
هادي الحجار.. رائد التحول في عالم التسويق الرقمي
يحتل هادي الحجار مكانة مرموقة في عالم التسويق والإعلام الرقمي، بعدما أسهم بشكلٍ لافت في إعادة تعريف مفهوم الشهرة؛ بفضل بصيرته الثاقبة في مجال إدارة المواهب.
ومن خلال قيادته لشركة HuManagement استطاع 'الحجار' أن يرسم مسارًا جديدًا للمؤثرين والمبدعين. في ظل عالم تهيمن عليه وسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت منصات الانطلاق للنجومية وبناء العلامات الشخصية.
بدايات هادي الحجار
نشأ هادي الحجار في جنوب لبنان، لكنه اضطر إلى الانتقال مع أسرته إلى بيروت خلال طفولته؛ نتيجة الحرب التي اجتاحت البلاد في سبعينات القرن الماضي. وهناك بدأ في بناء شخصيته؛ من خلال انضمامه إلى فريق كرة السلة بمدرسته. وهو ما ساعده على الاندماج والتعبير عن طاقاته.
ولاحقًا التحق بدراسة التسويق، وهي الخطوة التي شكلت مدخله الحقيقي إلى عالم الإعلام.
انطلاقة مهنية مبكرة
علاوة على ذلك كانت بدايات 'الحجار' المهنية محط الأنظار مبكرًا؛ إذ بدأ العمل في مجموعة روتانا للموسيقى عام 2000 وهو لم يتجاوز العشرين من عمره. وبفضل مهاراته التسويقية تدرّج في المناصب حتى أصبح مديرًا للتسويق، وأدار حملات إعلامية لنجوم الصف الأول.
بالإضافة إلى إشرافه على قنوات إذاعية وتلفزيونية ومجلات متخصصة. وحينها بدأ حلم ريادة الأعمال يتشكل، فاستخرج أول ترخيص تجاري لشركته المستقبلية عام 2008.
تأسيس HuManagement
من ناحية أخرى اتخذ هادي الحجار القرار المصيري في عام 2015، فغادر روتانا ليؤسس رسميًا شركة HuManagement برفقة شريكه طارق أبو جودة. ومن جهاز حاسوب محمول في غرفة معيشته في دبي انطلقت الشركة نحو آفاق واعدة، رغم غياب التمويل الخارجي.
كما تولى كل المهام بنفسه؛ من إعداد العقود وحتى التفاوض مع العملاء، مستندًا إلى علاقاته الراسخة وخبرته الطويلة.
كذلك، وبفضل رؤية واضحة وإستراتيجية طموحة، نمت الشركة بسرعة. واليوم تمتلك HuManagement مكاتب في الإمارات والسعودية والأردن والشام، وتوظف نحو 90 موظفًا. وتدير أكثر من 500 فنان ومؤثر، منهم أسماء لامعة، مثل: إليسا ومايا دياب وهدى قطان. وتقدر قيمة الشركة السوقية بنحو 45 مليون دولار؛ ما يجعلها من أبرز شركات إدارة المواهب في الشرق الأوسط.
التأثير المتزايد للمؤثرين
إلى جانب ذلك، وفي ظل تطور مفهوم الشهرة، تحوّل المؤثرون إلى قوة تسويقية كبرى، تدفع العلامات التجارية والحكومات نحو التعاون معهم. وفي هذا الإطار يقول 'الحجار': 'بين عامي 2015 و2018 بلغ تأثير المؤثرين ذروته، وأصبحت الشركات تسعى إليهم بشغف للوصول إلى الجمهور المستهدف'.
ومع غياب لائحة تسعير واضحة أصبح بإمكان المؤثرين تحقيق دخل ضخم؛ حيث تشير الإحصائيات إلى أن مؤثرًا متوسطًا يمكنه كسب 1211 دولارًا عن كل منشور. بينما يحقق نجم عالمي مثل كريستيانو رونالدو أكثر من 2.4 مليون دولار للمنشور الواحد.
شراكة إستراتيجية مع Warner Music
في أكتوبر 2023 حققت الشركة نقلة نوعية عندما استحوذت Warner Music على 10% من أسهمها، في صفقة إستراتيجية تهدف إلى اكتشاف المواهب وتعزيز حضور العلامة عالميًا. وأكد 'الحجار' أن الصفقة تمثل جسرًا ثقافيًا يربط العالم العربي بالمشهد الموسيقي العالمي. إذ انضمت داليا مبارك ومايا دياب إلى قائمة الفنانين المدعومين من Warner.
ورغم اتساع قاعدة الفنانين المتعاونين مع HuManagement فإن هادي الحجار يؤكد أن الشركة لا تسعى لتمثيل الجميع، بل تركز على القيم المشتركة. ويقول: 'نحن نبحث عن شركاء نثق بهم ويشاركوننا الطموح والتوجه. فنحن نؤمن بأن التأثير الحقيقي لا يتحقق إلا عبر الشراكة المتينة'.
إدارة دقيقة وتطور نوعي
كذلك أدرك هادي الحجار مبكرًا أن النجاح لا يكمن في الكم بل في النوع. فبعدما وقّع في البداية مع عدد كبير من المؤثرين أصبح أكثر حرصًا على التخصص والاختيار. ونجح في بناء محفظة من الأسماء البارزة في الترفيه والمحتوى الرقمي. ما عزز موقع الشركة في مقدمة السوق العربي.
كما تتطلع 'HuManagement' إلى الاستمرار في التوسع ضمن المنطقة. مستفيدة من النمو المتسارع لقطاع الإعلام والترفيه. الذي يتوقع أن يصل إلى 59.1 مليار دولار بحلول عام 2029. ويؤكد 'الحجار' أن شركته مستعدة للمرحلة القادمة. معززة بشراكات دولية وقيم محلية قوية، لتكون جزءًا من مشهد إعلامي جديد يقوده الإبداع والابتكار.
قوة الرؤية الطموحة
في النهاية تشكّل قصة نجاح هادي الحجار وشركته HuManagement شهادة حية على قوة الرؤية الطموحة. والعمل الدؤوب في عالم الإعلام الرقمي المتغير.
فمن بدايات متواضعة في ظل تحديات كبرى استطاع أن يبني صرحًا شامخًا. يعيد تعريف مفهوم إدارة المواهب ويساهم بفاعلية في رسم ملامح صناعة الشهرة الحديثة.
هذه المسيرة الملهمة، التي تكللت بشراكة إستراتيجية مع عملاق عالمي مثل'Warner Music'، لا تعكس فقط براعة مؤسسها وحنكته الإدارية. بل تؤكد أيضًا الدور المتنامي للمواهب العربية وقدرتها على المنافسة والتميز بالساحة الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 15 ساعات
- Independent عربية
"ميس رايتشل" تتعرض لحملة تحريض لدفاعها عن أطفال غزة
عرفت "ميس رايتشل" لفترة طويلة كشخصية مؤثرة في منصات التواصل الاجتماعي تقدم بوجهها الطفولي الباسم أشرطة مصورة لتعليم الأطفال وتقديم النصائح لذويهم، إلى أن بدأت برفع الصوت دفاعاً عن الأطفال في قطاع غزة، مما أثار انقساماً بين ملايين المتابعين وانتقادات بلغت حد المطالبة بفتح تحقيق في حقها بالولايات المتحدة. منذ العام الماضي بدأت الأميركية رايتشل أكورسو المعروفة بـ"ميس رايتشل" تتحدث عن المآسي التي يواجهها الأطفال في قطاع غزة جراء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في تغيير جذري عن الصورة التي صنعت شهرتها، وهي التحدث بأسلوب طفولي محبب وهي ترتدي زياً من الجينز وتلف رأسها بربطة زهرية اللون. وقالت المرأة البالغة 42 سنة، وهي أم لولدين، "أعتقد أن عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وذلك في مقابلة أجرتها أخيراً مع الإعلامي الأميركي البريطاني مهدي حسن، وعلقت خلالها على الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها على خلفية حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة الأطفال في القطاع الفلسطيني. وأضافت، "من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعاً عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تُقاس. الصمت لم يكن خياراً بالنسبة إليَّ". فيديوهات للبالغين سلط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجها البشوش، قلوب ومنازل ملايين من العائلات في الولايات المتحدة، وأصبحت من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة. ويناهز عدد متابعي "ميس رايتشل" على منصة يوتيوب 15 مليون شخص. ويأتي الجدل حولها في وقت تزداد حدة الأزمة الإنسانية في غزة، مع منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر منذ الثاني من مارس (آذار)، مما أثار انتقادات دولية لاذعة لتل أبيب التي قالت إنها ستعاود السماح بدخول "كمية أساسية" من المعونات. لكن الانتقادات المثارة حول فيديوهات "ميس رايتشل" التي تتطرق إلى معاناة الأطفال في غزة، والموجهة إلى البالغين من متابعيها وبقيت منفصلة عن أشرطتها التعليمية للصغار، تعكس الانقسام العمودي في الولايات المتحدة في شأن الحرب المستمرة في غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والتي اندلعت عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته "حماس" على جنوب إسرائيل. وأثارت هذه الحرب في الولايات المتحدة، الحليفة التاريخية لإسرائيل، انقسامات عميقة على مستويات مختلفة، من الجامعات إلى المؤسسات الخاصة والمجتمع بصورة عامة. اتهامات ودعوات إلى التحقيق مع "ميس رايتشل" في مايو (أيار) 2024 أطلقت "ميس رايتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لمصلحة منظمة "سايف ذا تشيلدرن". وتحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل. وكتبت أكورسو رداً على ذلك أن "الأطفال الفلسطينيين، الأطفال الإسرائيليين، الأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمين، اليهود، المسيحيين. كل الأطفال، في أي بلد كانوا". أضافت، "لا أحد مُستثنى". وأسفر هجوم "حماس" عن مقتل 1218 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين وفقاً لتعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية. في المقابل، قتل في غزة 53486 شخصاً منذ بدء الحرب، وفقاً لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لـ"حماس"، من بينهم ما يزيد على 10 آلاف طفل. ومذ بدأت ترفع الصوت دفاعاً عن هؤلاء، تواجه "ميس رايتشل" اتهامات متزايدة بمعاداة السامية أو مناهضة إسرائيل. وطلبت مجموعة ضغط مؤيدة لتل أبيب الشهر الماضي من وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، فتح تحقيق في شأن إذا ما كانت أكورسو "تتلقى تمويلاً من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل لتضليل الرأي العام". كما اتهمتها منظمة "StopAntisemitism" المناهضة لمعاداة السامية بأنها تعمل على ترويج "دعاية حماس"، وإن أقرت بأن أكورسو نشرت فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين منهم أرييل وكفير بيباس، أصغر الرهائن سناً، واللذان لقيا حتفهما خلال الأسر في قطاع غزة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "يجب أن تشعروا بالعار" قالت "ميس رايتشل" لصحيفة "نيويورك تايمز" إن اتهامها بالترويج لدعاية "حماس" هو "عبثي" و"كذب صريح". ونقلت عنها الصحيفة قولها، "الحقيقة المؤلمة... هي أن آلاف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة قتلوا وما زالوا يقتلون، ويتعرضون للتشويه والتضور جوعاً. من الخطأ الاعتقاد أن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يحول دون اهتمامنا بمجموعة أخرى من الأطفال". وألغت "ميس رايتشل" إمكان التعليق على بعض منشوراتها الداعمة لأطفال غزة، لكن مستخدمين لجأوا إلى منشوراتها الأخرى لتوجيه انتقاداتهم. ويعكس التفاوت في التعليقات الانقسام حولها، إذ كتب أحد المستخدمين، "أحب برنامجك وليس سياستك"، بينما اعتبر آخر أن "ميس رايتشل كنز وطني". ودافعت بعض الشخصيات عن "ميس رايتشل"، مثل تومي فيتور الذي كان ضمن فريق الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ويعمل حالياً كمقدم بودكاست. وكتب فيتور إن "معاداة السامية مشكلة حقيقية، والإدلاء بهذه التعليقات (بحق ميس رايتشل) بصورة خبيثة... لغايات سياسية، يجعل الأمور أسوأ". وتمسكت أكورسو بمواقفها على رغم الانتقادات، ونشرت حديثاً مرفقاً بصورة الطفلة رهف البالغة ثلاثة أعوام والتي فقدت ساقيها في الحرب. وعلقت على الصورة قائلة، "نعلم أن معاملة الأطفال كما يحصل في غزة ليست أمراً صائباً أخلاقياً. نعلم ذلك في قلوبنا وأرواحنا"، متوجهة بالقول إلى "القادة الملتزمين الصمت ولا يساعدون هؤلاء الأطفال، يجب أن تشعروا بالعار. صمتكم سيبقى في الذاكرة".


صدى الالكترونية
منذ 2 أيام
- صدى الالكترونية
عارضة أزياء تقيم دعوى طلاق ضد زوجها بسبب هدية مهينة
أقامت عارضة ومصممة أزياء تركية سابقة، دعوى قضائية ضد زوجها تطلب فيها الطلاق والتعويض المادي الكبير بسبب هدية مهينة تلقتها بعد فقدانها لرشاقتها. وعرضت العارضة السابقة 'ميلتيم' للمحكمة، وصل اشتراك في نادٍ رياضي قدمه لها زوجها في عيد ميلادها، وطلب منها المواظبة على الرياضة لتخفيف وزنها، معتبرةً الهدية إهانة. وترغب الزوجة في الطلاق، وإلزام الزوج بدفع تعويض إجمالي لها، قدره عشرة ملايين ليرة تركية (أكثر من 250 ألف دولار)، نصفه عن إهانته لها، وفق صحيفة 'حرييت' التركية. وتشمل الدعوى التي تنظرها محكمة الأسرة في إسطنبول، المطالبة بإلزام الزوج بدفع نفقة زوجية قدرها 100 ألف ليرة (نحو 2600 دولار) لزوجته وتوفير منزل لها وحقها في حضانة طفلهما.

سعورس
منذ 2 أيام
- سعورس
فيصل بن حمران ل"البلاد": 70مليون دولار جوائز النسخة الثانية لكأس العالم للألعاب الإلكترونية بالرياض
كأس العالم للرياضات الالكترونية من أحدث البطولات العالمية التي استضافتها المملكة في نسختها الأولى، وستعود مرة أخرى للرياض، في 3 يوليو المقبل، لمدة ثمانية أسابيع، وسيكون مقر البطولة في المبنى الأحدث والأكبر عالميًا" سيف أريناSEF ARENA" في بوليفارد رياض سيتي، على مساحة تبلغ 34 ألف م2. ولإلقاء مزيد من الضوء على الحدث الأكبر عالميًا، التقت" البلاد" مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة الرياضات الإلكترونية فيصل بن حمران، فكان الحوار التالي. ما هو جديد بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية القادمة؟ – في البداية، أشكر صحيفة "البلاد" على هذا اللقاء. كما تعلمون أقيمت أول نسخة من بطولة كأس العالم للألعاب الإلكترونية العام الماضي 2024 في الرياض ، وكان مجموع جوائزها 60 مليون دولار، وقد شارك فيها أكثر من 200 فريق من 70 دولة، وتجاوز عدد اللاعبين المشاركين 1500 لاعب، وكانت نسخة ناجحة- ولله الحمد- بكل المقاييس، ولاقت صدى عالميًا رائعًا، وتميزت هذه النسخة بأنها كانت البداية لبعض الفرق للاستثمار للعام القادم، وحظيت باهتمام عال، وتركيز من المتنافسين على الانتصار، والمشاركة في البطولة. أما بالنسبة لنسخة 2025؛ فستكون مختلفة، عن نسخة العام الماضي؛ حيث زادت قيمة الجوائز لأكثر من 70 مليون دولار؛ حيث يسعى الجميع للمشاركة في البطولة، التي ستكون منافساتها جدًا مشوقة ومثيرة. ماذا يمثل افتتاح سيف أرينا | SEF ARENA في بوليفارد رياض سيتي- الذي يعتبر أكبر مبنى للرياضات الإلكترونية في العالم؟ – بالتأكيد، نحن فخورون بهذا الافتتاح الكبير، والمملكة تشهد نهضة رياضية كبيرة، ونحن و"سيف أرينا" شركاء نجاح معًا، مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، وأيضًا بعض شركائنا العالميين، والمنافسات الحالية تمثل تصفيات محلية وعالمية للوصول إلى المشاركة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية في صيف هذا العام. ما تصنيف المنتخب السعودي.. وكيف ترى مستقبل الرياضات الإلكترونية في المملكة؟ – تعتبر المملكة من الدول الرائدة في هذا المجال، ودائمًا ما تسبق الدول الأخرى في الرياضات الإلكترونية، ونحن نملك أفضل ناد في العالم، وهو نادي " فالكون"، وبتضافر الجهود، ودعم سيدي ولي العهد، أصبحنا اليوم من أوائل الدول في الإبداع والابتكار. ما هي أبرز العقبات التي تواجهكم في سبيل تحقيق تطلعاتكم بشكل أسرع؟ – من المعروف أن هذا الحدث عالمي، ومناسبة تهم شريحة من المهتمين بالألعاب الإلكترونية، وأبرز شركائنا هم الناشرون والإعلام. بالفعل لدينا عقبات في هذا الأمر، ولكن منذ إعلان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله- عن استضافة كأس العالم في أكتوبر 2023، زالت هذه العقبة وأصبحت من الماضي، بل بات لدينا فرص ونجاحات تسعد الجميع- بإذن الله. كيف رأيت التفاعل والتغطية الإعلامية للبطولات الإلكترونية العالمية؟ – كانت رائعة جدًا وإيجابية، والتفاعل والتغطية الإعلامية المميزة بشكل عام لكل البطولات العالمية التي تستضيفها المملكة- بلا استثناء- ديدنها النجاح والعمل الاحترافي العالي، الذي يسبق العديد من الدول ذات الباع الطويل في تنظيم البطولات والفعاليات العالمية. وفي نسخة كأس العالم للألعاب الإلكترونية 2025- بإذن الله- سوف ترون ما يسركم. المواهب عملة نادرة وتحتاج من يكتشفها وينمي ويطور مهاراتها حتى تستفيد منها الفرق والمنتخبات السعودية.. كيف تعاملتم مع هذا الملف؟ – نحن في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، تكمن مسؤليتنا في تجهيز كأس العالم للرياضات الإلكترونية، والإشراف عليها كل عام. الاتحادات الموجودة في المملكة مثل الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية مسؤولة عن إيجاد الفرص لهذه المواهب للمنافسة على الألعاب الإلكترونية، وتطوير مهاراتهم ومتابعة تقدمهم. ونحن في المملكة لدينا منتخب وطني، ونحو 100 ناد سعودي، تكتشف وتكفل وتدعم المواهب الشابة، وتصقل مهاراتها لخدمة منتخباتنا الوطنية. كلمة أخيرة؟ – انتظروا نسخة استثنائية من كأس العالم للألعاب الإلكترونية 2025، وأكرر شكري لصحيفة" البلاد" العريقة.