
خطط لإعادة "بلاك بيري" بمواصفات عصرية أغسطس المقبل
وكالات
رغم مرور أكثر من عقد على ظهوره الأول، لا يزال هاتف بلاك بيري باسبورت يثير الحنين بين عشاق التقنية، وبخاصة أولئك الذين وقعوا في غرام تصميمه الفريد ولوحة مفاتيحه الفيزيائية.
موضوعات مقترحة
ومع تصاعد موجة الحنين التكنولوجي، يبدو أن الأسطورة على موعد مع ولادة جديدة، هذه المرة بنظام أندرويد، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".
أحد أولئك المولعين بالتكنولوجيا يعترف: "كنت دائمًا مهووسًا بالهواتف القديمة، أحب مشاهدة الإعلانات والمراجعات القديمة على يوتيوب، وهاتف بلاك بيري باسبورت لا يزال يخطف انتباهي في كل مرة!" الهاتف، الذي أطلقته بلاك بيري عام 2014، تميّز بشاشته المربعة بقياس 4.5 بوصة ودقة 1440×1440 بكسل، إضافة إلى لوحة مفاتيح هجينة تجمع بين اللمس والمفاتيح الفيزيائية.
حملة بلاك بيري الترويجية في ذلك الوقت رفعوا شعار "اعمل بشكل أعرض – Work Wide"، مشيرة إلى قدرة المستخدم على استعراض محتوى أكثر بفضل الشاشة العريضة، حتى أن أحد الإعلانات أظهر طبيبًا يشخّص صورة أشعة على هاتف باسبورت بدقة أفضل من طبيب يستخدم آيفون.
لكن رغم الابتكار، لم تُنقذ مبيعات باسبورت الشركة من التراجع لاحقًا، حاولت شركة يونيهيرتز إحياء التصميم من خلال هاتف Titan عام 2019، وهو نسخة مطورة من باسبورت بنظام أندرويد وبطارية ضخمة.
واليوم، شركة صينية ناشئة تُدعى "Zinwa Technologies" تعتزم إعادة إحياء إرث بلاك بيري من جديد.
يبدأ المشروع بإعادة إطلاق هاتف BlackBerry Q20 (المعروف باسم Classic) تحت اسم Zinwa Q25، بسعر 400 دولارـ مع مجموعة تحويل اختيارية بسعر 300 دولار لمن يملكون النسخة الأصلية.
الهاتف الجديد سيحافظ على المظهر الكلاسيكي لبلاك بيري، لكنه سيأتي بمواصفات عصرية تشمل:
- معالج MediaTek Helio99.
- ذاكرة RAM بسعة 12 غيغابايت.
- تخزين داخلي 256 غيغابايت.
- كاميرا خلفية بدقة 50 ميغابكسل.
- دعم شبكات 4G عالميًا.
- نظام أندرويد 13.
كما سيحتوي الهاتف على ميزات مرغوبة مثل NFC، مقبس سماعة الرأس، USB-C، وفتحة microSD.
Zinwa Q25 سيكون متاحًا للشحن في أغسطس، والخبر السار أن الشركة تُخطط لإطلاق نسخ محدثة من هاتفي باسبورت وKEYone في وقت لاحق، لتعيد الحياة إلى واحدة من أكثر العلامات التجارية التي كانت يومًا مرادفًا للأمان والإنتاجية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 39 دقائق
- مصراوي
بسبب انفجارات وحروق.. سحب عاجل لأكثر من مليون شاحن هاتف
سحبت شركة " Anker" أكثر من مليون شاحن هاتف محمول بعد تلقي عدة بلاغات عن حرائق وإصابات وانفجارات ناجمة عن بعض أجهزتها، وفقًا لما تم نشره على موقع "روسيا اليوم". وجاء هذا السحب استجابة لمشاكل متكررة مع شاحنها المتنقل PowerCore 10000، الذي تم بيعه بين يونيو 2016 وديسمبر 2022 عبر مواقع مثل "أمازون" و"نيويغ" و"إيباي". وتلقت الشركة 19 بلاغًا عن حرائق وانفجارات ناجمة عن هذا المنتج، إضافة إلى إصابتين بحروق طفيفة و11 حالة أضرار مادية تجاوزت قيمتها 60700 دولار أمريكي. وتحمل الأجهزة المتأثرة رقم الطراز "A1263" والأرقام التسلسلية التي تبدأ بـ "SN" والمطبوعة في الجزء السفلي من الشاحن. وأكدت "Anker" أن العطل ناتج عن مشكلة في بطارية "ليثيوم أيون" قد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتها، ما يسبب ذوبان المكونات البلاستيكية وانبعاث الدخان، مما يشكل خطرًا حقيقيًا لسلامة المستخدمين. ونصحت الشركة المستهلكين بالتوقف فورًا عن استخدام هذه الأجهزة وعدم التخلص منها في سلة المهملات العادية، بل إرسالها إلى مراكز متخصصة لاستقبال بطاريات الليثيوم. كما أعلنت الشركة أنها ستستبدل الأجهزة المتأثرة مقابل تقديم صورة واضحة للشاحن تظهر رقم الطراز والرقم التسلسلي واسم المستخدم وتاريخ التقاط الصورة وكلمة "مسترجع" مكتوبة بقلم تحديد دائم على الجهاز. وفي سياق مشابه، أعلنت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمريكية "CPSC" استدعاء بطاريات وموديلات أخرى من شركة "Anker"، مثل 334 MagGo 10K وبنك الطاقة 321 (5K) وبنك الطاقة 535 (20K)، لأسباب مشابهة تتعلق بسلامة البطارية. كما أعلنت الهيئة ذاتها استدعاء شواحن "Baseus" المحمولة بقوة 65 واط وسعة 30000 مللي أمبير في الساعة، بعد تلقي 72 بلاغًا عن انتفاخ البطارية وحدوث حرائق، مما يشكل خطرًا جسيمًا على المستخدمين. وهذه الشواحن التي بيعت عبر منصات عدة بين أبريل 2020 وأبريل 2025، تشمل الطراز BS-30KP365 والأرقام التسلسلية التي تنتهي بالأرقام من 0 إلى 9 أو بالحرف "D". ودعت الهيئة المستهلكين إلى التوقف فورًا عن استخدام هذه الشواحن والتواصل مع "Baseus" للحصول على بدائل مجانية، مع ضرورة إرسال صور الجهاز التي تظهر رقم الطراز والرقم التسلسلي. وحذرت هيئة سلامة المنتجات الاستهلاكية من التخلص من هذه البطاريات في سلال المهملات العادية أو صناديق إعادة التدوير، مشددة على أهمية تسليمها إلى مراكز متخصصة لضمان سلامة البيئة والمستخدمين.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
مدير مكتبة الإسكندرية يحذر من خطر التقنيات الحديثة: "تخلق تحيزا"
ناقش عدد من الخبراء والمتخصصين، في جلسة حوارية بعنوان "الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على الطفل"، بمشاركة كل من الدكاترة، أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وتيسير النهار، وزير التربية والتعليم الأسبق بالأردن، والمهندسة هدى سليمان دحروج، مستشار وزير الاتصالات للتنمية المجتمعية الرقمية، على هامش فعاليات توزيع جوائز الفائزين في الدورة الثالثة لجائزة المجلس العربي للطفولة والتنمية. مدير مكتبة الإسكندرية يحذر من خطر الذكاء الاصطناعي: تخلق تحيزا وقال 'زايد': إننا نحن نتحدث عن الذكاء الاصطناعي على نمط مثالي، كما لو كان الطفل قادر على استخدامه بشكل واعي، ولكن يمكننا من خلال "البحوث الاجتماعية" معرفة الأمر بشكل أكثر واقعية. وتابع: أن الثقافة نفسها الموجودة بالوطن العربي حول الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى تطوير، ولابد أن يخدم الذكاء الاصطناعي تنمية الأطفال وصناعة الأمل وطبيعة المعارف التي تدفع إلى الفعل الإبداعي والابتكاري.. وأن هذا سيحدث من خلال خلق مدرسين يستطيعون التعامل مع هذه الأدوات الجديدة، ولديهم البصيرة لتمكين الأطفال في المجالات الرقمية وهم أكثر ثقة ومعرفة لحمايتهم من المخاطر. وأشار زايد، إلى أنه كلما توفرت للأطفال استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل إيجابي، كلما استطاع أن يرتقي بمهارات الطفولة، محذرا من خطره. وعقب: 'كل التقنيات الحديثة تخلق إمكانية أن يكون هناك تحيز، فيمكن للمحتوى الرقمي أن يدفع فئات معينة للتحيز والتميز، فنحن أمام خطر يواجه الثقافة العربية'. ولفت إلى أن خطورة استخدامات الذكاء الاصطناعي، تكمن في الفجوات الثقافية والمعرفية التي يمكن أن توجد في المستقبل، موضحا أنه في الوطن العربي نتحدث عن "الذكاء الاصطناعي" في الكثير من الخطابات بصورة "بطولية" لكنها ليست الحقيقة. واختتم زايد: "هناك من يسعى بشكل كبير لتطوير أدواته، فينفق الكثير من دول العالم حوالي ٣٩٠ مليون دولار لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي، ولهذا لابد من تغيير كبير جدا، في الوطن العربي للتوعية بأدوات الذكاء الاصطناعي للحاق بهذا التطور التكنولوجي، لأن العالم يتحول تحول كبير جدا في اتجاه هذا العالم الرقمي، فالتحدي أمامنا كبير، وفي علم الاجتماع يقول "لا تستطيع أن تتقدم إلى الأمام إلا من خلال تأمل ذاتك بعمق"، مؤكدا ضرورة تأمل الوضع الحالي للعالم الرقمي من خلال الدقة والموضوعية.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : من 2007 إلى 2026.. كيف تطورت أيقونة تطبيق الآلة الحاسبة على iOS
الاثنين 16 يونيو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - في خطوة تبرز التحول البصري الذي شهدته واجهات نظام التشغيل iOS عبر السنوات، نشر حساب Majin Bu الشهير على منصة 'X' رسمًا توضيحيًا لتاريخ تطور أيقونة تطبيق الآلة الحاسبة الرسمي لأجهزة آيفون، الرسم يسلط الضوء على كيف غيّرت شركة أبل فلسفتها التصميمية بشكل جذري على مدار ما يقارب عقدين من الزمن. 2007: بداية كلاسيكية مع iPhoneOS 1.0 أيقونة الآلة الحاسبة في أول إصدار من نظام iPhoneOS حملت تصميماً ثلاثي الأبعاد بسيطًا، بأزرار دائرية تظهر رموز العمليات الأربع (+ - × ÷) بألوان بنية على خلفية فضية، ما يعكس طابع أبل الواقعي في بداياتها. 2007-2008: تحديث مبكر مع iPhoneOS 1.1 شهد التصميم أول تعديل بإضافة خلفية سوداء وأزرار أكثر بروزًا، مع زر برتقالي لعلامة '=' في إشارة إلى الوظيفة الأساسية للتطبيق. 2010-2013: انتقال تدريجي مع iOS 4 - iOS 6 ظهر التصميم الأكثر نضجًا مع تقسم الأيقونة إلى أربع مناطق ملونة، واحتفاظها بنفس النمط الواقعي لكن بألوان أكثر هدوءًا وأناقة. 2013-2017: ثورة التصميم المسطح مع iOS 7 في هذا الإصدار، تخلّت أبل بالكامل عن الواقعية، وقدمت تصميمًا مسطحًا بأربعة ألوان: البرتقالي، الرمادي، الأبيض، والأسود. كان ذلك ضمن توجه الشركة الشامل نحو تصميم الـ'Flat' الذي أطلقه Jony Ive. 2024: مفاجأة iOS 18 تعيد الحسابات بحسب ما هو ظاهر في التصميم المسرب، فإن أبل قد تعيد التفكير في شكل الأيقونة بالكامل. الأيقونة الجديدة تبدو كآلة حاسبة فعلية مع أزرار دائرية برتقالية على خلفية سوداء أو رمادية، مستوحاة من الحاسبات الواقعية. التصميم يعطي شعوراً بالحداثة والعملية في آنٍ معًا. 2026: مستقبل مبني على البساطة ثلاثية الأبعاد؟ يشير الرسم التوضيحي أيضًا إلى تصميم محتمل في iOS 26، والذي يبدو أكثر تهذيبًا في الحواف والتفاصيل، مع تدرجات لونية ناعمة، تعكس عودة خجولة إلى التصميم الشبه واقعي لكن بطابع عصري. تحولات التصميم تعكس فلسفة أبل المتغيرة التغيرات الظاهرة في الأيقونات ليست مجرد تعديلات شكلية، بل تعبّر عن مراحل مختلفة من توجهات أبل في التصميم. من الواقعية إلى البساطة، ثم إلى دمج التقنية مع الجمالية، يبدو أن الشركة تستثمر في جعل كل عنصر بصري يحمل روح التجربة الكاملة لنظام iOS.