
معرض 'صاحبة الجلالة' يوثق تاريخ الصور الصحفية في مصر ضمن أسبوع القاهرة للصورة
الجمعة، 16 مايو 2025 05:24 مـ بتوقيت القاهرة
مشانق دنشواى وموكب المحمل وأول صورة صحفية في الأهرام وضحايا سالم إكبريس في معرض "صاحبة الجلالة"في احتفاء بأهمية ودور التصوير الفوتوغرافي في الصحافة المصرية، انطلق معرض "صاحبة الجلالة" ليقدم توثيقا بصريا لتاريخ الصورة الصحفية، وأهم اللحظات التي التقطتها عدسات المصورين الصحفيين خلال أحداث تاريخية فارقة في تاريخ مصر، وذلك ضمن فعاليات الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة (CPW) الذي تنظمه فوتوبيا تحت شعار "اكتشاف المشهد"، برعاية وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، ووزارة الثقافة ويستمر حتى 18 مايو الجاري.
ويستعرض "صاحبة الجلالة" والذي يقام في أكسس أرت سبيس أرشيف الصور الصحفية على مدار أكثر من 80 عاما بداية من فترة الأربعينيات وحتى الوقت الحالي، وأهم المحطات التي مر بها والصور التي تعد أيقونات في الصحافة المصرية بسبب رصدها بشكل صادق للحظات هامة وفارقة في تاريخ مصر.
ويقول المصور الصحفي القائم بإعداد الصور بالمعرض دكتور عمرو نبيل مؤسس شعبة المصورين بنقابة الصحفيين: "بدأت فكرة تنظيم معرض يقدم تاريخ التصوير الصحفي في مصر ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للصورة منذ حوالي 6 أشهر بمبادرة من مؤسسة فوتوبيا مروة أبو ليلة، وكان لدينا أكثر من رؤية تنفيذية، حتى اتفقنا على التواصل مع أسر أساتذة التصوير الصحفي ممن فارقوا الحياة، وتوجيه دعوة للمصورين الذين غطوا بعدساتهم فترة هامة في تاريخ مصر، ومنهم الأستاذ عبد الوهاب السهيتي وهو من أهم المصورين في فترة الثمانينيات والذين قدموا من خلال صورهم انفرادات هامة، وكذلك المصور الكبير حسام دياب من خلال صوره وأرشيف والده المصور الكبير حسن دياب (المصور الخاص للرئيس جمال عبد الناصر)، كما تواصلنا مع نقابة الصحفيين لطلب إعارة 17 صورة من مقتنيات النقابة، وهي الصور التي تظهر مشانق دنشواى، والرؤساء محمد نجيب وعبد الناصر، والزعيم سعد زغلول، وهي مجموعة أيقونية، كذلك تواصلنا مع مؤسسة أخبار اليوم لعرض مجموعة هامة من الصور الأرشيفية".
وأضاف دكتور عمرو نبيل: "تقدم كل صور المعرض رؤيا تاريخية صادقة عن مصر؛ فمثلا صور علاء الدين عبد النبي لضحايا الباخرة سالم إكسبرس عام ١٩٩١، والناجون وهم يلفون أنفسهم بالبطاطين من البرد القارص فوق سطح البحر يمكن ربطها بالصورة التي التقطها تحت الماء بعد سنوات طويلة المصور الشاب فادي عزت لنفس الباخرة الغارقة وقد غطتها الطحالب وحولها الغطاسين في جولة غطس؛ فالصورتين بجانب بعضهما يعيدا هذا الحدث الهام مرة أخرى للذاكرة ويظهران تأثيره بعد أكثر من ثلاثة عقود على وقوعه".
يقدم معرض "صاحبة الجلالة" أيضا مجموعة من الصور للمصورين الأجانب الذين غطوا فعاليات في مصر خلال فترة السبعينيات والثمانينيات مثل مايك نلسون، ونوربرت شيلر منها صور زيارة محمد على كلاي لمصر في التسعينيات، وصورة لحراسة الرئيس الأسبق حسني مبارك وهم يدفعون شخصا خلال محاولته تقديم طلبا للرئيس مبارك. كما تعرض الصور الصحفية المصرية والتي فازت في مسابقة world press photo ومنها مجموعة صور اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات التي التقطها المصور مكرم جاد الكريم والذي اختارته مجلة باري ماتش كأحد أهم عشرة مصورين في القرن العشرين، وصور محمد اللو في عام 2011 والذي انفرد بصورة محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك، كما يضم المعرض صورا نادرة ومنها صورة لعودة موكب المحمل أيام الملكية تعود لعام 1946، وصورة أخرى لآخر محمل خرج من مصر أثناء عرضها للشعب في الأزهر قبل سفرها عام 1962.
وتقول هبة خميس منسق معرض "صاحبة الجلالة": "تاريخ الصحافة المصرية طويل جدا وثري ولعبت فيه الصورة دورا كبيرا؛ لهذا لم نتبع الحقب الزمنية في تنسيق المعرض لكن ركزنا على شكل تغطية الصور الصحفية لأحداث هامة وفارقة في تاريخ مصر بكل محافظاتها، مشيرة إلى أن كل حائط في المعرض سيكون بمثابة صفحة من الجريدة، وسيشعر زائر المعرض كما لو أنه داخل جولة في جريدة تذكيرا بتجربة اندثرت في عصر التكنولوجيا؛ فمثلا كانت الصفحة الأخيرة من المطبوعات المصرية تحتوي دائما على صورة تحكي قصة مميزة وخفيفة وليست خبرا".
وأضافت "هبة" "خلال التحضير للمعرض تعاوننا مع الأساتذة المصورين حسام دياب وفريد قطب لتجميع أرشيف رواد التصوير الصحفي في مصر من الحقب القديمة مثل محمد يوسف مؤسس أول قسم تصوير صحفي في مصر عام 1944؛ فقبلها كانت الجرائد تتعاون مع الاستديوهات للتصوير وهي الفترات التي تم جمع صور منها، أيضا عثرنا على أول صورة صحفية تنشر في جريدة الأهرام عام 1881".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 4 ساعات
- بوابة ماسبيرو
"موسم من مسلسلاتنا".. معرض فوتوغرافي يحتفي يحتفي بنجوم الدراما
في احتفاء بنجوم الدراما المصرية، أقيم معرض "موسم من مسلسلاتنا" ضمن فعاليات الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة (CPW) الذي نظمته فوتوبيا تحت شعار "اكتشاف المشهد"، برعاية وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، ووزارة الثقافة. وقدم المعرض مجموعة من البوسترات لأهم الأعمال الدرامية التي عرضت في السنوات الأخيرة وبورتريهات للنجوم المشاركين فيها مثل رسالة الإمام محمد ابن إدريس الشافعي، إخواتي، ومسار إجباري، ومفترق طرق، ساعته وتاريخه، وغيرها من الأعمال الدرامية التي التُقطت بعدسة عائشة الشبراوي وأحمد هيمن، في تحية بصرية لصناعة الدراما المصرية ونجومها. وقالت المصورة عائشة الشبراوي أنها اختارت الأعمال المشاركة من بين العديد من بوسترات الأعمال الدرامية التي تستحق تسليط الضوء عليها، وحرصت على أن تكون كل صورة تمثل روح العمل الفني. وأضافت "الشبراوي" أن "موسم من مسلسلاتنا" المعرض الأول لها منذ ثماني سنوات، مشيرة إلى سعيها الدائم لالتقاط إحساس الشخصية وروحها من خلال الصورة، مؤكدة أن المخرجين أصبحوا يولون أهمية كبيرة للبُوستر كواجهة أولى للعمل قبل طرحه للجمهور. وأكد المصور أحمد هيمن على حرصه أثناء العمل على إظهار "روح الشخصية" التي يقدمها الفنان، بحيث تعكس الصورة طبيعة العمل الفني نفسه، مشيرًا إلى أنه يخوض عدة جلسات عمل مع فريق العمل والمخرج، ويقرأ السيناريو جيدًا قبل تنفيذ البوستر للوصول إلى الشكل النهائي الذي يخدم الرؤية الفنية. من جانبها، أوضحت منسقة المعرض هبة معاذ أن مروة أبو ليلة مؤسس فوتوبيا كانت ترغب في عرض بوسترات الأعمال القديمة كنوع من التحية والتقدير لهذه الأعمال، لكن بعد لقاء الفنانين، تبيّن وجود غنى بصري واضح في بوسترات الدراما الحديثة أيضًا، مما أتاح فرصة للاحتفاء بكليهما. وأضافت أن المصورَين عائشة الشبراوي وهيمن يُعدّان من أبرز الأسماء في هذا المجال، ولهما بصمة واضحة في عالم التصوير الفني.


فيتو
منذ 6 ساعات
- فيتو
موسم من مسلسلاتنا، معرض فوتوغرافي يحتفي بالأعمال الدرامية ضمن أسبوع القاهرة للصورة
في احتفاء بنجوم الدراما المصرية، أقيم معرض "موسم من مسلسلاتنا" ضمن فعاليات الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة (CPW)، قدم المعرض مجموعة من البوسترات لأهم الأعمال الدرامية التي عرضت في السنوات الأخيرة وبورتريهات للنجوم المشاركين فيها. معرض موسم من مسلسلاتنا وتضمنت الصور كلا من أعمال: رسالة الإمام محمد ابن إدريس الشافعي، إخواتي، ومسار إجباري، ومفترق طرق، ساعته وتاريخه، وغيرها من الأعمال الدرامية التي التُقطت بعدسة عائشة الشبراوي وأحمد هيمن، في تحية بصرية لصناعة الدراما المصرية ونجومها. وقالت المصورة عائشة الشبراوي إن فكرة المعرض تعود إلى مروة أبو ليلة، مؤسس أسبوع القاهرة للصورة، مشيرة إلى أنها اختارت الأعمال المشاركة بالتعاون مع هبة معاذ- منسقة المعرض- من بين العديد من بوسترات الأعمال الدرامية التي تستحق تسليط الضوء عليها، وحرصت على أن تكون كل صورة تمثل روح العمل الفني. وأضافت "الشبراوي" أن "موسم من مسلسلاتنا" المعرض الأول لها منذ ثماني سنوات، مشيرة إلى سعيها الدائم لالتقاط إحساس الشخصية وروحها من خلال الصورة، مؤكدة أن المخرجين أصبحوا يولون أهمية كبيرة للبُوستر كواجهة أولى للعمل قبل طرحه للجمهور. وأكد المصور أحمد هيمن على حرصه أثناء العمل على إظهار "روح الشخصية" التي يقدمها الفنان، بحيث تعكس الصورة طبيعة العمل الفني نفسه، مشيرًا إلى أنه يخوض عدة جلسات عمل مع فريق العمل والمخرج، ويقرأ السيناريو جيدًا قبل تنفيذ البوستر للوصول إلى الشكل النهائي الذي يخدم الرؤية الفنية. أسبوع القاهرة للصورة يذكر أن الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة، ضمت أكثر من 20 معرضا فرديا وجماعيا لمجموعة من المصورين المحليين والدوليين المحترفين، والمؤسسات الدولية. وذلك في 14 موقعا بمنطقة وسط البلد. كما يستضيف أسبوع القاهرة للصورة خلال فعالياته أكثر من 100 محاضرة وورشة عمل وعروض توضيحية مباشرة بمشاركة خبراء وفنانين عالميين بالتعاون مع عدد من السفارات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


أخبار اليوم المصرية
منذ 11 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
من الطب للصحافة.. ذكري ميلاده يوسف إدريس
حنان الصاوي في مثل هذا اليوم 19 مايو من عام 1927 تحل ذكرى ميلاد الكاتب الروائي يوسف إدريس ، هو كاتب قصصي ، مسرحي وروائي مصري ولد في البيروم التابعة لمركز فاقوس، محافظة الشرقية. كان والده متخصصًا في استصلاح الأراضي ولذا كان متأثرًا بكثرة تنقل والده وعاش بعيدًا عن المدينة ليعيش مع جدته في القرية. من شده حبه للكيمياء والعلوم أراد أن يكون طبيبًا، وفي سنوات دراسته بكلية الطب اشترك في مظاهرات كثيرة ضد المستعمرين البريطانيين ونظام الملك فاروق، وفي عام 1951 صار السكرتير التنفيذي للجنة الدفاع عند الطلبة، ثم سكرتيرًا للجنة الطلبة، وبهذه الصفة نشر مجلات ثورية وسجن وأبعد عن الدراسة عدة أشهر، و أثناء دراسته للطب حاول كتابة قصته القصيرة الأولى، التي لاقت شهرة كبيرة بين زملائه. اقرأ أيضا|«المشاكل نحن نخلقها حين نفتقر».. أشهر أقوال يوسف إدريس في ذكرى وفاته عمل كطبيب بالقصر العيني 1951، 1960 ، حاول ممارسة الطب النفسي عام 1956، ثم مفتش صحة ، ثم صحفي محرر بالجمهورية عام 1960، ثم كاتب بجريدة الأهرام عام 1973 حتى عام 1982. سافر عدة مرات إلى العالم العربي خلال أعوام "1953 و1980" وزار كلًا من فرنسا، إنجلترا، أمريكا واليابان وتايلندا وسنغافورة وبلاد جنوب شرق آسيا وكان عضوًا فى نادي القصة وجمعية الأدباء واتحاد الكتاب ونادي القلم الدولي. في عام 1961 انضم إلى المناضلين الجزائريين في الجبال وحارب معارك استقلالهم ستة أشهر وأصيب بجرح وأهداه الجزائريون وسامًا إعرابًا عن تقديرهم لجهوده في سبيلهم وعاد إلى مصر، وقد صار صحفيًا معترفًا به حيث نشر روايات قصصية، وقصصًا قصيرة، ومسرحيات. حصل على وسام الجزائر عام 1961 ، ووسام الجمهورية عامي 1963 ، 1967 كذلك حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الاولى عام 1980 . من أشهر أعماله الأدبية قصة " البطل" ، " آخر الدنيا" ورواية " الحرام" و" العيب" ومسرحية " ملك القطن" ، " الجنس الثالث" . توفي في اليوم الأول من أغسطس من عام 1991 عن عمر ناهز 64 عاماً تاركًا إرثًا أدبيًا عظيمًا.