
ديمبيلي 'ملك الأرقام'.. تفوق هجومي لافت على صلاح ونجوم الليجا
يواصل الفرنسي عثمان ديمبيلي نجم باريس سان جيرمان تقديم موسم استثنائي في الدوري الفرنسي، معززًا أرقامه الهجومية التي تجعله أحد أبرز المرشحين للتواجد ضمن قائمة المنافسين على جائزة الكرة الذهبية لعام 2025.
وسجل ديمبيلي معدلًا تهديفيًا لافتًا بلغ 1.2 هدفًا في كل مباراة، من بينها 1.1 هدفًا في اللعب المفتوح دون احتساب ركلات الجزاء، وذلك خلال مشاركته في 28 مباراة بالدوري الفرنسي هذا الموسم، وفقًا لتقرير تحليلي صدر مؤخرًا.
وفي مقارنة مع أبرز الأجنحة الهجومية في أوروبا، تفوّق ديمبيلي رقميًا على النجم المصري محمد صلاح، الذي سجل 0.8 هدفًا في كل 90 دقيقة بالدوري الإنجليزي، من بينها 0.6 هدفًا من اللعب المفتوح، وهي أرقام تعكس تأثير صلاح الكبير رغم صعوبة البريميرليغ.
وفي الدوري الإسباني، أحرز البرازيلي رافينيا معدل 0.7 هدفًا في كل مباراة (0.6 دون ركلات جزاء)، فيما سجل لامين يامال نجم برشلونة الشاب 0.3 هدفًا في المباراة، جميعها جاءت من اللعب المفتوح، ما يعكس إمكانياته الواعدة رغم حداثة تجربته.
وتفوّق ديمبيلي كذلك من حيث دقة التمرير، حيث تجاوزت نسبته 83%، متفوقًا على جميع الأسماء المذكورة، رغم الإقرار بأن الدوري الفرنسي أقل تنافسية من الإنجليزي والإسباني.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية في حفل كبير يُقام في مسرح شاتليه بالعاصمة الفرنسية باريس، يوم الاثنين 27 أكتوبر المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 11 ساعات
- الوطن
حين يصنع الإيمان ما تعجز عنه الأرقام
لست كاتبًا رياضيًا، ولا أزعم أنني ملمٌّ بكواليس الأندية ولا بدهاليز الخطط التكتيكية، ولكن ما فعله فريق الاتحاد هذا الموسم في دوري روشن السعودي 2025، يجعلني أعيد النظر في مفهومي لكرة القدم، بل أتأمل اللعبة من زاوية مختلفة تمامًا، تتجاوز الأرقام والإحصاءات وخطط اللعب إلى أشياء أكثر عمقًا وأشد تأثيرًا (الروح، الإيمان، والقدرة على الصمود). الاتحاد لم يكن الأقوى هجومًا، ولا الأرسخ دفاعًا، ولم يكن محل إجماع من المحللين ولا الصحفيين الرياضيين. على العكس، كانت أصوات كثيرة ترى أن الفريق لا يملك تكتيكًا واضحًا، وأن مدربه ليس من النخبة، وأن أداءه الفني لا يؤهله لأن يكون بطلًا. ومع ذلك، ومن الجولة السادسة حتى الجولات الأخيرة، ظل الاتحاد متقدمًا، متمسكًا بالصدارة بثقة وصمت وثبات. ما الذي يجعل فريقًا يُوصف بالضعف الفني، يتصدر دوريًّا شرسًا كل هذه الجولات، وأن يجمع أكثر من 21 نقطة بعد الدقيقة التسعين؟ هذه ليست صدفة، وليست حظًا عابرًا، بل انعكاس لهوية داخلية، لشخصية فريق، ولإيمان عميق بأن المباراة لا تنتهي إلا بعد صافرة الحكم، وبأن الفوز ممكن حتى في أصعب اللحظات. هذا الإيمان، في نظري، هو جوهر الحكاية كلها. كريم بنزيما، على سبيل المثال، لم يكن هداف الفريق في أكثر المباريات أهمية، لكنه كان حاضرًا بقوة، يصنع، يمرر، يفتح المساحات، يسحب المدافعين، ويوزع الثقة على زملائه. لم يكن نجمًا بالمعنى الفردي، بل كان جزءًا من نجم أكبر: فريق لا يركن للفرد بل يؤمن بالكل. كل هذا يدفعني إلى تأمل ما هو أبعد من كرة القدم. يدفعني للربط بين ما فعله الاتحاد وما يفعله الإنسان عندما يؤمن بذاته. حين يؤمن الإنسان بنفسه، حين يمتلك يقينًا عميقًا بقدرته، تولد داخله طاقة نصر لا تقهر. تلك الطاقة غير المرئية، التي لا تُقاس بالأرقام، هي التي تدفعه للاستمرار حين ينهار غيره، وتدفعه للتقدم حين يتراجع الآخرون. هكذا بدأ الاتحاد هذا الموسم: فريق لا ينهار نفسيًا، لا يستسلم للظروف، لا ينتظر من يصفق له، بل يصنع مجده بإرادته. وهذا، في جوهره، يشبه تمامًا رحلة الإنسان الذي يواجه الحياة بثقة داخلية. ليس شرطًا أن يكون الأقوى، لكن يكفيه أن يكون الأصدق مع نفسه، وأن يستدعي طاقته الداخلية في اللحظة الحاسمة. شهدنا في الكرة العالمية فرقًا تملك الأسماء والمدربين والخطط، لكنها تنهار لأن الروح غابت. في موسم 2020، خرج برشلونة بهزيمة قاسية من بايرن ميونيخ بنتيجة 8-2 في دوري أبطال أوروبا، رغم امتلاكه أسماء ثقيلة وتاريخًا كبيرًا، لكنه افتقد الروح وسقط أمام أول اختبار نفسي. وفي المقابل، شهدنا فرقًا تتقدم رغم النقص، لأنها امتلأت بالإيمان. ليفربول، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، لعب أمام برشلونة دون نجميه محمد صلاح وفيرمينو، وكان مهزومًا في الذهاب بثلاثية نظيفة، لكنه عاد وفاز 4-0 على أرضه، بفضل إيمان غير عادي وروح قتالية اجتاحت الملعب. وكذلك ريال مدريد في موسم 2022، حين كان يُهزم في أكثر من مباراة خلال الأدوار الإقصائية، أمام باريس سان جيرمان، وتشيلسي، ثم مانشستر سيتي، لكنه عاد في كل مرة بأداء مملوء بالثقة والعزيمة، وسجل أهدافًا حاسمة في الدقائق الأخيرة ليحقق اللقب الأوروبي الرابع عشر. كل هذه الأمثلة الحية تؤكد أن اللعبة ليست مجرد حسابات منطقية، بل هي مزيج من العزم، والذكاء، والثقة، وقبل كل شيء... الإيمان. في زمن باتت فيه كرة القدم تُقرأ من خلال الإحصاءات الباردة، جاء الاتحاد ليذكرنا أن البطولات الكبرى لا يصنعها المنطق فقط، بل تصنعها النفوس المؤمنة، وتلك الأرواح التي تعرف كيف تصمد حتى اللحظة الأخيرة. الاتحاد لم يفز لأنه الأفضل فنيًّا، بل لأنه الأقوى في لحظات الحقيقة. وهذه هي المعادلة التي تصنع البطل.


العربية
منذ 16 ساعات
- العربية
غافي وصديقته يخطفان الأنظار في ليلية تتويج برشلونة
أثار غافي، نجم برشلونة، ردود أفعال واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ظهر مع صديقته آنا بيلايو خلال حفل تتويج النادي الكاتالوني بلقب الدوري الإسباني، يوم الأحد. THE MOMENT! 🏆 — FC Barcelona (@FCBarcelona) May 18, 2025 وشوهد الثنائي وهما يحتضنان بعضهما بعضا ويتجولان معا في الملعب. وتوج برشلونة بالدوري الإسباني رغم خسارته أمام فياريال 3-2، وذلك بعد أن حسم اللقاء، الخميس، أمام إسبانيول. ولعب غافي، البالغ من العمر 20 عاما، دورا فعالا في مساعدة الفريق الذي يقوده هانسي فليك عل تحقيق الثلاثية المحلية. وتعرف الدولي الإسباني على آنا، وهي طالبة تبلغ من العمر 22 عاما من إشبيلية، عن طريق شقيقته أورورا. وظلت آنا بجانب غافي خلال فترته العصيبة، إذ عاد في سبتمبر من إصابة بالغة في الركبة وجراحة أبعدته عن الملاعب لعشرة أشهر، وغاب عن فوز منتخب إسبانيا ببطولة كأس أوروبا 2024 في الصيف الماضي. وظهرت الشائعات حول علاقة الثنائي العاطفية لأول مرة في الصيف الماضي عندما شاركت صورة لها وهي تتجول مع والدة غافي وأخته. أصبح غافي وآنا ثنائي يتمتعان بشهرة متزايدة في إسبانيا وخارجها – لديه 17.9 مليون متابع على "إنستغرام"، بينما يتابع آنا 270 ألف شخص. وتواجدت آنا أيضا مع غافي في أرض الملعب الشهر الماضي بعد فوز برشلونة على ريال مدريد 3-2 في نهائي كأس ملك إسبانيا. وشهدت مباراة برشلونة أمام فياريال، يوم الأحد، مشاهد احتفالية عندما رفع النادي الكاتالوني اللقب على ملعبه المؤقت "مونتغويك"، وانضم بعد ذلك إلى النجوم عائلاتهم وأصدقائهم على أرض الملعب.


الشرق الأوسط
منذ 16 ساعات
- الشرق الأوسط
غوارديولا: سنقبل بـ«الدوري الأوروبي» إذا استحققنا
قال مدرب مانشستر سيتي الانجليزي لكرة القدم الإسباني، بيب غوارديولا، الاثنين، عندما سُئل عن إمكانية عدم التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل: «إذا لم نتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، فذلك لأننا لا نستحق». وعانى سيتي الذي خسر لقب الدوري الذي أحرزه في المواسم الأربعة المنصرمة، أمام ليفربول هذا الموسم، بعد سلسلة من النتائج السيئة جعلته يحتل المركز السادس، من دون أن ينجح حتى الآن في ضمان مكانه بين المراكز الخمسة الأوائل المؤهلة إلى المسابقة القارية الأم. ويحتل سيتي المركز السادس برصيد 65 نقطة متأخراً بفارق نقطة عن نيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا في المراكز الثالث والرابع والخامس توالياً، وتتبقى له مباراتان، الثلاثاء، على أرضه أمام بورنموث، ثم الأحد في لندن ضد فولهام. «إذا لم نتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، فذلك لأننا لا نستحقه، وسنلعب في الدوري الأوروبي. هكذا هو الحال»، أجاب غوارديولا في مؤتمر صحافي عشية مباراة فريقه في المرحلة الـ37 ما قبل الأخيرة. وشدد مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق على أن هذه الفرضية لا تشغل باله؛ قائلاً: «أعتقد أننا سنتأهل». وأضاف: «نحتاج إلى فوزَيْن أو أربع نقاط للتأهل. إنهاء الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الثالث هو هدفي». وأجاب مبتسماً عندما سُئل عما إذا كان واثقاً من ذلك: «قطعاً!». فاز سيتي بستة من آخر سبعة ألقاب في «البريميرليغ»، ولكنه فقد توازنه هذا الموسم، خصوصاً في نوفمبر (تشرين الثاني) الكارثي. كما أسهمت الإصابة الخطيرة التي تعرض لها لاعب الوسط الدفاعي الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، في سبتمبر (أيلول) الماضي، في إضعاف «سيتيزنز».