مليشيا الحوثي توظف النزاعات القبلية للتغطية على انتهاكاتها في الجوف

صعّدت ميليشيا الحوثي الإرهابية من توتير الأوضاع القبلية في محافظة الجوف، بإذكاء الخلافات بين قبيلتي 'ذو محمد' و'ذو حسين'، في محاولة لصرف الأنظار عن جريمتها الأخيرة التي فجّرت غضباً قبلياً واسعاً ومحاولة لتخفيف الضغط القبلي عقب سلسلة من الجرائم بحق قبائل المحافظة.
وقالت مصادر قبلية، الاثنين، إن التوتر بين القبيلتين، والذي يعود إلى نزاع قديم على أراضٍ في مديرية اليتمة، تصاعد بشكل خطير مع تمركز مسلحين من الطرفين في الجبال المحيطة، ما ينذر باندلاع مواجهات وشيكة.
وأوضحت المصادر أن الميليشيا تعمّدت تغذية هذا الصراع بهدف تشتيت التركيز القبلي بعد جريمة اقتحام منزل الشيخ القبلي أحمد فرقز المنصوري من قبيلة 'ذو محمد'، والتي أسفرت عن مقتله ومقتل زوجته وثلاثة من أطفاله في مديرية برط المراشي.
وأضافت المصادر أن قبيلة 'ذو محمد' أعلنت النفير العام، ودعت للاحتشاد والاحتجاج، ما أثار مخاوف الحوثيين من تحرك قبلي موحد ضدهم، فبادروا إلى استغلال النزاع التاريخي مع قبيلة 'ذو حسين' لإشعال الفتنة وتقليل الضغط عنهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اليمن الآن

منذ يوم واحد

• اليمن الآن

تصاعد الصراعات الداخلية .. الحوثيـ.ـون يحاصرون برلمانياً داخل منزله في صعدة

نفّذت ميليشيا الحوثي، اليوم الخميس، حملة عسكرية طوّقت خلالها منزل عضو مجلس النواب، عمر دغسان، في محافظة صعدة، وسط تصاعد التوترات بين أجنحة الجماعة المسلحة. وقالت مصادر محلية اليوم الخميس إن قوة عسكرية حوثية تحاصر منازل البرلماني الموالي للجماعة، عمر دغسان وأولاده، في مديرية الصفراء، ملوّحة باستخدام القوة إذا لم يسلم نفسه، وذلك على خلفية منعه عصابات مدعومة من قيادات حوثية من نهب أراضي مواطنين في منطقة "آل عمار". وأوضحت المصادر أن البرلماني دغسان يُعد من الشخصيات المقربة من عدد من التجار المنتمين إلى أسرة "آل دغسان"، والذين تورّطوا في تهريب المبيدات المحظورة والسجائر المهربة، بالتعاون مع قيادات نافذة في الجماعة. وأضافت المصادر أن الحملة تأتي في إطار محاولات حوثية لإضعاف نفوذ أسرة "آل دغسان"، بعد انتهاء المهمة التي كانت الجماعة قد أوكلتها إليهم، خاصة بعد حصول الحوثيين على مصادر تمويل جديدة، ما جعلهم في غنى عن التحالفات السابقة. ويُعد هذا التطور مؤشراً على تصاعد الصراعات الداخلية داخل صفوف الميليشيا، والتي باتت تلجأ لتصفية حلفائها السابقين بعد انتهاء دورهم أو تعارض مصالحهم مع أجنحة النفوذ المتصارعة داخل الجماعة.

اليمن الآن

منذ يوم واحد

• اليمن الآن

الحوثيون يحاصرون برلمانياً داخل منزله في صعدة.. والتوتر يتصاعد

نفّذت ميليشيا الحوثي، اليوم الخميس، حملة عسكرية طوّقت خلالها منزل عضو مجلس النواب، عمر دغسان، في محافظة صعدة، وسط تصاعد التوترات بين أجنحة الجماعة المسلحة. وقالت مصادر محلية اليوم الخميس إن قوة عسكرية حوثية تحاصر منازل البرلماني الموالي للجماعة، عمر دغسان وأولاده، في مديرية الصفراء، ملوّحة باستخدام القوة إذا لم يسلم نفسه، وذلك على خلفية منعه عصابات مدعومة من قيادات حوثية من نهب أراضي مواطنين في منطقة "آل عمار". وأوضحت المصادر أن البرلماني دغسان يُعد من الشخصيات المقربة من عدد من التجار المنتمين إلى أسرة "آل دغسان"، والذين تورّطوا في تهريب المبيدات المحظورة والسجائر المهربة، بالتعاون مع قيادات نافذة في الجماعة. وأضافت المصادر أن الحملة تأتي في إطار محاولات حوثية لإضعاف نفوذ أسرة "آل دغسان"، بعد انتهاء المهمة التي كانت الجماعة قد أوكلتها إليهم، خاصة بعد حصول الحوثيين على مصادر تمويل جديدة، ما جعلهم في غنى عن التحالفات السابقة. ويُعد هذا التطور مؤشراً على تصاعد الصراعات الداخلية داخل صفوف الميليشيا، والتي باتت تلجأ لتصفية حلفائها السابقين بعد انتهاء دورهم أو تعارض مصالحهم مع أجنحة النفوذ المتصارعة داخل الجماعة.

اليمن الآن

منذ يوم واحد

• اليمن الآن

خلافات داخلية تزداد بين أجنحة الحوثي...حملة عسكرية تطوّق نائبًا برلمانيًا مواليًا

نفذت ميليشيا الحوثي، اليوم الخميس، حملة عسكرية حاصرت خلالها منزل عضو مجلس النواب الموالي للجماعة، عمر دغسان، في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة، في مؤشر جديد على تفاقم الصراعات داخل أجنحة الجماعة. وقالت مصادر محلية إن ميليشيا مدججة بالسلاح حاصرت منزل دغسان وأولاده، ولوّحت باستخدام القوة لإجباره على تسليم نفسه، وذلك على خلفية منعه جماعات مسلحة مدعومة من قيادات حوثية من الاستيلاء على أراضٍ لمواطنين في منطقة "آل عمار". وأشارت المصادر إلى أن دغسان يُعد من الشخصيات المرتبطة بعدد من رجال الأعمال من أسرة "آل دغسان"، المتورطين في تهريب المبيدات المحظورة والسجائر المهربة، بتسهيلات من قيادات نافذة في الجماعة. وتأتي هذه الحملة في سياق محاولات الحوثيين تقليص نفوذ الأسرة، بعد أن تخلّت الجماعة عن حلفائها السابقين عقب حصولها على مصادر تمويل جديدة، ما جعلها في غنى عن التحالفات القديمة. ويرى مراقبون أن الحادثة تعكس تصاعد الانقسامات بين أجنحة الحوثيين، حيث باتت الجماعة تستهدف شركاءها السابقين ممن انتهت أدوارهم أو تعارضت مصالحهم مع أطراف النفوذ المتصارعة داخلها.