
الأسهم الأوروبية تغلق مرتفعة رغم نتائج متباينة وضبابية تجارية
أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع اليوم الخميس مدعومة بأسهم شركات صناعة السيارات والمواد الخام وسط تقييم المستثمرين مجموعة متباينة من نتائج الأعمال والسياسة التجارية الأمريكية سريعة التغير.
وعوض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي خسائره في وقت سابق من الجلسة ليغلق مرتفعا 0.4 بالمئة.
وتصدر المؤشر الفرعي لقطاع السيارات وقطع الغيار المكاسب بارتفاعه 1.9 بالمئة مع تقدم سهم شركة رينو الفرنسية 4.4 بالمئة بعد الإعلان عن زيادة طفيفة في إيرادات الربع الأول.
وارتفع المؤشر الفرعي لشركات المواد الأولية واحدا بالمئة محققا مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي بدعم من ارتفاع أسعار النحاس رغم الضبابية بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية.
وألمح البيت الأبيض أمس الأربعاء إلى انفتاحه على خفض الرسوم الجمركية الشاملة على الصين. وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت إن الرسوم المرتفعة بين الولايات المتحدة والصين لا يمكن أن تستمر، لكنه أشار أيضا إلى أن الخفض لن يأتي من جانب واحد.
وقال جيف يو، كبير استراتيجيي أسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في بي.إن.واي 'تركز الأسواق حاليا على ما إذا كان سيتسنى التوصل إلى اتفاق أم لا… السوق تريد فقط بعض اليقين سواء كان ذلك في ظل اتفاق أو بدونه'.
وتعززت ثقة الأسواق بعد أن تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن انتقاداته لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول.
واستعاد المؤشر الأوروبي القياسي أكثر من نصف خسائره بعد انخفاضه بنحو 18 بالمئة عن مستوى غير مسبوق بلغه هذا الشهر بعدما أثارت الرسوم الجمركية الأمريكية مخاوف من ركود عالمي.
وتراجع المؤشر الفرعي لقطاع البنوك واحدا بالمئة. وانخفض سهم بي.إن.بي باريبا الفرنسي 2.1 بالمئة بعد أن أعلن البنك نتائج فصلية متباينة.
وانخفض مؤشر قطاع الاتصالات 0.8 بالمئة مع تراجع سهم شركة الاتصالات الفنلندية نوكيا 9.4 بالمئة بعد أن جاءت أرباح الشركة في الربع الأول أقل من التوقعات.
وارتفع سهم أديداس 2.9 بالمئة عقب إعلان شركة صناعة الملابس الرياضية الألمانية مبيعات وأرباح فاقت التوقعات في الربع الأول.
وهبط سهم كيرينج واحدا بالمئة مقلصا خسائره في وقت سابق بعد أن أعلنت مجموعة السلع الفاخرة انخفاضا أكبر من المتوقع في إيرادات الربع الأول.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 7 ساعات
- صوت بيروت
تحسن نشاط الأعمال بأمريكا في مايو وتوقعات بتسارع التضخم
انتعش نشاط الأعمال في الولايات المتحدة في مايو أيار وسط هدنة في الحرب التجارية بين واشنطن والصين لكن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على السلع المستوردة رفعت الأسعار على الشركات والمستهلكين. وأشار استطلاع أجرته ستاندرد اند بورز جلوبال اليوم الخميس إلى احتمال تسارع التضخم في الأشهر المقبلة وتباطؤ سوق العمل، وهو تذكير بأن الركود التضخمي يظل يشكل خطرا على الاقتصاد على الرغم من الخطوات التي اتخذتها إدارة ترامب لتهدئة التوتر التجاري مع بكين. وكان تأخير عمليات التسليم في قطاع التصنيع هو الأطول في 31 شهرا بينما انخفضت صادرات الخدمات، بما يشمل إنفاق الزوار الأجانب في الولايات المتحدة، بأسرع وتيرة منذ عمليات الإغلاق عقب جائحة كوفيد-19 في أوائل 2020. وشهد قطاع السياحة انخفاضا حادا وتراجعت مبيعات تذاكر الطيران وحجوزات الفنادق منذ فرض ترامب قيودا صارمة على الهجرة وعبر مرارا عن رغبته في جعل كندا الولاية الأمريكية رقم 51 والسيطرة على غرينلاند. وارتفع مؤشر مديري المشتريات الأمريكي الصادر عن ستاندرد اند بورز جلوبال، والذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، إلى 52.1 نقطة هذا الشهر من 50.6 في أبريل نيسان. وتشير القراءة فوق 50 إلى نمو في القطاع الخاص. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع إلى 52.3 نقطة من 50.2 نقطة في الشهر الماضي. وتوقع اقتصاديون في استطلاع لرويترز انخفاض مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع إلى 50.1 نقطة. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 52.3 نقطة من 50.8 نقطة في أبريل نيسان. وكان الاقتصاديون توقعوا ثبات مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات. وأجري الاستطلاع في الفترة من 12 إلى 21 مايو أيار، بعد أن أعلن البيت الأبيض عن اتفاق لخفض الرسوم الجمركية على الواردات من الصين إلى 30 بالمئة من 145 بالمئة لمدة 90 يوما.


صوت لبنان
منذ 19 ساعات
- صوت لبنان
محمد بن سلمان: أحسنت!
الإعلامي منير الحافي لمتابعة الكاتب: mounirhafi@ X, Facebook, Instagram وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيارته الثانية للمملكة العربية السعودية بالممتازة، وكررها أكثر من مرة خلال لقائه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وخلال منتدى الاستثمار السعودي- الأميركي الذي عُقد في العاصمة السعودية الرياض. زيارة تاريخية و«رائعة»، أيضاً بحسب وصف ترامب، ذلك أن الرجل يتمّ تكريمه من قبل القيادة السعودية خصوصاً من قبل ولي العهد بشكل يليق برئيس أقوى دولة في العالم صديقة للمملكة منذ عشرات السنوات. لكنّ العلاقة الشخصية ما بين ترامب وبن سلمان تميز العلاقات ما بين الدولتين والإدارتين في البلدين، وهذا ما كان واضحاً سواء في الشكل أو في مضمون رحلة ترامب. الرئيس الأميركي حمل معه إدارته إلى الرياض. وحمل في جعبته عدة هدايا سياسية لولي العهد. كما تلقى منه دعماً استثمارياً سعودياً للولايات المتحدة الأميركية. وهذا الأمر يقدّره ترامب الذي يعرف قيمة المملكة وقطاع الأعمال، وأن المملكة والخليج هما مصدر دعم لأميركا وله شخصياً. استقبال ترامب في السعودية كان أسطورياً. واللقاءات مع ولي العهد والقيادة السعودية كانت على قدر من الحفاوة والتقدير. وفي نتيجتها وقّع ولي العهد السعودي والرئيس الأميركي على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين البلدين بقيمة ٣٠٠ مليار دولار. فيما قال البيت الأبيض إن الرئيس ترامب يضمن التزاماً تاريخياً باستثمار السعودية ٦٠٠ مليار دولار في الولايات المتحدة. وأضاف أن الولايات المتحدة والسعودية وقعتا أكبر اتفاقية مبيعات دفاعية في التاريخ بنحو ١٤٢ مليار دولار. الاتفاقيات مع السعودية تخطت مجال الأمن لتتناول مذكرات تعاون في مجالات الطاقة والتعدين والصحة والفضاء والجمارك والنقل الجوي، والبيئة والسياحة وغيرها. ترامب وصف ولي العهد السعودي بالصديق. وبأنه رجل نقل السعودية من مكان إلى آخر. وسأله ممازحاً: هل تنام في الليل؟ في إشارة إلى عمل ولي العهد الدؤوب لنقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة. وأضاف: منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها السعودية، تشهد تحولاً تاريخياً بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مشيداً بالإنجازات اللافتة التي حققتها المملكة في مختلف المجالات. ترامب قال في كلمته في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي إن واشنطن ستجعل علاقاتها بالرياض «أقوى» وإن مستقبل الشرق الأوسط يبدأ من السعودية. وأضاف: الأمير محمد بن سلمان رجل عظيم لا مثيل له، فهو أعظم من مثَّل شعبه. التحول السياسي المهم في الرياض كان استقبالَ ترامب للرئيس السوري أحمد الشرع بمبادرة من ولي العهد، وقرارَ ترامب التاريخي برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في بادرة حسن نية تجاه ولي العهد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. سوريا يحق لها أن تأخذ نفساً وفرصة جديدة بدعم من أشقائها وأصدقائها. القرار الأميركي بعناية سعودية ينقل سوريا من مكان إلى آخر. وخلال القمة الأميركية الخليجية في الرياض تطرق ترامب إلى لبنان. وقال ان «لبنان لديه فرصة للتحرر من قبضة حزب الله وبإمكان الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس الوزراء نواف سلام بناء دولة جيدة». أما عن إيران فقال ترامب: «أود أن أعقد صفقة مع إيران لكن عليها وقف دعم الإرهاب بالمنطقة وعدم سعيها إلى الحصول على سلاح نووي، ولا يمكن لإيران الحصول على سلاح نووي وعلينا تطبيق العقوبات التي فرضتها على طهران». حسناً فعل سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي لا ينام الليل لأجل بلده. وقد إشتغل أيضاً لأجل سوريا وغزة واستقرار المنطقة.كلنا أمل أن يكون لبنان أيضاً، ضمن اهتماماته وأن نشهد عما قريب منتدى الاستثمار السعودي اللبناني، ليكون لبنان في قلب السعودية كما كان دائماً.


ليبانون 24
منذ 19 ساعات
- ليبانون 24
الجمهوريون يتحدون لدعم مشروع ترامب الضريبي
صوّتت لجنة القوانين في مجلس النواب الأميركي، التي يهيمن عليها الجمهوريون، الأربعاء، لصالح مشروع القانون الشامل الذي يتبناه الرئيس دونالد ترامب للإنفاق وخفض الضرائب؛ ما يمهد الطريق للتصويت عليه في مجلس النواب خلال الساعات المقبلة. وفي وقت سابق الاثنين، دعا البيت الأبيض ، جميع أعضاء الحزب الجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ بالكونغرس الأميركي إلى دعم مشروع قانون الضرائب الشامل الذي طرحه الرئيس دونالد ترامب ، واعتمدته لجنة مهمة في الكونغرس. ونقلت وكالة " رويترز" عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، قولها: "من الضروري جدًّا أن يتحد الجمهوريون" لدعم مشروع القانون. وأبلغت ليفيت الصحفيين، أن ترامب أجرى محادثات مباشرة حول القانون مع رئيس مجلس النواب مايك جونسون ، مطلع الأسبوع، مضيفة أنه سيستأنف التواصل مع قادة مجلسي النواب والشيوخ. (ارم)