال الدجوي، تضمنت 3 ملايين دولار أمريكي، و50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوجرامًا من الذهب الخالص. المصدر: صدى


المرصد
منذ 2 ساعات
- المرصد
تطورات جديدة في سرقة منزل رئيسة جامعة مصرية شهيرة.. ومفاجأة بشأن المتهم!
تطورات جديدة في سرقة منزل رئيسة جامعة مصرية شهيرة.. ومفاجأة بشأن المتهم! صحيفة المرصد: شهدت قضية سرقة منزل سيدة الأعمال المصرية نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة MSA، تطورات جديدة ومفاجئة. حيث وجّهت الأخيرة الاتهام لأحد أحفادها بالتورط في سرقة مبالغ مالية ضخمة ومشغولات ذهبية من خزائن داخل منزلها الكائن في أحد المجمعات السكنية الشهيرة بمدينة 6 أكتوبر. وأوضح مدير تحرير صحيفة "المصري اليوم" يسري البدري، ، خلال مداخلة ببرنامج الحكاية، أن السيدة نوال الدجوي اكتشفت السرقة عقب عودتها إلى منزلها، حيث فوجئت بكسر في باب غرفة نومها وتغيير الأرقام السرية لخزائنها. وأضاف أن المفاتيح كانت بحوزة عدد من الأقارب، مما وسّع دائرة الاشتباه، إلا أن الدجوي اتهمت حفيدًا معينًا بالوقوف خلف الجريمة، وقد تم استدعاؤه والتحقيق معه من قبل السلطات. وجدير بالذكر أن "الدجوي" تعرضت، لسرقة كبرى في منزلها بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، حيث سُرقت مبالغ مالية كبيرة بلغت 50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى 15 كيلوجرامًا من المشغولات الذهبية.


صدى الالكترونية
منذ 3 ساعات
- صدى الالكترونية
لميس الحديدي تدافع عن الدكتورة نوال الدجوي بعد سرقة فيلتها
علقت الإعلامية لميس الحديدي، خلال برنامجها «كلمة أخيرة» على قناة «أون»، على الجدل الذي أثارته سرقة محتويات فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، والتي تقدر قيمة المسروقات بملايين الجنيهات. وأوضحت الحديدي أن الدكتورة نوال الدجوي تُعد من أبرز الشخصيات في مجال التعليم الخاص في مصر، مؤسِّسة أول مدرسة لغات في البلاد، مؤكدة أن الدجوي تعرضت مؤخرًا لخسائر شخصية مؤلمة بفقدان ابنتها وابنها خلال شهرين فقط. وتطرقت لميس إلى ردود فعل مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى تساؤلات البعض عن كيفية ترك مبالغ مالية كبيرة في المنزل وعن مصدر ثروتها ،واعتبرت أن السؤال الأول مشروع وينبغي أخذه بعين الاعتبار لتفادي مثل هذه الخسائر، بينما رفضت بقوة التساؤلات المتعلقة بمصدر الثروة، مؤكدة أن حيازة الدولار ليست مخالفة طالما لا تُستخدم لأغراض مشبوهة. وقالت الحديدي: 'الدكتورة معروفة، وتاريخها المهني واضح، وثروتها ليست مفاجأة، فيها جزء كبير موروث من العائلة من أراضٍ وغيرها'. وتابعت لميس الحديدي: 'الحادثة دي ممكن تكون درس للناس إنها ما تسيبش فلوسها في البيوت. لكن رد الفعل المبالغ فيه من بعض الناس فيه حقد وسخرية وتنمّر. ليه كل هذا التنمر تجاه سيدة فاضلة عاشت عمرها في التعليم والعمل؟'. وأضافت 'الحديدي': 'مش كل واحد معاه فلوس يبقى حرامي! فيه ناس كتير عندها فلوس وشُرفاء ووطنيين وأثرياء بطرق مشروعة'. يُذكر أن الواقعة أسفرت عن اختفاء مبالغ مالية ضخمة ومقتنيات ثمينة من منزل الدكتورة نوال الدجوي، تضمنت 3 ملايين دولار أمريكي، و50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوجرامًا من الذهب الخالص.