logo
المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد يناقش «تطوير المهنة».. ويوصي بدمج الذكاء الاصطناعي في مناهج الجامعات  النهار نيوز

المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد يناقش «تطوير المهنة».. ويوصي بدمج الذكاء الاصطناعي في مناهج الجامعات النهار نيوز

النهار نيوز١٤-٠٤-٢٠٢٥

أوصى المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد، المنعقد بمشاركة نخبة من الخبراء وأساتذة الجامعات والقيادات الصيدلية والمختصين بمجال الصيادلة وطلبة وخريجي كليات الصيدلية، بزيادة استغلال التقنيات الحديثة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات العمل الصيدلي، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن المصري.
وقد شهدت فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد مشاركة واسعة من نخبة العلماء والخبراء في المجال الصيدلي والأكاديمي، وقيادات من القطاعين الصحي والتكنولوجي من مصر وعدة دول عربية وإفريقية.
وشارك في المؤتمر كلا من والدكتور عبدالناصر سنجاب، رئيس لجنة القطاع الصيدلى في المجلس الأعلى للجامعات والرئيس الشرفي للمؤتمر، والدكتورة راوية رزق، نائب رئيس جامعة بورسعيد للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ماجدة نصر، نائب رئيس جامعة حورس، والدكتورة رحاب عبد المنعم، عميدة كلية الصيدلة جامعة MUST، والدكتورة أميرة عبد المتعال، عميدة كلية الصيدلة جامعة الجلالة، والدكتور محمد حمزاوي، عميد كلية الصيدلة جامعة الفيوم، والدكتور أمجد منصور، القائم بأعمال عميد كلية الصيدلة جامعة بورسعيد، والعديد من أساتذة كلية الصيدلة ورؤساء ومديري شركات الأدوية ومستحضرات التجميل.
وأوصى المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد، بأهمية دمج الذكاء الاصطناعي في مناهج كليات الصيدلة، ودعم إنشاء وحدات متخصصة بالذكاء الاصطناعي داخل الكليات، وتفعيل الشراكات بين الجامعات وشركات التكنولوجيا، واعتماد أدوات مثل Microsoft Copilot وAzure AI في الصيدليات والمستشفيات، وتطوير الإعلام الصيدلي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز التوعية المجتمعية، واحتضان المشاريع الناشئة في مجال الابتكار الدوائي والذكاء الاصطناعي، وترقية البنية التحتية الرقمية في الكليات الصيدلية لتكون قادرة على مواكبة المستقبل.
وأكد الدكتور أحمد عليوة، المنسق العام للمؤتمر والقائم بأعمال نقيب صيادلة بورسعيد، أن صيادلة مصر في قلب النظام الصحي، مؤكدًا أن المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد يعكس طموحات الصيادلة نحو تطوير شامل في المهنة، والانتقال بها من المساحات التقليدية إلى آفاق أوسع من التخصص والتأثير المجتمعي، مستفيدين من التقنيات الحديثة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي.
وأضاف الدكتور أحمد عليوة، خلال كلمته في فعاليات المؤتمر: «لا شك أن دور الصيادلة قد تجاوز حدود الصيدليات، ليشمل قطاعات حيوية تؤثر بشكل مباشر على صحة المواطنين والمجتمع؛ ففي الجامعات، نجدهم أعضاء هيئة تدريس يبنون العقول، ويقدّمون المعرفة الحديثة، ويؤهلون أجيالًا قادرة على مواكبة التغير السريع، وفي قطاع البحث والتطوير، يبتكرون الحلول للتحديات الصحية، ويقودون التحوّل العلمي».
وأشار «عليوة»، إلى الدور الفعّال للصيادلة في الهيئة العامة للرعاية الصحية، حيث يشاركون في تصميم استراتيجيات العلاج وإدارة الدواء، ويعملون على إنجاح منظومة التأمين الصحي الشامل والمبادرات الصحية الرئاسية، وهو ما يعد مساهمة وطنية تستحق الفخر.
وتابع: «وفي وزارة الصحة، الصيادلة هم أحد أعمدة المبادرات الوقائية والعلاجية، وفي هيئة الدواء المصرية، يمثلون حجر الزاوية في ضمان جودة وسلامة الدواء المصري، بما يعزز ثقة المواطن، ويدفع الدواء المصري نحو المنافسة العالمية».
وأردف: «وفي شركات الأدوية، هم القلب النابض للقطاع، من البحث والتطوير حتى التصنيع والتوزيع، وهم في صدارة التسويق العلمي والدوائي، أما في الصيدليات، والتي تمثل واجهة المواطن الأولى للرعاية الصحية، فالصيدلي هو المستشار الأول، وخط الدفاع الأساسي في رحلة العلاج».
وأكد القائم بأعمال نقيب صيادلة بورسعيد، أن التحديات الراهنة تتطلب من الجميع التكيف، واستغلال التحولات التكنولوجية الكبرى، والتفكير في مستقبل الصيدلة كصناعة، وممارسة، ورسالة علمية واجتماعية، موضحًا أن المؤتمر السنوي للنقابة بمثابة فرصة حقيقية لتبادل المعرفة، وإعادة صياغة دور الصيدلي بما يتوافق مع متطلبات العصر، ويخدم المجتمع بأعلى معايير الجودة والرعاية الصحية.
وأكد الدكتور محمد ياسر، مقرر المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد ومدير برنامج الصيدلة الإكلينيكية بجامعة شرق بورسعيد الأهلية، أن نجاح أي تطوير في مهنة الصيدلة يبدأ من المنظومة التعليمية.
وأضاف الدكتور محمد ياسر، أن «تطوير المناهج ودمج التدريب العملي مع الدراسة النظرية هو السبيل الوحيد لإعداد خريج قادر على ممارسة المهنة بكفاءة عالية، في ظل عالم يتغير بسرعة».
ودعا مقرر المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد إلى دمج تخصصات جديدة في التعليم الصيدلي مثل صيدلة الأورام، صيدلة الأطفال، الاقتصاديات الدوائية، والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن المهنة أصبحت تشمل أكثر من 50 مجالًا تخصصيًا يمكن أن يلتحق بها الصيدلي، مما يستلزم توجيه الطلاب مبكرًا وفقًا لميولهم وشغفهم.
كما تضمّنت فعاليات المؤتمر عددًا من الجلسات المثمرة، أبرزها جلسة عن مستقبل الذكاء الاصطناعي في التعليم والرعاية الصحية، أدارها الدكتور محمود الخضري، رئيس قسم تكنولوجيا التعليم بجامعة حورس؛ حيث أشار إلى أن الصيادلة في مصر يمثلون خط الدفاع الأول عن صحة المواطنين، وأن المهنة كانت دائمًا نقطة انطلاق للعديد من الكفاءات في مختلف المجالات الصحية.
وشارك في الجلسة عدد من المتخصصين الدوليين والإقليميين، من بينهم الدكتور أحمد السيد، مدير مركز البحوث الصحية في دولة السودان، والمهندس محمد صالح، ممثل مايكروسوفت للرعاية الصحية بالشرق الأوسط وإفريقيا، والدكتور خالد مصلحي– أستاذ العقاقير بجامعة القاهرة، والدكتور جورج لطيف، مدرس الإعلام الرقمي بجامعة الجلالة، والمهندس محمد لطفي، الرئيس التنفيذي للمعلومات بجامعة حورس.
وناقشت الجلسة، إنشاء وحدات أكاديمية متخصصة في الذكاء الاصطناعي داخل كليات الصيدلة، ودمج الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم الصيدلي عبر منصات مثل Microsoft Learn، ودعم التحول الرقمي الكامل في قطاع التعليم والرعاية الصحية، وتطوير البنية التحتية الرقمية للمؤسسات التعليمية الصيدلية.
وأكد الدكتور عبده حسين، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد، أن شباب الصيادلة في مصر يمتلكون القدرات والمهارات بفضل التعليم المتميز الذي يحصلون عليه في الجامعات المصرية المختلفة، داعيًا إلى دعم مهاراتهم العملية لتتكامل مع المهارات العلمية التي تعلموها في الجامعات.
وأضاف الدكتور عبده حسين: «الصيدلة لا تزال مهنة عظيمة ومفتوحة على كل المجالات... فقط نحتاج إلى توجيه صحيح، وفتح آفاق جديدة أمام شباب المهنة، وربطهم بالتكنولوجيا والتخصصات الحديثة».
وفي ختام المؤتمر، أعرب الدكتور أحمد عليوة، المنسق العام لفعاليات المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد والقائم بأعمال نقيب صيادلة بورسعيد، عن شكره لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث، مؤكدًا أن نقابة صيادلة بورسعيد مستمرة في دعم الحوار الوطني والمهني حول مستقبل المهنة، معلنًا نية النقابة تنظيم النسخة الثالثة من المؤتمر في العام المقبل بمشاركة دولية أوسع.
وقال الدكتور أحمد عليوة: «ما بدأناه اليوم ليس مجرد مؤتمر، بل خطوة حقيقية نحو بناء مستقبل صيدلي أكثر تطورًا، وأكثر عدالة، وأكثر ارتباطًا بحاجات مجتمعنا».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محافظ دمياط يشارك بالملتقى التكنولوجي الثانى للخريجين بجامعةدمياط
محافظ دمياط يشارك بالملتقى التكنولوجي الثانى للخريجين بجامعةدمياط

الجمهورية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الجمهورية

محافظ دمياط يشارك بالملتقى التكنولوجي الثانى للخريجين بجامعةدمياط

وقد تفقد الدكتور أيمن الشهابى المعرض الذى أُقيم على هامش الملتقى حيث قدم طلاب جامعة دمياط مشروعاتهم البحثية التكنولوجية وحرص محافظ دمياط خلاله على التواصل مع الطلاب للتعرف على مشروعاتهم وأشاد بما قدموه من أفكار متميزة تتواكب مع اهم التطورات بمجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الإصطناعي. وبدأت فاعليات اليوم الثانى لفاعليات الملتقى بالسلام الجمهورى وتلاوة آيات من القرآن الكريم والوقوف دقيقة حداد على روح الفقيدة الدكتورة ريم بهجت التى تُعد من أهم الخبراء وأستاذة الذكاء الإصطناعي بمصر والوطن العربى. وخلال كلمته التى ألقاها أعرب المحافظ عن سعادته بمشاركته بالملتقى التكنولوجي الثانى للخريجين والذى يُعقد بالتعاون بين كليتى الحاسبات والذكاء الإصطناعي بجامعتى دمياط وحورس وبرعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبمشاركة العديد من الجهات والمؤسسات العاملة بقطاع تكنولوجيا المعلومات حيث أشاد بالتكامل والتعاون الوثيق بين جامعتى دمياط وحورس حيث لفت أن هذا الملتقى يعكس إيمان وإهتمام الوزارة و الجامعات المصرية بتطوير مهارات الطلاب والخريجين وتأهيلهم لمواكبة التطورات العالمية وتحقيق متطلبات سوق العمل بما يفتح لهم آفاق جديدة للحصول على وظائف لائقة. وأكد محافظ دمياط أن تلك الجهود تأتى فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية نحو الإهتمام بالخريجين وبناء قدراتهم بما يتواكب مع تلك التطورات السريعة والمتلاحقة مشيرا إلى أن ذلك يُعد محور أساسى من محاور إستراتيجية بناء الانسان التى تتبناها الدولة المصرية تحت قيادته علاوة على جهود الدولة أيضا نحو الرقمنة وبناء إقتصاد تكنولوجي حيث أكد أن تلك المحور تُعد من أهم رؤى التنمية المستدامة لبناء الجمهورية الجديدة .. كما أشار المحافظ إلى أنه من واقع إنتمائه لمنظومة التعليم العالى والبحث العلمي وإيمانه الشديد بالأهمية البالغة للدور الذى تقوم به الجامعات لإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل أكد دعم المحافظة الكامل لتلك الجهود و تعاونها المستمر لأى مبادرات وفاعليات تسهم فى تحقيق تلك الأهداف .. وتوجه المحافظ بخالص الشكر والتقدير إلى جامعة دمياط بقيادة الدكتور حمدان ربيع وجامعة حورس بقيادة الدكتور إبراهيم صابر والدكتور السعيد عبد الهادى وكليتى الحاسبات والذكاء الإصطناعي بالجامعتين ولجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية على ما قدموه من جهود حثيثة خلال الملتقى. ومن جانبهما أشاد رئيسا جامعتى دمياط وحورس بهذا التعاون الوثيق بين الجامعتين والذى أثمر عن إنعقاد هذا المؤتمر ليأتى كحلقة وصل بين الخريجين و سوق العمل وكذلك تطوير مهارات الطلاب بهذا القطاع المهم الذى يحظى بتطور هائل على المستويين الإقليمى والدولى وتوجها بالشكر إلى محافظ دمياط على رعايته ودعمه لهذا الملتقى الهام ووجها التحية إلى جميع القائمين والمُنظمين للملتقى. وأعرب الدكتور إسماعيل طه محافظ دمياط الأسبق عن تقديره إلى الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط وجهوده المبذولة لتحقيق التنمية على أرض المحافظة ووجه التحية إلى رئيسي جامعتى دمياط وحورس و أعرب عن سعادته بتواجده بهذا الملتقى معربا عن تقديره بالتعاون الوثيق بين الجامعتين وما أبرز عنه من نتائج مثمرة ووجه رسالة إلى الطلاب حول أهمية العلم . وسلم رئيس جامعة دمياط درع الملتقى إلى محافظ دمياط و الدكتور إسماعيل طه و رئيس مجلس أمناء جامعة حورس ورئيس الجامعة وأيضا رئيس لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية وأمين اللجنة وعميد كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة حورس ورئيس معهد تكنولوجيا المعلومات ورئيس مركز بحوث الالكترونيات ورؤساء مجالس إدارة الشركات المشاركة بالملتقى والرعاة وتسلم رئيس جامعة دمياط درع الملتقى من الدكتور وائل عبد القادر عميد كلية الحاسبات والذكاء الإصطناعي بالجامعة كما قام محافظ دمياط بتسليم درع المحافظة إلى الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه. ويشار إلى أن الملتقى تم إطلاقه على مدار يومين بجامعتى دمياط وحورس ويهدف إلى توجيه الخريجين نحو إحتياجات سوق العمل المحلى والعالمي وتنمية المهارات الخاصة بهم من خلال ورش تدريبية متخصصة علاوة على دعم تأسيس شركات ناشئة تكنولوجية وتعزيز التواصل بين الطلاب والخريجين وشركات القطاع الخاص وإستعراض نماذج النجاح لتحفيز الطلاب حيث شارك بالملتقى مجموعة من الشركات والمؤسسات العالمية والمحلية الرائدة منها "معهدITI التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات" وشركة مايكرو سوفت مصر (Microsoft Egypt) وشركة هواوي مصر Huawei وشركة القمم للبرمجيات وشركة Gulf Terminal وشركة رقي للبرمجيات (Roqey) وKeep Solution Company وشركة YAS للإلكترونيات وشركة Code Clouders، وشركة داماك (DAMAC) وشركة أندوز للتصنيع الذكي وشركة فاليو تكنولوجى الاتمتة بإستخدام الروبوتات وشركة QTech للبرمجيات حيث ستقوم تلك الجهات بعمل ورش عمل للخريجين لتحقيق أهداف الملتقى الذى يُعقد للعام الثانى للتوالى والذى سيتم اليوم على هامشه أيضا عقد الإجتماع الشهرى للجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية بجامعة دمياط.

إنطلاق الملتقى التكنولوجي لخريجي الحاسبات والذكاءالإصطناعي بدمياط
إنطلاق الملتقى التكنولوجي لخريجي الحاسبات والذكاءالإصطناعي بدمياط

الجمهورية

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • الجمهورية

إنطلاق الملتقى التكنولوجي لخريجي الحاسبات والذكاءالإصطناعي بدمياط

يأتي الملتقى بهدف تأهيل الخريجين لسوق العمل العالمي وتعزيز ريادة الأعمال في مجال الذكاء الإصطناعي حيث إنطلقت الجلسة الإفتتاحية للملتقى في قاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة حورس حيث بدأت عقب تفقد المشاركين معرض مشروعات طلاب كلية الهندسة والذكاء الإصطناعي الذي ضم إبتكارات في مجالات البرمجة والروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بعزف النشيد الوطني المصري وتلاوة آيات من القرآن الكريم بحضور كوكبة من أبرز الشخصيات منهم الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط الأسبق الدكتور حسن الشناوي نائب رئيس مجلس أمناء جامعة حورس والدكتور السعيد عبد الهادي رئيس جامعة حورس والدكتور عربي السيد كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية والمهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط والدكتور محمد عصام خليفة رئيس لجنة قطاع علوم الحاسب بوزارة التعليم العالي وأعضاء لجنة القطاع والسادة عمداء كليات جامعتي دمياط وحورس. وألقى كل من الدكتور وائل عبد القادر عوض والدكتور ياسر فؤاد حسن كلمة رحب خلالها بالحضور قدما خلالها تعريفاً بالملتقى والأهداف المرجوة منه. وألقى الدكتور محمد عصام خليفة رئيس لجنة قطاع علوم الحاسب بوزارة التعليم العالي كلمة أكد خلالها أن "القيادة السياسية تهتم بتخصصات الذكاء الإصطناعي وعلينا تحويل مشروعات التخرج إلى منتجات تُسوَّق عالميًا وهذه فرصة لطلابنا ليكونوا جزءًا من إقتصاد المعرفة ودورنا كأكاديميين دعمهم بشراكات مع القطاع الخاص". وفي كلمته أشار الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط إلى أن هذا الملتقى نُظم من أجل طلابنا بناة مستقبل مصر منوها إلى أن الذكاء الإصطناعي لم يعد تخصصا منعزلا بل أداة داعمة لكل المجالات من الطب للهندسة وواجب طلابنا أن يستفيدوا من خبرات الحاضرين وأن يدركوا أنهم شركاء في صناعة مستقبل الوطن .. وأضاف رئيس الجامعة أننا "نهدف من هذا التعاون بين جامعتي دمياط وحورس إلى خروج "مخرجات بحثية تطبيقية" تخدم المجتمع وتتماشى مع رؤية الدولة الإستراتيجية في التحول الرقمي وبناء المدن الذكية. وفي كلمة ألقاها الدكتور السعيد عبد الهادي رئيس جامعة حورس شدد على دور التكنولوجيا قائلا "العالم كله يتجه نحو الذكاء الإصطناعي ومصر لن تتخلف عن الركب ونستعد لمد يد التعاون مع كل الجامعات والشركات لتحقيق منتجات تكنولوجية تُعزز مكانتنا العالمية". وأعرب الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط الأسبق عن سعادته بالمشاركة في هذا المحفل العلمي المتميز بصفته عضوا في لجنة قطاع علوم الحاسب حيث يجمع هذا الملتقى بين صروح أكاديمية رائدة هي كليات الهندسة والذكاء الإصطناعي بجامعتي دمياط وحورس .. وأضاف أن حضور هذه الكوكبة من العلماء والخبراء يعكس الأهمية المتزايدة التي تحظى بها مجالات الذكاء الإصطناعي والتي أصبحت ركيزة أساسية في تقدم الأمم وتنميتها وفي ظل هذا التسارع العالمي غير المسبوق في التطورات التكنولوجية يبرز دور قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية بالمجلس الأعلى للجامعات كأحد أكثر القطاعات حيوية وأهم المحركات الرئيسية للتنمية المستدامة ويأتي هذا الملتقى في توقيت بالغ الأهمية ليتيح لنا مناقشة التحديات الراهنة في المجال الرقمي وأمن المعلومات كما يمثل نموذجا ناجحا للتعاون بين الجامعات والقطاعين العام والخاص. ونيابة عن رئيس مجلس أمناء جامعة حورس ألقى الدكتور حسن الشناوي نائب رئيس مجلس الأمناء كلمة أكد فيها أن "جامعة حورس تكرس إمكانياتها لدعم مشروعات بحثية تخدم البلد فالشباب هم وقود التقدم التكنولوجي وعلينا توفير البيئة المناسبة لإبتكاراتهم". ثم شهدت قاعة المؤتمرات إهداء درع الملتقى للقيادات البارزة وهم اختُتم اليوم الأول بتكريم الشخصيات البارزة حيث سلم الدكتور السعيد عبد الهادي دروع الملتقى إلى الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط والدكتور إسماعيل طه محافظ دمياط الأسبق والمهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط والدكتور وائل عبد القادر عميد كلية الحاسبات والذكاء الإصطناعي بجامعة دمياط والدكتور ياسر فؤاد عميد كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة حورس . وقد شهد الملتقى مشاركة عدد من الشركات والمؤسسات الرائدة في المجال التكنولوجي وهي معهدITI التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة مايكرو سوفت مصر (Microsoft Egypt) وشركة هواوي مصر Huawei وشركة القمم للبرمجيات وشركة Gulf Terminal وشركة رقي للبرمجيات (R. Keep Solution Company و شركة YAS للإلكترونيات زشركة Code Clouders وشركة داماك (DAMAC) وشركة أندوز للتصنيع الذكى وشركة فاليو تكنولوجى الاتمتة بإستخدام الروبوتات وشركة QTech للبرمجيات. وتم تخصيص جلسات لعرض فرص التدريب والتوظيف والتشبيك بين الطلاب ورواد الصناعة. جدير بالذكر أن الملتقى التكنولوجي الثاني لخريجي كليات الحاسبات والذكاء الإصطناعي يهدف إلى توجيه الخريجين لإحتياجات سوق العمل المحلي والعالمي وتنمية المهارات عبر ورش في البرمجة والأمن السيبراني ودعم الشركات الناشئة لتصبح نواة لشركات عملاقة وتعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاع الخاص وعرض قصص نجاح خريجين كحوافز للطلاب. وأكد المشاركون أن الملتقى ليس مجرد فعالية أكاديمية بل خطوة عملية لتحويل الأفكار إلى مشروعات تكنولوجية تدعم رؤية مصر في التحول الرقمي. يُعتبر هذا الملتقى نموذجا للتعاون بين المؤسسات التعليمية والصناعية حيث يجسّد التكامل بين النظرية والتطبيق ويرسخ مكانة مصر كمركز إقليمي للإبتكار التكنولوجي في ظل الثورة الصناعية الرابعة. Previous Next

روبوتس واختراعات.. ننشر تفاصيل الملتقى التكنولوجي الثاني للذكاء الاصطناعي
روبوتس واختراعات.. ننشر تفاصيل الملتقى التكنولوجي الثاني للذكاء الاصطناعي

مصرس

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • مصرس

روبوتس واختراعات.. ننشر تفاصيل الملتقى التكنولوجي الثاني للذكاء الاصطناعي

شهدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط فاعليات "الملتقى التكنولوجي الثاني"، لكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة دمياط" بالاشتراك مع "كلية الهندسة وكلية الذكاء الاصطناعي بجامعة حورس"، وذلك يومي 15 و16 أبريل 2025، بمشاركة نخبة من قيادات الجامعات والشركات التكنولوجية المحلية والدولية، في إطار توجيهات "الرئيس عبدالفتاح السيسي" بتهيئة خريجي الكليات التكنولوجية لسوق العمل الحر والمساهمة في بناء اقتصاد رقمي قوي بالإنابة عن الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط. افتتاح الملتقى الثاني للروبوتوس ويشارك في افتتاح الملتقى الدكتور إبراهيم صابر رئيس مجلس أمناء جامعة حورس و الدكتور السعيد عبدالهادي، رئيس جامعة حورس، والدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس جامعة دمياط، والدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ دمياط الأسبق وعضو لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية، و الدكتور عمرو حنفي، مستشار المحافظ لنظم المعلومات المكانية والمشرف على إدارة المتغيرات المكانية والمتحدث الرسمي للمحافظة، والدكتور أحمد عصام خليفة، رئيس لجنة قطاع علوم الحاسب بالمجلس الأعلى للجامعات. في بداية تفقدت المهندسة شيماء الصديق، معرض مشروعات طلاب كلية الهندسة وكلية الذكاء الاصطناعي، وأكدت أن الملتقى يُعد جزءً من استراتيجية المحافظة لتصبح مركزًا إقليميًا للتكنولوجيا، مؤكدةً أن نسعى لتمكين الشباب من أدوات الثورة الصناعية الرابعة، ومشيرةً إلى أن الفعاليات تُترجم رؤية الدولة لبناء «الجمهورية الجديدة» القائمة على الاقتصاد المعرفي.في كلمته خلال الملتقى، وجَّه الدكتور حمدان ربيع المتولي، بجزيل الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الاستثنائي، الذي يجسّد روح التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية. ولا يسعني إلا أن أُثمّن الدور الرائد لجامعة حورس في دفع عجلة الابتكار، ليس فقط على المستوى التعليمي، بل أيضًا في إثراء المجتمع عبر مشروعاتٍ تنمويةٍ تُلامس احتياجات الواقع.وأضاف مُعلنًا عن مبادرة جديدة، "انسجامًا مع رؤية الدولة للحفاظ على هويتنا، سيتم إطلاق برامج بحثية وتكنولوجية مشتركة بين الجامعة ووزارة السياحة والآثار؛ لتأمين المنشآت الأثرية عبر توظيف التكنولوجيا الحديثة، مثل الرقمنة والذكاء الاصطناعي، لأن حماية إرثنا الحضاري ليست خيارًا، بل مسؤوليةً وطنيةً"، ومضيفًا أن تاريخنا يشهد أن مصر أمةٌ لا تعرف المستحيل؛ فبإرادة أبنائها وقدرتهم على توظيف العلم كسلاحٍ للتقدم، سنواصل كتابة قصص النجاح، ومواجهة التحديات بروحٍ وثّابةٍ تُحوِّل العقبات إلى فرصٍ لبناء الجمهورية الجديدة، التي نريدها منارةً للاقتصاد المعرفي وقِبلةً للعقول المبدعة»." وفي سياق متصل، توجه الدكتور السعيد عبدالهادي، ببالغ الشكر لجميع الحضور، الذي يجمع العقول المضيئة لصناعة مستقبلٍ تكنولوجيٍ واعد، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تكنولوجيا، بل أصبح لغة العصر التي تُعيد تشكيل العالم من حولنا؛ فمن صناعة الأدوية الدقيقة إلى تطوير الآلات الذكية التي تدير مدنًا بكاملها، نحن أمام فرصة تاريخية لِأن نكون روّادًا في هذه الثورة، لا مجرد متفرجين. وأضاف أن مصر بفضل أبنائها، تمتلك كنزًا لا يُقدَّر بثمن بعد الهند، نحن الدولة الثانية عالميًا في عدد المبرمجين وخبراء تكنولوجيا المعلومات، هذا الجيش من العقول المبدعة قادرٌ على تحويل مصر إلى قوّةٍ رقميّةٍ رائدة، شرط أن نُوظف طاقاتهم في مشروعاتٍ تحقق رؤية الدولة في التحول الرقمي، كالصناعة الدوائية المتطورة، وحتى الحفاظ على تراثنا عبر تكنولوجيا الواقع الافتراضي. كما أعرب الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، عن سعادته في المشاركة في هذا الملتقى المتميز، مع هذه الكوكبة من العقول الرائدة، وهذا ليس إلا دليلًا على أن التعاون بين مؤسساتنا العلمية والصناعية هو السبيل الأمثل لصناعة المستقبل، لتحقيق هدفٍ واحد وهو أن نكون في طليعة الدول الرقمية، أما عن الذكاء الاصطناعي، فهو ليس مجرد أداةً تكنولوجية، بل هو الثورة الصناعية الرابعة، التي تعيد تعريف كل شيء من حولنا.ويهدف الملتقي إلى توجيه الخريجين نحو احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، وتنمية المهارات الخاصة بيهم عبر ورش تدريبية متخصصة، ودعم تأسيس شركات ناشئة تكنولوجية، وتعزيز التواصل بين الطلاب والخريجين وشركات القطاع الخاص، وعرض نماذج نجاح لخريجي الكلية لتحفيز الطلاب. ضمّت قائمة المدعوين مجموعة من الشركات والمؤسسات الرائدة، منها: "معهدITI التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات"، وشركة مايكرو سوفت مصر (Microsoft Egypt)، وشركة هواوي مصر Huawei، وشركة القمم للبرمجيات، وشركة Gulf Terminal، وشركة رقي للبرمجيات (Roqey)، وKeep Solution Company، وشركة YAS للإلكترونيات، وشركة Code Clouders، وشركة داماك (DAMAC)، وشركة أندوز للتصنيع الذكي، وشركة فاليو تكنولوجى الاتمتة باستخدام الىوبوتات، وشركة QTech للبرمجيات.وفي هذا السياق، يتم عقد "جلسات نقاشية"، حول مستقبل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، و"معرض توظيف"، يربط الخريجين بفرص العمل في الشركات المشاركة، واجتماع "لجنة قطاع علوم الحاسب" بالمجلس الأعلى للجامعات.ونقلت نائب محافظ دمياط تحيات الأستاذ الدكتور أيمن الشهابى كما عقدت لقاءً تشاوريًا مع الدكتور السعيد عبدالهادي، رئيس جامعة حورس؛ لبحث آليات إنشاء "مدارس تكنولوجيا متخصصة" بالمحافظة، تهدف إلى سد الفجوة بين التعليم الفني التقليدي ومتطلبات سوق العمل في ظل الثورة الصناعية الرابعة. وأكدت المهندسة شيماء الصديق أن المشروع يُعد جزءًا من خطة المحافظة لإنشاء "مراكز تكنولوجية نموذجية"، تُدرِّب الطلاب على التعامل مع الأجهزة المتطورة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، لتحويل التعليم الفني من مفهوم "العمالة التقليدية" إلى "الكوادر التكنولوجية المؤهلة"، عبر مناهج تعتمد على التطبيق العملي، بالشراكة مع الجامعات والقطاع الخاص".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store