
القحطاني يزفّ طارق لعشّ الزوجية
احتفل محمد بن موسى آل عاطف القحطاني بزفاف نجله طارق في إحدى قاعات الاحتفالات بجدة، وسط حضور الأقارب والأصدقاء.
وعبّر العريس عن فرحته بدخوله عشّ الزوجية، سائلاً الله التوفيق والسعادة.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
«مدائح تائهة»... نصّ يتمرد على التصنيفات الأدبية
«الإنسان حيوان مدّاح»، يقول رائد العيد في كتابه الجديد «مدائح تائهة»، عادَّاً أن «تأمل الأشياء من حولنا نوع من ممارسة الخشوع»، ورؤية ما هو غير متاح عند النظرة العابرة. لذا؛ يصحبنا في رحلة إلى استكشاف جوانب لم نلتفت إليها، ومعاينة ظواهر لم نعرها اهتماماً. لذا؛ فأنت تقرأ الكتاب مستلذاً وكأنك تستبطن ذاتك، وقد لا تدرك جيداً مرامي المؤلّف إلا وأنت تتقدم في الصفحات. في الفصل الأول تعاريف لفكرة «المديح» وحب المخلوقات للثناء، منذ نبينا آدم الذي «أسبغ عليه الله مديحه، فغار إبليس وفعل ما فعل لتبدأ الحكاية»، وصولاً إلى زمن الليكات، الذي يعتاش فيه الإنسان على الإعجاب الرقمي. إنه «عصر مدح ما لا يمدح». وكما الأمس كذلك اليوم «المديح مخدّر نفّاذ، وذو صدى عالٍ ولو كان صامتاً»، لا، بل يصح القول: «أنا أمدح، إذن أنا موجود». فصول تحمل عناوين ذات طابع تأملي وشعري في آن: «المديح»، «البدايات»، «الإطار»، «السقف»، «اللامكان»، «اللعب»، «النظر من الأعلى»، «اللوز»، و«الهامش». كل منها يفتح الباب على أسئلة جديدة، خاصة وأن الكاتب السعودي رائد العيد يحاول أن يقلّبها، ويراها من زوايا مختلفة، مبتدئاً بزاويته الخاصة، ذكرياته الذاتية، وصداها في أعماق روحه. هي نصوص حرّة ومترابطة، منعتقة من أسر الشكل أو هموم التأطير الجامد، تذكّر في بحثها عن جماليات الأشياء اليومية بكتابات رولان بارت. «مدائح» لا تنتمي إلى جغرافيا محددة أو هوية جامدة، بل إلى القيم المتحركة: البداية، النسيان، الانتباه، والدهشة. البدايات الجديدة ممنوعة فالكلام على «البدايات» مثلاً، قد يعني الولادة، ذكريات الطفولة، أو مقدمة كتاب، وقد تكون بداية حياة جديدة، على طريقة محمود درويش «تنسى كأنك لم تكن»، وهذا بات صعباً؛ لأن العصر الحديث يلغي حق الإنسان في نسيان ماضيه، لأننا نعيش في «عصر يسترزق من تجارة الذاكرة». غونتر غراس، بعد نيله نوبل، أرفع جائزة أدبية عالمية، اضطر وهو على مشارف الموت، إلى أن يعترف بعمله مع الفرقة الخاصة بهتلر. كان يومها مراهقاً صغيراً. لكن هذا لم يغفر له فعلته، سُحبت منه الجوائز ونُزع عنه لقب «ضمير الأمة الألمانية». علم النفس بدوره يعيدنا أبداً إلى البدايات، يقول لك إن كل شيء ينبع من هناك. أما الإنترنت فهو الذي قضى على أي أمل في حذف تاريخ أو تعديل ماضٍ. مع أن العيش في سجن ما فات وانقضى هو انتهاك لحق الإنسان الطبيعي. «أن يكون باستطاعة المرء البداية من جديد على طريقته، وحسب إرادته ضرورة وليست ترفاً، وعلى المجتمع التكفل بحق صنع البدايات». «الإطار» شاشة الأحلام كل فصل يفتح نوافذ على الفصل الذي يليه. ننتقل إلى «الإطار» ليس فقط الإطار الذي يحيط باللوحة، فهذا يتحول في ذهن الكاتب وهو طفل إلى شاشة للأحلام. الأهم من الصورة ومشهديتها هو طريقة تأطيرها الذي يمنحها معنى آخر. هكذا هو الحال مع النص. الإطار هو ما يحاول أن يتفلت منه الكاتب، وتحديداً رائد العيد نفسه، محاولاً الخروج من الأطر، ليرسم لنفسه بروازاً يحدده بنفسه، مكتفياً بـ«إطار الفكرة». ومثله فعل شعراء الحداثة الذين يتحدث عنهم حين رفضوا عمود الشعر، مطالبين بالتحرر منه. لكن النقاد يصرون أبداً على تصنيف الكاتب تبعاً لشروط ومفاهيم جنس أدبي بعينه. والمبدعون الحقيقيون يهربون كالأطفال من هذه التصنيفات، في محاولة دءوبة للحفاظ على حقهم في «دهشة متجددة». يقول: «قد نخسر الكثير من الحرية بالتأطير، وقد نخسر أكثر بفقدان الإطار». «السقف» هو الضيق والاتساع السقف، كما يصوره الكاتب، ليس فقط الجزء العلوي من الغرفة الذي يظلل رؤوسنا، بل هو «رفيق العزلة» و«ذاكرة الخيال». نتحدث عنه كأنه يرسم حدود الأشياء «سقف الطموحات»، «سقف الحرية»، «سقف الذاكرة»، وقد يكون «مكاناً للأوهام» كما عند ماركيز، أو «مساحة للفن» كما في أعمال سلوتاوا، أو «وجه الحرية» كما عند محمود درويش. تغيرت أشكال السقوف عبر التاريخ، من خشبية عند المصريين القدماء، إلى سماوية اللون مغطاة بالنجوم عند اليونان، إلى مزدانة بالرسوم عند الرومان، وليس أجمل ولا أروع من أسقف مايكل أنجلو. وفي الكتاب كلام عن جماليات الأسقف وفنون تزيينها، وعودة إلى السقف الأبيض كبياض الورقة في الكتاب. السقوف في كل الأحوال تتكلم، وقد تتحول وحشاً مخيفاً أو مساحة للتأمل، لكنها ليست حيادية أبداً، ومع ذلك نادراً ما ينتبه المصممون إلى ما يفعل السقف بالمتأمل. السقف يفترض أن يكون متسعاً، يفسح مجالاً للعين والخيال والأفق. «مطلوب دوره أكثر من شكله، وإلا تحول من مكان يخصنا إلى لامكان». هو في الوقت نفسه، رمز للحدود، للقيود، والمدى الضيق الفكري والروحي الذي نحياه. أما «اللامكان»، فهو تأمل في الغربة، والتيه، والحنين إلى ما لم يكن. «اللامكان» مكان ناقص يتناول الكتاب مفهوم «اللامكان» كما قدمه الأنثروبولوجي الفرنسي مارك أوجيه، ويربطه بسمات الحداثة المفرطة التي تتسم بالتسارع وفقدان المرجعيات الثابتة. يرى المؤلف أن المكان يكتسب معناه وهويته من خلال ما ينسج فيه من علاقات ومعانٍ وتاريخ، وأن اللامكان هو على النقيض من ذلك؛ موضع بلا تاريخ أو مستقبل، غارق في اللحظة الراهنة، ومهموم بإشباعها. يصف الكتاب «اللامكان» بأنه بلا إمكانات، موطن الأفعال الناقصة والبدايات غير المكتملة واللحظات العابرة. فالأماكن تتشكل بأهلها لا بجدرانها، بالتاريخ بالمستقبل. فما يجعل المكان مكاناً هو العلاقات التي تنشأ به. فنحن نشكل أماكننا ثم تعود هي لتشكلنا بدورها. «نخطط مدننا ونشيدها، لنصبح بعد ذلك أشبه بالأسرى لإيحاءاتها وتأثيراتها في أخلاقنا ومشاعرنا». المقاهي، المطارات، الفنادق، الطرقات، أماكن موجودة، لكنها لا تضم مجتمعاً عضوياً. هي اللامكان لأنها تحرر من يدخلها من محدداته المعتادة، ليصبح مجرد مسافر أو زبون أو سائق. «وإذا كان من معنى للحياة، «فهو أن تجعل من اللامكان مكاناً يخصك قبل أن ترحل عنه. هذه هي مهمة الحياة». اللعب من أجل اللعب يسهل مدح اللعب ويصعب تعريفه. لعله هو أمر نفعله لذاته، بمحض إرادتنا لمجرد التسلية دون أي هدف آخر. و«نتحصّل على فائدته وإن لم نطلبها». فنحن نلعب من أجل اللعب. و«لولا اللعب ما رأى عمل إبداعي النور قط» بحسب كارل يونغ. فهو يصقل شخصية المرء أكثر من أي نشاط آخر، ويساعد على استقصاء الذات واكتشاف كنهها وتمكين الإنسان من صنع كينونته الفردية. وأي لعبة من السهل تعلمها ولكن من الصعب إتقانها، كما الكتابة، يراها المبتدئ شديدة السهولة، ويراها المتمرس عصية على الإتقان. فاللعب تجريب، وتسلية تتوق إليها الروح، وتحطيم للقواعد واستخدام لأعراف جديدة، وهو كله أصل في الابتكار. «مدائح» لا تنتمي إلى جغرافيا محددة أو هوية جامدة... بل إلى القيم المتحركة: البداية، النسيان والانتباه والدهشة صوفية «النظر من الأعلى» أن تنظر إلى الأشياء من علٍ فيه توسعة للرؤية، وكشف عن جوانب لم نكن نراها من الداخل، ومصدر إلهام. تعلم برؤيتك العلوية أنك مجرد «نقطة في بحر اللانهائي» ويقر الإنسان بضآلته في هذه العوالم التي يراها. في هذا الفصل يستعين الكاتب بأمثلة من التصوير الجوي، والفلسفة، والسينما والأدب، كما في الفصول الأخرى. يضع القارئ أمام السؤال: ما الذي نغفله حين نعتقد أننا «نرى كل شيء»؟ وكيف أن التواضع في الرؤية قد يكشف أكثر مما يُخفيه التعالي؟ وبالعودة إلى الأدب، فإن الكاتب الذي لا يملك لعمله نظرة كلية من الأعلى يتوه في التفاصيل، وينفّر القارئ. «لا أنظر من أعلى بحثاً عن مكاسب عاجلة، عن منظر بديع فقط، أنظر من هناك تمريناً على سعة الأفق، وبعد النظر، واختبار انسجام الأشياء مع بعضها البعض»، يقول الكاتب. «اللوز» من اليابان إلى فلسطين يتناول الكتاب «اللوز» كرمز متعدد الدلالات، بدءاً من تجربة شجرة اللوز الهجينة في مزرعة العائلة، التي يربطها المؤلف بمفهوم الهوية الهجينة. يعبر عن حبه للوز بصفته عنصراً مندغماً في المأكولات. لعل فصل «اللوز» الثمرة التي يفضلها الكاتب على كل ما عداها، خاصة حين تصبح جزءاً من كرواسان الصباح هي المبرر للبحث عن مزاياها ومكانتها في الطبيعة والأدب واللوحة وعند اليابانيين بشكل خاص. ويبدو أن الفلسطينيين هم أكثر من أجادوا الكتابة عن اللوز وزهوره وأشجاره هذا يذكرنا بديوان محمود درويش «كزهر اللوز أو أكثر». الشاعر الذي يحظى بصفحات من هذا الفصل والذي رأى أن «وصف زهر اللوز لا تكفيه موسوعة الأزهار ولا يسعفه القاموس في ذلك؛ لأن البلاغة تجرح المعنى وتمدح جرحه، ويبقى زهر اللوز مزهراً بلا وصف يليق به». يصف الكتاب طقس تكسير حبات اللوز بصفته جزءاً من اجتماع العائلة في أمسيات الشتاء، ويربطه بمفهوم الأنس، على عكس تجربة الكاتبة الإيرانية آذر نفيسي التي تستخدم اللوز جزءاً من طقوسها لتنفيس الغضب.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
تحويل الرواية للسينما.. صناعة ثقافية مستدامة
في مشهد ثقافي يتطور بثبات، أعلنت هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية مؤخرًا عن ترشيح قائمة طويلة من الروايات السعودية تمهيدًا لتحويلها إلى أفلام سينمائية، في خطوة يُنتظر أن تُحدث فرقًا نوعيًا في المشهد الإبداعي السعودي. هذه الخطوة لا تُعد مجرد مبادرة فنية أو مشروعًا عابرًا، بل هي فتحٌ جديد لآفاق التكامل بين الأدب والسينما، وتحقيق عوائد ثقافية، واقتصادية، واجتماعية واسعة. الأدب كرافعة للسينما لطالما كانت الرواية خزانًا غنيًا للحكايات الإنسانية، وللسينما تاريخ طويل في الاعتماد على الأدب كمصدر إلهام وكتابة. تحويل الرواية إلى فيلم لا يعني فقط "نقل القصة"، بل إعادة خلقها بلغة بصرية تُتيح لها الوصول إلى جمهور أوسع، بلغة عالمية تُحاكي العين والوجدان في آن. ترسيخ الهوية الثقافية من خلال تحويل الروايات المحلية إلى أفلام، تُتاح الفرصة لتجسيد تفاصيل الحياة السعودية، لهجتها، بيئتها، قضاياها، وتنوعها الجغرافي والثقافي، أمام العالم. كل فيلم مقتبس من رواية سعودية هو شهادة مرئية على تعقيدات المجتمع، وأحلامه، وتحوّلاته، ويُسهم في صياغة سردية وطنية يملكها السعوديون ويقدّمونها بأصواتهم. اقتصاد الثقافة إن الاستثمار في الرواية وتحويلها إلى فيلم هو استثمار في اقتصاد الإبداع. الصناعة السينمائية لا تنمو دون قصص قوية، والروايات تُعد خامة سردية جاهزًا للتكييف. هذه الخطوة تُحفّز دور النشر، الكتّاب، السيناريست، المخرجين، والممثلين، وتفتح وظائف جديدة، وسوقًا متجددة تحت مظلة الاقتصاد الإبداعي الذي بات أحد روافد "رؤية 2030". دعم الرواية وتقدير الكُتّاب حين يُشاهد القارئ شخصية روايته المفضلة تُجسّد على الشاشة، يشعر بقيمة ما قرأ، وبأن الأدب الذي يتابعه ليس حبيس الورق. ترشيح الروايات لهذا الغرض هو أيضًا رسالة تقدير لكُتّابها، وإشادة بمنجزهم، وتحفيز للأقلام الجديدة لتكتب وهي تدرك أن هناك من يمكن أن يستثمر أعمالها الإبداعية. بناء الجسر نحو العالمية حين تصل رواية سعودية إلى الشاشة، فإنها تخطو خطوة واسعة نحو العالمية. فالفيلم يمكن ترجمته، عرضه في مهرجانات، تداوله رقميًا، وبهذا تُصبح الرواية –ومن خلفها السعودية– حاضرة في الذاكرة الثقافية العالمية. إذن: ما تقوم به هيئة الأدب من ترشيح الروايات لتحويلها إلى أفلام ليس مجرد دعم لصناعة، بل هو صياغة لوعي ثقافي جديد. هو تأكيد بأن الحكاية السعودية تستحق أن تُروى بكل الوسائط، وأننا أمام جيل من الكُتّاب وصنّاع السينما القادرين على أن يحوّلوا النص إلى مشهد، والخيال إلى واقع، والهوية إلى رسالة.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
فيلم «Memento» يطلق في المملكةط للمرة الأولى
احتفالاً بالذكرى الخامسة والعشرين لأحد أكثر أفلام الإثارة النفسية الرائدة في تاريخ السينما، ستطلق عروض فيلم «Memento» للمخرج كريستوفر نولان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث سيتم عرض الفيلم مجددًا إبتداء من «19 يونيو» في صالات السينما في السعودية وذلك للمرة الأولى، حيث لم تكن العروض السينمائية متاحة عند إصدار الفيلم الأصلي عام 2000. ويعتبر «Memento» فيلمًا كلاسيكيًا شهيرًا أعاد تعريف السرد غير الخطي، في قصة رجل يُعاني من فقدان الذاكرة قصيرة الأمد، بينما يحاول تعقّب قاتل زوجته، ويتم حكي هذه القصة بشكل معكوس، من ناحية البناء ومن الناحية النفسية أيضًا. حيث محقق تأمين سابق يعاني من فقدان الذاكرة قصيرة الأمد يستخدم الملاحظات والوشوم لتعقّب قاتل زوجته. وقد حصل نولان عن هذا الفيلم على أول ترشيح له لجائزة الأوسكار، وحقق الفيلم أكثر من أربعين مليون دولار عالميًا، بميزانية متواضعة قدرها «9» ملايين دولار. وبعد أكثر من عقدين، ما زال الفيلم هو أحد أكثر أعمال نولان إثارة للنقاش والتحليل، ودرسًا متقدمًا في فن السرد السينمائي والتلاعب الإدراكي بالمشاهد. ويأتي إعادة إطلاق الفيلم لإعادة تقديم علامات فارقة من السينما الحديثة لجماهير جديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فعلى مدى العامين الماضيين، أعادت الشركة توزيع مجموعة واسعة من الأعمال الكلاسيكية المعاصرة، بما في ذلك «Leon: The» Professional، وThe Fifth Element، وSpirited Away، وHowl's Moving Castle، وCity of God»، وهي أفلام لا يزال لها صدى قوي لدى الأجيال الشابة التي تكتشفها للمرة الأولى، لذلك ينضم «Memento» إلى هذه القائمة ليس كعرضٍ نوستالجي، بل كجزء من احتفال أوسع بالسينما التي يقودها مخرجون أصحاب رؤية فنية مميزة وسرد قصصي خالد، وتأتي هذه الخطوة تعزيزًا لدعم صُنّاع الأفلام الطموحين في المنطقة. وقد حظي فيلم «Memento» عند إطلاقه الأصلي بإشادة نقدية واسعة، ويحتفظ حاليًا بنسبة تقييم «93 %» على موقع Rotten Tomatoes، كما يُصنّف ضمن قائمة أفضل 50 فيلمًا في التاريخ ضمن قائمة IMDb لأفضل 250 فيلمًا بحسب تصويت الجمهور. وقد شهد جمهور نولان في السعودية نموًا هائلًا خلال العقد الماضي، حيث تواصل أفلامه تحقيق نجاحات كبيرة على شباك التذاكر، وتلقى أفلامه المعاد عرضها إقبالًا ملحوظًا، حيث حقق فيلم Oppenheimer إيرادات تجاوزت 11.8 مليون دولار في السعودية، ليحتل مرتبة ضمن أعلى ثلاثة أفلام تحقيقًا للإيرادات، كما حقق إعادة إصدار فيلم Interstellar بمناسبة الذكرى العاشرة إيرادات بلغت 1.7 مليون دولار في السعودية وحدها، وعاد إلى صالات السينما عدة مرات استجابةً لطلب الجمهور، كذلك شهد فيلم Inception إعادة عرض ناجحة إقليميًا، ما يعكس الشعبية المستمرة لنولان في الشرق الأوسط. ومع اقتراب عرض Memento في صالات السينما السعودية للمرة الأولى، تُعد فرصة فريدة، حيث يفككون اللغز مشهدًا تلو الآخر.