بعد إطلاق اسمها على كويكب.. ياسمين مصطفى: اختبرني 7 علماء حاصلين على نوبل
تحدثت ياسمين مصطفى، الباحثة المصرية التي أطلقت وكالة ناسا اسمها على كويكب، عن مسيرتها العلمية المميزة التي بدأت من محافظة دمياط وصولًا إلى التميز العالمي في مجال البحث العلمي.
مشوار ياسمين مصطفى وقالت الباحثة خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس: «بدأت رحلتي مع البحث العلمي منذ فترة طويلة، وكان أول مشروع لي في مجال البحث العلمي في دمياط، إذ جرى تأهيلي من هناك إلى المعرض الجمهوري في بورسعيد، ومن ثم إلى الإسكندرية، الحمد لله تم اختياري ضمن العشرة الأوائل، وكنت محظوظة بأنني استطعت تحقيق المركز الأول عالميًا في المسابقة التي أُقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة أكثر من 2000 طالب من 87 دولة».وأشارت إلى حجم التحدي الذي واجهته خلال هذه المسابقة: «المسابقة كانت تضم العديد من العلماء والمقيمين المتميزين من بينهم سبعة حائزين على جائزة نوبل، وكان شعور الوقوف أمامهم ملهمًا للغاية، أحد هؤلاء العلماء قال لي إنه كان في عمري ولم يكن يقدر على إنجاز ما أنجزته، وكان هذا دافعًا كبيرًا لي لتحقيق المزيد».كيفية اختيار ياسمين مصطفى هندسة البترول وعن مسيرتها الأكاديمية، قالت: «بدأت في دراسة هندسة البترول، وكان لديَّ العديد من الخيارات بين العلوم والطب، لكنني قررت أن أركز على مجال يتناسب مع اهتماماتي وقدراتي، وبالفعل اخترت هندسة البترول، اليوم، أعمل كمهندسة في مجال التحول الرقمي في صناعة البترول، حيث أسعى إلى جعل هذه الصناعة أكثر توافقًا مع البيئة».وأضافت: «دائمًا أقول للشباب، يجب أن تختاروا التخصصات بناءً على اهتماماتكم وقدراتكم، وأن تدرسوا البرامج الدراسية بعناية لأن الاسم وحده لا يكفي، الحمد لله أنني اخترت هذا التخصص الذي أستمتع به وأشعر أنه يتماشى مع شغفي بالبحث العلمي والابتكار في مجال البيئة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : عاصفة تحمل اسمها.. ناسا تخلد ذكرى رائدة طقس الفضاء جينيفر جانون
الخميس 22 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - أطلقت ناسا اسما على العاصفة الجيومغناطيسية القوية التي نتج عنها شفقًا قطبيًا جميلًا في جميع أنحاء العالم في مايو العام الماضى، وهذه أول عاصفة تُطلق عليها اسم، واسمها يعود إلى عالمة طقس فضائي، يقول علماء ناسا إنها كانت رائدة في هذا المجال، وقد توفت فجأة في العام نفسه، وهى العالمةالدكتورة جينيفر ليا جانون. وفقا لما ذكره موقع space، كتب زملاؤها في إهداء نُشر في مجلة "سبيس ويذر": "كانت جين قدوة وزميلة وعالمة بارزة، برعت في بناء روح الجماعة في مختلف مجالات علوم الفضاء، سيفتقدها الكثيرون بشدة". توفيت الدكتورة جينيفر ليا جانون فجأةً في 2 مايو 2024 في جرينبيلت بولاية ماريلاند عن عمر يناهز 45 عامًا، وأشرفت جانون على نشر أكثر من 200 مخطوطة، ونشرت العديد من مقالاتها الافتتاحية. قادت غانون، الفنانة وعازفة البيانو الموهوبة، المجتمع العلمي بفهمها العميق للتيارات المستحثة مغناطيسيًا أرضيًا، واضطرابات المجال المغناطيسي الأرضي، وديناميكيات إلكترونات حزام الإشعاع، والمجال المغناطيسي الأرضي. حصلت على بكالوريوس العلوم في الفيزياء وعلوم الحاسوب من جامعة فرجينيا عام 2000، ودكتوراه في الفيزياء من جامعة كولورادو، بولدر عام 2005. بدأت عملها كمسؤولة اتصال أولى لشؤون طقس الفضاء في مكتب رصد طقس الفضاء التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) التابع لدائرة البيانات والمعلومات والأقمار الصناعية البيئية الوطنية (NESDIS) قبل بضعة أشهر من وفاتها.


الكنانة
منذ 11 ساعات
- الكنانة
الإسكندرية… مدينة لا تشبه إلا نفسها
الإسكندرية… مدينة لا تشبه إلا نفسها بقلم / عبير عيده في شمال مصر، وعلى شاطئ المتوسط، تقف الإسكندرية شامخةً كجوهرةٍ خالدة، لا تزول بمرور الزمن، ولا تنطفئ مهما تغيرت العصور. إنها المدينة التي جمعت المجد من أطرافه، وتفردت بتاريخها، فصارت ليست فقط قلبًا نابضًا لمصر، بل منارةً تضيء وجه العالم. ميناءٌ يعانق العالم تمتلك الإسكندرية ٤ موانئ بحرية (الإسكندرية – الدخيلة – أبو قير – سيدي كرير للبترول)، جعلتها بوابة مصر إلى البحر المتوسط، ومركزًا استراتيجيًا للتجارة والطاقة. سماءٌ مفتوحة وفيها أيضًا مطارين دوليين (النزهة – برج العرب) يربطانها بالعالم، ويجعلانها ملتقى الشرق والغرب. قلب صناعي نابض مدينة صناعية متكاملة كمدينة برج العرب، ومنطقة حرة بالعامرية، ومناطق زراعية كأبيس والهوارية، جعلت من الإسكندرية قاعدة إنتاجية رائدة. إذ تحتضن ٧٠٪ من صناعات البترول و٤٠٪ من صناعات مصر ككل. الطاقة والعلم في قلب المدينة بها اثنتان من أكبر محطات توليد الكهرباء (أبو قير وسيدي كرير)، و٤ جامعات كبرى (جامعة الإسكندرية، فاروس، الأكاديمية العربية، والجامعة اليابانية). ولأنها مدينة علم، خرج من جامعتها خريج حاز على جائزة نوبل، في شهادة عالمية على تميزها. تراث ثقافي فريد الإسكندرية هي موطن أكبر صرح ثقافي في مصر: مكتبة الإسكندرية، و٦ متاحف تحكي قصص العصور، من الفرعوني حتى الحديث. ولها النصيب الأكبر من مقابر أولياء الله الصالحين. مدينة الروح والتاريخ أول مدينة استقر بها المسلمون في مصر، وفيها جامع الألف عمود، وجامع العطارين، من أوائل ٥ مساجد بُنيت في مصر. وتحوي قصرين ملكيين من أعظم القصور، وثلاثة استادات رياضية من ضمنهم أقدم استاد في الشرق، موطن 'سيد البلد' الاتحاد السكندري. مجتمعات عريقة وابتكارات خالدة منها ظهرت الفلافل، تلك الأكلة التي وُلدت في العصر البيزنطي القبطي، وتربت على يد صائمين أتقنوا طقوسهم ومحبتهم للحياة. ومنها انطلقت أول محطة قطار، وأول خط مواصلات داخلية (ترام الرمل). مهد الفنون والنهضة أول صورة التقطت في مصر، وأول عرض سينمائي، وأول فيلم، وأول بنك، وأول مسرح، كلها كانت في الإسكندرية. ومنها خرج سيد درويش، مجدد الموسيقى المصرية، وملحن نشيدها الوطني. مدينة ذات سيادة وجمال في العصر الروماني، كانت ثاني مدينة في العالم بعد روما بمواطنة خاصة. بل وامتلكت عملةً مستقلة… الجنيه السكندري. الإسكندرية… ليست مجرد مدينة إنها الحكاية التي لا تنتهي، مدينة بها شعب يعشقها، ويذوب في ترابها حبًا. مدينة باركها الله، وبارك في أهلها الطيبين، وحفظ بها مصر وجمالها، فهي القلب الذي لا يتوقف عن النبض، والنور الذي لا ينطفئ مهما مر الزمن.


نافذة على العالم
منذ 16 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : برسيفيرانس تلتقط صورة فجرية لقمر ديموس فى سماء المريخ
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - التقطت مركبة برسيفيرانس التابعة لوكالة ناسا صورة نادرة ومذهلة لقمر المريخ الصغير ديموس، وذلك قبيل الفجر يوم 1 مارس 2025، في اليوم المريخي رقم 1433 من المهمة. الصورة الفلكية تم توثيقها في الساعة 4:27 صباحًا بالتوقيت المحلي للمريخ، باستخدام الكاميرا الملاحية اليسرى للمركبة، وجُمعت من 16 صورة بتعريض طويل التُقطت على مدار 52 ثانية، باستخدام أقصى إعداد للتعريض (3.28 ثانية لكل إطار). رغم الضوضاء الرقمية وظروف الإضاءة المنخفضة، فإن النتيجة كشفت عن مشهد نادر لقمر ديموس يطفو في سماء المريخ المعتمة. وبحسب بيان من مختبر الدفع النفاث (JPL) التابع لناسا، فإن بعض النقاط البيضاء المنتشرة في السماء ضمن الصورة ناتجة عن الضجيج الرقمي أو اصطدام الأشعة الكونية بمستشعر الكاميرا، ومع ذلك، تبرز نجمتان لامعتان هما ريغولوس (Regulus) وألجيبا (Algieba)، من كوكبة الأسد، ما يضفي بُعدًا فلكيًا غنيًا على الصورة. الصورة تم تجميعها على متن المركبة نفسها قبل أن تُرسل إلى الأرض لتحليلها، وتُظهر قدرة برسيفيرانس على أداء مهام فلكية إلى جانب دورها الأساسي في استكشاف سطح المريخ وجيولوجيته. رغم التشويش والضباب الجوي، إلا أن الصورة تُثبت أن المراقبة الدقيقة لأقمار المريخ والنجوم البعيدة ممكنة من سطح الكوكب الأحمر باستخدام تعريضات محسوبة بعناية. ويبدو قمر ديموس أكثر سطوعًا بفضل طبيعته العاكسة واقترابه من موقع الرصد خلال لحظة التصوير. ويأمل الباحثون أن تُسهم هذه الصور في فهم أفضل لظروف سماء المريخ وسلوك أقمارها. ومع تصاعد الاهتمام بـ فوبوس وديموس كمواقع محتملة لمهام مدارية مستقبلية، فإن توثيقهما من سطح الكوكب يوفر بيانات مهمة ومباشرة عن حركتهما وتفاعلهما مع الغلاف الجوي الرقيق للمريخ. تواصل ناسا دفع حدود التصوير الفضائي باستخدام أدوات برسيفيرانس، وفي كل يوم مريخي جديد (Sol)، تقدم المركبة رؤى بصرية علمية، حتى من أبعد الأجسام السماوية، مثل ديموس قبل الفجر.