
ما هوية قتلى اصطدام المروحيتين في فنلندا؟
عملية البحث عن الطائرتين في الغابة.
أعلنت الشرطة في فنلندا اليوم (السبت) مصرع ما لا يقل عن خمسة أشخاص جراء اصطدام مروحيّتين، موضحة أن العمل لا يزال جارياً لتحديد العدد الدقيق للضحايا وهويات الركّاب.
وأقلعت الطائرتان من إستونيا وكانتا تقلّان رجال أعمال، وبحسب وسائل إعلام فنلندية فإنه كان في الطائرة الأولى ثلاثة أشخاص، فيما تقل الثانية شخصين، والتقت الطائرتان غرب هلسنكي قرابة منتصف اليوم.
ونقلت صحيفة «إلتاليهتي» الفنلندية عن شاهد العيان أنتي ماريانين قوله إنّه رأى إحدى المروحيّتين تصطدم بالأخرى، مبيناً إن إحداهما سقطت كالحجر بينما سقطت الثانية ببطء أكثر.
أخبار ذات صلة
ونقلت وسائل الإعلام عن الشرطة قولها إن المروحيتين كانتا في طريقهما إلى مركز للطيران في مدينة «كومو»، للمشاركة في فعالية جوية.
ورغم أن السلطات لم تعلن رسمياً المسؤول عن الحادث وأسبابه وهوية الركاب والطيارين إلا أن وسائل إعلام قالت إن السلطات تعرفت على هوية الطيارين ولا تزال هويات الركاب قيد التحقيق، فيما ذكرت صحيفة إستونية، أن الركاب كانوا رجال أعمال من إستونيا، وأن وزارة الخارجية الإستونية أكدت مصرعهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
مجزرة في حي الدرج.. إسرائيل تحرق النازحين نياماً
بقايا مخيمات النازحين ضحايا حرب الإبادة. ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة راح ضحيتها العشرات من سكان حي الدرج المكتظ في غزة، الذي استفاق، اليوم الثلاثاء، على فاجعة حرق النازحين وهم نيام. وحسب شهود عيان، فقد استهدفت طائرات إسرائيلية مدرسة موسى بن نصير التابعة لـ (الأونروا)، التي تأوي مئات النازحين الهاربين من القصف المتواصل في مناطق أخرى من القطاع المحاصر. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ووكالة الدفاع المدني أن الغارة المباشرة على المدرسة أودت بحياة 44 فلسطينياً، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب عشرات الجرحى، بعضهم في حالة حرجة. وفي مشهد كارثي، وقفت امرأة فلسطينية وسط حطام محترق داخل أحد الفصول الدراسية، بعد أن التهمت النيران المكان الذي كان يؤويها وأبناءها. فيما ظهر أطفال يبحثون بين الركام عمّا تبقى من أشيائهم الصغيرة، في محاولة بائسة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الذكريات والملاذ المؤقت. واستقبل مستشفى الأهلي العربي، المعروف باسم «مستشفى المعمداني»، جثامين الضحايا، وسط نحيب وعويل نساء فلسطينيات يودعن أحباءهن. واحتشد عدد من المشيعين في جنازات جماعية، حاملين جثامين أقاربهم الذين قضوا تحت الأنقاض، في وقت كان آخرون يتعرفون على جثث ذويهم التي شُوهت بفعل القصف العنيف. ووثقت تقارير حقوقية وأممية استهداف المدارس ومراكز الإيواء في غزة، مؤكدة أنها سياسة إسرائيلية ممنهجة منذ بدء الحرب، وسط تنديدات واسعة من منظمات دولية وإقليمية، أكدت أن قصف الملاجئ يمثل «جريمة حرب» وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني. ومع دخول الحرب عامها الثاني، لم يعد في قطاع غزة المنكوب مكان آمن، بعد أن دمرت قوات الاحتلال البنية التحتية الصحية والتعليمية بشكل كامل، ما ضاعف معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون تحت الحصار والقصف وحرب الإبادة، وسط عجز المجتمع الدولي. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
تلميذ يطعن 3 من زملائه في مدرسة بفنلندا
تعرض ثلاثة تلاميذ في مدرسة ابتدائية ومتوسطة في بيركالا جنوب غربي فنلندا، للطعن صباح اليوم (الثلاثاء)، واعتُقل المهاجم المشتبه به، وهو تلميذ بنفس المدرسة في وقت لاحق، على ما قالت الشرطة. ولا تمثل جراح المصابين خطراً على حياتهم، على ما قالت المتحدثة باسم الشرطة، نينا يوراكو، لوكالة الصحافة الفرنسية، مضيفةً أن الشرطة تحقق في تقارير إعلامية أفادت بأن المشتبه به استهدف فتيات في المدرسة. وتضم مدرسة فهيرفي نحو 1250 تلميذاً تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عاماً، غير أن أعمار الجرحى لم تتضح بعد. وجاء في بيان للشرطة أن «المشتبه بارتكابه عمل العنف هو تلميذ في مدرسة فهيرفي». سيارات الشرطة تظهر خارج مدرسة فهيرفي بفنلندا بعد حادثة طعن (رويترز) وذكرت هيئة البث الفنلندية العامة «واي إل إي» أنه يُعتقد أن المشتبه به «نشر بياناً يذكر فيها أسباب فعلته والأداة التي استخدمها». وأضافت الهيئة أنها اطلعت على البيان لكنها «لم تتمكن من التأكد» من أنه كُتب بخط المشتبه به. وأظهرت هيئة البث الكثير من سيارات الإغاثة متوقفة أمام المدرسة التي فُرض حولها طوق أمني، فيما بقي التلاميذ داخلها كإجراء احترازي.

العربية
منذ 9 ساعات
- العربية
السلطات الهندية توقف11 شخصا يشتبه بتجسسهم لصالح باكستان
أوقفت السلطات الهندية 11 شخصا يشتبه بتجسسهم لصالح باكستان، عقب مواجهة عسكرية كانت الأخطر بين البلدين منذ عقود، بحسب تقارير صحافية. وقتل 60 شخصا على الأقل من الجانبين عقب المواجهات التي وقعت في أيار/مايو، وأثارت مخاوف من حرب واسعة بين الجارتين النوويتين. وأتت المواجهات على خلفية هجوم استهدف سياحا في الشطر الهندي من كشمير في 22 نيسان/أبريل، اتهمت نيودلهي باكستان بدعم المجموعة التي حمّلتها مسؤوليته، وهو ما نفته إسلام آباد. وأوردت صحيفة "إنديا تايمز" أن إجمالي الموقوفين بلغ 11، مشيرة إلى أنهم "استدرجوا إلى شبكة التجسس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والحوافز المالية، والوعود الكاذبة، وتطبيقات المراسلة والزيارات الشخصية إلى باكستان". وأفادت قناة "أن دي تي في" الهندية الاثنين بتوقيف تسعة أشخاص يشتبه بأنهم "جواسيس" في ولايات هريانا والبنجاب وأوتر براديش بشمال البلاد. وأفاد المدير العام لشرطة البنجاب غوراف ياداف، الاثنين، بتوقيف شخصين يشتبه "بضلوعهما في تسريب معلومات عسكرية حساسة"، مشيرا إلى تلقي "معطيات استخبارية موثوقة" بأنهما متورطان في نقل "تفاصيل مصنّفة سرية" مرتبطة بالضربات التي شنّتها الهند ضد باكستان ليل 6-7 أيار/مايو. وأوضح أن التحقيق الأولي كشف أن هذين الموقوفين كانا "على تواصل مباشر" مع عناصر في وكالة الاستخبارات الباكستانية، ونقلا "معلومات حساسة متعلقة بالقوات المسلحة الهندية". وكانت الشرطة الهندية اعتقلت الأسبوع الماضي امرأة على خلفية شبه مماثلة. وتقول الشرطة إن الموقوفة، وهي مدوِّنة تُعنى بالسياحة والسفر، زارت باكستان مرتين على الأقل وكانت على تواصل مع مسؤول في سفارة إسلام آباد، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية. وشملت قائمة الموقوفين طالبا وحارسا أمنيا ورجل أعمال. وبعد أربعة أيام من مواجهات هي الأسوأ منذ العام 1999 استخدمت خلالها الصواريخ والطائرات المسيّرة والمدفعية، وأثارت مخاوف من حرب واسعة بين القوتين النوويتين، وافقت الهند وباكستان على اتفاق لوقف إطلاق النار.