
المنتخب السعودي يخسر نهائي كأس آسيا تحت 17 عاما ضد أوزبكستان
خسر المنتخب السعودي للناشئين مساء اليوم الأحد نهائي بطولة كأس آسيا تحت 17 عامًا أمام نظيره الأوزبكستاني بهدفين نظيفين، في المباراة التي استضافها على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف.
ولم يستغل الأخضر تحت قيادة المدرب البرازيلي ماريو جورجي النقص العددي الذي تعرّض له منتخب أوزبكستان بعد طرد اثنين من لاعبيه خلال الشوط الأول، حيث أشهر الحكم بطاقة حمراء أولى بالدقيقة (40) في وجه اللاعب نوربيك سارسينباييف ثم أشهر البطاقة الحمراء الثانية في الدقيقة (45+2) لزميله ميرازيز عبد الكريموف.
ورغم النقص العددي طوال الشوط الثاني، نجح الضيوف في تسجيل هدفين عن طريق محمد خاكيموف بالدقيقة (50) وزميله صدر الدين خسانوف بالدقيقة (70).
تأهل المنتخب السعودي لكأس العالم للناشئين
وضمن منتخب السعودية التأهل إلى المباراة النهائية بعد مباراة ماراثونية أمام نظيره الكوري الجنوبي انتهت بركلات الترجيح لصالحه (3-1)، فيما تأهل خصمه الأوزبكي بالفوز على نظيره الكوري الشمالي بثلاثية نظيفة.
وكان المنتخب السعودي قد حسم بطاقة التأهل إلى كأس العالم للناشئين المقررة إقامتها في قطر خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، في حين فشل الأخضر في التتويج بلقبه الآسيوي الثالث، حيث سبق أن تُوج بنسختي 1985 و1988.
المنتخب المغربي يهزم مالي ويتوج بكأس أفريقيا تحت 17 عامًا
وتستضيف دولة قطر كأس العالم 2025 للناشئين؛ إذ ستضم البطولة في هذه النسخة 48 منتخبًا لأول مرة، ويعد المنتخب الألماني هو صاحب آخر لقب منه بعدما فاز على نظيره الفرنسي بركلات الترجيح في نسخة 2023 بإندونيسيا.
ويعد المنتخب النيجيري هو الأكثر تتويجًا بكأس العالم للناشئين بواقع 5 ألقاب، ثم يأتي خلفه نظيره البرازيلي الذي توّج بأربعة نسخة من المونديال الذي ستستضيفه دولة قطر سنويًا بدءًا من 2025 وحتى 2029.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 5 ساعات
- مراكش الآن
مونديال 2030.. لقجع يؤكد البعد الإفريقي والشراكة مع الشركات القارية
في إطار الاستعدادات المتواصلة لاستضافة كأس العالم 2030، أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هذا الحدث الكروي العالمي يتجاوز كونه مجرد تنظيم مشترك، ليتحول إلى 'مونديال إفريقي بامتياز'. وشدد لقجع، خلال مداخلة له على هامش فعاليات مؤتمر النمو العالمي بالرباط، على الأهمية المحورية لانخراط الشركات الإفريقية في جميع جوانب ومشاريع هذه التظاهرة الرياضية الضخمة. وأوضح لقجع أن المقاربة التي يتبناها المغرب في الإعداد لهذا الموعد الكبير، ترتكز على دعائم أساسية تتمثل في تعزيز الشراكات جنوب-جنوب. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تمكين الكفاءات والشركات الإفريقية من المساهمة بفعالية وكفاءة في إنجاح المونديال، الذي يعد حدثًا تاريخيًا سيترك بصمة واضحة في مسيرة القارة السمراء. وأشار رئيس الجامعة إلى أن هناك فرصًا حقيقية وواعدة تنتظر الشركات الإفريقية، تمكنها من التفاعل الإيجابي مع الدينامية التنموية والمشاريع الضخمة التي يشهدها هذا المشروع العالمي. وأبرز لقجع أن المغرب قد اكتسب تجربة غنية ومهمة في إنجاز مشاريع كبرى في فترات زمنية قياسية وبجودة عالية، مؤكدًا استعداد المملكة الكامل لتقاسم هذه التجربة والخبرات المتراكمة مع أشقائها في القارة الإفريقية. واعتبر لقجع أن استضافة مونديال 2030 تمثل فرصة ذهبية ليس فقط للمغرب، بل للقارة الإفريقية بأكملها. فهي ستتيح إبراز القدرة التنظيمية للقارة على استضافة تظاهرات كبرى وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وتأكيد كفاءتها في إدارة مشاريع معقدة وطموحة تتطلب مستويات عالية من التخطيط والتنفيذ. وشدد المسؤول ذاته على أن إشراك الشركات الإفريقية في هذا المشروع الضخم ليس مجرد خيار تكتيكي، بل هو 'خيار استراتيجي' يعكس الرؤية الملكية السامية التي تسعى إلى تعزيز التعاون الإفريقي المشترك في مختلف المجالات. وأكد لقجع أن هذا التوجه يمنح بعدًا اقتصاديًا وتنمويًا عميقًا لتنظيم كأس العالم 2030، ويؤكد على أن المونديال سيكون قاطرة للتنمية المشتركة والازدهار في القارة الإفريقية.


أخبارنا
منذ 7 ساعات
- أخبارنا
صحيفة إسبانية تكشف عن مفاجأة ..الوداد يدخل على خط التعاقد مع كريستيانو رونالدو
في خضم حالة الغموض التي تكتنف مستقبل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع نادي النصر السعودي، طفت على السطح مفاجأة جديدة قد تقلب الموازين قبل انطلاق كأس العالم للأندية، المقررة في 14 يونيو المقبل، بمشاركة 32 فريقًا، من بينها نادي الوداد الرياضي. صحيفة "ماركا" الإسبانية، وفي تقرير للصحفي خوسيه فيليكس دياز، كشفت أن الفريق المغربي دخل رسميًا على خط الأندية المهتمة بخدمات "الدون"، من أجل ضمه خلال نافذة يونيو المقبلة، وتعزيز صفوفه في المونديال. ووفق ذات المصدر، فإن إدارة الوداد ترى في انضمام كريستيانو فرصة استثنائية من الناحيتين الرياضية والتسويقية، لما يمكن أن يمثله النجم البرتغالي من إضافة قوية داخل وخارج الملعب. رونالدو (40 عاما) الذي عاش موسمًا باهتًا في السعودية، لم يحقق ما كان مأمولًا مع النصر، حيث فشل الفريق في الوصول إلى نهائي دوري أبطال آسيا، كما باتت مشاركته في النسخة المقبلة من البطولة القارية شبه مستحيلة، بعدما أصبح مصير التأهل مرهونًا بنتائج خصومه، وتحديدًا فريق القادسية. وتعيش جماهير النصر حالة من القلق، وسط حديث عن احتمال رحيل كريستيانو، في وقت لم يتضح فيه بعد ما إذا كان النادي سيتجه لتجديد عقده أو طي صفحة أسطورة ريال مدريد السابقة. فالفريق إما أن يُعيد ترتيب أوراقه بما يناسب رغبات رونالدو، أو يقبل بفكرة رحيله، رغم كل ما قدّمه للكرة السعودية من إشعاع وجذب إعلامي ونجوم كبار. في هذا السياق، سبق أن تلقى اللاعب اتصالات من أندية برازيلية، إلا أن دخول الوداد برئاسة هشام آيت منا، على الخط يُضيف عنصرًا جديدًا ومثيرًا. وتشير الصحيفة إلى أن حتى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سيكون سعيدًا بوجود كريستيانو في البطولة، إلى جانب ليونيل ميسي، الذي تأكدت مشاركته بقميص إنتر ميامي الأمريكي، ما يُضفي على المسابقة رونقًا عالميًا غير مسبوق في نسختها الأولى بنظام 32 فريقًا، على غرار كأس العالم للمنتخبات. ويبقى الحسم النهائي مرهونًا بتحديد مستقبل كريستيانو مع النصر، حيث بدأت بالفعل العدّ التنازلي لنهاية عقده، وبدأت التساؤلات تطرح نفسها حول الوجهة القادمة لأحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ. من ناحية أخرى، يتداول الحديث عن عدة أسماء بارزة أخرى قد ينتدبها فريق الوداد لتعزيز صفوفه في مونديال الأندية، في مقدمتها الدولي المغربي أمين حارث، نجم برشلونة السابق بيدرو، واسماعيل القندوس، لاعب فريق لاغونتواز البلجيكي.


الأيام
منذ 7 ساعات
- الأيام
كأس العالم 2026.. الزاكي يُعد العدة لمباغتة المغرب
يستعد منتخب النيجر، بقيادة المدرب المغربي بادو الزاكي، لخوض مواجهتين وديتين خلال شهر يونيو المقبل، ضمن المرحلة التحضيرية لاستكمال تصفيات كأس العالم 2026، حيث تبقّى له أربع مباريات حاسمة في هذا المسار. وسيُجري المنتخب معسكره التدريبي بمدينة الدار البيضاء، على أرضية ملعب الأب جيكو، حيث سيواجه وديا كلا من منتخبي غينيا وزيمبابوي. وتهدف هذه المباريات إلى تقييم الجاهزية الفنية والبدنية قبل العودة إلى المنافسة الرسمية، التي سيستأنفها بمواجهة قوية أمام المنتخب المغربي في شهر شتنبر المقبل. ومن المقرر أن يتوجه الزاكي إلى العاصمة نيامي يوم السبت القادم من أجل إتمام الترتيبات اللوجستية المتعلقة بالمعسكر الإعدادي. وتحمل المواجهة المرتقبة بين النيجر والمغرب أهمية كبيرة، خاصة أن لقاء الذهاب انتهى لصالح 'أسود الأطلس' بنتيجة (2-1). ويحتل المنتخب المغربي صدارة المجموعة الخامسة بـ15 نقطة من خمس مباريات، متقدما على تنزانيا التي تملك 9 نقاط. فيما تحتل النيجر المركز الثالث مناصفة مع زامبيا (6 نقاط لكل منهما)، مع امتياز النيجر بخوض 4 مباريات فقط. ويستعد المنتخب المغربي لخوض ثلاث مباريات مصيرية خلال شهري شتنبر وأكتوبر أمام كل من النيجر، زامبيا، والكونغو برازافيل، بعد إعادة الأخير إلى التصفيات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتُعد الفترة القادمة حاسمة لجميع المنتخبات المتنافسة على بطاقات التأهل، حيث تزداد أهمية كل نقطة في مشوار الوصول إلى المونديال.