logo
ماذا لو اصطدم كويكب 2024 YR4 مع القمر؟

ماذا لو اصطدم كويكب 2024 YR4 مع القمر؟

Independent عربية١٣-٠٤-٢٠٢٥

قبل أشهر قليلة شكل كويكب 2024 YR4 الذي حُدد أخيراً عبر مراصد فلكية ضخمة خطراً طفيفاً على الأرض عام 2032، لكن "ناسا" استبعدت ذلك الآن تماماً. وعلى رغم أن احتمالات الاصطدام المباشر بالأرض انخفضت إلى 0.004 في المئة فحسب، تضاعفت وفق علماء "ناسا" احتمالية اصطدام هذا الكويكب الضخم بالقمر، إذ ارتفعت نسبة التصادم بينه والقمر من 1.7 في المئة إلى 3.8 في المئة، وفقاً لمختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأميركية. فماذا يحدث إذا وقع هذا الاصطدام بين هذا الكويكب والقمر؟ ووفق الموسوعة العلمية الأوروبية فإن كويكب 2024 YR4 يقدر قطره بين 53 و67 متراً (174 و220 قدماً)، ويصنف كجسم قريب من الأرض من نوع أبولو الذي يعبر الأرض. وكان اقترابه من كوكبنا خلال الفترة من الـ27 من يناير (كانون الثاني) إلى الـ20 من فبراير (شباط) 2025، وبلغ تصنيف اصطدامه بالأرض حينها ثلاثة على مقياس تورينو، مع احتمال تقديري يزيد على واحد في المئة لاصطدامه بالأرض خلال الـ22 من ديسمبر (كانون الأول) 2032، فيما بلغ تقدير احتمال الاصطدام ذروته عند 3.1 في المئة خلال الـ18 من فبراير الماضي، ولكن بحلول الـ23 من فبراير الماضي خفضت عمليات الرصد الإضافية تصنيف تورينو للكويكب إلى الصفر تقريباً. وبحلول الثاني من أبريل (نيسان) الجاري أزالت قوائم الأخطار عام 2032 من قائمة أخطار الاصطدام بالأرض اعتباراً من أبريل الجاري، وعلى رغم ذلك لا يزال هناك احتمال بنسبة أربعة في المئة تقريباً لاصطدام الكويكب بالقمر خلال الـ22 من ديسمبر 2032 نحو الساعة 15:19 بالتوقيت العالمي.
تؤكد "ناسا" للجمهور أن الاصطدام لن يغير مدار القمر (بيكساباي)
دمار طفيف
في السياق، نشر الموقع الإخباري لصحيفة "تريبيون" tribune.com.pk ومواقع علمية عدة متخصصة بالفلك منها موقع "بوسا نيوز" (Bossa news) البريطاني قصصاً عدة حول هذه الحادثة، أشارت إلى أن الكويكب "قاتل المدن" قد يضرب القمر بدلاً من كوكبنا. وضاعف العلماء احتمالية اصطدام الكويكب بالقمر، إذ ارتفعت من 1.7 في المئة إلى 3.8 في المئة، وفقاً لمختبر الدفع النفاث التابع لـ"ناسا". ويعتمد وهذا التقييم المنقح على بيانات جديدة من تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي، ودعمته الملاحظات الأرضية. وعلى رغم أنه لا تزال هناك فرصة بنسبة 96.2 في المئة أن يتجاوز الكويكب القمر، فإن الخبراء يراقبون مساره من كثب. وكان الكويكب، الذي يراوح قطره بين 174 و220 قدماً (أي ما يعادل ارتفاع مبنى من 10 طوابق تقريباً)، سيسبب دماراً بحجم انفجار نووي لو ضرب الأرض، مما أكسبه لقب "قاتل المدن". ومع ذلك، على سطح القمر سيؤدي هذا الاصطدام في المقام الأول إلى ظهور حفرة جديدة، تضاف إلى آلاف الفوهات الموجودة بالفعل على سطحه. والأهم من ذلك، تؤكد "ناسا" للجمهور أن الاصطدام لن يغير مدار القمر. ومع ذلك، حذر الكاتب العلمي ديفيد وايتهاوس من أن الحطام المقذوف من مثل هذا الاصطدام قد يشكل أخطاراً طويلة المدى على الأقمار الاصطناعية والبعثات القمرية المستقبلية، إذ قد تقذف بعض المواد إلى مدار الأرض.
رب ضارة نافعة
في حين أن الأخطار المحتملة واضحة، إلا أن بعض العلماء يأملون حدوث اصطدام بالقمر. وأشار رئيس مكتب الدفاع الكوكبي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية ريتشارد مويسل إلى أن رصد الاصطدام بين هذا الكويكب والقمر، سيتيح فرصة نادرة للعلماء لدراسة عواقب اصطدام كبير، إذ تثبت المعلومات المجمعة من مثل هذا الحدث أهميتها لأغراض الدفاع الكوكبي، مما يسهم في تحسين الجهود المستقبلية لتحويل مسار الكويكبات التي قد تشكل تهديداً للأرض. ويسعى علماء الفلك إلى جمع بيانات أكثر دقة عندما يعود 2024 YR4 إلى مجال الرؤية بعد شهر مايو (أيار) المقبل. ويذكر أنه لو ظل الكويكب في مساره بالنسبة إلى الأرض مع احتمال أكبر للاصطدام، لكان نُظر في استراتيجيات دفاع كوكبية متعددة. وتراوح الخيارات من التفجير النووي لحرف مسار الكويكب، إلى استخدام الليزر لتبخر سطحه. ومع ذلك، من المحتمل أن يكون الحل الأكثر قابلية للتطبيق في مثل هذه الحالات هو مركبة فضائية "اصطدامية"، وهي طريقة اختُبرت بنجاح في مهمة DART التابعة لـ"ناسا" عام 2022، والتي غيرت مدار الكويكب "ديمورفوس". وتخطط وكالة الفضاء الأوروبية للمتابعة بمهمة "هيرا" عام 2026، بهدف جمع بيانات متعمقة وزيادة تعزيز دفاع الأرض ضد التهديدات المشابهة في الفضاء.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
صورة مثيرة
وعلى صفحتها المخصصة للتكنولوجيا، نشرت وكالة الصحافة الفرنسية من خلال قسم الأخبار مجموعة من الصور المثيرة للكويكب خلال شهر أبريل الجاري. وتظهر إحدى الصور التي قدمتها وكالة "ناسا" الكويكب 2024 YR4 كما لاحظه تلسكوب "ماغدالينا" في معهد نيو مكسيكو للتكنولوجيا، خلال الـ27 من يناير الماضي. وهي من تصوير تلسكوب "ماغدالينا ريدج" الضخم (يبلغ طوله 2.4 متر) فيما علق المؤلف الرئيس من جامعة "جونز هوبكنز" آندي ريفكين في دراسة نشرت بمجلة "ملاحظات الأبحاث" التابعة للجمعية الفلكية الأميركية، قائلاً إنه "حتى كتابة هذه السطور لم يُستبعد احتمال اصطدام الكويكب بالقمر عام 2032".
ماذا لو اندفع نحو القمر؟
بدوره نشر موقع "لايف ساينس" www.livescience.com المتخصص في الفضاء مقالة عنوانها، يقول العلماء إن الكويكب 2024 YR4 "المدمر للمدن" قد يصطدم بالقمر بدلاً منا. وفي هذه المقالة التي كتبت بقلم باندورا ديوان ونشرت خلال الـ12 من فبراير الماضي كشف ديفيد رانكين وهو مهندس عمليات في مسح كاتالينا للسماء التابع لجامعة أريزونا، في منشور عبر موقع "بلو سكاي" أن احتمال اصطدام الكويكب بقمرنا الطبيعي لا يتجاوز 0.3 في المئة. ومن المرجح أن تكون آثار هذا الاصطدام المؤسف مرئية من كوكبنا، مع أننا نحن أنفسنا لن نتأثر على الأرجح. وقال رانكين لمجلة "نيو ساينتست"، "هناك احتمال أن يقذف هذا الكويكب بعض المواد التي قد تصطدم بالأرض، لكنني أشك بشدة في أنه سيسبب أي تهديد كبير. وهذا لا يعني أننا لن نراه"، فيما صرح رانكين لمجلة "لايف ساينس" أنه "بناء على التقديرات الحالية، فإن الاصطدام بالقمر قد يطلق طاقة تفوق طاقة 340 قنبلة هيروشيما". وأضاف "من المرجح أن يكون مرئياً جداً من الأرض". وعلى رغم ذلك أكد أستاذ علوم الكواكب في "إمبريال كوليدج لندن" غاريث كولينز لمجلة "نيو ساينتست"، "سنكون آمنين تماماً على الأرض". وأضاف أن أية مادة تقذف من الاصطدام ستحترق على الأرجح في الغلاف الجوي للأرض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف مجرة "ضخمة" تشكلت في المرحلة المبكرة للكون
اكتشاف مجرة "ضخمة" تشكلت في المرحلة المبكرة للكون

Independent عربية

timeمنذ 13 ساعات

  • Independent عربية

اكتشاف مجرة "ضخمة" تشكلت في المرحلة المبكرة للكون

أظهرت دراسة نشرت أمس الأربعاء في مجلة "نيتشر" العلمية، أن الكون كان لا يزال صغيراً عندما تشكلت فيه مع ذلك المجرة الحلزونية الضخمة "J0107a" ذات التدفقات الغازية الكبيرة، بالنسبة إلى تلك الحقبة البعيدة التي شهدت وفرة في ولادة النجوم. ونقل بيان للمرصد الفلكي الوطني الياباني وجامعة ناغويا عن كبير معدي هذه الدراسة شو هوانغ، وصفه بـ"الضخمة" المجرة "J0107a"، التي كانت موجودة عندما كان عمر الكون 2.6 مليار سنة فحسب، أي ما يعادل خمس عمره الراهن. وتبلغ كتلة "J0107a" أكثر من 10 أضعاف كتلة مجرة درب التبانة التي ينتمي إليها كوكب الأرض، وتشبهها في كونها مجرة حلزونية ضلعية، أي أنها قرص يمر في وسطه شريط من الغاز والنجوم، ومزود بأذرع منحنية. وشرحت أستاذة علم الفلك في جامعة سوينبورن للتكنولوجيا في أستراليا ديان فيشر في مقالة مصاحبة أن المشكلة تكمن في أن مثل هذه الأشرطة من الغاز والنجوم "لا يتوقع ظهورها في الكون المبكر جداً"، لأنها "أنظمة متطورة جداً ومنظمة بصورة جيدة، وتستغرق وقتاً طويلاً حتى تتشكل". إنتاج كثيف للنجوم تتميز مجرة "J0107a" أيضاً بأن نسبة الغاز الموجودة في شريطها مرتفعة جداً وتبلغ نحو 50 في المئة، مقارنة بـ10 في المئة للمجرات الشريطية الأكثر حداثة. يتدفق جزء من هذه الكتلة من الغاز نحو مركز المجرة، إذ يغذي تكوين النجوم بوتيرة كبيرة جداً، أعلى بـ300 مرة من معدل مجرة درب التبانة. وفي شريطها وحده، تنتج "J0107a" ما يعادل 500 شمس في السنة. وقد يكون وقود الغاز الذي يسمح بهذا التكوين مسؤولاً أيضاً، وفقاً للدراسة، عن نشاط مركز المجرة الذي قدر سطوعه بما يعادل 700 مليار شمس. ولا يشكل هذا النشاط المكثف مفاجأة في ذاته، إذ أشارت ديان فيشر إلى أن "غالبية النجوم تشكلت خلال هذه الحقبة العاصفة الغنية بالغاز". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) التطور التكنولوجي أدى بدء العمل عام 2022 بتلسكوب "جيمس ويب" الفضائي، بعد "هابل"، إلى تطور كبير في مجال المراقبة الفلكية، من خلال الكشف أولاً عن وجود فائض من المجرات مقارنة بتوقعات النماذج، مع هياكل أكثر إشراقاً وربما تشكلت في وقت أبكر مما كان يعتقد. والأهم أن "هابل" كان يرصد خصوصاً أشكالاً غير منتظمة، فيما يرصد "جيمس ويب" أجساماً منظمة بصورة لا مثيل لها. وأكمل فريق علماء الفلك من المؤسسات اليابانية بقيادة شو هوانغ ملاحظاتهم باستخدام تلسكوب "ألما" الراديوي العملاق الكائن في صحراء أتاكاما في تشيلي، وأتاح هذا التلسكوب دراسة توزيع وطريقة عمل جزيئات الغاز. وتحيط بالمجرة "J0107a"، وتدعم نموها سحابة عملاقة يبلغ قطرها 120 ألف سنة ضوئية، أي أكبر من مجرة درب التبانة.

كويكب بحجم منزل يمر بسلام قرب الأرض بعد اكتشافه بـ 48 ساعة فقط
كويكب بحجم منزل يمر بسلام قرب الأرض بعد اكتشافه بـ 48 ساعة فقط

الحدث

timeمنذ يوم واحد

  • الحدث

كويكب بحجم منزل يمر بسلام قرب الأرض بعد اكتشافه بـ 48 ساعة فقط

مر كويكب بحجم منزل، اكتشفه العلماء مؤخرًا، بالقرب من الأرض اليوم، 21 مايو، على مسافة آمنة تعادل ثلث المسافة بين الأرض والقمر. ووفقًا لوكالة ناسا، حدث هذا الاقتراب حوالي الساعة 5:30 مساءً بتوقيت جرينتش، حيث مر الكويكب المسمى 2025 KF على بعد 115 ألف كيلومتر (71700 ميل) فقط من كوكبنا. تحرك الكويكب بسرعة هائلة بلغت 41650 كيلومترًا في الساعة (25880 ميلًا في الساعة) أثناء مروره. وقد اقترب بشكل خاص من المنطقة القطبية الجنوبية للأرض قبل أن يواصل رحلته في مداره الطويل حول الشمس، بحسب موقع "روسيا اليوم". يُصنف الكويكب 2025 KF حاليًا على أنه ليس جسمًا خطيرًا محتملًا، كما أنه لا يشكل أي تهديد بالاصطدام بالقمر، حيث مر على مسافة تقارب 226666 كيلومترًا (140844 ميلًا) منه. اكتشف الفلكيون هذا الجسم الصخري، الذي يتراوح قطره بين 10 و23 مترًا (32 و75 قدمًا) – أي بحجم منزل تقريبًا – في 19 مايو بواسطة مشروع MAP في صحراء أتاكاما التشيلية، أي قبل أيام قليلة فقط من اقترابه من كوكبنا. حتى لو اصطدم بالأرض، فإن حجمه الصغير يعني أنه من المحتمل أن يحترق في الغلاف الجوي دون أي تهديد لسكان الكوكب، وفقًا لعلماء ناسا. منذ أن بدأت ناسا في مراقبة السماء بحثًا عن الأجسام الخطيرة المحتملة في صيف عام 1998، سجلت ما يقارب 40 ألف كويكب قريب من الأرض. ونعلم اليوم أن الكويكبات بحجم السيارة تمر بالقرب من الأرض سنويًا. من بين هذه الكويكبات، يُصنف حوالي 4700 منها كأجسام خطيرة محتملة. ومع ذلك، يؤكد علماء مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض أنه من غير المرجح أن يصطدم أي كويكب قادر على إحداث دمار واسع بالأرض خلال القرن المقبل. جدير بالذكر أن مسار 2025 KF لم يقترب حتى من كسر الرقم القياسي لأقرب كويكب يمر بالأرض، والذي سجله كويكب بحجم سيارة في عام 2020 عندما مر على بعد 2950 كيلومترًا (1830 ميلًا) فقط من سطح الأرض.

اليوم وفي هذا الموعد..كويكب بحجم منزل يقترب من الأرض بسرعة هائلة
اليوم وفي هذا الموعد..كويكب بحجم منزل يقترب من الأرض بسرعة هائلة

صحيفة سبق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة سبق

اليوم وفي هذا الموعد..كويكب بحجم منزل يقترب من الأرض بسرعة هائلة

من المتوقع أن يمر كويكب جديد بحجم منزل قرب الأرض اليوم الأربعاء الموافق 21 مايو، حيث سيتجاوز مسافة قريبة ولكن غير مؤذية بالنسبة للأرض، بحسب موقع "سبيس". وسيحدث هذا الاقتراب القريب في حوالي الساعة 1:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:30 بتوقيت غرينتش) في 21 مايو، حيث سيمر الكويكب، الذي يحمل التسمية 2025 KF، على بعد 71700 ميل (115000 كيلومتر) من الأرض، وفقًا لوكالة ناسا. وأثناء مروره، سيسافر الكويكب بسرعة 25880 ميلاً في الساعة (41,650 كيلومترًا في الساعة) بالنسبة للأرض. ومن المتوقع أن يمر الكويكب بالقرب من القطب الجنوبي لكوكبنا قبل أن يواصل مداره الطويل حول الشمس. وتم اكتشاف هذا الجسم الصخري في 19 مايو من قِبل علماء الفلك في مشروع MAP بصحراء أتاكاما في تشيلي، حسبما ذكر مركز الكواكب الصغيرة، وذلك قبل أيام قليلة فقط من اقترابه القريب. ووفق "سكاي نيوز" يُقدر قطر الكويكب 2025 KF بين 32 و75 قدمًا (10 - 23 مترًا)، مما يجعله بحجم منزل تقريبًا. وحتى لو واصل الكويكب مساره نحو الأرض، فإن حجمه الصغير يعني أنه من المحتمل أن يحترق في الغلاف الجوي، دون أن يشكل تهديدًا لأي شخص على كوكبنا، وفقًا لما ذكرته ناسا. وقامت ناسا بتوثيق ما يقرب من 40000 كويكب قريب من الأرض منذ أن بدأت بمراقبة السماء للكشف عن الأجرام السماوية المهددة في صيف عام 1998. ومن بين هذه الأجرام، يُصنف حوالي 4700 كويكب على أنه كويكبات خطيرة محتملة، على الرغم من أن العلماء في مركز دراسة الأجسام القريبة من الأرض قد صرحوا بأنه من غير المرجح أن يصطدم أي كويكب قادر على التسبب في أضرار واسعة النطاق بالأرض خلال المئة عام القادمة. يُذكر أن اقتراب الكويكب 2025 KF لا يقترب حتى من تحطيم الرقم القياسي لأقرب مرور كويكب بالأرض، والذي حدث في 2020 عندما مر كويكب بحجم سيارة على بعد 1830 ميلاً (2950 كيلومترًا) من سطح كوكبنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store