logo
رئيس غوغل السابق يخطط لإطلاق مراكز بيانات في الفضاء عبر شركته

رئيس غوغل السابق يخطط لإطلاق مراكز بيانات في الفضاء عبر شركته

العرب اليوم٠٥-٠٥-٢٠٢٥

منذ استحواذ الرئيس التنفيذي السابق لشركة جوجل ، إريك شميدت، على شركة Relativity Space قبل نحو شهرين، لم يُفصح الملياردير الأميركي عن الكثير علناً بشأن خططه للشركة. ومع ذلك، يبدو أن نواياه تجاه Relativity أصبحت الآن أكثر وضوحاً، فهو يريد امتلاك القدرة على إطلاق مراكز البيانات إلى الفضاء، حسبما أورد موقع arstechnica.
يأتي هذا بعدما مثل شميدت أمام لجنة الطاقة والتجارة في مجلس النواب الأميركي خلال جلسة استماع في أبريل الماضي، حيث تحدث عن مستقبل الذكاء الاصطناعي والقدرة التنافسية للولايات المتحدة.
ومن بين المواضيع التي طُرحت آنذاك، الحاجة إلى المزيد من الطاقة الكهربائية - المتجددة وغير المتجددة - لتشغيل مراكز البيانات التي ستُسهّل احتياجات تطوير الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته. وأشار شميدت إلى أن محطة الطاقة النووية المتوسطة في الولايات المتحدة تُولّد 1 جيجاوات من الطاقة.
وقال شميدت: "يُخطط الناس لبناء مراكز بيانات بقدرة 10 جيجاوات. يُعطيك هذا فكرةً عن حجم هذه الأزمة. يعتقد الكثيرون أن الطلب على الطاقة في صناعتنا سيرتفع من 3% إلى 99% من إجمالي الإنتاج. أحد التقديرات التي أعتقد أنها الأرجح هي أن مراكز البيانات ستحتاج إلى 29 جيجاوات إضافية من الطاقة بحلول عام 2027، و67 جيجاوات إضافية بحلول عام 2030".
وتستهلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي قدراً هائلاً من قوة الحوسبة. يستهلك سؤال واحد لـ ChatGPT طاقةً تفوق ما يستهلكه بحث جوجل خلال عملية بحث واحدة بحوالي 10 أضعاف. وقطاع الطاقة الأميركي غير مُهيأ جيداً لهذا النوع من النمو الهائل في الطلب على الطاقة حسب موقع arstechnica، حيث زاد استهلاك الطاقة خلال العقد الماضي بنحو 0.5% سنوياً. كما تستهلك مراكز البيانات كمياتٍ كبيرة من المياه للتبريد.
ويقول الموقع إنه بناءً على تصريحات شميدت، فإن المدير التنفيذي السابق لشركة جوجل ربما يكون قد اشترى شركة Relativity Space كوسيلةٍ لدعم تطوير مراكز البيانات في الفضاء، حيث يمكن أن تُشغّل مراكز البيانات هذه بواسطة ألواح شمسية، وتطلق الحرارة المنتجة في الفضاء.
ونشر صاحب المقال إريك برجر، تدوينة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد تصريحات شميدت يقول فيها: "ربما يُساعد هذا في تفسير سبب شراء شميدت لشركة Relativity Space". بعد يوم واحد، ردّ شميدت بكلمة واحدة: "نعم".
ويشير الموقع إلى وجود عدد قليل نسبياً من الشركات الأميركية القادرة على إطلاق صواريخ.
والخيارات المتاحة لرائد أعمال في بيزنس الفضاء المُحتمل، يرغب في التحكم في وصوله إلى الفضاء، محدودة. إذ أن شركتي SpaceX وBlue Origin مملوكتان بالفعل لمليارديرات يتمتعون بسلطة كاملة لاتخاذ القرار. فيما صاروخ Vulcan من United Launch Alliance مرتفع التكلفة، وبينما ستُطرح مركبة Neutron من Rocket Lab قريباً، إلا أنها قد لا تكون كبيرة بما يكفي لطموحات شميدت.
في المقابل، فإن شركة Relativity Space تسعى لإطلاق صاروخ Terran R القابل لإعادة الاستخدام جزئياً في أفق عامين، وإذا تم تنفيذ مشروع Terran R كما هو مخطط، فسيكون مركبة إطلاق عملاقة قادرة على إرسال شحنة بوزن 33.5 طن إلى مدار الأرض المنخفض.
ويشير موقع arstechnica إلى وجود عيوب كبيرة في نهج Relativity لتطوير Terran R. ومع ذلك، يمكن حل هذه المشكلات بتمويل إضافي، وقد ساهم شميدت في ذلك خلال النصف الأول من العام الماضي.
ولا يمتلك شميدت ثروةً بحجم ثروة إيلون ماسك أو جيف بيزوس. إذ تقدر ثروته الشخصية بحوالي 20 مليار دولار، أي أقل بعشرة أضعاف تقريباً. وهذا يُفسر، وفقاً لمصادر في القطاع المالي، سعي شميدت حالياً لجذب شركاء إضافيين لتمويل إعادة إحياء مشروع Relativity.
ويُعد حل مشكلة الإطلاق، أبرز التحديات التي تواجه هذه الفكرة. إلى جانب ما إذا كانت الطاقة الشمسية قادرة على تلبية احتياجات مراكز البيانات من الطاقة، وما إذا سيكون من الممكن تصريف الحرارة الناتجة في الفضاء، وأين ستُوضع مراكز البيانات هاته ضمن مدار أرضي يزداد ازدحاماً.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أهم تطبيقات أندرويد
أهم تطبيقات أندرويد

السوسنة

timeمنذ 2 ساعات

  • السوسنة

أهم تطبيقات أندرويد

السوسنة - توفر شركة جوجل العديد من التطبيقات المفيدة التي تسهّل حياة المُستخدمين، ومن هذه التطبيقات ما يأتي: تطبيقات جديدةمن تطبيقات أندرويد الجديدة التي يجدُر بالمُستخدمين تجربتها لعام 2019م ما يأتي: تطبيقات أخرى للأندرويد من التطبيقات الأخرى التي يُمكن لمستخدمي الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد استخدامها ما يأتي: اقرأ أيضاً :

تقنية جديدة للتحكم في الروبوتات تحت الماء بواسطة الصوت فقط
تقنية جديدة للتحكم في الروبوتات تحت الماء بواسطة الصوت فقط

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

تقنية جديدة للتحكم في الروبوتات تحت الماء بواسطة الصوت فقط

في ابتكار علمي قد يُحدث ثورة في مجالات الطب والروبوتات تحت الماء، طوّر داجون تشانغ، طالب الدكتوراه بجامعة ويسكونسن-ماديسون الأمريكية، مادة خارقة جديدة تتيح التحكم في الأجسام المغمورة في الماء باستخدام الموجات الصوتية فقط، دون الحاجة لأي أدوات مادية أو تدخل بشري مباشر. رغم أن الموجات الصوتية معروفة في حياتنا اليومية بنقل الأصوات والموسيقى، إلا أن لها تطبيقات علمية متقدمة مثل رسم خرائط قاع البحار، وتوجيه الغواصات، ومراقبة الزلازل، وحتى تفتيت حصوات الكلى. ومع هذا الاكتشاف الجديد، يُمكن استخدامها لدفع وتدوير أجسام داخل الماء بدقة فائقة، وهو ما قد يفتح آفاقًا جديدة في مجالات الطب والروبوتات. السر وراء هذا الابتكار يكمن في مادة خارقة صُممت بنمط دقيق يشبه 'سن المنشار'، يغيّر من طريقة انعكاس الموجات الصوتية عند تسليطها عليها من عدة زوايا. هذه البنية الدقيقة تسمح للموجات بدفع الجسم المرتبط بالمادة وتدويره كما يشاء الباحث، فقط عبر الصوت. ويوضح تشانغ: 'من خلال توجيه موجات صوتية دقيقة نحو المادة، أستطيع دفع أو تدوير الأجسام المرتبطة بها بدقة متناهية، وبدون أي تلامس'. تمهد هذه التقنية الطريق لتطبيقات متعددة، من بينها، تجميع هياكل تحت الماء دون تلامس مباشر، وتوجيه المركبات الروبوتية في البيئات المائية، وتوصيل الأدوية إلى مناطق يصعب الوصول إليها داخل الجسم، وتطوير أدوات جراحية غير تداخلية. ويؤكد تشانغ أن هذه التقنية قادرة على تقليل التلوث أو الأضرار في البيئات الحساسة، كونها لا تعتمد على الاحتكاك المباشر. تصنيع دقيق بتكلفة منخفضة واحدة من أبرز التحديات كانت تصنيع المادة بدقة عالية وبسعر معقول. فطرق التصنيع التقليدية لا توفر الخصائص المطلوبة، وغالباً ما تكون مرتفعة التكلفة. لكن تشانغ نجح في تطوير نهج تصنيع جديد يجمع بين الدقة العالية والتكلفة المنخفضة، إلى جانب تحقيق تباين صوتي كبير بين المادة والماء، وهو ما يُعدّ عاملاً حاسمًا في فاعلية المواد الخارقة المغمورة. ويقول في هذا السياق: 'ما طورناه لا يتميز فقط بسهولة التصنيع وانخفاض التكاليف، بل يُحقق أيضاً دقة عالية وتبايناً صوتياً كبيراً، وهو ما نحتاجه تماماً للعمل تحت الماء'.

ارتفاع عوائد السندات الأميركية والأوروبية
ارتفاع عوائد السندات الأميركية والأوروبية

رؤيا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • رؤيا نيوز

ارتفاع عوائد السندات الأميركية والأوروبية

بلغ العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر، وسط مخاوف من أن الدين الحكومي الأميركي قد يرتفع بتريليونات الدولارات، بعد تمرير مجلس النواب مشروع قانون خفض الضرائب، وفقًا لشبكة (سي إن إن) اليوم الخميس. وبعد الولايات المتحدة، سجلت عوائد السندات الألمانية طويلة الأجل أعلى مستوى لها في شهرين، كما ارتفعت عوائد سندات منطقة اليورو بشكل طفيف، ما زاد الضغط على الأسهم الأوروبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store