logo
حصاد مركز بحوث وتطوير الفلزات للعام المالي 2024/2025

حصاد مركز بحوث وتطوير الفلزات للعام المالي 2024/2025

بوابة الفجرمنذ 8 ساعات

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم البحث العلمي والابتكار يُعد أحد أهم مرتكزات استراتيجية الوزارة، انطلاقًا من دوره الحيوي في دعم خطط الدولة للتنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار، أعلن مركز بحوث وتطوير الفلزات عن حصاد إنجازاته خلال العام المالي 2024/2025.
وأوضح الدكتور إبراهيم غياض القائم بأعمال رئيس المركز، أن هذا العام شهد العديد من الإنجازات التي تعزز من مكانة المركز كأحد الكيانات الرائدة في دعم الصناعة الوطنية والبحث العلمي محليًا ودوليًا، حيث تنوعت هذه الإنجازات ما بين التميز العلمي والتطور التكنولوجي وتوسيع الشراكات الاستراتيجية والمساهمة الفاعلة في المشروعات القومية.
وفي إطار العمل على تعزيز القدرات التكنولوجية للمركز بأحدث الأجهزة الصناعية لدعم الصناعة الوطنية، حصل المركز على مجموعة من المعدات المتقدمة، من بينها جهاز بلازما الرش الحراري الذي يُستخدم في الصناعات الطبية، خاصة في تصنيع المفاصل الصناعية والمزروعات الطبية باستخدام مادة الهيدروكسي أباتيت، وهي تكنولوجيا غير متوفرة محليًا، وتُسهم في تقليل استيراد المفاصل الصناعية، بالإضافة إلى جهاز الطلاء الفيزيائي البخاري (PVD)، الذي يُتيح إجراء طلاءات دقيقة على الأسطح المعدنية لمقاومة التآكل والبري، مما يُعد إضافة نوعية لخدمة الصناعة المحلية وتطوير البحوث التطبيقية.
وفي سياق التعاون الأكاديمي والعلمي، وقّع المركز بروتوكولات تعاون مع 9 جامعات ومؤسسات أكاديمية، من بينها: جامعة الأزهر بقنا، الجامعة المصرية الروسية، جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، جامعة الفيوم، جامعة حلوان، الأكاديمية الحديثة للهندسة والتكنولوجيا، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وذلك لتبادل الكوادر البشرية، والإشراف المشترك على الرسائل العلمية، وتنفيذ المشروعات التطبيقية، والتدريب الطلابي، ونقل التكنولوجيا.
وتقدم تصنيف المركز ضمن مؤشر سيماجو العالمي أربعة مراكز ليحتل المرتبة الخامسة عشرة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2024.
وعلى صعيد الاعتماد الدولي، تم تجديد اعتماد "إيجاك" لمعامل إدارة الخدمات الفنية بالمركز وفقًا للمواصفة الدولية ISO/IEC 17025:2027 حتى فبراير 2028، وهو اعتماد يحظى به المركز منذ عام 2006، ويعكس التزامه بأعلى معايير الجودة في الاختبارات الفيزيائية والكيميائية والميكانيكية للمعادن.
وحقق المركز عدة إنجازات علمية متميزة، من بينها حصول الأستاذ الباحث المساعد أحمد مرتضى السمان القائم بأعمال رئيس قسم المواد الإلكترونية والمغناطيسية على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم التكنولوجية المتقدمة لعام 2023، تقديرًا لإسهاماته البحثية، إلى جانب حصول الدكتورة شيماء الحداد على براءة اختراع مصرية بتاريخ 4 أبريل 2024، لابتكارها طريقة لتغطية أسطح جذور الأسنان المصنّعة من التيتانيوم بمادة فوسفات الكالسيوم باستخدام تكنولوجيا سباكة الطرد المركزي، وقد تم تمويل هذا المشروع من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية.
وفي إنجاز غير مسبوق، أدرجت جامعة ستانفورد الأمريكية 23 عالمًا من المركز ضمن قائمتها لأفضل 2% من العلماء على مستوى العالم لعام 2024، كما تم اختيار الدكتور حامد أحمد عبدالعليم من قسم اللحام بالمركز رئيسًا للاتحاد الإفريقي للحام (TWF) لمدة ثلاث سنوات بدءًا من عام 2024.
وفي إطار المشروعات البحثية المشتركة، واصل المركز العمل على مجموعة من المشروعات بتمويل من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، من أبرزها مشروع: "الاكتشاف الموجه بالتعلم الآلي لأكاسيد البيروفسكايت لإنتاج الوقود الكيميائي الحراري الشمسي" بالتعاون مع جامعة كلمسون الأمريكية، ويهدف إلى تطوير مواد متقدمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر وإعادة تدوير ثاني أكسيد الكربون باستخدام الطاقة الشمسية، بما يسهم في ابتكار حلول مستدامة لتقنيات الطاقة المستقبلية.
كما تضمنت المشروعات تصنيع سبائك المغنيسيوم من الخردة، وإنتاج مواد من مخلفات الرخام والجرانيت، وتطوير بطاريات أيون الصوديوم صديقة للبيئة، وتصنيع فارغة محرك ديزل طراز 912-F3L بتقنيات الهندسة العكسية، وتصميم أنظمة الحماية الكاثودية والكهروكيميائية للسفن بالتعاون مع القوات البحرية.
وعلى صعيد الصناعة التطبيقية، يواصل المركز من خلال قسم تكنولوجيا السباكة بالمركز، العمل على تصنيع عدد من قطع الغيار الحيوية التي كانت تُستورد من الخارج في سياق جهود دعم الصناعة الوطنية، من بينها مشروع "ناشر اللهب" المصنوع من الاستانلس ستيل، و"الطربوش" المصنوع من سبائك فائقة الخواص، والتي تهدف إلى دعم الصناعة المحلية وتوفير العملة الصعبة، خاصة في مشروعات محطات توليد الكهرباء.
ونظم المركز سلسلة من ورش العمل والندوات العلمية، من بينها ورشة "نحو دور رائد لمركز بحوث وتطوير الفلزات في دعم الصناعة وريادة الأعمال"، وورشة "إعادة تشكيل مستقبل الصناعة بالمحاكاة الميكروحرارية والتكنولوجيات الكيميائية" بالتعاون مع منظومة المعامل المركزية وشركة DSI الأمريكية، إلى جانب ورشة تعريفية ببرامج FLOW-3D حول محاكاة التدفقات وعمليات اللحام.
كما عُقدت ندوات علمية حول الاتجاهات الجديدة في الكيمياء الكهربية، واستخدام المجهر الإلكتروني الماسح SEM في تطبيقات المعادن والبطاريات، بحضور نخبة من الخبراء الدوليين.
وشارك المركز في مجموعة من المعارض والفعاليات الصناعية، منها الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة، ومعرض "صنّاع مصر"، ومعرض النماذج الأولية الذي أقيم على هامش مؤتمر "دور المرأة العلمية والتعاون الدولي"، بهدف استعراض قدراته وتعزيز التكامل مع القطاع الصناعي.
وفي مجال تنمية الموارد البشرية، واصل المركز دوره في بناء القدرات الفنية والبحثية من خلال تنظيم دورات تدريبية متخصصة، منها دورة "رفع جودة الخامات المعدنية" بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بمشاركة 19 متدربًا من 13 دولة أفريقية، إلى جانب دورات أخرى حول تكنولوجيا معالجة الخامات، واستخراج المعادن الثمينة، والبطاريات، وتقنيات التحكم الرقمي CNC.
كما استقبل المركز طلاب كليات الهندسة والعلوم ضمن برامج التدريب الصيفي والنصف سنوي، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه البرامج أكثر من 100 متدرب وطالب من مصر وعدد من الدول الإفريقية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عاشور يكرم 20 جامعة مصرية مدرجة فى تصنيف QS
عاشور يكرم 20 جامعة مصرية مدرجة فى تصنيف QS

بوابة الأهرام

timeمنذ 38 دقائق

  • بوابة الأهرام

عاشور يكرم 20 جامعة مصرية مدرجة فى تصنيف QS

كرم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى 20 جامعة مصرية مدرجة فى النسخة العامة لتصنيف QS لعام 2025، بحضور الدكتور أشوين فرنانديز، المدير الإقليمى لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا فى تصنيف QS. وأكد الوزير خلال حفل توزيع الجوائز، دور الجامعات البارز كمنارات للتميز الأكاديمى والبحثي، مشيرًا إلى أن العام الحالى، شهد إدراج 20 جامعة فى التصنيف، مقارنة بـ 5 مؤسسات فقط عام 2017، لافتا إلى وجود الجامعات المصرية فى المراكز الأولى بالتصنيف للمنطقة العربية، حيث وصل عددها إلى 36 جامعة فى نسخة هذا العام، بينما وصل عدد الجامعات المصرية فى تصنيف QS للاستدامة إلى 26 جامعة. وسلط الوزير، الضوء على الدور المهم لبنك المعرفة المصرى (EKB)، باعتباره حجر الزاوية فى بناء القدرات الوطنية، وتمكين المؤسسات من الوصول إلى قواعد بيانات البحث العالمية، والموارد الأكاديمية، وساهم فى تحسين جودة التعليم، والتشجيع على البحث العلمي، وتحسين أداء الجامعات فى التصنيفات الدولية، مؤكدًا أن شراكات بنك المعرفة المصرى مع الناشرين العالميين كانت أمرًا ضروريًا لهذا التحول. ولفت إلى إشادة المجلس التنفيذى لليونسكو بتجربة بنك المعرفة المصرى باعتباره نموذجًا رائدًا، لاسيما فى تعزيز التعليم الرقمى الشامل والمتاح فى إفريقيا والعالم العربي، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة بالارتقاء بمنظومة التعليم العالى والبحث العلمي، حتى تكون أكثر ترابطًا، وأكثر تنافسية، وأفضل تجهيزًا لتشكيل المستقبل. من جانبه، قدم الدكتور أشوين فرنانديز عرضًا تفصيليًا تناول وضع الجامعات المصرية فى الماضى والحاضر. وقدمت علا لورانس مستشار بنك المعرفة المصري، عرضًا حول دور البنك فى دعم الجامعات بالتصنيفات الدولية، مشيرة إلى أن مساره نحو التميز الأكاديمى يستهدف الريادة العالمية، ووضع مصر كمركز أكاديمى إقليمى رائد، وبناء القدرات، وتعزيز مهارات ومعارف المستخدمين، ودعم النشر، وتسهيل النشر العلمي، والعمل على الوصول الشامل لضمان توافر المعرفة للجميع.

20 جامعة مصرية مدرجة في النسخة العامة لتصنيف QS لعام 2025
20 جامعة مصرية مدرجة في النسخة العامة لتصنيف QS لعام 2025

مصرس

timeمنذ 3 ساعات

  • مصرس

20 جامعة مصرية مدرجة في النسخة العامة لتصنيف QS لعام 2025

شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حفل توزيع الجوائز على الجامعات المصرية المدرجة بتصنيف QS لعام 2025، بحضور الدكتور أشوين فرنانديز، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا في تصنيف QS، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية وقيادات الوزارة. في البداية، وقف الحضور دقيقة حداد على أرواح حادث المنوفية الأليم.وفي كلمته، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى دور الجامعات البارز كمنارات للتميز الأكاديمي والبحثي، مشيرًا إلى أن عام 2025، شهد إدراج 20 جامعة في تصنيف QS العام للجامعات لعام 2025، مقارنة ب 5 مؤسسات فقط في عام 2017، كما لفت إلى تواجد الجامعات المصرية في المراكز الأولى بتصنيف QS للمنطقة العربية حيث وصل عددها إلى 36 جامعة في نسخة عام 2025، فيما وصل عدد الجامعات المصرية في تصنيف QS للاستدامة إلى 26 جامعة مصرية.وسلط الوزير الضوء على الدور الهام لبنك المعرفة المصري (EKB)، باعتباره حجر الزاوية في بناء القدرات الوطنية، وتمكين المؤسسات من الوصول إلى قواعد بيانات البحث العالمية، والموارد الأكاديمية، وساهم في تحسين جودة التعليم، والتشجيع على البحث العلمي، وتحسين أداء الجامعات في التصنيفات الدولية، مؤكدًا أن شراكات بنك المعرفة المصري مع الناشرين العالميين كانت أمرًا ضروريًا لهذا التحول.ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى إشادة المجلس التنفيذي لليونسكو بتجربة بنك المعرفة المصري باعتباره نموذجًا رائدًا، لاسيما في تعزيز التعليم الرقمي الشامل والمتاح في إفريقيا والعالم العربي، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة بالارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، حتى تكون أكثر ترابطًا، وأكثر تنافسية، وأفضل تجهيزًا لتشكيل المستقبل.واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أهمية هذه الفعالية لتبادل الأفكار، وتعميق وتعزيز التعاون، وخلق مسارات جديدة للتميز، مشيرًا إلى أننا نحتفل برحلة اتسمت بالطموح المشترك والتحول الدقيق والإيمان الراسخ بقوة التعليم العالي والبحث العلمي.ومن جانبه، قدم الدكتور أشوين فرنانديز عرضًا تفصيليًا تناول وضع الجامعات المصرية في الماضي والحاضر، وأشار إلى أنه يتم تقييم أداء الجامعات حول العالم استنادًا إلى مجموعة من المعايير التي توازن بين السمعة الأكاديمية، والبحث العلمي، والانفتاح الدولي، وفرص التوظيف، وتشمل هذه المعايير السمعة الأكاديمية بنسبة 30%، وسمعة الجامعة لدى أصحاب العمل بنسبة 15%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلاب بنسبة 10%، وعدد الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة تدريس بنسبة 20%، ونسبة الطلاب الدوليين بنسبة 5%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين بنسبة 5%، كما أضيف في النسخ الحديثة من التصنيف مؤشر نتائج التوظيف بنسبة 5%، ومؤشر الاستدامة بنسبة 5%، ليعكس التصنيف بشكل أكثر شمولية جودة التعليم والتأثير العالمي للمؤسسات الأكاديمية.وأشار الدكتور أشوين فرنانديز إلى وجود تقدم كبير للجامعات المصرية في التصنيف، وهو ما ساهم في أن تحصل على المركز الرابع على مستوى العالم، كأكثر الدول التي زاد لها جامعات خلال نسخة التصنيف الحالي حيث تم إدراج 5 جامعات جديدة خلال نسخة عام 2025، مشيدًا بالجهود الكبيرة المبذولة والتي ساهمت في ظهور الجامعات المصرية في التصنيفات.وقدمت الأستاذة علا لورانس مستشار بنك المعرفة المصري، عرضًا حول دور بنك المعرفة المصري في دعم الجامعات بالتصنيفات الدولية، كما أشارت إلى أن مسار بنك المعرفة المصري نحو التميز الأكاديمي يستهدف الريادة العالمية، ووضع مصر كمركز أكاديمي إقليمي رائد، وبناء القدرات، وتعزيز مهارات ومعارف المستخدمين، ودعم النشر، وتسهيل النشر العلمي، والعمل على الوصول الشامل لضمان توافر المعرفة للجميع.وسلطت الأستاذة علا لورانس الضوء على أهمية تطبيق نموذج بنك المعرفة المصري في الدول العربية، بهدف إنشاء منصة رقمية وطنية، وتطوير منصة مركزية للمحتوى العلمي، وتنفيذ سياسات لتعزيز مخرجات البحث، والاستثمار في بناء القدرات، وتقديم برامج تدريبية للباحثين، واستكشاف التعاون مع بنك المعرفة، والبحث عن مبادرات مشتركة وتبادل المعرفة، كما استعرضت التقدم الكبير للجامعات المصرية في مختلف التصنيفات الدولية.وقدم الأستاذ رامي عواد المدير الإقليمي لمؤسسة QS، التهنئة لجميع الجامعات المصرية التي تواجدت في تصنيف QS لعام 2025، وأعرب عن تمنياته بالتوفيق لمختلف الجامعات لتتواجد في النسخ القادمة للتصنيف.وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الدكتور أيمن عاشور والدكتور أشوين فرنانديز قاما بتكريم ممثلي الجامعات التي تم إدراجها في تصنيف QS العام في نسخته لعام 2025، والذي شهد تواجد جامعة القاهرة في الترتيب 347 عالميًا، وجاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب 381 عالميًا، ثم جامعة عين شمس في الترتيب 542 عالميًا، وجاءت جامعة الإسكندرية في الفئة (781–790) عالميًا، وجامعة المستقبل في الفئة (901–950) عالميًا، فضلًا عن إدراج كل من جامعة الأزهر، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أسيوط، وجامعة المنصورة في الفئة (1001–1200)، وكذلك إدراج جامعات: بني سويف، والجامعة البريطانية في مصر، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة حلوان، وجامعة طنطا، وجامعة الزقازيق في الفئة (1201–1400)، كما أظهرت النتائج إدراج جامعة أسوان، وجامعة بنها، وجامعة النيل، وجامعة قناة السويس في الفئة (1401+).وأكد المتحدث الرسمي اهتمام الجامعات المصرية بالمتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية، والاهتمام بالنشر الدولي في الدوريات العلمية المرموقة، والدعم المادي للباحثين، ودعم التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، والاهتمام بجودة الأبحاث العلمية، وذلك ضمن تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة، ومبادئها السبعة، ومن بينها مبدأ المرجعية الدولية؛ لافتًا إلى أن السياسة التي تبنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم ملف التصنيفات الدولية كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا التقدم الملحوظ.وعلى هامش الاحتفالية، شهد الدكتور أيمن عاشور توقيع بروتوكول تعاون بين بنك المعرفة المصري ومؤسسة Qs، لتزويد الجامعات بعدد من البيانات التحليلية المتعلقة بتصنيفات QS، ودعم حصول الجامعات على تقييم QS Stars الذي يساعد على تسويقها عالميًا بين الجامعات، وتقديم الدعم الفني للجامعات بما يساهم في تقدمها بالتصنيف.وقع بروتوكول التعاون الدكتورة جينا الفقي المشرف العام على بنك المعرفة المصري، والدكتور أشوين فرنانديز المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا في تصنيف QS.

20 جامعة مصرية مدرجة في النسخة العامة لتصنيف QS لعام 2025
20 جامعة مصرية مدرجة في النسخة العامة لتصنيف QS لعام 2025

أهل مصر

timeمنذ 4 ساعات

  • أهل مصر

20 جامعة مصرية مدرجة في النسخة العامة لتصنيف QS لعام 2025

شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حفل توزيع الجوائز على الجامعات المصرية المدرجة بتصنيف QS لعام 2025، بحضور الدكتور أشوين فرنانديز، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا في تصنيف QS، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية وقيادات الوزارة. في البداية، وقف الحضور دقيقة حداد على أرواح حادث المنوفية الأليم. وفي كلمته، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى دور الجامعات البارز كمنارات للتميز الأكاديمي والبحثي، مشيرًا إلى أن عام 2025، شهد إدراج 20 جامعة في تصنيف QS العام للجامعات لعام 2025، مقارنة بـ 5 مؤسسات فقط في عام 2017، كما لفت إلى تواجد الجامعات المصرية في المراكز الأولى بتصنيف QS للمنطقة العربية حيث وصل عددها إلى 36 جامعة في نسخة عام 2025، فيما وصل عدد الجامعات المصرية في تصنيف QS للاستدامة إلى 26 جامعة مصرية. وسلط الوزير الضوء على الدور الهام لبنك المعرفة المصري (EKB)، باعتباره حجر الزاوية في بناء القدرات الوطنية، وتمكين المؤسسات من الوصول إلى قواعد بيانات البحث العالمية، والموارد الأكاديمية، وساهم في تحسين جودة التعليم، والتشجيع على البحث العلمي، وتحسين أداء الجامعات في التصنيفات الدولية، مؤكدًا أن شراكات بنك المعرفة المصري مع الناشرين العالميين كانت أمرًا ضروريًا لهذا التحول. ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى إشادة المجلس التنفيذي لليونسكو بتجربة بنك المعرفة المصري باعتباره نموذجًا رائدًا، لاسيما في تعزيز التعليم الرقمي الشامل والمتاح في إفريقيا والعالم العربي، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة بالارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، حتى تكون أكثر ترابطًا، وأكثر تنافسية، وأفضل تجهيزًا لتشكيل المستقبل. واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أهمية هذه الفعالية لتبادل الأفكار، وتعميق وتعزيز التعاون، وخلق مسارات جديدة للتميز، مشيرًا إلى أننا نحتفل برحلة اتسمت بالطموح المشترك والتحول الدقيق والإيمان الراسخ بقوة التعليم العالي والبحث العلمي. ومن جانبه، قدم الدكتور أشوين فرنانديز عرضًا تفصيليًا تناول وضع الجامعات المصرية في الماضي والحاضر، وأشار إلى أنه يتم تقييم أداء الجامعات حول العالم استنادًا إلى مجموعة من المعايير التي توازن بين السمعة الأكاديمية، والبحث العلمي، والانفتاح الدولي، وفرص التوظيف، وتشمل هذه المعايير السمعة الأكاديمية بنسبة 30%، وسمعة الجامعة لدى أصحاب العمل بنسبة 15%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلاب بنسبة 10%، وعدد الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة تدريس بنسبة 20%، ونسبة الطلاب الدوليين بنسبة 5%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين بنسبة 5%، كما أضيف في النسخ الحديثة من التصنيف مؤشر نتائج التوظيف بنسبة 5%، ومؤشر الاستدامة بنسبة 5%، ليعكس التصنيف بشكل أكثر شمولية جودة التعليم والتأثير العالمي للمؤسسات الأكاديمية. وأشار الدكتور أشوين فرنانديز إلى وجود تقدم كبير للجامعات المصرية في التصنيف، وهو ما ساهم في أن تحصل على المركز الرابع على مستوى العالم، كأكثر الدول التي زاد لها جامعات خلال نسخة التصنيف الحالي حيث تم إدراج 5 جامعات جديدة خلال نسخة عام 2025، مشيدًا بالجهود الكبيرة المبذولة والتي ساهمت في ظهور الجامعات المصرية في التصنيفات. وقدمت الأستاذة علا لورانس مستشار بنك المعرفة المصري، عرضًا حول دور بنك المعرفة المصري في دعم الجامعات بالتصنيفات الدولية، كما أشارت إلى أن مسار بنك المعرفة المصري نحو التميز الأكاديمي يستهدف الريادة العالمية، ووضع مصر كمركز أكاديمي إقليمي رائد، وبناء القدرات، وتعزيز مهارات ومعارف المستخدمين، ودعم النشر، وتسهيل النشر العلمي، والعمل على الوصول الشامل لضمان توافر المعرفة للجميع. وسلطت الأستاذة علا لورانس الضوء على أهمية تطبيق نموذج بنك المعرفة المصري في الدول العربية، بهدف إنشاء منصة رقمية وطنية، وتطوير منصة مركزية للمحتوى العلمي، وتنفيذ سياسات لتعزيز مخرجات البحث، والاستثمار في بناء القدرات، وتقديم برامج تدريبية للباحثين، واستكشاف التعاون مع بنك المعرفة، والبحث عن مبادرات مشتركة وتبادل المعرفة، كما استعرضت التقدم الكبير للجامعات المصرية في مختلف التصنيفات الدولية. وقدم الأستاذ رامي عواد المدير الإقليمي لمؤسسة QS، التهنئة لجميع الجامعات المصرية التي تواجدت في تصنيف QS لعام 2025، وأعرب عن تمنياته بالتوفيق لمختلف الجامعات لتتواجد في النسخ القادمة للتصنيف. وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الدكتور أيمن عاشور والدكتور أشوين فرنانديز قاما بتكريم ممثلي الجامعات التي تم إدراجها في تصنيف QS العام في نسخته لعام 2025، والذي شهد تواجد جامعة القاهرة في الترتيب 347 عالميًا، وجاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب 381 عالميًا، ثم جامعة عين شمس في الترتيب 542 عالميًا، وجاءت جامعة الإسكندرية في الفئة (781–790) عالميًا، وجامعة المستقبل في الفئة (901–950) عالميًا، فضلًا عن إدراج كل من جامعة الأزهر، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أسيوط، وجامعة المنصورة في الفئة (1001–1200)، وكذلك إدراج جامعات: بني سويف، والجامعة البريطانية في مصر، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة حلوان، وجامعة طنطا، وجامعة الزقازيق في الفئة (1201–1400)، كما أظهرت النتائج إدراج جامعة أسوان، وجامعة بنها، وجامعة النيل، وجامعة قناة السويس في الفئة (1401+). وأكد المتحدث الرسمي اهتمام الجامعات المصرية بالمتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية، والاهتمام بالنشر الدولي في الدوريات العلمية المرموقة، والدعم المادي للباحثين، ودعم التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، والاهتمام بجودة الأبحاث العلمية، وذلك ضمن تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة، ومبادئها السبعة، ومن بينها مبدأ المرجعية الدولية؛ لافتًا إلى أن السياسة التي تبنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم ملف التصنيفات الدولية كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا التقدم الملحوظ. وعلى هامش الاحتفالية، شهد الدكتور أيمن عاشور توقيع بروتوكول تعاون بين بنك المعرفة المصري ومؤسسة Qs، لتزويد الجامعات بعدد من البيانات التحليلية المتعلقة بتصنيفات QS، ودعم حصول الجامعات على تقييم QS Stars الذي يساعد على تسويقها عالميًا بين الجامعات، وتقديم الدعم الفني للجامعات بما يساهم في تقدمها بالتصنيف. وقع بروتوكول التعاون الدكتورة جينا الفقي المشرف العام على بنك المعرفة المصري، والدكتور أشوين فرنانديز المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا في تصنيف QS.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store