
شبكة «رائد» تستعرض جهود المجتمع المدني العربي لدعم مبادرة «تيراميد» أمام (COP 29)
استضاف جناح جامعة الدول العربية بمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 29)، المنعقد في باكو بجمهورية أذربيجان، اجتماعاً جانبياً نظمته الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد»، بعنوان «التحول إلى الطاقة الجديدة والمتجددة: خطوة نحو الاستدامة في عصر التغيرات المناخية»، بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه عملية الانتقال إلى الطاقة الجديدة والمتجددة، ومناقشة الحلول والبدائل الأكثر أهمية المتاحة للاستفادة منها.
تضمن الاجتماع استعراض جهود المجتمع المدني العربي لدعم وتعزيز مبادرة «تيراميد» لإنتاج تيراواط من الطاقة النظيفة، حيث استهل الدكتور عماد الدين عدلي، المنسق العام لشبكة «رائد»، المناقشات بالتأكيد على أن التحول العالمي نحو تنويع مصادر الطاقة يمثل أحد أهم الاستراتيجيات التي تتبناها العديد من دول العالم، للحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري، المتهم الرئيسي في قضية التغيرات المناخية، حيث يتسبب في أكثر من 75% من انبعاثات غازات الدفيئة عالمياً.
وأضاف عدلي أن منظمات المجتمع المدني تعمل جنباً إلى جنب مع القطاعات الحكومية في الانتقال إلى الطاقة المتجددة، كأحد المسارات الرئيسية لتحقيق معايير الاستدامة، خاصةً في ظل عصر تتفاقم فيه تأثيرات التغيرات المناخية، وأوضح أن مبادرة «تيراميد» تستهدف مضاعفة الطاقة المتجددة في منطقة البحر المتوسط لتصل إلى تيراواط بحلول عام 2030، وذلك من خلال توحيد الجهود في دول المنطقة، عبر الاستفادة من التقدم التكنولوجي، والموارد المتجددة لتحقيق أهداف الطاقة الطموحة.
من جانبه، أكد الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، أن مبادرة «تيراميد»، التي تم إطلاقها رسمياً خلال فعاليات أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة، خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الماضي، تتماشى مع الجهود العالمية لمواجهة التغيرات المناخية، بما يحقق العديد من الفوائد البيئية والاقتصادية والاجتماعية للدول المشاركة.
وقال إن تنويع مصادر الطاقة يمثل أحد أكبر التحديات، نظراً لأن الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة يتطلب ظروفاً بيئية محددة، واستثمارات مالية ضخمة، لتوفير التقنيات الحديثة، لاسيما في الدول النامية، التي غالباً ما تعتمد على استيراد هذه التقنيات، وشدد في هذا الصدد على أنه من الضروري ضمان انتقال عادل إلى مصادر الطاقة المتجددة، مع مراعاة أسواق العمل، وتجنب أي اضطرابات في القطاع الاقتصادي، قد تؤدي إلى حدوث تأثيرات اجتماعية.
كما أشار الدكتور محمود فتح الله، مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية ورئيس الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة بجامعة الدول العربية، إلى أنه في ظل معدلات النمو السكاني في كثير من الدول العربية، قد تلجأ بعض المجتمعات إلى استخدام غير مستدام للموارد الطبيعية، لتلبية الطلب المتزايد، على الرغم من العواقب البيئية التي تنجم عن هذه الممارسات، وأضاف أن منظمات المجتمع المدني تلعب دوراً محورياً في دفع الانتقال العادل إلى مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، من خلال إطلاق العديد من المبادرات والمشروعات التي تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة.
وشهد الاجتماع مشاركة ممثلين عن عدد من الدول العربية، من بينهم هاجر الخمليشي، من مؤسسة المناخ الأوروبية، والدكتور ماجد محمود، من المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والدكتورة فاطمة زرواطي، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة السابقة من الجزائر، والدكتور محمد فتوحي، الأستاذ بجامعة محمد الخامس في الرباط، والمنسق العام المساعد شبكة «رائد» بدول المغرب العربي، والدكتورة نجوى بوراوي، منسق شبكة «رائد» في تونس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم المال
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- عالم المال
الأكاديمية العربية تطلق النسخة الثانية لمؤتمر الذكاءالآلي
تحت رعاية الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، افتتحت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للذكاء الآلي والإبتكارات الذكية (آيكوميس 2025) تحت شعار 'نحو مستقبل ذكي ومستدام' . شهدت الجلسة الإفتتاحية حضور نخبة من القيادات والخبراء، من بينهم الدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم الأسبق ومستشار رئيس الأكاديمية، والدكتور محمد عبد القادر سالم، وزير الإتصالات الأسبق ومستشار رئيس الأكاديمية، بالإضافة إلى المهندس أحمد مدين، رئيس فرع جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) في مصر، والدكتور علاء عبد الباري، نائب رئيس الأكاديمية للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور السنوسي بلبع، نائب رئيس الأكاديمية لشؤون القطاع البحري، والدكتور ياسر السنباطي، نائب رئيس الأكاديمية لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور أكرم سليمان، عميد كلية الهندسة ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ، الدكتورة شيرين يوسف الرئيس العلمي للمؤتمر. أكد رئيس الأكاديمية – رئيس المؤتمر-، الدكتور إسماعيل عبد الغفار، على الأهمية البالغة للمؤتمر كمنصة حيوية لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال الذكاء الإصطناعي على مختلف الأصعدة. وأشار 'عبد الغفار' إلى إيمان الأكاديمية الراسخ بضرورة توفير هذه المنصات الرفيعة المستوى لتلاقي العقول الشابة والخبرات الدولية، بهدف تعزيز التعاون والابتكار في هذا المجال الحيوي . كما إستعرض 'عبد الغفار' الدور الرائد الذي تقوم به الأكاديمية في تطوير التعليم العالي في المنطقة العربية على مدار أكثر من خمسين عامًا، والشراكات الدولية التي تعزز من مكانتها كصرح تعليمي وبحثي متميز. وأضاف أن الأكاديمية تسعى باستمرار لتطوير منظومتها التعليمية والتدريبية لمواكبة أحدث المعايير العالمية، مؤكدًا أن استراتيجيتها ترتكز على الاستعداد للمستقبل وبناء القدرات وتوسيع نطاق التعاون الدولي لإعداد خريجين قادرين على المنافسة والإبداع. وثمّن الدعم الكبير والمستمر الذي تقدمه جامعة الدول العربية للأكاديمية، مشيرًا إلى دوره المحوري في تعزيز مكانة الأكاديمية كمؤسسة فاعلة في منظومة العمل العربي المشترك. وفي ختام كلمته، قدم الشكر والتقدير للرعاة والمتحدثين واللجنة المنظمة وجميع المشاركين في هذا الحدث العلمي الهام، متمنيًا للمؤتمر النجاح وتحقيق أهدافه في خدمة البحث العلمي وال إبتكار. من جانبه، أوضح الدكتور أكرم سليمان السلمي، عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن تنظيم هذا المؤتمر يمثل ركيزة أساسية في إستراتيجية الكلية الرامية إلى تشجيع البحث العلمي والابتكار . ولفت'سليمان ' إلى أن إنعقاد المؤتمر بشكل منتظم يؤكد هذا التوجه ويعكس نجاح الكلية في تنظيم مؤتمرات دولية سابقة واستعدادها لاستضافة فعاليات مستقبلية تستقطب نخبة من المتحدثين الدوليين. وأشار 'سليمان' إلى أن فعاليات المؤتمر على مدار ثلاثة أيام ستشهد مناقشة أحدث المستجدات في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال 12 جلسة علمية وورش عمل وحوارات تفاعلية مع قطاع الصناعة. على صعيد التعاون الدولي، أكد 'سليمان' أن المؤتمر سيشهد توقيع مذكرتي تفاهم هامتين مع جهات يابانية مرموقة. وفي ختام كلمته، أعرب عن شكره للمشاركين والجهات الراعية والطلاب المنظمين، مثمنًا الدعم الكبير الذي قدمه رئيس الأكاديمية لإنجاح هذا الحدث العلمي الهام . بدورها، أكدت الدكتورة شيرين يوسف -الرئيس العلمي للمؤتمر – ، على الأهمية القصوى للمؤتمر في مواكبة أحدث التقنيات الرقمية وتعزيز الابتكار والبنية التحتية المرنة لتحقيق مستقبل مستدام لقطاع تكنولوجيا المعلومات. وأشارت إلى أن مؤتمر آيكوميس 2025 يحظى برعاية دولية من IEEE ويتم تنظيمه بالتعاون والرعاية التقنية مع IEEE Egypt وقسم مصر لجمعية الذكاء الحاسوبي IEEE (CIS) وجمعية الإلكترونيات الصناعية IEEE (IES)، والجمعية العلمية الإقليمية للحاسب – المنطقة الثامنة بأوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والجمعية الدولية IEEE للتكنولوجيا الإنسانية، وبالشراكة مع فرع IEEE بمصر للمرأة في الهندسة والتكنولوجيا . وأوضحت أن محاور المؤتمر هذا العام تتناول أحدث التقنيات في مجالات الذكاء والتعلم الآلي والثورة الصناعية الرابعة والشبكات الذكية والأمن السيبراني والتطبيقات الطبية الحيوية والأنظمة الذكية في المجالات الهندسية والبيانات الضخمة والتطبيقات الذكية للتنمية المستدامة والحواسب الكمية الفائقة السرعة. كما أكدت على اهتمام المؤتمر بتشجيع الباحثين وتمكين الشباب وريادة الأعمال، مشيرة إلى استقبال أكثر من 190 ورقة بحثية سيتم تكريم المتميز منها، بالإضافة إلى معرض مصاحب للابتكارات الشبابية. وأعلنت 'يوسف' عن اعتماد فعاليات المؤتمر المتعلقة بـ 'الحواسب الكمومية' على موقع اليونسكو للسنة الدولية للكم (IYQ) 2025، حيث ستنعقد ورش عمل متخصصة في هذا المجال، معربة عن فخر الأكاديمية بهذا التقدير العالمي . من جانبه، رحب المهندس أحمد مدين رئيس فرع جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) مصر ، بالحضور وأعرب عن شكره للدكتور إسماعيل عبد الغفار، معبراً عن سعادته بالمشاركة في النسخة الثانية من المؤتمر. وأشار إلى أن IEEE تمثل شبكة عالمية تضم خبراء ومتخصصين على مستوى العالم في مجال الكهرباء والإلكترونيات، وأن هدفها الرئيسي هو دعم الأنشطة التكنولوجية والعمل على تطوير مهارات المهندسين من خلال مجموعة من المجموعات المتخصصة، مؤكدًا أنها أكبر شبكة إحترافية على مستوى العالم . وفي ختام الجلسة الإفتتاحية، تم تكريم الرعاة والمتحدثين تقديراً لمساهمتهم في إنجاح هذا الحدث العلمي الهام .


بوابة ماسبيرو
١١-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
الأكاديمية العربية تفتتح النسخة الثانية للمؤتمر الدولي للذكاء الآلي
افتتحت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للذكاء الآلي والابتكارات الذكية (آيكوميس 2025) تحت شعار "نحو مستقبل ذكي ومستدام". وأكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية ورئيس المؤتمر - في كلمته خلال افتتاح المؤتمر، اليوم السبت - الأهمية البالغة للمؤتمر كمنصة حيوية لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال الذكاء الاصطناعي على مختلف الأصعدة، مشيرا إلى إيمان الأكاديمية الراسخ بضرورة توفير هذه المنصات الرفيعة المستوى لتلاقي العقول الشابة والخبرات الدولية، بهدف تعزيز التعاون والابتكار في هذا المجال الحيوي. واستعرض الدور الرائد الذي تقوم به الأكاديمية في تطوير التعليم العالي في المنطقة العربية على مدار أكثر من 50 عاما، والشراكات الدولية التي تعزز من مكانتها كصرح تعليمي وبحثي متميز. وقال عبد الغفار "إن الأكاديمية تسعى باستمرار لتطوير منظومتها التعليمية والتدريبية لمواكبة أحدث المعايير العالمية"، مؤكدا أن استراتيجيتها ترتكز على الاستعداد للمستقبل وبناء القدرات وتوسيع نطاق التعاون الدولي لإعداد خريجين قادرين على المنافسة والإبداع. وثمن الدعم الكبير والمستمر الذي تقدمه جامعة الدول العربية للأكاديمية، منوها بدورها المحوري في تعزيز مكانة الأكاديمية كمؤسسة فاعلة في منظومة العمل العربي المشترك. ومن جهته، قال عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور أكرم سليمان السلمي "إن تنظيم هذا المؤتمر يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الكلية الرامية إلى تشجيع البحث العلمي والابتكار.. وانعقاد المؤتمر بشكل منتظم يؤكد هذا التوجه ويعكس نجاح الكلية في تنظيم مؤتمرات دولية سابقة واستعدادها لاستضافة فعاليات مستقبلية تستقطب نخبة من المتحدثين الدوليين". وأوضح أن فعاليات المؤتمر على مدار ثلاثة أيام ستشهد مناقشة أحدث المستجدات في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال 12 جلسة علمية وورش عمل وحوارات تفاعلية مع قطاع الصناعة.. وعلى صعيد التعاون الدولي، أكد أن المؤتمر سيشهد توقيع مذكرتي تفاهم هامتين مع جهات يابانية مرموقة. ومن جانبها، قالت الدكتورة شيرين يوسف الرئيس العلمي للمؤتمر "إن مؤتمر (آيكوميس 2025) يحظى برعاية دولية من IEEE، ويتم تنظيمه بالتعاون والرعاية التقنية مع IEEE Egypt وقسم مصر لجمعية الذكاء الحاسوبي IEEE (CIS) وجمعية الإلكترونيات الصناعية IEEE (IES)، والجمعية العلمية الإقليمية للحاسب - المنطقة الثامنة بأوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والجمعية الدولية IEEE للتكنولوجيا الإنسانية، وبالشراكة مع فرع IEEE بمصر للمرأة في الهندسة والتكنولوجيا". وأوضحت أن محاور المؤتمر هذا العام تتناول أحدث التقنيات في مجالات الذكاء والتعلم الآلي والثورة الصناعية الرابعة والشبكات الذكية والأمن السيبراني والتطبيقات الطبية الحيوية والأنظمة الذكية في المجالات الهندسية والبيانات الضخمة والتطبيقات الذكية للتنمية المستدامة والحواسب الكمية الفائقة السرعة. ونوهت باهتمام المؤتمر بتشجيع الباحثين وتمكين الشباب وريادة الأعمال، مشيرة إلى استقبال أكثر من 190 ورقة بحثية سيتم تكريم المتميز منها، بالإضافة إلى معرض مصاحب للابتكارات الشبابية.. وأعلنت عن اعتماد فعاليات المؤتمر المتعلقة ب"الحواسب الكمومية" على موقع اليونسكو للسنة الدولية للكم (IYQ) 2025، حيث ستنعقد ورش عمل متخصصة في هذا المجال. وبدوره، أشار المهندس أحمد مدين رئيس فرع جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE مصر إلى أن IEEE تمثل شبكة عالمية تضم خبراء ومتخصصين على مستوى العالم في مجال الكهرباء والإلكترونيات، موضحا أن هدفها الرئيسي هو دعم الأنشطة التكنولوجية والعمل على تطوير مهارات المهندسين من خلال مجموعة من المجموعات المتخصصة، مؤكدا أنها أكبر شبكة احترافية على مستوى العالم. وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تم تكريم الرعاة والمتحدثين تقديرا لمساهمتهم في إنجاح هذا الحدث العلمي المهم. وشهد الجلسة نخبة من القيادات والخبراء، من بينهم: الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق ومستشار رئيس الأكاديمية، والدكتور محمد عبد القادر سالم وزير الاتصالات الأسبق ومستشار رئيس الأكاديمية، والدكتور علاء عبد الباري نائب رئيس الأكاديمية للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور السنوسي بلبع نائب رئيس الأكاديمية لشؤون القطاع البحري، والدكتور ياسر السنباطي نائب رئيس الأكاديمية لشؤون التعليم والطلاب.


النهار المصرية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- النهار المصرية
الأكاديمية العربية تطلق المؤتمر الدولي للذكاء الآلي والابتكارات الذكية بمشاركة 25 دولة
تحت رعاية معالي الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، افتتحت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للذكاء الآلي والابتكارات الذكية (آيكوميس 2025) تحت شعار "نحو مستقبل ذكي ومستدام". شهدت الجلسة الافتتاحية حضور نخبة من القيادات والخبراء، من بينهم الأستاذ الدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم الأسبق ومستشار رئيس الأكاديمية، والأستاذ الدكتور محمد عبد القادر سالم، وزير الاتصالات الأسبق ومستشار رئيس الأكاديمية، بالإضافة إلى المهندس أحمد مدين، رئيس فرع جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) في مصر، والأستاذ الدكتور علاء عبد الباري، نائب رئيس الأكاديمية للدراسات العليا والبحث العلمي، والأستاذ الدكتور السنوسي بلبع، نائب رئيس الأكاديمية لشؤون القطاع البحري، والأستاذ الدكتور ياسر السنباطي، نائب رئيس الأكاديمية لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور أكرم سليمان، عميد كلية الهندسة ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ، الأستاذ الدكتورة/ شيرين يوسف الرئيس العلمي للمؤتمر. أكد رئيس الأكاديمية - رئيس المؤتمر-، الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، على الأهمية البالغة للمؤتمر كمنصة حيوية لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال الذكاء الاصطناعي على مختلف الأصعدة. وأشار "عبد الغفار" إلى إيمان الأكاديمية الراسخ بضرورة توفير هذه المنصات الرفيعة المستوى لتلاقي العقول الشابة والخبرات الدولية، بهدف تعزيز التعاون والابتكار في هذا المجال الحيوي. كما استعرض "عبد الغفار" الدور الرائد الذي تقوم به الأكاديمية في تطوير التعليم العالي في المنطقة العربية على مدار أكثر من خمسين عامًا، والشراكات الدولية التي تعزز من مكانتها كصرح تعليمي وبحثي متميز. وأضاف أن الأكاديمية تسعى باستمرار لتطوير منظومتها التعليمية والتدريبية لمواكبة أحدث المعايير العالمية، مؤكدًا أن استراتيجيتها ترتكز على الاستعداد للمستقبل وبناء القدرات وتوسيع نطاق التعاون الدولي لإعداد خريجين قادرين على المنافسة والإبداع. وثمّن الدعم الكبير والمستمر الذي تقدمه جامعة الدول العربية للأكاديمية، مشيرًا إلى دوره المحوري في تعزيز مكانة الأكاديمية كمؤسسة فاعلة في منظومة العمل العربي المشترك. وفي ختام كلمته، قدم الشكر والتقدير للرعاة والمتحدثين واللجنة المنظمة وجميع المشاركين في هذا الحدث العلمي الهام، متمنيًا للمؤتمر النجاح وتحقيق أهدافه في خدمة البحث العلمي والابتكار. من جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور أكرم سليمان السلمي، عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن تنظيم هذا المؤتمر يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الكلية الرامية إلى تشجيع البحث العلمي والابتكار . ولفت"سليمان " إلى أن انعقاد المؤتمر بشكل منتظم يؤكد هذا التوجه ويعكس نجاح الكلية في تنظيم مؤتمرات دولية سابقة واستعدادها لاستضافة فعاليات مستقبلية تستقطب نخبة من المتحدثين الدوليين. وأشار "سليمان" إلى أن فعاليات المؤتمر على مدار ثلاثة أيام ستشهد مناقشة أحدث المستجدات في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال 12 جلسة علمية وورش عمل وحوارات تفاعلية مع قطاع الصناعة. على صعيد التعاون الدولي، أكد "سليمان" أن المؤتمر سيشهد توقيع مذكرتي تفاهم هامتين مع جهات يابانية مرموقة. وفي ختام كلمته، أعرب عن شكره للمشاركين والجهات الراعية والطلاب المنظمين، مثمنًا الدعم الكبير الذي قدمه رئيس الأكاديمية لإنجاح هذا الحدث العلمي الهام. بدورها، أكدت الأستاذة الدكتورة شيرين يوسف -الرئيس العلمي للمؤتمر - ، على الأهمية القصوى للمؤتمر في مواكبة أحدث التقنيات الرقمية وتعزيز الابتكار والبنية التحتية المرنة لتحقيق مستقبل مستدام لقطاع تكنولوجيا المعلومات. وأشارت إلى أن مؤتمر آيكوميس 2025 يحظى برعاية دولية من IEEE ويتم تنظيمه بالتعاون والرعاية التقنية مع IEEE Egypt وقسم مصر لجمعية الذكاء الحاسوبي IEEE (CIS) وجمعية الإلكترونيات الصناعية IEEE (IES)، والجمعية العلمية الإقليمية للحاسب – المنطقة الثامنة بأوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والجمعية الدولية IEEE للتكنولوجيا الإنسانية، وبالشراكة مع فرع IEEE بمصر للمرأة في الهندسة والتكنولوجيا. وأوضحت أن محاور المؤتمر هذا العام تتناول أحدث التقنيات في مجالات الذكاء والتعلم الآلي والثورة الصناعية الرابعة والشبكات الذكية والأمن السيبراني والتطبيقات الطبية الحيوية والأنظمة الذكية في المجالات الهندسية والبيانات الضخمة والتطبيقات الذكية للتنمية المستدامة والحواسب الكمية الفائقة السرعة. كما أكدت على اهتمام المؤتمر بتشجيع الباحثين وتمكين الشباب وريادة الأعمال، مشيرة إلى استقبال أكثر من 190 ورقة بحثية سيتم تكريم المتميز منها، بالإضافة إلى معرض مصاحب للابتكارات الشبابية. وأعلنت "يوسف" عن اعتماد فعاليات المؤتمر المتعلقة بـ "الحواسب الكمومية" على موقع اليونسكو للسنة الدولية للكم (IYQ) 2025، حيث ستنعقد ورش عمل متخصصة في هذا المجال، معربة عن فخر الأكاديمية بهذا التقدير العالمي. من جانبه، رحب المهندس أحمد مدين رئيس فرع جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) مصر ، بالحضور وأعرب عن شكره للأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، معبراً عن سعادته بالمشاركة في النسخة الثانية من المؤتمر. وأشار إلى أن IEEE تمثل شبكة عالمية تضم خبراء ومتخصصين على مستوى العالم في مجال الكهرباء والإلكترونيات، وأن هدفها الرئيسي هو دعم الأنشطة التكنولوجية والعمل على تطوير مهارات المهندسين من خلال مجموعة من المجموعات المتخصصة، مؤكدًا أنها أكبر شبكة احترافية على مستوى العالم. وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تم تكريم الرعاة والمتحدثين تقديراً لمساهمتهم في إنجاح هذا الحدث العلمي الهام.