بسبب «عملات الميم».. قصة شاب أنهى حياته أمام 30 ألف مشاهد بعد بحثه عن الثراء السريع (فيديو)
قصة غريبة وقعت أحداثها قبل أربعة أيام لشاب من مدينة «سانتا كلارا» الأمريكية استثمر آخر 500 دولار بحوزته فيما يُعرف ب«عملات الميم»، أو «Meme Coins»، لكنه خرج منها جثة ومات على الهواء مباشرة أمام 30 ألف مشاهد بحثًا عن حلم الثراء السريع.
بداية القصةوتبدأ تفاصيل القصة من شخص عمره 23 عامًا، لديه حساب إلكتروني عبر «منصة X» تحت اسم «أنا فقير حقًا» أراد أن يستثمر أمواله في العملات الرقمية الجديدة «عملات الميم» على أساس أن ترتفع بشكل كبير ثم يبيعها على أمل الثراء السريع، وظل يفعل ذلك في سلوك أشبه بالقمار ولعبة «الروليت»، حتى خسر جميع أمواله.ولكن هذا الشاب بعد خسارته لكل شئ أراد الترويج لعملة جديدة، وحتى يتأكد أن الناس سيشتركون معه فيها، ويجذب أكبر عدد من المشاهدات ظهر في بث مباشر «لايف» وأعلن أنه سيستخدم الانتحار كحركة على طريقة الروليت الروسي (يضع رصاصة في إسطوانة المسدس ويطلق على رأسه مع احتمالية الموت من 1 إلى 6).ولكن هذا الشاب الأمريكي الذي يسمي نفسه «أنا الفقير حقًا»، أخبر المتابعين بأن احتمالية موته ستكون 50% لأنه سيطلق على رأسه 3 مرات، أطلق على رأسه مرتين ونجا، لكن عندما ضغط على الزناد في المرة الثالثة انطلقت الرصاصة بغير رجعة، واخترقت رأسه وانتحر أمام أكثر من 30 ألف شخص وبقي البث يعمل لمدة نصف ساعة وهو ميت.طلب غريب قبل الانتحار!وقبل موت هذا الشاب، طلب من المشاهدين طلب يبدو غريبًا، أوصاهم إذا مات أن «يحولون عملية انتحاره إلى عملة رقمية» قبل موته طلب من المشاهدين أنه إذا مات يحولون عملية انتحاره إلى عملة رقمية. 4/6 pic.twitter.com/CYFjySUFsT — إياد الحمود (@Eyaaaad) February 25، 2025وقبل أن ينتحر هذا الشاب الأمريكي أوضح أنه خسر آخر 500 دولار في حسابه على عملة اسمها ««$YE أنه سيقوم بهذه الحركة لأنها في ظنه تُعد الملاذ الأخير له في هذه الحياة لكسب المال.والأغرب أنه بعد موته قام البعض فعلًا بتنفيذ وصيته وإنشاء «عملة ميم» جديدة باسم هذا الشاب الراحل وبدأ الناس التداول عليها.وعلى الرغم من مرور أكثر من 3 أيام على الواقعة، لكن هذه القصة لا تزال الأكثر تداولًا في مواقع ومنصات العملات الرقمية.وهناك من قال بأن إنشاء عملة باسمه «حركة غير شريفة» لكسب المال على حساب جثته، وآخرون قالوا بأن إنشاء العملة هو تنفيذًا لوصيته بسبب حبه للعملات الرقمية.ما هي عملات الميم؟عملات الميم أو ال«Meme Coins»، هذا المصطلح الذي بدأ يغزو عالم العملات الرقمية وجذب الانتباه بقوة على منصات التواصل الاجتماعي وفي الأوساط المالية.وهي نوع من العملات الرقمية التي غالبًا ما تكون مستوحاة من ميمات الإنترنت أو النكات الشعبية، وتتميز بكونها تحظى بشعبية واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتمثل نوعًا من العملات الرقمية اللامركزية، تم إنشاؤها عادة بشكل هزلي أو ساخر، أو مستوحاة من صور ميمية مشهورة على الإنترنت.وأصبحت تلك العملات شائعة بشكل واسع، لكنها تتسم بتقلباتها السعرية العالية وغالبا ما تفتقر إلى الأساس الاقتصادي الصلب أو المشاريع الملموسة التي تدعمها، ومع ذلك فإنها قد تحقق ارتفاعات كبيرة في قيمتها بناءً على الحماس والاهتمام من المجتمعات الإلكترونية.وعلى صعيد آخر يشير خبراء العملات الرقمية إلى تزايد وقائع النصب والاحتيال في سوق العملات الرقمية المشفرة، ما أثر سلبًا في سمعتها، ووفقا ل«نيك بوكرين»، مؤسس موقع «كوين بيرو»، فقد أصبحت العملات الميمية مصدرا للإرهاق، حيث انخفضت المعنويات إلى أدنى مستوياتها، حتى أقل من تلك التي شهدها انهيار منصة «إف تي إكس» التابعة لبانكمان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : تفاصيل صادمة في نزاع ليفلي وبالدوني.. ما علاقة تايلور سويفت؟
الاثنين 26 مايو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - كشفت تقارير إعلامية عن تطورات مفاجئة في النزاع القانوني القائم بين النجمة بليك ليفلي والممثل جاستن بالدوني، بطلي فيلم It Ends With Us، حيث ورد اسم المغنية العالمية تايلور سويفت ضمن مستندات القضية، في سياق مزاعم تتعلق بمحاولة ابتزاز وتوريط غير مباشر. وبحسب صحيفة Daily Mail، فقد قام سكوت سويفت، والد تايلور، بتقديم معلومات وُصفت بـ'الحساسة' إلى فريق بالدوني القانوني، في صفقة يُعتقد أنها سعت إلى إسقاط أمر استدعاء كان قد وُجه إلى ابنته للمثول أمام المحكمة. الملفات القضائية التي قدمها محامي بالدوني، برايان فريدمان، زعمت أن محامي بليك ليفلي، مايكل غوتليب، ألمح إلى نية موكلته الكشف عن رسائل نصية شخصية بينها وبين تايلور سويفت، في حال لم تصدر الأخيرة بيان دعم علني لصالحها في النزاع القائم. وتشير المستندات إلى أن ليفلي طالبت سويفت أيضًا بحذف هذه الرسائل. واستند فريدمان إلى مكالمة هاتفية جرت مع شخص 'مقرب للغاية' من تايلور، تبين لاحقًا أنه والدها، سكوت سويفت، الذي قيل إنه سلم معلومات طوعًا ساعدت فريق بالدوني في الاستغناء عن الاستدعاء القانوني. من جانبه، نفى محامي ليفلي، مايكل غوتليب، هذه المزاعم بشكل قاطع في تصريح لموقع Page Six، واصفًا إياها بأنها 'ادعاءات منسوبة لمصادر مجهولة لا تمت للواقع بصلة'. رغم الجدل الواسع حول الرسائل النصية، قرر القاضي المسؤول عن القضية تجاهل هذه الادعاءات، معتبرًا إياها 'غير مناسبة قانونيًا' و'لا ترتبط بجوهر النزاع'، ما دفع فريق بالدوني إلى سحب الاستدعاء الموجه لتايلور سويفت. وبحسب مصدر قانوني مطّلع، فإن تسليم والد سويفت المعلومات طوعًا ربما كان العامل الحاسم في اتخاذ هذا القرار، إذ 'لا حاجة للاستدعاءات حين تُقدم المعلومات طواعية'. دعوى بـ400 مليون دولار وخلافات متصاعدة تجدر الإشارة إلى أن جاستن بالدوني قد تقدم بدعوى قضائية ضد بليك ليفلي بقيمة 400 مليون دولار، يتهمها فيها بالتشهير والابتزاز، بعد أن رفعت الأخيرة دعوى تتهمه بالتحرش الجنسي. وادعى الفريق القانوني لبالدوني أن ليفلي استخدمت نفوذها الإعلامي والشخصي، بدعم غير مباشر من شخصيات بارزة مثل تايلور سويفت والممثل ريان رينولدز، للضغط على بالدوني بشأن قرارات إنتاجية وفنية متعلقة بالفيلم. وقال المحامي برايان فريدمان في تصريح رسمي: 'كانت الرسالة التي تلقيناها واضحة.. موكلي لا يواجه ليفلي فقط، بل اثنين من أكثر نجوم العالم تأثيرًا ممن يقفون خلفها'.


النبأ
منذ ساعة واحدة
- النبأ
أمهات المختطفين باليمنيين تدين أحكاما حوثية ضد الصحفيين والنشطاء
دانت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، الأحد، إصدار الحوثيين أحكامًا "غير قانونية" ضد الصحفيين والناشطين ورجال الأعمال في مناطق سيطرتها. أمهات المختطفين باليمنيين تدين أحكاما حوثية ضد الصحفيين والنشطاء وقالت الرابطة في بيان لها "تابعنا بقلق بالغ استمرار ميليشيا الحوثي في إصدار أحكام قضائية غير قانونية بحق الصحفيين والناشطين ورجال الأعمال، في سلسلة خطيرة من الممارسات التي تعد مؤشرًا واضحًا لانتهاك أبسط مبادئ العدالة وحقوق الإنسان". وأقدمت ميليشيا الحوثي، بتاريخ 20 سبتمبر (أيلول) الماضي، على اختطاف الصحفي محمد دبوان المياحي بعد اقتحام منزله في العاصمة صنعاء، على خلفية منشورات له في وسائل التواصل الاجتماعي عبر فيها عن رأيه بشأن ممارسات الجماعة بحق المواطنين، وفقًا للبيان. قالت مؤسسة موانئ البحر الأحمر الخاضعة لسيطرة الحوثيين، الأحد، إن "الاعتداءات الأمريكية الإسرائيلية" التي طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية لموانئ الحديدة، غربي اليمن، بلغت أكثر من مليار دولار. وأضاف البيان، أن محكمة خاضعة للميليشيا أصدرت حكمًا جائرًا بحقه بعد شهور من الإخفاء القسري، قضى بسجنه لمدة عام ونصف، وإلزامه بتوقيع تعهد خطي، وتقديم ضمانة مالية مقدرة بخمسة ملايين ريال يمني، وتجريمه لممارسته حقه المشروع في التعبير. وتابعت "كذلك أصدرت ميليشيا الحوثي حكمًا آخر بحق المهندس عدنان الحرازي المختطف منذ يناير (عام 2023) مدير شركة برودجي التي تعمل في مجال الرقابة على العمل الإنساني، وتتمتع بثقة المنظمات الدولية، يقضي بسجنه لمدة 15 عامًا مع مصادرة أمواله وأصول شركته، دون اتباع إجراءات قضائية نزيهة أو تقديم أدلة قانونية واضحة، في خرق سافر للقوانين الوطنية". واعتبر البيان أن "هذه الأحكام جزء من منظومة قمع ممنهجة تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة ومصادرة الحريات". وحمل البيان، الحوثي كامل المسؤولية عن الانتهاكات النفسية والجسدية التي تمارس ضد المختطفين. ودعت رابطة أمهات المختطفين، المجتمع الدولي والهيئات الأممية والمنظمات الحقوقية إلى ممارسة الضغط الحقيقي والجاد على الحوثي للإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي محمد دبوان المياحي والمهندس عدنان الحرازي وجميع المختطفين والمخفيين قسرًا، والعمل من أجل وضع حد للانتهاكات، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني. وأردفت بالقول "إن الصمت إزاء هذه الانتهاكات المستمرة يعد تواطؤًا غير مباشر في إطالة معاناة المختطفين وذويهم، ويقوض فرص تحقيق السلام العادل في اليمن". وأدى الصراع المستمر في اليمن منذ عشر سنوات، إلى تفاقم الوضع الحقوقي، حيث تعرض العديد من الصحفيين والناشطين والسياسيين والمواطنين للاختطاف والاحتجاز والإخفاء القسري.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
"الزوجة سمعت صوت الرصاص".. تفاصيل اللحظات الأولى لانتحار حفيد نوال الدجوي
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة ملابسات اللحظات الأولى في واقعة وفاة أحمد شريف الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم والتكنولوجيا، داخل مسكنه بمدينة 6 أكتوبر. وأفادت التحريات بأن زوجة الراحل سمعت صوت طلقة نارية من غرفة ملحقة بغرفة النوم، فسارعت إلى الداخل لتفقد الأمر، حيث عثرت عليه مصابًا بطلق ناري في وجهه، وبجواره سلاح ناري.وعلى إثر صراخ الزوجة، توجه حارس الفيلا سريعًا إلى الشقة، وعند رؤيته أحمد ملقى على الأرض ومصابًا، قام بإبلاغ قسم شرطة أول أكتوبر.وأكدت التحريات أن المتوفي أنهى حياته مستخدمًا سلاحه المرخص، ولا توجد شبهة جنائية في الواقعة. وتم نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم، تمهيدًا لتشريحه وتحديد السبب الطبي الدقيق للوفاة.وفي بيان رسمي، أوضحت وزارة الداخلية أن أحمد شريف أطلق النار على نفسه داخل مسكنه بأكتوبر، بحسب إفادات أسرته. وأضاف البيان أن قسم شرطة أول أكتوبر تلقى بلاغًا من الأسرة يفيد باستخدامه طبنجة مرخصة أثناء تواجده بأحد المنتجعات السكنية، مما أسفر عن وفاته.وكانت الجدة قد اتهمت حفيدها بسرقة نحو 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار، بالإضافة إلى 15 كيلو من المشغولات الذهبية، و350 ألف جنيه إسترليني من شقة تملكها في مدينة 6 أكتوبر.