logo
'الوطني للأرصاد': 'سد فجوة الإنذار المبكر' مسؤولية مشتركة لحماية المجتمعات

'الوطني للأرصاد': 'سد فجوة الإنذار المبكر' مسؤولية مشتركة لحماية المجتمعات

الوطن٢٤-٠٣-٢٠٢٥

أكد سعادة الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن شعار اليوم العالمي للأرصاد الجوية لهذا العام 'معاً لسد فجوة الإنذار المبكر' يعكس التزامًا عالميًا متزايدًا بتعزيز قدرات الإنذار المبكر، خاصة في ظل تصاعد وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة وتأثيراتها على الأرواح وسبل العيش. وأشار إلى أن هذا الشعار يأتي استلهامًا من التعهد التاريخي الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في يوم الأرصاد العالمي عام 2022، والذي أعلن فيه أن الأمم المتحدة ستقود جهودًا جديدة لضمان حماية كل إنسان على وجه الأرض بأنظمة إنذار مبكر في غضون خمس سنوات. وأوضح الدكتور المندوس أن مبادرة 'الإنذار المبكر للجميع' تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها بحلول عام 2027، حيث أحرزت تقدماً ملحوظاً منذ انطلاقها، إذ ارتفع عدد الدول التي تملك قدرات على أنظمة الإنذار المبكر متعددة المخاطر من 52 دولة في عام 2015 إلى 108 دول في نهاية عام 2024. ورغم هذا التقدم، أكد الدكتور المندوس أن الفجوات ما زالت قائمة، وأن المطلوب هو تعزيز التعاون الدولي لسد هذه الفجوة، خاصة من خلال دعم الدول الأكثر عرضة للمخاطر، وتطوير القدرات التقنية، وتكثيف التنسيق بين جميع الأطراف المعنية. وشدد على أن الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر ليس فقط واجبًا إنسانيًا، بل هو أيضًا قرار اقتصادي حكيم، حيث أظهرت الدراسات أن كل دولار يُستثمر في الإنذار المبكر يعود بتسعة أضعافه من الفوائد الاقتصادية، مما يجعله أحد أنجح أدوات التكيف مع التغير المناخي وتقليل الخسائر البشرية والمادية.
واختتم الدكتور المندوس تصريحه بالتأكيد أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بالتعاون مع شركائها في منظومة الأمم المتحدة، ستواصل العمل بلا كلل من أجل تحقيق هدف 'الإنذار المبكر للجميع'، مشيرًا إلى أن شعار هذا العام يضع الجميع أمام مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أكثر أمنًا ومرونة في مواجهة المخاطر الطبيعية.وام

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي يحسّن التنبؤ بالعواصف وموجات الحر
الذكاء الاصطناعي يحسّن التنبؤ بالعواصف وموجات الحر

الاتحاد

timeمنذ 7 ساعات

  • الاتحاد

الذكاء الاصطناعي يحسّن التنبؤ بالعواصف وموجات الحر

يشكّل تحسين دقّة توقعات موجات الحر والعواصف، هدفا لمختلف هيئات الأرصاد الجوية التي باتت تعوّل في ذلك على التقدم السريع في نماذج الذكاء الاصطناعي التي تتيح التحوّط للكوارث المتفاقمة بسبب التغير المناخي. وبعد تحقيق تقدّم أوّلي عام 2023 مع نموذج تعلّم من شركة "هواوي"، ابتكرت كل من "جوجل" و"مايكروسوفت" أدوات ذكاء اصطناعي قادرة، في بضع دقائق، على إنتاج توقعات أفضل من تلك التي تنتجها الأجهزة الحاسبة التقليدية التابعة للهيئات الدولية الكبرى والتي تستغرق بضع ساعات لإنجاز هذه المهمة. يشكّل هذا الأداء التجريبي وغير المتاح بعد للعامّة أو حتى للمحترفين، مؤشرا إلى التقدم السريع في الأبحاث. وكانت "جوجل" أعلنت في ديسمبر الفائت، أنّ نموذجها "جين كاست" الذي دُرّب على بيانات تاريخية، أظهر قدرة على التنبؤ بالطقس والعوامل المناخية المتطرفة على فترة 15 يوما بدقة لا مثيل لها. ولو كان "جين كاست" قيد التشغيل عام 2019، لكان تجاوز في 97% من الحالات توقعات المرجع العالمي، وهو المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى (ECMWF)، لأكثر من 1300 كارثة مناخية. أصبح نموذج آخر يسمى "أورورا"، ابتكره مختبر تابع لـ"مايكروسوفت" في أمستردام في هولندا، باستخدام بيانات تاريخية أيضا، أول نموذج للذكاء الاصطناعي يتنبأ بمسار الأعاصير لخمسة أيام بشكل أفضل من سبعة مراكز توقعات حكومية، بحسب نتائج نُشرت خلال هذا الأسبوع في مجلة "نيتشر" العلمية. بالنسبة إلى إعصار "دوكسوري" عام 2023، وهو الأكثر تكلفة في المحيط الهادئ حتى اليوم (أضرار بأكثر من 28 مليار دولار أميركي)، تمكن "أورورا" من التنبؤ قبل أربعة أيام من وصول العاصفة إلى الفلبين، في حين كانت التوقعات الرسمية آنذاك تشير إلى أنها تتجه شمال تايوان. يقول باريس بيرديكاريس، المبتكر الرئيسي لـ"أورورا"، في مقطع فيديو نشرته مجلة "نيتشر": "في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، سيكون الهدف الأسمى هو بناء أنظمة قادرة على العمل مباشرة مع عمليات رصد"، سواء أكانت أقمارا اصطناعية أو غير ذلك، "من أجل وضع توقعات عالية الدقة حيثما نريد"، في حين تفتقر بلدان كثيرة حاليا إلى أنظمة تحذير موثوقة. كان من المتوقع أن تنافس نماذج الذكاء الاصطناعي في يوم من الأيام النماذج الكلاسيكية، لكن "ما كان أحد يظن أن ذلك سيحدث بهذه السرعة"، على ما تقول لور راينو، الباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي لدى هيئة "ميتيو فرانس" الفرنسية للأرصاد الجوية، في حديث صحفي، في خضم تطوير نسختين قائمتين على الذكاء الاصطناعي من نموذجي "أربيج" و"أروم". "الخبرة البشرية" تعمل النماذج المسماة "فيزيائية"، والتي تم ابتكارها على مدى عقود، من خلال إدخال كميات هائلة من البيانات الرصدية أو أرشيفات الطقس في أجهزة كمبيوتر قوية، ثم تطبيق قوانين الفيزياء المحوَّلة إلى معادلات رياضية، لاستنتاج التوقعات. وتتمثل سيئاتها في أنها تتطلب ساعات من العمليات الحسابية على أجهزة كمبيوتر تستهلك كميات كبيرة من الطاقة. ويجمع نموذج تعلّم قائم على الذكاء الاصطناعي البيانات نفسها، لكن شبكته العصبية تغذي نفسها وتستنتج التوقعات بطريقة "إحصائية تماما"، من دون إعادة احتساب كل شيء، وفق لور راينو. تقول الباحثة "قد نتمكّن، بفضل مكاسب في السرعة والجودة، من احتساب توقعاتنا بشكل أكثر تكرارا يوميا"، خصوصا بالنسبة إلى العواصف التي تُعدّ مدمرة ويصعب التنبؤ بها. تسعى هيئة "ميتيو فرانس" للأرصاد الجوية إلى تقديم توقعات مدعومة بالذكاء الاصطناعي على نطاق بضع مئات من الأمتار. ويعمل المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى على ابتكار نموذج ذكاء اصطناعي خاص به، وهو "أقل تكلفة لناحية الحساب بنحو ألف مرة من النموذج التقليدي"، وفق فلورنس رابيه، المديرة العامة للمركز الذي يوفر توقعات لـ35 دولة أوروبية. ينتج نموذج الذكاء الاصطناعي هذا حاليا توقعات على مقياس يبلغ حوالى 30 كيلومترا مربعا، وهو بالتأكيد أقل تفصيلا من الخاص بـ"أورورا" (نحو 10 كيلومترات مربعة)، لكن نسخته الأولى تشغيلية أصلا، ويستخدمها منذ فبراير الماضي خبراء الأرصاد الجوية المحليون المسؤولون عن إعداد التنبيهات للسكان. ولن تختفي هذه التوقعات بشكل سريع، بحسب لور راينو التي تقول "سنحتاج دائما إلى خبراء في الأرصاد الجوية لتقييم البيانات". وتقول فلورنس رابيه "عندما يتعلق الأمر بحماية الأشخاص والممتلكات، لا أعتقد أننا نستطيع الاستغناء عن الخبرة البشرية".

استشاري: الذكاء الاصطناعي أصبح أداة لحفظ الهوية الحضارية دون تشويهها
استشاري: الذكاء الاصطناعي أصبح أداة لحفظ الهوية الحضارية دون تشويهها

البوابة

timeمنذ 11 ساعات

  • البوابة

استشاري: الذكاء الاصطناعي أصبح أداة لحفظ الهوية الحضارية دون تشويهها

قال المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي، ومستشار عام النظم الأمنية بالجمعية المصرية للأمم المتحدة، إنه في مشهد يُلخص فلسفة مصر الجديدة، تتلاقى عبقرية الحضارة القديمة مع أدوات المستقبل، لتُعلن وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع جهات علمية محلية ودولية، إطلاق مشروع رائد يُستخدم فيه الذكاء الاصطناعي (AI) والتصوير النووي غير التدميري في ترميم المومياوات والمقتنيات الأثرية داخل المتحف المصري بالتحرير، موضحًا أن هذه الخطوة ليست مجرد تطور في أدوات العمل الأثري، بل تغيير في الطريقة التي نُفكر بها بشأن التراث، والتقنيات، والهوية الوطنية. وأضاف 'حامد'، في مداخلة هاتفية ببرنامج 'أوراق اقتصادية'، المذاع على قناة 'النيل للأخبار'، أنه في السابق كان ترميم المومياوات عملية محفوفة بالمخاطر، تتطلب فتح اللفائف بعناية، واستخدام أدوات دقيقة لإزالة الأضرار أو فهم الحالة الداخلية للجسد المحنط؛ أما اليوم فقد أصبح من الممكن تنفيذ هذا العمل عبر مجموعة من التقنيات المتقدمة المتمثلة في التصوير الطبقي المحوري والذي يُستخدم لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد للبنية الداخلية للمومياء، ويُساعد على تحديد الكسور، والتلف، أو المواد الغريبة داخل الجسم دون أي تدخل مادي، فضلًا عن تقنيات التصوير الطيفي والتحليل الطيفي والتي تسمح بكشف المواد العضوية وغير العضوية المستخدمة في التحنيط، وتُساعد على التعرف على الفطريات أو العوامل البيئية المؤثرة في التلف، علاوة على الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق والتي تُدرّب الخوارزميات على ملايين البيانات لتحديد نماذج الأضرار تلقائيًا، ويمكنها التنبؤ بالتحلل المستقبلي للأنسجة أو المواد، واقتراح سيناريوهات ترميم افتراضية. المشروع يُنفذ بشراكة بين المتحف المصري بالتحرير والمركز الأثري الإيطالي وأوضح أن هذا المشروع يُنفذ بشراكة بين المتحف المصري بالتحرير والمركز الأثري الإيطالي في القاهرة وهيئة الطاقة الذرية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون لا يهدف فقط إلى حماية المومياوات، بل أيضًا إلى تطوير أدوات رقمية لتوثيق الآثار، وبناء قاعدة بيانات معرفية مؤتمتة تتيح للباحثين في المستقبل إعادة دراسة تلك المومياوات افتراضيًا، مؤكدًا أن هذا المشروع يُعد نموذجًا متكاملًا لما يسمى بـ'الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والمسؤول'؛ فالتكنولوجيا هنا ليست غاية، بل وسيلة لحماية ما هو إنساني وتاريخي وعابر للزمن، وما يحدث في المتحف المصري يؤكد أن الذكاء الاصطناعي ليس فقط أداة للرقابة أو الحماية أو الصناعة، بل يمكن أن يكون أداة لحفظ الهوية الحضارية دون تشويهها أو التدخل في جوهرها. هذه التقنيات قد تُستخدم أيضًا لحماية المومياوات من السرقة أو التخريب ولفت إلى أنه من الناحية الأمنية فأن هذه التقنيات قد تُستخدم أيضًا لحماية المومياوات من السرقة أو التخريب عبر تحليل مستمر لحالتها الفيزيائية وتنبيه فِرق المتحف في حال حدوث تغييرات غير معتادة، ومن الناحية الثقافية فأن هذه المبادرة تفتح الباب أمام مشاريع تعليمية وسياحية جديدة، كعرض نماذج تفاعلية ثلاثية الأبعاد للمومياوات في المتاحف أو عبر الإنترنت، ما يجعل التراث متاحًا للأجيال القادمة بأساليب رقمية مستدامة، وعلميًا هذه هي المرة الأولى التي تُطبق فيها نماذج AI متخصصة في دراسة أنسجة محنطة منذ آلاف السنين بهذه الدقة، وحضاريًا توضح للعالم أن مصر لا تحفظ تاريخها فقط، بل تُعيد إحياءه بمفردات العصر، واستراتيجيًا تفتح مجالًا واسعًا أمام التعاون بين علوم الآثار، وعلوم الحوسبة، والهندسة الطبية، والأمن المعلوماتي. وأكد أن ما تقوم به مصر اليوم هو إعادة تعريف العلاقة بين التكنولوجيا والتاريخ؛ ولم يعد الذكاء الاصطناعي مُقتصرًا على الروبوتات أو تحليل البيانات التجارية، بل أصبح حارسًا متقدمًا للتراث الإنساني، وفي هذه اللحظة لا يُنظر إلى المومياء كجسد جامد، بل كذاكرة حيّة، تستحق أن تُحترم، وتُفهم، وتُرمم، بكل ما تملكه البشرية من علم وإنسانية.

بالونات الهيليوم.. من فكرة بدائية إلى سلاح استراتيجي بسماء أوكرانيا
بالونات الهيليوم.. من فكرة بدائية إلى سلاح استراتيجي بسماء أوكرانيا

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

بالونات الهيليوم.. من فكرة بدائية إلى سلاح استراتيجي بسماء أوكرانيا

تم تحديثه السبت 2025/5/24 09:07 م بتوقيت أبوظبي في زمن تتعقد فيه التكنولوجيا العسكرية إلى حدود الذكاء الاصطناعي والحرب السيبرانية، تنبثق من قلب المعركة الأوكرانية فكرة تبدو لأول وهلة أقرب إلى ألعاب الأطفال: بالونات هيليوم. تلك الفكرة، لم تكن مزحة في ساحة حرب تدار فيها السماء كما الأرض، بل أداة استراتيجية أحدثت فرقًا حاسمًا في ميدان تغزوه المسيّرات والتشويش والتضاريس المعقدة. فكيف؟ قدمت شركة إيروبافوفنا المحلية والتي تأسست عام 2023، حلًا مبتكرًا لتحديات الاتصال التي تواجه هذه الطائرات المسيرة، في تقنية تبدو للوهلة الأولى بدائية لكنها أثبتت أنها فعالة للغاية، وأداة حاسمة في ساحة المعركة الحديثة. يتمثل ذلك الحل في استخدام بالونات مملوءة بالهيليوم مُزودة بأجهزة إعادة بث لاسلكي لتوجيه الطائرات المسيرة سواء القتالية والاستطلاعية، بحسب موقع بيزنس إنسايدر. ويقول الموقع، إن تلك الفكرة سمحت بتوسيع مدى الطائرات المسيّرة الأوكرانية وتجاوز عقبات التشويش الإلكتروني والعوائق الجغرافية. تعتمد الفكرة على تعليق أجهزة إعادة البث اللاسلكية على مناطيد مرنة تطفو بارتفاعات تصل إلى كيلومتر فوق الأرض، مما يوفر "برج اتصالات" متنقل يعزز إشارة الطائرات المسيّرة، خاصةً تلك من نوع FPV (منظور الشخص الأول)، التي تفقد الاتصال غالبًا بسبب التضاريس أو التشويش الروسي. ووفقًا ليوري فيسوفين، الرئيس التنفيذي للشركة، فإن هذه البالونات تسمح للطائرات بالتحليق على ارتفاعات منخفضة خلف التلال أو المباني دون انقطاع الإشارة، وهو ما كان يمثل عقبةً كبيرةً في العمليات الهجومية والاستطلاعية. تمتاز البالونات بسهولة النشر، حيث يمكن إطلاقها خلال 5 إلى 25 دقيقة، وتستمر في التحليق لمدة تصل إلى 7 أيام على متنها حمولات تصل إلى 25 كغم، مثل الهوائيات وأنظمة الحرب الإلكترونية. وتعمل الشركة حاليًا على تطوير نموذج جديد قادر على حمل 30 كغم، ما يسمح بتثبيت معدات أكثر تعقيدًا. وقد نشرت أوكرانيا حتى الآن نحو 50 بالونًا على طول خط الجبهة، وفقًا لتصريحات فيسوفين. تحديات تقنية لكن التحديات التقنية لا تزال قائمة، أبرزها الحفاظ على استقرار البالونات في الظروف الجوية المتقلبة، خاصةً عند حملها معدات حساسة تتطلب تموضعًا دقيقًا للهوائيات. ويوضح فيسوفين، أن: "الرياح تدفع البالون في اتجاهات عشوائية، مما يعقد مهمة توجيه الإشارة بدقة نحو الطائرات". كما تواجه الشركة معضلة التمويل، رغم نجاح منتجاتها ميدانيًا. فبينما تنتج إيروبافوفنا ما بين 10 إلى 20 بالونًا شهريًا، تشير تقديرات فيسوفين إلى أن العروض الاستثمارية التي تلقوها – والتي تصل إلى 40 مليون دولار – لا تكفي للتوسع، مقارنةً بشركات التقنية في وادي السليكون التي تجذب استثمارات ضخمة بأفكار أولية. ورغم ذلك، تُمثل هذه البالونات دليلًا على قدرة الابتكار الأوكراني على تحويل الأدوات البسيطة إلى أسلحة استراتيجية في مواجهة غزوٍ يعتمد على تفوق عددي وتقني. aXA6IDkyLjExMi4xNTMuMzEg جزيرة ام اند امز PL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store