logo
الصيباري عريس أيندهوفن في ليلة القبض على يوفنتوس والتأهل لثمن النهائي!

الصيباري عريس أيندهوفن في ليلة القبض على يوفنتوس والتأهل لثمن النهائي!

بلبريس٢٠-٠٢-٢٠٢٥

واصل نادي بي اس في إيندهوفن الهولندي مغامرته في دوري أبطال أوروبا، بعدما قلب الطاولة على يوفنتوس الإيطالي، وحقق انتصارًا مثيرًا بنتيجة (3-1) في إياب الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي، في المواجهة التي احتضنها ملعب 'فيليبس' مساء الأربعاء.
ريمونتادا هولندية تقصي السيدة العجوز
دخل الفريق الهولندي المواجهة وهو مطالب بتعويض خسارته ذهابًا في تورينو (2-1)، لكن أبناء المدرب بيتر بوش نجحوا في تحقيق مبتغاهم بفضل أداء قوي، قاده الدولي المغربي إسماعيل الصيباري، الذي خاض اللقاء كاملًا وترك بصمته بهدف حاسم في الشوط الثاني.
بعد شوط أول متكافئ، نجح إيندهوفن في افتتاح النتيجة عبر الكرواتي المخضرم إيفان بيريسيتش في الدقيقة 53، مانحًا الأمل لجماهير فريقه. لكن يوفنتوس لم يتأخر في الرد، حيث تمكن الأمريكي تيموتي ويا من تعديل النتيجة في الدقيقة 63، مستغلًا هفوة في دفاع أصحاب الأرض.
يظهر في الوقت المناسب
عندما بدا أن يوفنتوس في طريقه لحسم الأمور، خطف الصيباري الأضواء بتسجيله هدفًا رائعًا في الدقيقة 74، مستغلًا تمريرة بينية داخل منطقة الجزاء، ليضع الكرة في شباك تشيزني وسط فرحة عارمة لأنصار إيندهوفن.
هذا الهدف أعاد المواجهة إلى نقطة التعادل في مجموع المباراتين (3-3)، ليحتكم الفريقان إلى الأشواط الإضافية. وهنا، فرض أصحاب الأرض إيقاعهم، ونجحوا في خطف هدف ثالث عبر الشاب ريان فلامينغو في الدقيقة 98، ليقضي على آمال 'السيدة العجوز' في العودة.
إيندهوفن إلى ثمن النهائي.. من سيكون الخصم المقبل؟
بهذا الفوز، يحجز إيندهوفن مقعده في دور الـ16 لأول مرة منذ سنوات، في انتظار ما ستسفر عنه قرعة الدور المقبل، حيث سيواجه أحد الفرق المتأهلة، بين أرسنال الإنجليزي أو إنتر ميلان الإيطالي.
أما يوفنتوس، فقد وجد نفسه خارج المسابقة القارية بشكل مفاجئ، في نتيجة من شأنها أن تزيد من الضغوط على المدرب ماسيميليانو أليغري، الذي باتت خياراته محدودة لإنقاذ الموسم.
الصيباري يواصل التألق الأوروبي
من جانبه، قدم إسماعيل الصيباري مباراة كبيرة، وكان أحد أفضل لاعبي اللقاء، إذ حصل على تقييم '7.6' من مؤشر 'صوفا سكور'، ليواصل تألقه في النسخة الحالية من دوري الأبطال، ويثبت نفسه كركيزة أساسية في تشكيلة إيندهوفن.
الآن، يترقب عشاق الفريق الهولندي قرعة ثمن النهائي، آملين في استمرار هذا الحلم الأوروبي، بينما يعود يوفنتوس إلى إيطاليا بخيبة جديدة، في موسم يبدو أنه سيكون طويلًا على جماهيره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نهائي الدوري الأوروبي. مانشستر يونايتد وتوتنهام في مواجهة مصيرية
نهائي الدوري الأوروبي. مانشستر يونايتد وتوتنهام في مواجهة مصيرية

LE12

timeمنذ ساعة واحدة

  • LE12

نهائي الدوري الأوروبي. مانشستر يونايتد وتوتنهام في مواجهة مصيرية

تتجه أنظار عشاق كرة القدم، مساء اليوم الأربعاء، إلى رغم الأداء المتواضع في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حيث يحتل مانشستر يونايتد المركز الخامس عشر وتوتنهام مانشستر يونايتد، بقيادة المدرب روبن أموريم، تأهل إلى النهائي بعد فوزه الكبير على أتلتيك بلباو بنتيجة 7-1 في مجموع المباراتين، بينما بلغ توتنهام النهائي بعد تغلبه على بودو/جليمت النرويجي بنتيجة 5-1 في مجموع اللقاءين. المباراة ستشهد حضور النجم المغربي نصير مزراوي، الذي يُتوقع أن يدعم صفوف مانشستر يونايتد في هذا اللقاء الحاسم. اللقاء يُقام في تمام الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش على ملعب سان ماميس، الذي يتسع لأكثر من 50,000 متفرج. الفائز في هذه المواجهة سيحصل على لقب الدوري الأوروبي، بالإضافة إلى بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل، وفرصة المنافسة على كأس السوبر الأوروبي ضد بطل دوري الأبطال.

مانشستر سيتي يتجاوز بورنموث ويتمسك بمقعد دوري الأبطال
مانشستر سيتي يتجاوز بورنموث ويتمسك بمقعد دوري الأبطال

WinWin

timeمنذ 2 ساعات

  • WinWin

مانشستر سيتي يتجاوز بورنموث ويتمسك بمقعد دوري الأبطال

ردّ النجم المصري عمر مرموش لاعب مانشستر سيتي سريعًا على خيبة أمله في نهائي كأس إنجلترا، حين أهدر ركلة جزاء أمام كريستال بالاس، وأسهم هذه المرة في تحقيق فوز مهم لفريقه في الدوري، بهدف مبكر مهّد الطريق لانتصار ثمين على بورنموث بنتيجة (3-1) ضمن الجولة 37 من البريميرليغ. اللقاء الذي أقيم في ملعب "الاتحاد" شهد تقدم سيتي مبكرًا في الدقيقة (14) عبر مرموش، الذي استلم تمريرة ماتيو كوفاسيتش داخل المنطقة وسددها بيمناه في الزاوية اليمنى، مسجلًا هدفه السابع هذا الموسم، والأول له منذ أربع مباريات. واصل السيتي سيطرته على مجريات اللعب، وبلغت نسبة الاستحواذ 62% مقابل 38% لبورنموث، مع تفوق واضح في عدد التسديدات على المرمى (4 مقابل 1). وعزز الفريق تقدمه في الدقيقة (38) عن طريق البرتغالي برناردو سيلفا بعد صناعة من إيلكاي غوندوغان، ليحسم النتيجة عمليًا في الشوط الأول. ورغم بعض المحاولات من الضيوف لتقليص الفارق في الشوط الثاني، حافظ دفاع السيتي على تركيزه، وسط أداء متوازن من ثلاثي الوسط بقيادة كوفاسيتش وغوندوغان، بينما اكتفى إيرلينغ هالاند بصناعة الفرص دون تهديد حقيقي على المرمى. حصل عليه 6 نجوم فقط.. تكريم نادر ينتظر دي بروين قبل رحيله اقرأ المزيد في الشوط الثاني، أكمل النادي السماوي المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد ماتيو كوفاسيتش في الدقيقة (67)، ثم تلقى لاعب من بورنموث، لويس كوك، بطاقة حمراء في الدقيقة (73)، ليُكمل الفريقان اللقاء بعشرة لاعبين لكل منهما. ورغم النقص العددي سجل نيكولاس غونزاليس الهدف الثالث لمانشستر سيتي في الدقيقة (89) بينما أحرز دانيال غيبسون هدف حفظ ماء الوجه لبورنموث (90+6) قبل ذلك، ليُختتم اللقاء بنتيجة 3-1 لصالح السيتي. مانشستر سيتي يقترب من المشاركة في دوري أبطال أوروبا 2025-26 وبهذا الانتصار، رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 68 نقطة في المركز الثالث، معززًا حظوظه في حجز أحد مقاعد دوري أبطال أوروبا، خاصة أن أول خمسة فرق في الترتيب هذا الموسم ستتأهل إلى المسابقة القارية؛ ويتفوق السيتي بفارق نقطتين عن نيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا، وذلك قبل جولة واحدة من إسدال الستار على الموسم؛ في المقابل، تجمد رصيد بورنموث عند 53 نقطة في المركز 11.

مانشستر يونايتد ضد توتنهام.. نهائي تطارده كوابيس قارية!
مانشستر يونايتد ضد توتنهام.. نهائي تطارده كوابيس قارية!

WinWin

timeمنذ 2 ساعات

  • WinWin

مانشستر يونايتد ضد توتنهام.. نهائي تطارده كوابيس قارية!

بينما يسعى كل من مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير لإنهاء موسم باهت بطريقة مشرفة، تتجه الأنظار مساء الأربعاء إلى مدينة بيلباو الإسبانية، حيث يحتضن ملعب "سان ماميس" نهائي الدوري الأوروبي، في مواجهة إنجليزية خالصة تعكس أوجاعًا أوروبية متراكمة أكثر من كونها احتفالًا بإنجاز. يدخل الفريقان هذا النهائي وهما محملان بذكريات سلبية من مشاركاتهما القارية الأخيرة، وكأن التاريخ لا يفتأ يذكرهما بأن المجد الأوروبي لا يُمنح بسهولة، بل يُنتزع بالدموع والعرق. كوابيس قارية في الذاكرة القريبة بالنسبة لمانشستر يونايتد، لا تزال مرارة السقوط أمام فياريال في نهائي الدوري الأوروبي عام 2021 حاضرة بقوة؛ وآنذاك، انتهى اللقاء بالتعادل (1-1)، قبل أن يذهب الفريقان إلى ركلات الترجيح التي استمرت حتى وصل الأمر إلى الحارس دافيد دي خيا، الذي أضاع الركلة الحاسمة ليخسر "الشياطين الحمر" اللقب بطريقة درامية. أما توتنهام، فإن آخر ظهور قاري له في نهائي بطولة أوروبية كان في دوري أبطال أوروبا 2019، حين واجه ليفربول في ملعب "واندا ميتروبوليتانو" بمدريد. ورغم حلم التتويج الأول في تاريخ النادي بدوري الأبطال، تلقى السبيرز هدفًا مبكرًا من ركلة جزاء في الدقيقة الثانية بأقدام محمد صلاح، قبل أن يحسم أوريغي الأمور في الدقيقة (87)، لتتبدد آمال أبناء ماوريسيو بوتشيتينو آنذاك، وتُضاف خيبة جديدة إلى تاريخ النادي المتعثر قاريًا منذ 1984، حين توج بآخر ألقابه الأوروبية عبر كأس الاتحاد الأوروبي. سعي لإنقاذ موسم متعثر ويدخل الفريقان المباراة وهما يدركان أن التتويج باللقب الأوروبي لا يُعد مجرّد إنجاز، بل طوق نجاة لموسم خيّب فيه كل منهما آمال جماهيره؛ مانشستر يونايتد أنهى مشواره في البريميرليغ بشكل مخيب، وابتعد عن المراكز المؤهلة لدوري الأبطال. في المقابل، لم يكن موسم توتنهام أفضل حالًا، إذ فشل في الحفاظ على استقراره الفني رغم البداية الجيدة تحت قيادة المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو، لينتهي به المطاف خارج المراكز الأربعة الأولى، ومع تذبذب واضح في الأداء الدفاعي والهجومي على حد سواء. وما يمنح هذه المواجهة طابعًا تاريخيًّا خاصًّا، هي أنها الثانية فقط التي تجمع بين الفريقين في المسابقات القارية، ويعود اللقاء الأول إلى موسم 1963-64 ضمن بطولة كأس الكؤوس الأوروبية، حيث تقابل الفريقان في الدور ثمن النهائي، وانتهت المواجهة بفوز مانشستر يونايتد بنتيجة 4-3 في مجموع المباراتين، ليحجز بطاقة العبور إلى ربع النهائي آنذاك. ذكريات 2017 آمل جماهير مانشستر يونايتد يتطلع مانشستر يونايتد إلى استعادة ذكريات موسم 2016-17، حين ظفر بلقب الدوري الأوروبي تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، بعد فوزه في النهائي على أياكس أمستردام بهدفين من دون رد. اللافت أن تلك المباراة شهدت مشاركة عدد من اللاعبين الذين أصبحوا الآن من عناصر الخبرة في الفرق الكبرى، مثل أندريه أونانا الحارس الحالي ليونايتد، وزميله السابق في أياكس ماتيس دي ليخت. ذلك الانتصار كان بمثابة تتويج لحقبة انتقالية في تاريخ مانشستر يونايتد، بعد اعتزال السير أليكس فيرغسون، لكنه لم يكن كافيًا لإعادة الفريق إلى قمة الهرم الأوروبي، لتتوالى السنوات من دون أي لقب قاري جديد. أما توتنهام، فليس أمامه سوى التتويج لإثبات قدرته على المنافسة في أوروبا؛ فمنذ تتويجه الأخير بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1984، لم يعرف الفريق طعم المجد القاري، وظل حلمه يواجه التحطم في الأمتار الأخيرة، سواء في نصف النهائي أو النهائي، وسط شكوك دائمة حول قدرة الفريق على التعامل مع الضغوط في المواعيد الكبرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store