
مؤشر بورصة مسقط يغلق متراجعا عند 4361.3 نقطة
مؤشر بورصة مسقط يغلق متراجعا عند 4361.3 نقطة
3.8 قيمة التداول
أغلق مؤشر بورصة مسقط اليوم عند 4361.33 نقطة منخفضا 15.1 نقطة، وبلغت قيمة التداول 3.8 مليون ريال منخفضة 36.1 % مقارنة مع آخر جلسة تداول والتي سجلت 5.9 مليون ريال، بينما ارتفعت القيمة السوقية 0.050 % وبلغت ما يقارب 27.59 مليار ريال.
واكتست جميع القطاعات الرئيسية للبورصة باللون الأحمر منخفضة، إذ تراجع مؤشر القطاع المالي 0.32%،والمؤشر الشرعي 0.15 %، ومؤشر قطاع الخدمات 0.12 %، ومؤشر القطاع الصناعي 0.07%.
وجرى خلال جلسة اليوم تداول 56 ورقة مالية صعدت منها 19 ورقة مالية، وتراجعت 13 ورقة مالية فيما حافظت على مستوياتها السابقة 24 ورقة مالية.
وساد توجه نحو الشراء بين شركات الاستثمار العمانية، بينما فضل المستثمرون غير العمانيين البيع، وانخفض صافي الاستثمار غير العماني إلى 506 آلاف ريال بعد بيع بقيمة 784 ألف ريال وشراء بقيمة 278 ألف ريال.
وتصدرت شركة مسقط للغازات صدارة الأسهم الرابحة بارتفاع سهمها 6.2% وأغلق عند 85 بيسة، تلتها العمانية للاستثمارات التعليمية والتدريبية 2.6% وأغلق سهمها عند 1.150 ريال، وصندوق اللؤلؤة للاستثمار العقاري 2.5% وأغلق سهمها عند 120 بيسة، والمدينة للاستثمار القابضة 2 %، وأغلق سهمها عند 48 بيسة، ومسقط للتمويل 2% وأغلق سهمها عند 49 بيسة.
واستحوذت أوكيو للاستكشاف والإنتاج على قيم التداول خلال الجلسة 36.2% أي ما يعادل 1.3 مليون ريال عماني، تلاها بنك صحار الدولي 9.6% أي ما يعادل 369.3 ألف ريال، وأوكيو للصناعات الأساسية-المنطقة الحرة بصلالة 8.9% أي ما يعادل 341.8 ألف ريال، وبنك مسقط 8.7 % أي ما يعادل 333.6 ألف ريال، وأوكيو لشبكات الغاز 7.3 % أي ما يعادل 281.9 ألف ريال.
وفي قائمة الأسهم الأكثر انخفاضا، تصدرت القائمة أبراج لخدمات الطاقة بنسبة انخفاض بلغت 2.5 %، وأغلق سهمها عند 233 بيسة، تلاها بنك صحار الدولي 2.2 %، وأغلق سهمها عند 131 بيسة، والأنوار لبلاط السيراميك 1.7 % وأغلق سهمها عند 170 بيسة، والسوادي للطاقة 1.4 % وأغلق سهمها عند 70 بيسة، والمدينة تكافل 1.2 %، وأغلق سهمها عند 77 بيسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 21 دقائق
- جريدة الرؤية
بنك الإسكان العُماني يرفع سقف التمويل في "صروح" إلى 80 ألف ريال
مسقط- الرؤية شارك بنك الإسكان العُماني في المؤتمر العقاري الذي تُنظِّمه وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وذلك ضمن جهوده المستمرة لدعم التوجهات الوطنية في تعزيز فرص تملّك المواطنين للسكن الملائم، خاصةً في مشاريع الأحياء والمخططات السكنية المتكاملة "صروح"، التي تُشرف عليها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، والتي تُعد من ركائز الاستراتيجية الإسكانية المستدامة في عُمان. ويهدف البنك من خلال هذه المشاركة إلى تسليط الضوء على الخدمات التمويلية التي يقدمها، وإبراز التسهيلات التي من شأنها تمكين المواطنين من امتلاك وحدات سكنية عصرية ضمن مشاريع الأحياء والمخططات السكنية المتكاملة "صروح". وأعلن البنك في هذا السياق عن رفع سقف التمويل إلى 80 ألف ريال عُماني للراغبين في الشراء ضمن مشاريع المدن المتكاملة، وذلك وفق شروط ميسرة وإجراءات مرنة تراعي احتياجات مختلف فئات المجتمع. وتعزيزًا لمبدأ الشفافية والسرعة في الإنجاز، يعتمد بنك الإسكان العُماني سياسة واضحة تقوم على تمرير طلبات التمويل مباشرة لكل من تنطبق عليه الشروط دون فترة انتظار، مما يسهم في تسريع الإجراءات وتحقيق تجربة مريحة وفعالة للمستفيدين. وفي ظل التحول الرقمي الذي يشهده القطاع المالي، أطلق البنك منصة "إسكان" الإلكترونية ( )، التي تمثل نقلة نوعية في تقديم الخدمات الإسكانية؛ حيث تُتيح للمواطن تقديم الطلب ومتابعته إلكترونيًا، واختيار البنك المفضل لديه لتمويل شراء المسكن، بما في ذلك بنك الإسكان العُماني، ووفق الشروط المعتمدة ذاتها؛ مما يسهم في تقليل الجهد والوقت ورفع كفاءة الإجراءات. وتكريسًا للتكامل بين القطاعين العام والخاص، أعلن البنك عن توقيع اتفاقيات تعاون مع 8 مطورين عقاريين معتمدين؛ بهدف توفير وحدات سكنية متنوعة في مشاريع الأحياء والمخططات السكنية المتكاملة "صروح"؛ مما يعزز من فرص الاختيار للمواطنين بما يتناسب مع تطلعاتهم وإمكاناتهم، ويعكس في الوقت ذاته الثقة المتبادلة بين البنك والمطورين العقاريين. وفيما يتعلق بشروط الاستفادة من هذه التمويلات، أوضح البنك أنها تتطلب أن يكون المتقدم عُماني الجنسية، متزوجًا، ولديه دخل شهري ثابت يُمكِّنه من سداد الأقساط بانتظام، كما يشترط ألّا يكون مالكًا لمسكن داخل السلطنة، وألّا يكون هو أو زوجه مُنتفعًا بأيٍّ من برامج الإسكان الاجتماعي أو الحكومي المدعوم، أو مُستحقًا لمنحة سكنية مدعومة من جهة عمله. وأكد عارف بن مقبول الزعابي المدير العام لبنك الإسكان العُماني، أن البنك يواصل دوره الريادي في توفير حلول تمويلية مرنة ومُيسَّرة تستهدف تمكين الأسر العُمانية من تملك مساكنهم بكل سهولة، مشيرًا إلى أن سهولة الإجراءات وسرعة إنجاز المعاملات أصبحت من أبرز ما يميز خدمات البنك، خاصة في ظل التحول الرقمي المتكامل الذي تم تطبيقه في مختلف مراحل التمويل.


جريدة الرؤية
منذ 21 دقائق
- جريدة الرؤية
مناقشة آفاق الخدمات المصرفية الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
الرؤية- سارة العبرية تصوير/ راشد الكندي نظمت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أمس، جلسة حوارية تناولت خدمات المصرفية الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتحسين بيئة الأعمال والإسهام في تطوير السياسات الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ وذلك في إطار دعم بيئة الأعمال وتيسير الشراكة والتكامل مع الجهات المعنية. شهدت الجلسة حضور سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة الهيئة، وراشد بن زايد الغساني نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الرقابة والتنظيم بالبنك المركزي العُماني، إلى جانب عدد من المسؤولين والمختصين، وممثلي المؤسسات صغيرة ومتوسطة. وفي تصريحات لـ"الرؤية"، قال راشد بن زايد الغساني نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الرقابة والتنظيم بالبنك المركزي العُماني إن "القطاع المصرفي في السلطنة يشهد اليوم تنافسًا كبيرًا في تقديم الخدمات، والفترة الزمنية التي يستغرقها البنك التجاري لإنهاء عمليات القرض أصبحت أقل بكثير، كما أن البنوك تقطع شوطًا كبيرًا في تسهيل إجراءات التمويل لخدمة مختلف شرائح المجتمع والاقتصاد". وأضاف الغساني أن هذا اللقاء مُهمٌ جدًا لرواد الأعمال؛ لأنه يسلط الضوء على قضايا جوهرية يجب أن يكونوا على دراية بها، مثل: الحاجة الحقيقية للتمويل والمخاطر المرتبطة به، ومدى قدرة رائد الأعمال على إدارة الموارد المالية بفعالية؛ فالتمويل لا ينتهي عند استلام القرض؛ بل الأهم هو ما بعده من حيث توزيع المبلغ على إدارة أعمال المؤسسة، ومعرفة مدى قدرة رائد الأعمال على سداد القرض في الوقت المحدد. وأكد الغساني أن الإدارة المالية عنصر محوري في نجاح أي مشروع، مشيرًا إلى أهمية أن يمتلك رائد الأعمال المهارات اللازمة في إدارة التمويل، والتعامل مع الأطراف ذات العلاقة، بما يضمن استدامة مشروعه ونجاحه. وحثَّ الغساني رائد الأعمال على الاستفادة من الخدمات غير المالية التي تُقدِّمها البنوك، مثل التثقيف المالي والاستشارات المتعلقة بإدارة المخاطر ومؤشرات الأداء، مشيرًا إلى أن معرفة ما بعد القرض -أي كيفية الاستفادة منه وإدارته واسترجاعه- لا تقل أهمية عن الحصول عليه، وهذه المعرفة ضرورية لضمان استدامة وتعظيم مردوده الاقتصادي. من جانبه، قال قيس بن راشد التوبي نائب رئيس هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للتمويل والاستثمار إن هذه الجلسة تطرقت إلى الأدوات التمويلية التي يتطلبها رواد الأعمال لإجراءات وآليات المتبعة في التمويل والتحديات التي يُواجهها رواد الأعمال، وتم الأخذ بالملاحظات ومناقشتها بكل شفافية مع المختصين، لافتًا إلى أن هذا النوع من الجلسات عادة ما يرتكز على العمل على تحسين الإجراءات ليتم طرحها وإيجاد الحلول ومن ثم الإعلان عنها بشكل شفاف، مضيفا أن الهيئة ملتزمة بهذه اللقاءات المستمرة في مختلف القطاعات. وأشار إلى أن هناك 10 برامج تمويلية متاحة لرواد الأعمال تتفاوت في أسقف التمويل ومتطلباته، ويصل سقفه إلى 250 ألف ريال لمساعدة رواد الأعمال على تأسيس مشاريعهم أو في توسيع مشاريع قائمة، بفترة سداد تصل إلى 10 سنوات، إضافة إلى سنتين سماح ورسوم إدارية لا تتجاوز 2%. من جهتها، قالت رحمة بنت سليمان الخروصية مديرة التدريب في أكاديمية الذكاء الاصطناعي إن التمويل في سلطنة عُمان، خاصة للشركات الناشئة، بحاجة إلى نهج مبتكر؛ حيث يُمكن تبني تجربة مشابهة لما هو معمول به في فرنسا؛ إذ لا يُمنح رائد الأعمال القرض مباشرة، وإنما يُقدَّم من خلال مركز احتضان مثل مركز رواد الأعمال العُماني، ويكون التمويل عبر الهيئة أو بنك التنمية، ولكن يُوجَّه لتوفير الموارد الفعلية التي يحتاجها رائد الأعمال، كبديل عن المبلغ المالي المباشر. وأضافت الخروصية: "يجب أيضًا أن يكون هناك دعم قانوني فيما يتعلق بالعقود؛ فالسوق العُماني تنافسي للغاية، وبعض المنتجات تعاني من ارتفاع في التكلفة التشغيلية مقارنة ببلدان أخرى مثل الصين، على سبيل المثال بعض المنتجات تكون أرخص عند استيرادها مقارنة بتكلفتها داخل السلطنة بسبب معايير الإنتاج والتشغيل، وهذا يدفع البعض لشراء الأرخص، وهو ما يُضعف من موقف الشركات الناشئة". وأكدت الخروصية أنه من الضروري إعادة النظر في آلية التمويل المتّبعة حاليًا في السلطنة، مقترحةً دراسة أسباب تعثر بعض رواد الأعمال. وقالت: "هناك مواد خام تُصدَّر من السلطنة وتُعاد كمصنّعات، مما يرفع التكلفة التشغيلية، ويجب التركيز على هذه النقطة، بحيث لا تُعاد المواد لتُستخدم محليًا بأسعار مرتفعة، وإنما تُستغل في الصناعات المحلية، على سبيل المثال الجبس يُصدَّر من عُمان ثم يُعاد في شكل ألواح تُستخدم في الديكور من قبل مؤسسات داخل السلطنة؛ فينبغي النظر في هذا الأمر ومعرفة المواد التي يحتاجها السوق المحلي ويمكن تصنيعها محليًا بدلًا من إعادة استيرادها". وناقشت الجلسة 4 محاور أبرزها، السياسات والتشريعات الداعمة في الخدمات المصرفية، والتراخيص في الرسوم المطلوبة في تقديم الخدمات المصرفية، والتمويل، إضافة إلى الممكنات الداعمة للقطاع المصرفي من برامج الشراكة والتدريب والحوافز والتسهيلات والحلضنات ومسرعات الأعمال. وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة اللقاءات الحوارية التي تنفذها الهيئة على مدار العام، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من مواجهة التحديات وتحقيق النمو المستدام، وتعزيز بيئة ريادة الأعمال بما يسهم في تحقيق رؤية "عُمان 2040".


جريدة الرؤية
منذ 15 ساعات
- جريدة الرؤية
بوصلتك نحو قيادة الأعمال في السوق العُماني (3)
د. سلام محمد سفاف ** الاستشراف الاستراتيجي: كيف تقود الشركات العُمانية صناعة المستقبل؟ ماذا لو استطعتَ رؤية تحولات السوق العُماني بعد 5 سنوات؟ كيف ستغير استراتيجيتك لو عرفت أن الطلب على الطاقة المتجددة سيتضاعف بحلول 2030، وأن 40% من الوظائف الحالية ستختفي بسبب الذكاء الاصطناعي؟ والآن، تخيل أن لديك خيارين: الخيار الأول : أن تنفق مليون ريال عُماني على التكيف مع أزمة انقطاع سلاسل التوريد بعد وقوعها. الخيار الثاني : أن تستثمر 100 ألف ريال في الوقت الحاضر لتوقع الأزمة قبل 3 سنوات وتجنبها تمامًا. الاستشراف الاستراتيجي هو الخيار الثاني، وهو الفرق بين القائد الاستراتيجي والمدير. بعد أن ناقشنا في المقالتين السابقتين كيف نخطط ونصمد، حان الوقت لنعرف كيف نُشكّل المستقبل؟ تعتمد العديد من الشركات في السوق العُماني على التخطيط وتهمل جانب الاستشراف الاستراتيجي، وقد يعتبره البعض تكاليف غير ربحية على الرغم من أنها تشكل حزام الأمان في وجه مطبات المتغيرات المتسارعة في السوق وتطوراته وعدم استقراره أحياناً، كما أننا نواجه أيضاً إشكالية التحليل التقليدي المعتمد على أدوات مثل SWOT Analysisأو PESTEL Analysis، حيث يقع معظم قادة الشركات في فخ الاكتفاء بهذه الأدوات فقط خلال عملية تحليل البيئة الداخلية والخارجية، والتركيز على دراسة البيانات في الوقت الحاضر وعدد من السنوات الماضية كتحليل الطلب على مشتقات النفط، وبالتالي تَوقع نمو قطاع النفط دون مراعاة التحول العالمي للطاقة، وهذا يعني إهمال إشارات المستقبل . إذاً، ما الفرق بين الاستشراف الاستراتيجي والتخطيط؟ يدرس الاستشراف الحالة المستقبلية "ماذا بعد؟"، بينما يركز التخطيط على الحالة الراهنة "ماذا لو؟". يبني الاستشراف سيناريوهات مستقبلية مثل محاكاة تأثير الذكاء الاصطناعي، بينما يعتمد التخطيط على تحليل البيانات الحالية والتاريخية فقط باستخدام أدوات مثل SWOT. ويواجه مستقبل الشركات العُمانية تحديات خاصة، أهمها: ثقافة "الانتظار والترقب" ونقص البيانات المستقبلية. فخ التكنولوجيا: التركيز على الأدوات بدلاً من الرؤية المستقبلية، فالتحول الرقمي أداة وليس هدف. الاستشراف الانعزالي: عدم مشاركة النتائج مع الجهات الحكومية وعقد ورش لمحاكاة الأزمات. خارطة طريق الاستشراف الاستراتيجي: كيف تبدأ؟ تدريب 20% من الموظفين على التفكير الاستشرافي، وتشكيل وحدة استشراف داخلية من الثلاثة الأكثر كفاءة منهم. اعتمد أداة تحليل الاتجاهات الكبرى "Megatrend Analysis"، وهي تقنية تُمكّن الشركات من توقع التغيرات المستقبلية في السوق من خلال تحليل الاتجاهات الحالية والتنبؤ بالتطورات المستقبلية التي سيكون لها تأثير كبير على الأعمال، ويتم استخدامها في دفع عجلة الابتكار وتحسين الاستراتيجيات. تابع ثلاثة اتجاهات عالمية تؤثر على قطاعك، واختر سيناريو واحد وحضّر له. نموذج عُماني ناجح في استشراف المستقبل: كيف تقود OQ "أوكيو" التحول نحو الطاقة الخضراء والابتكار؟ في عام 2024، برزت مجموعة أوكيو العُمانية كنموذجٍ رائد في استشراف المستقبل، حيث نجحت في الجمع بين الابتكار التكنولوجي والتحول الطاقي المستدام، مدعومةً برؤية استراتيجية تواكب تطلعات سلطنة عُمان لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050. ومن أبرز محطات هذا النجاح: تأسيس وحدة الابتكار: (OQX) أطلقت أوكيو هذه الوحدة كذراعٍ بحثي وتطويري يهدف إلى معالجة التحديات التشغيلية والبيئية عبر تقنيات مبتكرة. وفي عام 2024، نفذت الوحدة 3 مشاريع تجريبية متوقع أن توفر 2.6 مليون دولار من التكاليف، إلى جانب تطوير أول ملكية فكرية للشركة في عُمان مع التركيز على مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة. 2- التحول نحو الطاقة الخضراء: تبنت أوكيو مشاريع استراتيجية لقيادة التحول الطاقي، أبرزها: مشروع "هايبورت الدقم" للهيدروجين الأخضر. تطوير 300 ميجاوات من مشاريع الطاقة الشمسية والرياح في محافظتي الوسطى وظفار. مشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال في صحارالذي سيعمل بالكهرباء المتجددة بنسبة 100% ليصبح أحد أقل المصانع كثافةً للانبعاثات عالميًا. شراكات دولية ودعم الاقتصاد المحلي: عززت أوكيو التعاون مع لاعبين عالميين مثل توتال إنرجيز كما رفعت إنفاقها على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحلية إلى 900 مليون دولار، مما يدعم التنويع الاقتصادي. تمثل أوكيو نموذجًا فريدًا للشركات الوطنية التي تدمج بين الابتكار والاستدامة، لتصبح عُمان وجهةً رائدة في اقتصاد الطاقة الجديدة، وهي تقدم لنا مجموعة من الدروس المستفادة: التحول يبدأ قبل أن تضطر إليه. السوق المستقبلي لا يشبه سوق اليوم. أعد تعريف هويتك قبل أن يبدأ الأخرون. أخيراً، المستقبل ليس مكانًا نصل إليه بالصدفة؛ بل هو مساحة نصنعها بالخيارات الاستراتيجية اليوم. في هذه السلسلة، انتقلنا من التخطيط إلى الصمود ثم إلى القيادة، وها نحن ندرك أن الفرق بين الشركات التي تنجو وتلك التي تزدهر يكمن في قدرتها على استشراف الغد قبل أن يُطل برأسه. كما علمتنا "أوكيو"، التحول يبدأ عندما نرفض أن نكون رهائنَ للماضي، ونختار أن نكون مهندسين للمستقبل. والسؤال الآن: هل ستكون أنت القائد الاستراتيجي الذي يقرأ اتجاهات السوق، أم المدير الذي يلهث وراءها؟ الفرصة بين يديك.. والأرض العُمانية مليئة بالموارد والرؤى. تذكر فقط: أن العالم يتغير، لكن المستقبل يُبنى دومًا بأفكار الجريئين. ************* ** سلسلة مقالات تحوّل المفاهيم النظرية إلى أدوات عملية، تنقلك من أساسيات التخطيط الذكي إلى فنون الصمود أمام العواصف الاقتصادية، وصولًا إلى استشراف المستقبل بجرأة، نقدم لك خلاصة الخبرة الاستراتيجية لتحول التحديات إلى فرص نمو واعدة . ونأمل أن تكون هذه المقالات دليلًا عمليًا لكل قائد يُريد أن يصنع مستقبله بيده في السوق العُماني الواعد . ** أستاذ زائر في الكلية الحديثة للتجارة والعلوم ** وزيرة التنمية الإدارية سابقًا بسوريا