
"بفضل دعم ومتابعة القيادة".. السديس يعلن نجاح خطة موسم رمضان
أعلن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس عن نجاح خطة موسم شهر رمضان المبارك لعام 1446؛ والتي تمحورت في تهيئة الأجواء التعبّدية الخاشعة للمصلين والمعتمرين، وإثراء تجربة الأعداد المليونية من القاصدين والزائرين للحرمين الشريفين، وتعضيد الأدوار التكاملية، والتناغم مع كافة الجهات الحكومية وشركاء النجاح؛ لصناعة أكبر قصة نجاح إثرائية عالمية في شهر رمضان المبارك.
وأكد رئيس الشؤون الدينية أن خطة الرئاسة لموسم رمضان تكلّلت بالنجاح بفضل الله تعالى ثم بالدعم الكبير والعناية الفائقة من القيادة الرشيدة أعزها الله، في أول موسم رمضاني بعد موافقة مجلس الوزراء الموقر على الترتيبات التنظيمية لرئاسة الشؤون الدينية؛ حيث تضافرت الجهود في سبيل خلق منظومة إثرائية خدمية متكاملة، تراعي معايير الجودة العالمية، مما أسهم في مواصلة سلسلة نجاحات المملكة العربية السعودية في إيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم.
وأشار معاليه إلى أن القيادة الرشيدة حفظها الله- سخّرت كل الجهود لتعزيز مسارات إثراء تجربة القاصدين والزائرين، وتهيئة خدمات دينية متكاملة بـ#الحرمين_الشريفين؛ تلبي احتياجاتهم الإيمانية، وتمكّنهم من أداء نسكهم وعباداتهم في أجواء تعبّدية خاشعة.
وأوضح رئيس الشؤون الدينية أن نجاح الرئاسة في موسم رمضان المبارك ارتكز على البرامج الإثرائية النوعية، والخطط التي أعدتها الرئاسة بعد دراسة مستفيضة لاحتياجات القاصدين والزائرين لـ الحرمين الشريفين؛ التوعوية، والتوجيهية، والإرشادية، والعلمية، والاستفسارات الشرعية، وتهيئة كافة الخدمات الدينية بأسلوب مرن، وتميّز ورقمنة بجودة معيارية عالمية. وجعل الحرمين مُنبثَق تصحيح صورة الإسلام، وإيضاح أصالته وسماحته، ووسطيته منهجه واعتداله، وتعزيز سلامة الفكر الوسطي، ومواجهة الانحرافات، وتنمية الوعي الديني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 26 دقائق
- حضرموت نت
اخبار السعودية : تواصل توافد ضيوف الرحمن إلى المدينة المنورة
تتواصل عمليات استقبال ضيوف الرحمن في المدينة المنورة ضمن موسم ما قبل الحج، وسط منظومة متكاملة من الخدمات الميدانية والتنظيمية التي تُشرف عليها الجهات المعنية، بهدف توفير تجربة ثرية ومنظمة للحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم. ويشهد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي وصول أعداد متزايدة من الحجاج يوميًا، في ظل تنسيق فعال بين القطاعات الأمنية والخدمية والصحية، بما يضمن انسيابية الإجراءات، وتسهيل عملية دخول الحجاج وتوجيههم إلى مقار سكنهم. زيارات دينية لمعالم المدينة المنورة وخلال فترة إقامتهم في المدينة، يحرص الحجاج على أداء الصلاة في المسجد النبوي الشريف، وزيارة عدد من المعالم الإسلامية والتاريخية ذات الارتباط المباشر بالسيرة النبوية. من أبرزها مسجد قباء، الذي يُعد أول مسجد أُسس في الإسلام، ويُقبِل عليه الحجاج تأسيًا بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، حيث ورد في الحديث الشريف: 'من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاةً كان له كأجر عمرة'. كما تشمل جولات الحجاج زيارة مسجد القبلتين، الذي يحتفظ بمكانة خاصة في التاريخ الإسلامي، لكونه شهد تحول القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام. ويُعد موقع سيد الشهداء عند جبل أُحد من المحطات المهمة ضمن برنامج زيارة ضيوف الرحمن للمدينة المنورة.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
تواصل توافد ضيوف الرحمن إلى المدينة المنورة
تتواصل عمليات استقبال ضيوف الرحمن في المدينة المنورة ضمن موسم ما قبل الحج، وسط منظومة متكاملة من الخدمات الميدانية والتنظيمية التي تُشرف عليها الجهات المعنية، بهدف توفير تجربة ثرية ومنظمة للحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم. ويشهد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي وصول أعداد متزايدة من الحجاج يوميًا، في ظل تنسيق فعال بين القطاعات الأمنية والخدمية والصحية، بما يضمن انسيابية الإجراءات، وتسهيل عملية دخول الحجاج وتوجيههم إلى مقار سكنهم. زيارات دينية لمعالم المدينة المنورة وخلال فترة إقامتهم في المدينة، يحرص الحجاج على أداء الصلاة في المسجد النبوي الشريف، وزيارة عدد من المعالم الإسلامية والتاريخية ذات الارتباط المباشر بالسيرة النبوية. من أبرزها مسجد قباء، الذي يُعد أول مسجد أُسس في الإسلام، ويُقبِل عليه الحجاج تأسيًا بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، حيث ورد في الحديث الشريف: 'من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاةً كان له كأجر عمرة'. كما تشمل جولات الحجاج زيارة مسجد القبلتين، الذي يحتفظ بمكانة خاصة في التاريخ الإسلامي، لكونه شهد تحول القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام. ويُعد موقع سيد الشهداء عند جبل أُحد من المحطات المهمة ضمن برنامج زيارة ضيوف الرحمن للمدينة المنورة.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
السديس يوجّه أئمة وخطباء الحرمين باختصار خطبة وصلاة الجمعة وتقصيرهما في الحج
وجّه رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أئمة وخطباء المسجد الحرام والمسجد النبوي، باختصار خطبة وصلاة الجمعة وتقصيرهما في موسم حج 1446هـ؛ تقديرًا لظروف ضيوف الرحمن وحفاظًا على سلامتهم مع ما تشهده مكة المكرمة والمدينة المنورة من اشتداد في الحرارة؛ وهو أمر يقتضي التيسير والتخفيف ودفع المشقة عن المصلين وحجاج بيت الله الحرام الذين يشهدون الجمعة بالحرمين الشريفين. وأوضح السديس؛ أنه انطلاقًا من المسؤولية التخصصية المناطة برئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ فقد حرصت الرئاسة على أداء رسالتها بما يكفل تهيئة بيئة تعبدية آمنة خاشعة لضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين، وفق توجيهات وتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله-. وتابع ونظرًا لما يشهده المسجد الحرام والمسجد النبوي من زحام شديد لتوافد ضيوف الرحمن، وارتفاعٍ في درجات الحرارة خلال موسم الحج، ولأهمية الوقاية وتجنيب الحجاج ضربات الشمس والإجهاد الحراري والإعياء، ولما تقتضيه المصلحة العامة للمصلين، ورفع الحرج ودرء المفسدة والتيسير على القاصدين والزائرين خلال هذه الفترة؛ حرصنا في الرئاسة الدينية من منطلق يسر ديننا الحنيف وسماحة أحكامه ووسطية منهجه على تقصير خطبتي وصلاة الجمعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ بحيث تكون المدة بين الأذان والإقامة (5 - 10 دقائق) في جميع الصلوات، ولا تتجاوز خطبتا الجمعة والصلاة (15) دقيقة. وقال : إن لمنبر الحرمين الشريفين مكانة سامقة في نفوس المسلمين، فإليه يصغون ملتمسين الإسلام الحق ووسطيته، وفي تقصير الخطبة والمدة بين الأذان والإقامة عون لمستمعي الخطبة والمصلين على الالتزام بالأحكام المشروعة للجمعة والصلاة، والإفادة من هدايات الخطب ومضامينها، وقد قال تعالى: ﴿وَتَعاوَنوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقوى﴾ [المائدة: ٢]، وقال ﷺ: «إذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ، فَلْيُخَفِّفْ؛ فإنَّ منهمُ الضَّعِيفَ والسَّقِيمَ والكَبِيرَ» [أخرجه البخاري]. وجاء توجيه السديس مراعاةً لما يشهده الحرمان الشريفان من توافد الأعداد المليونية من ضيوف الرحمن، وتقديرًا لظروف المصلين في صحن المطاف والسطح والساحات، ووقاية لهم وحفاظًا على سلامتهم مع اشتداد الحرارة بالتخفيف على المصلين بتقليل مدة الانتظار بين الأذان والإقامة وتقصير خطبة الجمعة رعاية للضعيف وكبير السن، علاوةً عما يحصل من ازدحام، وهو الأمر الذي يتطلب دفع المشقة عن المصلين بالحرمين؛ بناء على القواعد الشرعية والمقاصد المرعية.