logo
ذكرى وفاة فايزة كمال.. تزوجت مسيحي ورفضت خيانته مع ثري عربي

ذكرى وفاة فايزة كمال.. تزوجت مسيحي ورفضت خيانته مع ثري عربي

بلدنا اليوممنذ 4 أيام

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة فايزة كمال ، أبرز نجمات الدراما والسينما المصرية في التسعينيات وبداية الألفية.
عُرفت بجمالها الهادئ وموهبتها الرصينة التي صنعت لها مكانة مميزة في قلوب المشاهدين، ليس فقط بأدوارها المتقنة، بل بسيرتها الشخصية النقية والمليئة بالمواقف التي تدل على مبادئها الراسخة.
اسمها بالكامل فايزة كمال عبد الله، ولدت 3 سبتمبر 1962.
وُلدت في الكويت حيث عمل والدها، ثم عادت إلى مصر لدراسة الفن.
توفت 26 مايو 2014، بعد صراع مع مرض السرطان، عن عمر يناهز 51 عاما.
تخرّجت في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتتلمذت على يد المخرج سعد أردش.
بدأت مشوارها الفني في أوائل الثمانينيات، واشتهرت بأدوارها الرومانسية والدرامية.
مسلسل المال والبنون (في دور فريال).
الطاحونة، الإمام الشافعي، الوسية، وغيرها من الأعمال التلفزيونية المهمة.
قدّمت عددًا من الأعمال المسرحية مثل: الملك هو الملك والملك لير.
تزوّجت من المخرج المسرحي مراد منير، وهو مسيحي الديانة، في زواج أثار الجدل وقتها.
أنجبت منه طفلين، وعاشت معه حياة مستقرة رغم اختلاف الديانة.
كانت تعرف بمبادئها ورفضها التنازل، حيث رفضت عروضًا مغرية من أثرياء عرب مقابل خيانة زوجها، مؤكدة أن "الكرامة لا تُشترى".
رفضها أدوار الإغراء
طوال مشوارها الفني، اشتهرت فايزة كمال بالتزامها الفني، وكانت ترفض تمامًا تقديم مشاهد الإغراء أو العري، حتى وإن كان الدور مغريًا من ناحية الشهرة أو المال، كانت ترى أن الفنان يمكنه أن ينجح دون أن يتخلى عن مبادئه.
لم تحظَ بالتقدير الكافي
رغم موهبتها الكبيرة وتاريخها الحافل بالأعمال الناجحة، كثير من النقاد والجمهور يرون أن فايزة كمال لم تأخذ حقها من النجومية والبطولات المطلقة، وظلت غالبًا في الصف الثاني، لكن اسمها بقي محفورًا بفضل صدق أدائها وأخلاقياتها.
رحلت فايزة كمال عن عمر يناهز 51 عامًا، بعد صراع مرير مع مرض سرطان الكبد، وترك رحيلها أثرًا حزينًا في الوسط الفني والجمهور.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حمدي هيكل يكشف سبب إعادة تصويره مشهد "يوم ورا يوم" بحفل زفاف ابنته
حمدي هيكل يكشف سبب إعادة تصويره مشهد "يوم ورا يوم" بحفل زفاف ابنته

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

حمدي هيكل يكشف سبب إعادة تصويره مشهد "يوم ورا يوم" بحفل زفاف ابنته

قال الفنان حمدي هيكل إن السوشيال ميديا أعادت إحياء مشهد أغنية "يوم ورا يوم" الذي ورد في فيلم "فول الصين العظيم"، مشيرًا إلى أن فكرة إعادة تصوير نفس المشهد في حفل زفاف ابنته كانت فكرة زوج ابنته، حيث قال: "اقنعني إن نصورها، فقلت له لو طلعت لطيفة هنشيرها، وبالفعل طلعت حلوة أوي ولم أكن أتوقع نجاحها بهذا الشكل". وأضاف هيكل، خلال حواره ببرنامج 'أون سيت'، والمذاع عبر فضائية on، أن أول دور عمله كان في مسلسل "الوسية" للمخرج الراحل إسماعيل عبدالحافظ، ومع الفنان أحمد عبدالعزيز، وكان حينها يعمل في المسرح ومازال يدرس في السنة الثالثة. أكثر شخصية يعتز بها وأكد أن أكثر دور يعتز به هو شخصية "جلال" في مسلسل "ظل المحارب"، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى وقتها أن ينتقل فيما بعد لنفس طبيعة هذه الشخصية. وأضاف أنه شارك في أعمال كثيرة مع إسماعيل عبدالحافظ وجمال عبدالحميد، كانت شريرة ولكنها جميلة، وكان راضيًا عنها.

زكي طليمات.. رائد المسرح العربي الذي أضاء الخشبة بعقله وفنه
زكي طليمات.. رائد المسرح العربي الذي أضاء الخشبة بعقله وفنه

بوابة الفجر

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة الفجر

زكي طليمات.. رائد المسرح العربي الذي أضاء الخشبة بعقله وفنه

تمر اليوم ذكرى ميلاد واحد من أعمدة المسرح العربي، الفنان والمخرج الكبير زكي طليمات، الذي لا يمكن الحديث عن نهضة المسرح المصري دون ذكر اسمه، ترك بصمة لا تمحى على خشبة المسرح، وأسهم في وضع أسس التعليم المسرحي الحديث بمصر، حتى استحق عن جدارة أن يُلقب بـ "أب المسرح المدرسي" و"رائد المسرح العربي". نشأة فنية مبكرة في قلب القاهرة وُلد زكي عبد الله طليمات في 29 أبريل عام 1894 بحي عابدين في القاهرة، لأسرة تجمع بين الأصول السورية من جهة الأب والأصول المصرية الشركسية من جهة الأم. نشأ في بيئة ميسورة ومثقفة، وكان منذ صغره محبًا للفن والأدب، ما ساعده لاحقًا على خوض تجربة مسرحية استثنائية. و بدأ تعليمه في المدارس المصرية، وتخرج من المدرسة الخديوية الثانوية، ثم التحق بمعهد التربية، حيث ظهرت ميوله الفنية بشكل واضح، ومن هناك بدأت رحلته الحقيقية مع المسرح، التي قادته إلى العالمية. دراسة المسرح في فرنسا وصقل الموهبة في إطار اهتمام الدولة المصرية بالمسرح كأداة تعليمية وتنويرية، أُوفد زكي طليمات في بعثة علمية إلى فرنسا لدراسة فنون المسرح. التحق هناك بأشهر المسارح والمؤسسات الفنية، منها مسرح "الكوميدي فرانسيز" ومسرح "الأوديون"، حيث تلقى تدريبًا أكاديميًا على يد أساتذة كبار. وخلال هذه الفترة، حصل على دبلوم في الإلقاء والأداء المسرحي، كما نال شهادة تخصص في الإخراج المسرحي، وهو ما أضاف إلى موهبته أساسًا علميًا متينًا عاد به إلى مصر ليحدث فارقًا حقيقيًا في المشهد الثقافي والفني. تأسيس المسرح المدرسي ووضع قواعد التعليم المسرحي عند عودته إلى مصر، بدأ زكي طليمات رحلته في نشر المسرح وتطويره، فكان من أوائل من نادوا بأهمية المسرح في التعليم. وفي عام 1937، تولّى مسؤولية مراقبة المسرح المدرسي، وهو المنصب الذي استمر فيه حتى عام 1952، حيث أشرف على تأسيس فرق مسرحية مدرسية واكتشاف المواهب الصغيرة. كما ساهم في ترسيخ فكرة المسرح كوسيلة تربوية، تربط بين الترفيه والتثقيف، وهو ما جعله يحظى باحترام كبير من المؤسسات التعليمية والثقافية على حد سواء. ريادة المسرح القومي والمعهد العالي للفنون المسرحية من أهم محطات حياة زكي طليمات المهنية توليه إدارة المسرح القومي عام 1942، وهو المنصب الذي شغله لعقد كامل، حتى عام 1952 خلال هذه الفترة، أخرج عددًا من العروض التي اعتُبرت علامات فارقة في تاريخ المسرح المصري. وفي عام 1944، تحققت رؤيته الطموحة بتأسيس المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث أصبح أول مدير له، عمل على وضع مناهج علمية لتدريس المسرح، واهتم بتأهيل أجيال جديدة من المخرجين والممثلين، العديد منهم صاروا لاحقًا نجومًا ومخرجين كبار في تاريخ الفن المصري. أعماله وإسهاماته الفنية زكي طليمات لم يكن إداريًا فقط، بل كان مخرجًا وممثلًا ومترجمًا بارعًا. قدم نحو 12 عملًا مسرحيًا من إخراجه، وتنوعت أعماله بين الكوميديا والتراجيديا والمسرحيات الاجتماعية ذات الرسالة. كما قام بترجمة وإعداد نصوص مسرحية عالمية لتناسب الذوق العربي، ما ساعد في انفتاح المسرح المصري على ثقافات أخرى. جوائز وتكريمات تليق بمكانته لم تمر جهود زكي طليمات دون تقدير رسمي، فقد حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الفنون عام 1961، ثم جائزة الدولة التقديرية عام 1975، تقديرًا لعطائه الفني والتربوي. كما نال العديد من الأوسمة من مؤسسات ثقافية عربية، وشارك في فعاليات مسرحية إقليمية كخبير ومستشار. وفاته وإرثه الخالد رحل زكي طليمات عن عالمنا في 22 ديسمبر عام 1982 عن عمر ناهز 88 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا مسرحيًا غنيًا لا يزال يُدرّس ويُحتذى به حتى اليوم، لم يكن مجرد فنان، بل كان مؤسسًا لحركة مسرحية متكاملة، مَنَحَ للمسرح احترامًا وهيبة، وفتح آفاقًا جديدة لجيل بعد جيل.

زكي طليمات.. رائد المسرح العربي الذي أضاء الخشبة بعقله وفنه
زكي طليمات.. رائد المسرح العربي الذي أضاء الخشبة بعقله وفنه

بوابة الفجر

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة الفجر

زكي طليمات.. رائد المسرح العربي الذي أضاء الخشبة بعقله وفنه

تمر اليوم ذكرى ميلاد واحد من أعمدة المسرح العربي، الفنان والمخرج الكبير زكي طليمات، الذي لا يمكن الحديث عن نهضة المسرح المصري دون ذكر اسمه، ترك بصمة لا تمحى على خشبة المسرح، وأسهم في وضع أسس التعليم المسرحي الحديث بمصر، حتى استحق عن جدارة أن يُلقب بـ "أب المسرح المدرسي" و"رائد المسرح العربي". نشأة فنية مبكرة في قلب القاهرة وُلد زكي عبد الله طليمات في 29 أبريل عام 1894 بحي عابدين في القاهرة، لأسرة تجمع بين الأصول السورية من جهة الأب والأصول المصرية الشركسية من جهة الأم. نشأ في بيئة ميسورة ومثقفة، وكان منذ صغره محبًا للفن والأدب، ما ساعده لاحقًا على خوض تجربة مسرحية استثنائية. و بدأ تعليمه في المدارس المصرية، وتخرج من المدرسة الخديوية الثانوية، ثم التحق بمعهد التربية، حيث ظهرت ميوله الفنية بشكل واضح، ومن هناك بدأت رحلته الحقيقية مع المسرح، التي قادته إلى العالمية. دراسة المسرح في فرنسا وصقل الموهبة في إطار اهتمام الدولة المصرية بالمسرح كأداة تعليمية وتنويرية، أُوفد زكي طليمات في بعثة علمية إلى فرنسا لدراسة فنون المسرح. التحق هناك بأشهر المسارح والمؤسسات الفنية، منها مسرح "الكوميدي فرانسيز" ومسرح "الأوديون"، حيث تلقى تدريبًا أكاديميًا على يد أساتذة كبار. وخلال هذه الفترة، حصل على دبلوم في الإلقاء والأداء المسرحي، كما نال شهادة تخصص في الإخراج المسرحي، وهو ما أضاف إلى موهبته أساسًا علميًا متينًا عاد به إلى مصر ليحدث فارقًا حقيقيًا في المشهد الثقافي والفني. تأسيس المسرح المدرسي ووضع قواعد التعليم المسرحي عند عودته إلى مصر، بدأ زكي طليمات رحلته في نشر المسرح وتطويره، فكان من أوائل من نادوا بأهمية المسرح في التعليم. وفي عام 1937، تولّى مسؤولية مراقبة المسرح المدرسي، وهو المنصب الذي استمر فيه حتى عام 1952، حيث أشرف على تأسيس فرق مسرحية مدرسية واكتشاف المواهب الصغيرة. كما ساهم في ترسيخ فكرة المسرح كوسيلة تربوية، تربط بين الترفيه والتثقيف، وهو ما جعله يحظى باحترام كبير من المؤسسات التعليمية والثقافية على حد سواء. ريادة المسرح القومي والمعهد العالي للفنون المسرحية من أهم محطات حياة زكي طليمات المهنية توليه إدارة المسرح القومي عام 1942، وهو المنصب الذي شغله لعقد كامل، حتى عام 1952 خلال هذه الفترة، أخرج عددًا من العروض التي اعتُبرت علامات فارقة في تاريخ المسرح المصري. وفي عام 1944، تحققت رؤيته الطموحة بتأسيس المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث أصبح أول مدير له، عمل على وضع مناهج علمية لتدريس المسرح، واهتم بتأهيل أجيال جديدة من المخرجين والممثلين، العديد منهم صاروا لاحقًا نجومًا ومخرجين كبار في تاريخ الفن المصري. أعماله وإسهاماته الفنية زكي طليمات لم يكن إداريًا فقط، بل كان مخرجًا وممثلًا ومترجمًا بارعًا. قدم نحو 12 عملًا مسرحيًا من إخراجه، وتنوعت أعماله بين الكوميديا والتراجيديا والمسرحيات الاجتماعية ذات الرسالة. كما قام بترجمة وإعداد نصوص مسرحية عالمية لتناسب الذوق العربي، ما ساعد في انفتاح المسرح المصري على ثقافات أخرى. جوائز وتكريمات تليق بمكانته لم تمر جهود زكي طليمات دون تقدير رسمي، فقد حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الفنون عام 1961، ثم جائزة الدولة التقديرية عام 1975، تقديرًا لعطائه الفني والتربوي. كما نال العديد من الأوسمة من مؤسسات ثقافية عربية، وشارك في فعاليات مسرحية إقليمية كخبير ومستشار. وفاته وإرثه الخالد رحل زكي طليمات عن عالمنا في 22 ديسمبر عام 1982 عن عمر ناهز 88 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا مسرحيًا غنيًا لا يزال يُدرّس ويُحتذى به حتى اليوم، لم يكن مجرد فنان، بل كان مؤسسًا لحركة مسرحية متكاملة، مَنَحَ للمسرح احترامًا وهيبة، وفتح آفاقًا جديدة لجيل بعد جيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store