logo
السعودية: ضبط شخص نشر إعلانات لحملات حج وهمية

السعودية: ضبط شخص نشر إعلانات لحملات حج وهمية

الشرق الأوسط١٦-٠٤-٢٠٢٥

قبضت شرطة منطقة مكة المكرمة على مواطن لنشره إعلانات حملات حج وهمية ومضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت توفير سكن للحجاج ونقلهم داخل المشاعر المقدسة بغرض النصب والاحتيال.
وأوضح الأمن العام السعودي، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، أنه جرى إيقاف الشخص المتورط، واتخاذ الإجراءات النظامية بحقّه، وإحالته إلى النيابة العامة.
وأهاب الأمن العام بالمواطنين والمقيمين الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، والإبلاغ عمن يخالف ذلك بالاتصال بالرقمين: (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) لبقية مناطق المملكة.
كانت السعودية قد حذَّرت، الأسبوع الماضي، الراغبين في أداء مناسك الحج من الانسياق وراء الإعلانات الزائفة أو العروض الوهمية، داعية إياهم إلى التعامل مع القنوات الرسمية فقط.
وأوضحت وزارة الحج، في بيان، أن القدوم لأداء الفريضة يكون عبر الحصول على «تأشيرة حج» صادرة من الجهات المعنية السعودية، وبالتنسيق مع المكاتب المختصة في 80 دولة، مشيرةً إلى إتاحة الحجز المباشر على منصة «نسك حج» المخصصة للحجاج القادمين من نحو 126 دولة.
ونوّه البيان بأن «المسار الإلكتروني» في الموقع الرسمي للوزارة و«تطبيق نسك» هما القناتان المعتمدتان لحجز الباقات لحجاج الداخل من المواطنين والمقيمين داخل السعودية، عاداً المعلومات والعروض الصادرة عبر القنوات غير الرسمية «مُضلِّلة»، ولا تُمثِّل الجهات ذات العلاقة.
وأتاحت الوزارة استقبال الاستفسارات والبلاغات بعدة لغات على مدار الساعة عبر مركز «العناية بضيوف الرحمن» على الرقم الموحد محلياً (1966)، والدولي (966920002814+)، والبريد الإلكتروني ‪[email protected]‬، حرصاً منها على خدمة ضيوف الرحمن، وتسهيل أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.
بدورها، شدّدت وزارة السياحة السعودية، الأحد الماضي، على جميع مرافق الضيافة في مكة المكرمة بمنع تسكين القادمين غير الحاصلين على تصريح حج، أو إذن دخول للعمل أو السكن في مدينة مكة المكرمة، ابتداءً من 29 أبريل (نيسان) الحالي حتى نهاية الموسم.
جاء ذلك بالتزامن مع ما أعلنته وزارة الداخلية من ترتيبات وإجراءات تهدف إلى المحافظة على سلامة الحجاج، وتمكينهم من أداء الفريضة بأمن ويسر وطمأنينة، بعدم السماح بدخول مدينة مكة المكرمة أو البقاء فيها للقادمين من حاملي التأشيرات بجميع أنواعها، باستثناء تأشيرة حج.
وأشارت «السياحة» إلى أنه يُمنع على مرافق الضيافة تسكين الفئات المشمولة في إعلان «الداخلية»، خلال الفترة المحددة بشكل نهائي، وذلك في إطار الحرص على سلامة وأمن الحجاج، ضمن الجهود التكاملية للوزارة مع الجهات الحكومية الأخرى استعداداً للموسم، مؤكدة أن مخالفة التعليمات تُعرّض مرتكبيها للعقوبات النظامية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفاجأة في دفوعات العروبة بقضية الرويلي.. ماذا كان الاتجاه؟
مفاجأة في دفوعات العروبة بقضية الرويلي.. ماذا كان الاتجاه؟

الوئام

timeمنذ 10 ساعات

  • الوئام

مفاجأة في دفوعات العروبة بقضية الرويلي.. ماذا كان الاتجاه؟

‫كشفت تقارير صحفية عن مفاجأة في دفوعات نادي العروبة في قضية حارسهم رافع الرويلي مع نادي النصر بعدما ذهب الأخير لابعد نقطة في القضية من أجل كسبها والحصول على نقاط المباراة الثلاث. ‬ ‫وكتب الصحفي علي العنزي عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي إكس : في كل جوانب شكوى النصر اتجاهه رافع الرويلي ، إدارة العروبة لم تتطرق أبدا إذا كان الحارس متفرع أم لا و اكتفت فقط بـطريقة تسجيله.‬

المتهمة بحادثة الطعن في ألمانيا تعاني مرضا نفسيا
المتهمة بحادثة الطعن في ألمانيا تعاني مرضا نفسيا

Independent عربية

timeمنذ 10 ساعات

  • Independent عربية

المتهمة بحادثة الطعن في ألمانيا تعاني مرضا نفسيا

أعلنت الشرطة الألمانية، اليوم السبت، أن ألمانية متهمة بتنفيذ هجوم طعن جماعي أسفر عن إصابة 18 شخصاً في محطة قطارات في هامبورغ، تعاني مرضاً نفسياً. وقبض على المشتبه فيها وهي امرأة تبلغ 39 سنة، في موقع الهجوم الذي حدث، أمس الجمعة، في محطة القطارات الرئيسة في هامبورغ وتسبب بصدمة في المدينة خلال ساعة الذروة المسائية. وقالت الشرطة في بيان، إن المرأة تعاني "مؤشرات واضحة جداً إلى مرض نفسي"، من دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل حول حالتها. وأضافت أنه ليس هناك أي دلائل على أنها كانت تحت تأثير المخدرات أو الكحول وقت الهجوم الذي أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح خطرة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأوقفت المرأة من دون أن تبدي أي مقاومة بعد الهجوم. ومن المقرر أن تمثل أمام قاض في وقت لاحق اليوم السبت. واستبعدت الشرطة وجود "دافع سياسي" وراء الهجوم، وتعتقد أن المشتبه فيها تصرفت بمفردها. وتراوح أعمار الجرحى بين 19 و85 سنة. وأوردت الشرطة أن أربعة منهم في حال خطرة هم رجل (24 سنة) وثلاث نساء أعمارهن 24 و52 و85 عاماً. وقع الهجوم بعيد الساعة 18.00 (16.00 ت غ) في محطة أمام قطار متوقف، في ساعة الذروة في نهاية أسبوع عمل، وفقاً لوسائل إعلام ألمانية. ويعتقد أن المشتبه فيها نفذت الهجوم "ضد ركاب" في المحطة، وفق ما أفادت ناطقة باسم إدارة الشرطة الفيدرالية في هانوفر التي تشمل هامبورغ، وكالة "الصحافة الفرنسية". وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن بعض المصابين عولجوا في قطارات متوقفة في المحطة. وأظهرت لقطات من مكان الواقعة إغلاق الشرطة بعض الأرصفة في المحطة، ونقل أشخاص إلى سيارات إسعاف، كما شوهد عناصر من الشرطة الجنائية وهم يتجولون ذهاباً وإياباً على طول الأرصفة حيث وقع الهجوم. وجاء في منشور للشركة المشغلة لقطاع السكك الحديد الألماني "دويتشه بان" على "إكس" أن أربعة أرصفة في المحطة أغلقت بينما التحقيقات جارية. أضافت أنها "صدمت بشدة" بما حدث. وأعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن صدمته في اتصال مع رئيس بلدية هامبورغ عقب الهجوم. وأعرب ميرتس وفق الناطق باسمه شتيفان كورنيليوس عن تضامنه مع الضحايا وعائلاتهم. وشهدت ألمانيا في الأشهر الأخيرة سلسلة من الهجمات العنيفة ذات الدوافع الإرهابية أو اليمينية المتطرفة في كثير من الأحيان، مما وضع الأمن على رأس جدول الأعمال. والأحد، جرح أربعة أشخاص في عملية طعن في حانة في مدينة بيليفيلد. وتم تكليف مدعين فيدراليين التحقيق في الواقعة للاشتباه بأنها هجوم إرهابي. وشكلت مسألة الأمن وأصول بعض المهاجمين موضوعين رئيسين خلال الحملة الانتخابية الأخيرة في ألمانيا. وشهدت الانتخابات التي أجريت في فبراير (شباط) حصول تحالف حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي/حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي المحافظ بزعامة ميرتس على النسبة الأكبر من الأصوات، إضافة إلى حصول حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف المناهض للهجرة على نسبة قياسية تجاوزت 20 في المئة.

شرطة ألمانيا: منفذة هجوم الطعن في هامبورغ «مريضة نفسياً»
شرطة ألمانيا: منفذة هجوم الطعن في هامبورغ «مريضة نفسياً»

سعورس

timeمنذ 10 ساعات

  • سعورس

شرطة ألمانيا: منفذة هجوم الطعن في هامبورغ «مريضة نفسياً»

وقُبض على المشتبه بها وهي امرأة تبلغ 39 عاما، في موقع الهجوم الذي حدث الجمعة في محطة القطارات الرئيسية في هامبورغ وتسبب بصدمة في المدينة خلال ساعة الذروة المسائية. وقالت الشرطة في بيان إن المرأة تعاني "مؤشرات واضحة جدا إلى مرض نفسي"، بدون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل حول حالتها. وأضافت أنه ليس هناك أي دلائل على أنها كانت تحت تأثير المخدرات أو الكحول وقت الهجوم الذي أسفر عن إصابة أربعة اشخاص بجروح خطيرة. وأوقفت المرأة من دون أن تبدي أي مقاومة بعد الهجوم. ومن المقرر أن تمثل أمام أمام قاض في وقت لاحق السبت. واستبعدت الشرطة وجود "دافع سياسي" وراء الهجوم، وتعتقد أن المشتبه بها تصرفت بمفردها. وتراوح أعمار الجرحى بين 19 و85 عاما. واوردت الشرطة أن أربعة منهم في حالة خطيرة هم رجل (24 عاما) وثلاث نساء أعمارهن 24 و52 و85 عاما. * وقت الذروة - وقع الهجوم بعيد الساعة 18,00 (16,00 ت غ) في محطة أمام قطار متوقف، في ساعة الذروة في نهاية أسبوع عمل، وفقا لوسائل إعلام ألمانية. ويُعتقد أن المشتبه بها نفّذت الهجوم "ضد ركاب" في المحطة، وفق ما أفادت ناطقة باسم إدارة الشرطة الفدرالية في هانوفر التي تشمل هامبورغ، فرانس برس. وذكرت صحيفة بيلد الألمانية أن بعض المصابين عولجوا في قطارات متوقفة في المحطة. وأظهرت لقطات من مكان الواقعة إغلاق الشرطة بعض الأرصفة في المحطة، ونقل أشخاص إلى سيارات إسعاف، كما شوهد عناصر من الشرطة الجنائية وهم يتجولون ذهابا وإيابا على طول الأرصفة حيث وقع الهجوم. وجاء في منشور للشركة المشغلة لقطاع السكك الحديد الألماني "دويتشه بان" على إكس أن أربعة أرصفة في المحطة أغلقت بينما التحقيقات جارية، وأضافت أنها "صدمت بشدة" بما حدث. وأعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن صدمته في اتصال مع رئيس بلدية هامبورغ عقب الهجوم. وأعرب ميرتس وفق الناطق باسمه شتيفان كورنيليوس عن تضامنه مع الضحايا وعائلاتهم. وشهدت ألمانيا في الأشهر الأخيرة سلسلة من الهجمات العنيفة ذات الدوافع الجهادية أو اليمينية المتطرفة في كثير من الأحيان، ما وضع الأمن على رأس جدول الأعمال. والأحد، جُرح أربعة أشخاص في عملية طعن في حانة في مدينة بيليفيلد. وتم تكليف مدّعين فدراليين التحقيق في الواقعة للاشتباه بأنها هجوم إسلامي. وشكّلت مسألة الأمن وأصول بعض المهاجمين موضوعين رئيسيين خلال الحملة الانتخابية الأخيرة في ألمانيا. وشهدت الانتخابات التي أجريت في شباط/فبراير حصول تحالف حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي/حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي المحافظ بزعامة ميرتس على النسبة الأكبر من الأصوات، بالإضافة إلى حصول حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف المناهض للهجرة على نسبة قياسية تجاوزت 20%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store