logo
سلطان بن أحمد يشهد افتتاح القمة البيئية الـ4 المصاحبة لـ"اكسبوجر "

سلطان بن أحمد يشهد افتتاح القمة البيئية الـ4 المصاحبة لـ"اكسبوجر "

الشارقة 24٢٤-٠٢-٢٠٢٥

الشارقة 24 – الشفيع عمر:
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام، صباح اليوم الاثنين، افتتاح الدورة الرابعة للقمة البيئية التي تقام ضمن فعاليات النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" 2025، في منطقة الجادة.
انطلق حفل افتتاح القمة بعرض مادةً مرئية توضح المخاطر التي تواجهها البحار والمحيطات والغابات وما تتعرض له المنظومة البيئية ومختلف أنواع الكائنات الحيّة من مخاطر بسبب التلوث الناتج عن المخلفات البلاستيكية والأنشطة البشرية وكذلك التغيّر المناخي والحرائق وغيرها، خلال دورة الحياة التي تعيشها هذه الكائنات، كما استعرضت المادة تأثير هذه الملوثات على الكائنات البحرية والنظم البيئية، وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية البيئة.
وألقت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، كلمةً تناولت فيها جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال البيئة والحفاظ على الحياة الفطرية والطبيعية، مشيرةً إلى أن الشارقة، تمضي في مسيرتها برؤية وحكمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نحو تعزيز مكانتها الحضارية والثقافية المرموقة على مستوى المنطقة والعالم، وأن المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" أصبح من العلامات الثقافية والإبداعية البارزة.
وتناولت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك ما يقدمه المهرجان الدولي للتصوير عبر المشاركين فيه من كل دول العالم من وعيٍ بقضايا التغير المناخي والبيئي، قائلةً: "من خلال عدسات المصورين المحترفين المشاركين في مهرجان اكسبوجر هذا العام، نستطيع أن نرى بوضوح كيف أن أنماط الهجرة الحالية تعكس صحة البيئة والطبيعة، وكيف تؤثر هذه التغيرات على النظم البيئية من حولنا. لقد وثّق المصورون العديد من هذه التحولات، بعضها كان تدريجياً، والبعض الآخر كان مفاجئاً وواضحاً، ما أدى إلى تغيرات جذرية في أنماط الهجرة. وغالباً ما يكون المصورون هم أول من يلتقط التهديدات البيئية الجديدة ويقودون جهود رفع الوعي تجاه تلك المتغيرات. وبفضل هذه الميزة، فإنهم يلعبون دوراً محورياً في تنبيهنا إلى الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة التحديات البيئية".
وأشارت معالي وزيرة التغير المناخي والبيئة إلى الاهتمام اللامحدود من دولة الإمارات بالحياة الطبيعية والمناخ وجهودها في إيلاء قضايا البيئة أولوية حكومية، قائلة: "في دولة الإمارات، ندرك جيداً مسؤوليتنا تجاه حماية كوكبنا والحفاظ على تنوعه البيولوجي، إذ نستضيف المكتب الإقليمي لاتفاقية الأمم المتحدة للحفاظ على الأنواع المهاجرة، الذي قاد العديد من المبادرات الناجحة لحماية الأنواع مثل الطيور الجارحة وأبقار البحر، كما نوفر ملاذاً آمناً للعديد من الأنواع المهاجرة، بفضل مناخنا الدافئ وحمايتها من التأثيرات البشرية، من خلال تخصيص 49 منطقة محمية تمثل 15.5% من إجمالي مساحة الدولة، كما حافظت الإمارات على ريادتها في فئة المناطق المحمية البحرية، إذ توسعت لتصل إلى 16 منطقة، ما يمثل أكثر من 12% من المساحة الساحلية، متجاوزة المعدل العالمي البالغ 7.5%".
وتابعت الضحاك: "تم اختيار 10 مناطق رطبة في الدولة كمواقع ذات أهمية دولية، وأدرجت (أمانة المواقع الهامة للتنوع البيولوجي) تسعة مواقع إماراتية كأماكن مهمة عالمياً تضم العديد من الكائنات والنباتات المهددة بالانقراض. هذه الجهود تحمي مئات الأنواع من الطيور التي تصل سنوياً إلى الدولة، كما نولي أهمية خاصة لبرامج حماية الكائنات المهددة، حيث تضم الدولة 58 نوعاً من الثدييات و72 نوعاً من الزواحف والبرمائيات و598 نوعاً من النباتات الوعائية و459 نوعاً من الطيور، وأطلقنا عام 2022 القائمة الحمراء الوطنية للأنواع المهددة بالانقراض، لتوفير تقييم شامل لحالة الأنواع في البيئة المحلية".
واختتمت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك كلمتها بالإشارة إلى المشاريع الرائدة في التوازن البيئي، وقالت: "ندرك في الإمارات أن التنوع البيولوجي يرتبط بشكل وثيق بجهودنا للتكيف مع التغير المناخي، حيث تلعب الأنواع المهاجرة دوراً حيوياً في الحفاظ على التوازن البيئي. ومن خلال الابتكار والسياسات المتطورة، نعمل على تلبية احتياجات النمو السكاني مع حماية النظم البيئية، ملتزمين باتفاق باريس للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية، وفي هذا السياق، نواصل تعزيز الزراعة الذكية مناخياً ونظم الغذاء المستدامة، حيث تمثل مشاريع رائدة مثل (مزارع مليحة) و"سبع سنابل" في الشارقة نماذج لاستصلاح الأراضي الزراعية بشكل مستدام. وتعكس هذه الجهود أهمية البحث العلمي والابتكار في إنشاء نظم غذائية وزراعية متطورة، تسهم في استعادة التوازن البيئي وزيادة قدرتنا على مواجهة التغيرات المناخية".
وكانت سعادة علياء بوغانم السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة قد ألقت كلمةً تناولت فيها رحلات هجرات الطيور عبر الأقاليم المناخية المتنوعة، والتي تبرز إحدى أهم مظاهر الحياة الطبيعية، وتوازنها، وواحدة من أعظم أسفارها وذلك من أجل الحياة والتكيّف مع التغيرات المستمرة على هذا الكوكب، مشيرةً إلى أن هذه الطيور المهاجرة تمثّل الأصوات التي تحمل للكون نبض الحياة مع تغير الفصول.
ولفتت السويدي إلى تأثير التغير المناخي على الهجرة الطبيعية وتوازن الحياة الطبيعية، وقالت: "لآلاف السنين لطالما كانت هذه الهجرة رمزا لإيقاع الحياة وإعادة توازنها، تقطعُ فيها الطيور مسافات شاسعة بحثا عن ملاذها الآمن، لكنها اليوم مع التغيرات المناخية المتسارعة والتدخل البشري غير المسؤول أصبح فضاؤها مليئا بالمخاطر. هذه ليست مجرد أزمة تخص الطيور، بل إنذار لنا جميعا، فنحن جزء من هذا النظام، إما أن نكون سببا في تفاقم المشكلة أو جزءً من الحل".
وتناولت السويدي في كلمتها أهمية الجهود التي تعمل عليها إمارة الشارقة المتنوعة في الوعي البيئي ورعاية الطيور وتوفير ملاذات آمنة لها عند هجراتها المستمرة، قائلةً: "ما يجمعنا اليوم في القمة البيئية ضمن مهرجان اكسبوجر وضع خطوات فعلية لحلول جديدة. التغيير ممكن والإنسان قادر على إعادة توازن الطبيعة، وهنا في الشارقة لدينا العديد من المحميات الطبيعية لتكون الوجهة الآمنة لهذه الطيور، ونذكر محمية واسط التي تحتضن أكثر من مئتي نوع من الطيور المهاجرة لتعيد الحياة إلى بيئتها الأصلية".
ووجّهت مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في ختام كلمتها دعوةً للفنانين والمصورين إلى الإسهام في نشر الوعي بأهمية المحافظة على الطبيعة والإشارة إلى الأزمات التي تواجهها، قائلةً: "لنوجه عدساتنا ليس فقط لتوثيق سحر الطبيعة التي تجيد بجمالها إخفاء آلامها، بل لنقل رسالتها بالحفاظ على بقائها. مسؤوليتنا أن نصنع الأمل، أن نبني مستقبلاً تحلّق فيه الطيور بلا خوف، لتبقى الهجرة رمزاً للحياة فلتكن هذه القمة امتداداً لجهود التغيير".
وسلّط المصور العالمي جيريت فين خلال كلمته إلى القمة البيئية، الضوء على الرحلات الشاقة التي تقطعها الطيور الشاطئية عبر القارات، متحدثاً عن عدد من أنواع الطيور التي تجسّد روح التحدي والمثابرة، إذ تطير بلا توقف لمسافات شاسعة بحثًا عن موائل آمنة للتكاثر، وقال: "هذا الطائر يزن ما يعادل شريحة خبز، ومع ذلك يقطع مسافة تصل إلى 10,000 كيلومتر من فنزويلا إلى التندرا القطبية، ليعود في كل عام إلى نفس الموقع الذي بنى فيه عشه"، واستعرض صوراً مذهلة لمجموعات من الطيور وهي تؤدي طقوسها الفريدة، حيث تضع بيضها في المناطق القطبية الشمالية ثم تترك صغارها لتجد طريقها بنفسها.
وأبرز فين من خلال مشاهد بصرية مدهشة كيف تواجه هذه الطيور تحديات بيئية هائلة، من تدمير الموائل الطبيعية إلى تغيرات المناخ، مؤكداً أن التوثيق البصري هو أداة قوية لإلهام العالم وحثّه على اتخاذ خطوات جدّية لحماية هذه الكائنات، بالإضافة إلى ضرورة الجمع بين العلم والإعلام البصري لرفع مستوى الوعي البيئي، مع التركيز على جهود المراقبة والتصوير التي تتيح للعلماء والباحثين فهم طبيعة هذه الهجرات المذهلة.
وشارك جايمي روجو، المصور الفوتوغرافي وعالم البيئية الإسباني، خلال كلمته، تجربته الممتدة لعشرين عامًا في تتبع هجرة الفراشات الملكية، والتي تُعد واحدة من أكثر الهجرات تعقيداً وإلهاماً في عالم الحيوان، وتُواجه تراجعًا بنسبة 90% على مدار الثلاثين عامًا الماضية، مّوضحاً أن هذه الفراشات تستغرق ما بين ثلاثة إلى خمسة أجيال لإكمال رحلتها الطويلة من كندا والولايات المتحدة الأميركية إلى المكسيك، حيث تستقر لفصل الشتاء قبل أن تبدأ رحلة العودة، وعرض روخو صوراً توثّق هذه الرحلة الاستثنائية، مشيراً إلى اكتشاف مستشعرات طبيعية في رؤوس الفراشات تساعدها في الملاحة عبر آلاف الكيلومترات.
كما ناقش روجو خلال كلمته المخاطر التي تهدد هذه الفراشات، مثل فقدان الموائل الطبيعية بسبب الزراعة الصناعية واستخدام المبيدات، مؤكدًا الحاجة الملحة لحمايتها، واستعرض تجربة وضع أجهزة تتبع خفيفة على أجنحة الفراشات، مما مكّن العلماء من فهم مسارات هجرتها بدقة غير مسبوقة، وأشار إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه الأفراد والمنظمات في الحفاظ على هذه الكائنات المذهلة، والتي وصفها بأنها ليست مجرد كائنات جميلة، بل رمز للحياة البرية المتشابكة التي تربطنا بالطبيعة.
واستعرض رالف بيس، الصحافي المتخصص في التصوير البيئي تحت الماء، في ختام القمة، الدور الحيوي للهجرات التي تشهدها المحيطات في الحفاظ على النظم البيئية البحرية، مؤكّدًا أن هذه الهجرات ليست مجرد ظاهرة طبيعية، بل عنصر أساسي في توازن البيئة العالمية، لافتاً إلى دور المحيطات في حماية البشرية من خلال امتصاص 30% من الكربون الزائد، إلى جانب دورها في توفير ما يصل إلى نصف الغذاء الذي يحتاجه العالم، وتناول بيس دور الحيتان التي تلعب دوراً حيوياً في تخصيب المحيطات وتساهم في تجديد المغذيات البحرية، مشيراً إلى أنّه تم فقد ما يصل إلى 3 ملايين حوت بسبب الصيد، كما عرض صوراً لأنواع بحرية نادرة مثل الحيتان الزرقاء وأسماك القرش، مبرزاً تأثير الصيد والتغيرات المناخية على أنماط هجرتها وسلوكها.
وتطرّق بيس إلى التهديدات التي تواجه الكائنات البحرية، مثل ارتفاع حرارة المحيطات وتأثيرها على تعشيش السلاحف البحرية، إضافةً إلى فقدان ملايين الكائنات البحرية بسبب التغيرات البيئية المفاجئة، مؤكداً أن الحفاظ على المحيطات لا يقتصر فقط على حماية الكائنات التي تعيش فيها، بل يمتد ليؤثر على حياة البشر، نظراً لدورها المحوري في توفير الغذاء وتنقية الهواء وموازنة المناخ. وأشار في ختام كلمته إلى أهمية البحث العلمي والتقنيات الحديثة في دراسة هذه الظواهر، إلى جانب تكاتف الجهود لحماية هذه العجائب الطبيعية للأجيال القادمة.
حضر افتتاح القمة البيئية في دورتها الثالثة بجانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من الشيخ الدكتور عبد العزيز بن علي النعيمي المستشار البيئي لحكومة عجمان، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، وسعادة سالم علي المهيري رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة، وسعادة طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وسعادة حسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وعدد من المسؤولين في المجال البيئي، وجمع غفير من الفنانين والمصورين المشاركين في المهرجان من الناشطين في مجال حماية البيئة، والإعلاميين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليوم العالمي للتنوع الثقافي 2025.. الإمارات واحة للأخوة والتسامح
اليوم العالمي للتنوع الثقافي 2025.. الإمارات واحة للأخوة والتسامح

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

اليوم العالمي للتنوع الثقافي 2025.. الإمارات واحة للأخوة والتسامح

تشارك الإمارات العالم احتفاله بـ"اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية"، مع مواصلة مبادراتها لتعزيز التنوع الثقافي. مبادرات توجت بتقدير عالمي متنامي وثقة دولية متزايدة في الإمارات ودوها الرائد كمركز إشعاع ثقافي وحضاري للإنسانية وواحة للإبداع وقبلة للمبدعين. ويحتفي العالم في 21 أيار/مايو من كل عام باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، ليس لإبراز ثراء ثقافات العالم وحسب، وإنما كذلك لإبراز الدور الأساسي للحوار بين الثقافات في تحقيق السلام والتنمية المستدامة. وتم اعتماد الاحتفال بهذا اليوم في أجندة الأحداث العالمية بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول 2002. ويحمل الاحتفاء بتلك المناسبة دلالة خاصة في دولة الإمارات، كون أن أهدافه تنسجم مع جوهر مشروعها الحضاري، الذي يستند على القيم الداعية إلى تعزيز الحوار ونشر التعايش والتسامح. قيم ومبادئ ترجمتها الإمارات على أرض الواقع فيما تحتضنه الدولة من فعَّاليات فنية وثقافية عالمية وما تطلقه من مبادرات ثقافية رائدة. وتحل تلك المناسبة، بعد أيام من اختتام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارة تاريخية للإمارات يومي 15 و16 مايو/أيار الجاري استهلها بزيارة جامع الشيخ زايد في أبوظبي واختتمها بزيارة "بيت العائلة الإبراهيمية"، الذي يعد أحد الشواهد الحيَّة التي تجسد التزام الإمارات الراسخ بإعلاء شأن الحوار بين الثقافات. أيضا تحل تلك المناسبة بعد نحو أسبوعين من استضافة أبوظبي حفل جائزة 'بريتزكر للهندسة المعمارية 2025'، في سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها لدولة الإمارات خاصة، والعالم العربي ككل، الأمر الذي يبزر جهودها في تعزيز التبادل الثقافي العالمي والتزامها بفن العمارة كقوة ثقافية واجتماعية، ورؤيتها المُستدامة القائمة على الإبداع والحوار والاستدامة. كذلك تحل المناسبة بعد أقل من شهر من احتفال العالم من قلب الإمارات باليوم الدولي لموسيقى الجاز 2025، بعد اختيار أبوظبي لتكون المدينة العالمية المضيفة لهذا الاحتفال المميز الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومعهد هيربي هانكوك لموسيقى الجاز بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، تتويجا لمكانتها كوجهة عالمية للفنون والإبداع ومنارة للابتكار والتميز الموسيقي. احتفالية جاءت غداة اختتام النسخة السابعة من القمة الثقافية، الحدث الثقافي العالمي الرائد الذي استضافته الإمارات خلال الفترة من 27- 29 إبريل/ نيسان الماضي، والذي يعد منصة للمشاركين لتبادل تجاربهم وممارساتهم مما يعزز من فهم التنوع الثقافي . أيضا تلعب معارض الكتاب التي تسضيفها الإمارات دورا بارزا ضمن جهودها لتعزيز التنوع الثقافي. ضمن أحدث تلك الجهود، أعلنت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، قبل يومين، أن اليونان ستحل ضيف شرف على النسخة الـ"44" من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025 ، المقرر تنظيمه نوفمبر/ تشرين الثاني القادم. يأتي الإعلان بعد أيام من اختتام الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي نظمه مركز أبوظبي للغة العربية، خلال الفترة من 26 أبريل/نيسان إلى 5 مايو / أيار الجاري، وحلت "ثقافة حوض الكاريبي» كضيفَ شرفٍ له. فعاليات ثقافية ومبادرات ملهمة وزيارات رسمية أحالتها الإمارات جسورا للحوار والتفاهم بين الثقافات، وركيزة للتقدُّم والازدهار الإنساني، الأمر الذي أضحى محل تقدير دولي متنامي. زيارة ترامب.. رسائل تسامح ظهر ذلك جليا في زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإمارات قبل أيام، والذي أشاد خلالها بجهود الإمارات في هذا الصدد. وتخلل الزيارة توجيه رسائل تسامح، آثرت دولة الإمارات أن ترسلها للعالم أجمع، من خلال حرصها على أن يكون جامع الشيخ زايد في أبوظبي المحطة الأولى في زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، و"بيت العائلة الإبراهيمية" في جزيرة السعديات بالعاصمة أبوظبي محطته الختامية. وفور وصوله إلى دولة الإمارات، أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفقة الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، زيارة إلى جامع الشيخ زايد الكبير في العاصمة أبوظبي. وتجول ترامب في أروقة الجامع، مستمعا إلى معلومات عنه من ولي عهد أبوظبي، مبديا إعجابه بما رآه وما كان يستمع إليه. ويعد جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي أحد أكثر المساجد شهرة في العالم، بعمارته الرائعة، ورسالته الحضارية الراقية، الداعية لنشر قيم التسامح وغرس مفاهيم الإسلام الصحيح. كما اختتم الرئيس ترامب، زيارته الرسمية إلى دولة الإمارات، بزيارة رمزية إلى "بيت العائلة الإبراهيمية" تأكيدًا لالتزام البلدين المشترك بقيم التسامح والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات. ويُعد "بيت العائلة الإبراهيمية" صرحًا حضاريًا فريدًا يعكس روح الأخوة الإنسانية، إذ يجمع في تصميمه ثلاثة دور عبادة متماثلة مخصصة للمسجد والكنيسة والكنيس، إلى جانب مركز تعليمي يُعزز الحوار والتفاهم بين أتباع الديانات السماوية الثلاث: الإسلام والمسيحية واليهودية. ويستمد المشروع رؤيته من "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي وقّعها بابا الفاتيكان الراحل البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف خلال زيارتهما التاريخية إلى أبوظبي في فبراير/شباط 2019، والتي أرست مبادئ السلام والاحترام المتبادل بين الشعوب. ووقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في سجل الزوار بـبيت العائلة الإبراهيمية ، حيث أعرب عن إعجابه بالرؤية التي يجسدها هذا الصرح الديني والثقافي الفريد. وكتب ترامب في سجل الزوار: "إن بيت العائلة الإبراهيمية يقف كشهادة مقدسة وقوية على الرؤية المشتركة بين أمريكا والإمارات للشرق الأوسط"، مضيفًا: "أرى في هذا البيت الوعد لمستقبلنا إذا اختارت البشرية التعاون بدلاً من الصراع، والصداقة بدلاً من العداوة، والازدهار بدلاً من الفقر، والأمل بدلاً من اليأس". وتُبرز هذه الزيارة الأهمية الدولية المتزايدة لـبيت العائلة الإبراهيمية كمركز عالمي للحوار بين الأديان، ودوره في ترسيخ مفاهيم التعايش والسلام بين الشعوب والثقافات. ثقة دولية زيارة تأتي بعد أيام من استضافة أبوظبي حفل جائزة 'بريتزكر للهندسة المعمارية 2025'، في سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها لدولة الإمارات خاصة، والعالم العربي ككل، الأمر الذي يتوج الثقة الدولية المتنامية في الإمارات كقوة ثقافية واجتماعية. وشهد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، 5 مايو/أيار الجاري حفل توزيع جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية لعام 2025 الذي أقيم في متحف اللوفر أبوظبي. وتم خلال الحفل تكريم المعماري الصيني ليو جياكون بمنحه جائزة بريتزكر لعام 2025، بحضور نخبة من أبرز الشخصيات في مجال الهندسة المعمارية العالمية، بما في ذلك عدد من الفائزين السابقين بالجائزة. وباعتبارها أحد أرفع وأرقى الجوائز العالمية في مجال الهندسة المعمارية، تُكرم جائزة "بريتزكر" للهندسة المعمارية المهندسين المعماريين الأحياء الذين يُجسد عملهم المزج ما بين الموهبة والرؤية والالتزام والذي يجب أن تُظهر مُساهماتهم أيضًا تأُثيرًا مُتسقًا وواضحًا على البشرية والبيئة العمرانية من خلال فن العمارة. ويعد اختيار أبوظبي لاستضافة هذا الحدث العالمي فصلًا جديدًا في المسيرة الثقافية للإمارة، ويُعزز دورها كملتقى لأبرز المُبدعين الرائدين في العالم. ويُجسد هذا الحدث أيضًا مُساهمة أبوظبي الاستثنائية والمُتنامية في حوار فن العمارة العالمي، وذلك بامتلاكها إرثٍ حافلٍ بالرؤية الطموحة والاستثمار في قطاع الثقافة الذي يربط بين التراث والابتكار والاستدامة. موسيقى وإبداع التقدير الدولي المتنامي للإمارات تجسد أيضا في اختيار أبوظبي بأن تكون المدينة العالمية المستضيفة للاحتفال باليوم الدولي لموسيقى الجاز 2025، الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومعهد هيربي هانكوك لموسيقى الجاز بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي 30 إبريل/ نيسان الماضي، تتويجا لمكانتها كوجهة عالمية للفنون والإبداع ومنارة للابتكار والتميز الموسيقى، بعد أن سبق اختيارها عام 2021 كمدينة اليونسكو للموسيقى الإبداعية. جاءت تلك الاحتفالية غداة اختتام فعاليات القمة الثقافية التي عقدت خلال الفترة من 27 إل 29 إبريل/نيسان الماضي. وأقيمت هذه الدورة تحت شعار "الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد" حيث طرحت تساؤلات جوهرية حول دور الثقافة في تعزيز القيم الإنسانية خاصة في ظل عالم يشهد تحولات متسارعة على المستويات الرقمية والجيوسياسية والاجتماعية. وناقش المشاركون على مدى ثلاثة أيام في حوارات وجلسات نقاشية ثرية، مستقبل الثقافة وعلاقتها بالإنسانية مع التركيز على كيفية تجاوز التفكير التقليدي واعتماد أساليب جديدة تعيد رسم ملامح الحاضر والمستقبل. وتُنظم القمة سنويًا بدعوة من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وبشراكة مع جهات دولية مرموقة منها منظمة اليونسكو، وإيكونوميست إمباكتو، ومتحف سولومون آر جوجنهايم، وجوجل، اضافة إلى أكاديمية التسجيل إيمج نيشن أبوظبي، والاتحاد الدولي لمجالس الفنون والوكالات الثقافية، ومتحف اللوفر أبوظبي، وبيت العائلة الإبراهيمية، ونادي مدريد، ومجموعة من أبرز المؤسسات الثقافية والأكاديمية العالمية. واحة تسامح فعاليات عديدة تبرز جهود دولة الإمارات في تعزيز التنوع الثقافي، الذي بات قوة محركة للتنمية على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والفكرية، خاصة مع وجود أكثر من 200 جنسية تعيش على أرض الإمارات بتناغم وتفاعل قل نظيرهما على المستوى العالمي، لتصبح بذلك حاضنة لثقافات العالم، وجامعة لها. وتختزل الثقافات المتعددة التي تعيش على أرض الإمارات تاريخ شعوبها وحضاراتهم، وتظهر صورة مضيئة عن الإمارات الحاضنة والراعية والداعمة للسلم العالمي والحوار بين الحضارات والتصالح معها والاستفادة من تجاربها على جميع المستويات، في البناء والتنمية والتفكير والتدبير والتطوير. ومنذ تأسيس الدولة عام 1971 م حرص المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على غرس قيم المحبة، وتعزيز ثقافة التعايش السلمي في الإمارات، لتصبح الإمارات نموذجا للاستقرار السياسي والاعتدال واحترام الحريات الشخصية. ويرتكز التنوع الثقافي في الإمارات إلى ثقافة التعايش والتسامح التي أصبحت جزءا أصيلا من العمل الحكومي حيث شهد العالم في عام 2017 ولادة أول وزارة للتسامح على أرض الإمارات .. فيما أهدت الإمارات العالم في عام 2019 وثيقة الأخوة الإنسانية التي صدرت بمناسبة استضافتها لـ "لقاء الأخوة الإنسانية". وتقيم الإمارات علاقات ثقافية مع عدد كبير من دول العالم، وهي عضو فاعل في منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو"، كما أنها تعتبر من أبرز الدول الداعمة لمشاريع حفظ التراث العالمي وحماية الآثار والتعريف بالثقافات والتواصل بين الحضارات. aXA6IDgyLjIxLjI0MS4yMDAg جزيرة ام اند امز SI

تونس تسعى لإدراج لباس المهدية التقليدي والجبة ضمن قائمة «يونسكو» (خاص)
تونس تسعى لإدراج لباس المهدية التقليدي والجبة ضمن قائمة «يونسكو» (خاص)

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

تونس تسعى لإدراج لباس المهدية التقليدي والجبة ضمن قائمة «يونسكو» (خاص)

أعلنت وزارة الثقافة التونسية ترشيح اللباس التقليدي لمنطقة المهدية، إلى جانب "الجبة" التونسية، للإدراج ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو". وأكدت الوزارة في بيان صدر الإثنين، أن هذا الترشيح يندرج ضمن جهود الدولة التونسية لحماية وصون تراثها اللامادي، والترويج له على المستوى الدولي، مشيرة إلى أن هذين اللباسين يعكسان تفرّد الهوية الثقافية التونسية، والثراء الجهوي الذي تتميز به بعض المناطق، وعلى رأسها محافظة المهدية. وتُعد المهدية، إحدى المحافظات الساحلية شرق البلاد، من أبرز رموز الأصالة في اللباس التقليدي التونسي، حيث تشتهر بزيّ تقليدي فريد ترتديه النساء في حفلات الزفاف، يتميز بلونه الأحمر القاني وتطريزاته الفضية المصنوعة يدويًا من الحرير. ويختلف شكل اللباس حسب الحالة الاجتماعية، حيث ترتدي العزباء "قمجة" و"فرملة" و"سروال عربي" دون غطاء للرأس، فيما تضع المتزوجة قبعة تقليدية تتدلى منها حلي ذهبية تُعرف بـ"الليرة"، إلى جانب المجوهرات والجوهر. أما العروس، فتتميز بـ"القمجة" المطرزة بسبع حجور (أحجار زينة دائرية باللونين الأحمر والبرتقالي)، وتغطي رأسها بـ"الحرام الفاسي" المصنوع من الحرير والمطرز بالفضة، وتنتعل خلخالاً فضيًا تقليديًا. أما "الجبة"، فهي من أبرز ملامح اللباس التقليدي الرجالي في تونس، ويرتديها التونسيون في المناسبات الدينية والأفراح. وقد أبدع الصناع المحليون في تصميمها من خامات متعددة مثل الصوف والقطن والحرير الطبيعي والصناعي، وتميّز صانعو "البرانس" بمهاراتهم في إنتاجها داخل أسواق المدن العتيقة. وتُعد "جبة الحرير" الأغلى والأفخم، إذ كانت تقليدًا يرتديه وجهاء المدن العتيقة والمسؤولون الرسميون. وتتنوع خامات الجبة بين "الخمري"، و"الاستكرودة" (حرير إيطالي)، و"السواكي"، و"القرمسود" (حرير هندي)، بحسب الخامة واللون. كما تُصنع جبة "قمراية" من الكتان، وتُستخدم يوميًا، خصوصًا في فصل الصيف. وفي تصريح لـ"العين الإخبارية"، قال الباحث في التراث الحبيب عبيد إن ترشيح اللباسين يهدف إلى تثمين الهوية الثقافية التونسية والحفاظ على هذه التقاليد من الاندثار، خاصة في ظل التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي أثرت على حضور اللباس التقليدي في الحياة اليومية، رغم احتفاظه بمكانته في المناسبات. وأوضح عبيد أن اللباس التقليدي في المهدية يعود إلى العهد القرطاجي، حيث كانت العروس ترتديه خلال طقس "الجلوة" في ليلة الحنّة، وهو تقليد قديم يرمز إلى الخصوبة ويُعتقد أنه مستمد من طقوس الإلهة تانيت، إلهة الخصب لدى القرطاجيين، حيث تدور العروس سبع مرات وترفع يديها نحو السماء. وأضاف أن "الجبة" بدورها تُعد شاهدًا على تداخل الحضارات في تونس، ولها جذور أمازيغية، وهي اليوم من رموز الأصالة التي تميز البلاد عن غيرها من دول المنطقة. ومن المتوقع أن يكون هذا الترشيح أول إدراج للباس تقليدي تونسي ضمن قائمة التراث غير المادي لليونسكو، ما يعكس حرص تونس على حماية وتوثيق عناصرها الثقافية. ويُذكر أن تونس أدرجت سابقًا ثمانية عناصر على قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، من بينها: فخار سجنان (2018)، النخلة (2019)، الكسكسي (2020)، الصيد بالشرفية (2020)، فنون الخط العربي (2021)، الهريسة (2022)، النقش على المعادن (2023)، وفنون العرض لدى طوائف غبنتن (2024). كما تضم قائمة التراث العالمي تسعة مواقع تونسية، أبرزها: مدينة تونس العتيقة، موقع قرطاج الأثري، مدرج الجم الروماني، جزيرة جربة، موقع دقة الأثري، مدينة سوسة العتيقة، مدينة القيروان، كركوان البونية، ومحمية إشكل الطبيعية. aXA6IDgyLjI5LjIyOC4xNzYg جزيرة ام اند امز CH

اليوم العالمي للمتاحف 2025.. المتاحف تفتح أبوابها للاحتفاء بالتاريخ والمعرفة
اليوم العالمي للمتاحف 2025.. المتاحف تفتح أبوابها للاحتفاء بالتاريخ والمعرفة

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • العين الإخبارية

اليوم العالمي للمتاحف 2025.. المتاحف تفتح أبوابها للاحتفاء بالتاريخ والمعرفة

في الثامن عشر من مايو/ أيار من كل عام، يحتفل المجتمع الدولي باليوم العالمي للمتاحف، وهو احتفال يعود إلى عام 1977. اعتمد المجلس الدولي للمتاحف «ICOM» هذا التاريخ خلال اجتماع لجنته الاستشارية الذي انعقد آنذاك في موسكو، عاصمة روسيا. سبب الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف يهدف هذا الحدث السنوي إلى توجيه الانتباه العالمي إلى الدور الحيوي الذي تلعبه المتاحف بوصفها مؤسسات تعليمية وثقافية، تسهم بعمق في تطور المجتمعات، وتعكس اتصال الماضي بالحاضر من خلال كونها مستودعًا حيًا للذاكرة البشرية. تمثل المتاحف، من وجهة نظر «الأيكوم»، كيانات تشكل جزءًا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والثقافي، تعمل على ترسيخ الهوية ونشر الوعي الحضاري، كما تسهم في دعم العملية التعليمية وتعزيز التفاهم بين الثقافات. كذلك تتيح هذه المؤسسات المجال للعاملين فيها للتواصل المباشر مع الجمهور، ما يسهم في التعريف بالتحديات التي يواجهها هذا القطاع الحيوي في العصر الراهن. المتاحف من أجل المساواة في عام 2020، وتحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة « وقد أقيمت فعاليات هذا اليوم عبر شبكة الإنترنت، حيث دُعي المتاحف في مختلف أنحاء العالم إلى تقديم أنشطتها وفتح أبوابها رقميًا، مما أتاح لعشاق الفنون والثقافة فرصة التجول الافتراضي في صالات العرض والمتاحف. احتفال مصر باليوم العالمي للمتاحف في مصر، جاءت المشاركة فاعلة، إذ أطلقت وزارة السياحة والآثار مجموعة من الجولات الافتراضية المصورة من داخل المتحف المصري بالتحرير والمتحف الإسلامي بباب الخلق، إلى جانب نشر عدد من الفيديوهات التعريفية التي تستعرض المتاحف المصرية ودورها. وتضم مصر 26 متحفًا مفتوحًا للزيارة ضمن إجمالي 34 متحفًا منتشرًا في أنحاء الجمهورية، ما يعكس غنى وتنوع المكونات المتحفية في البلاد، ويعزز من حضورها الثقافي إقليميًا ودوليًا. aXA6IDQ2LjIwMi4yNTAuMTYxIA== جزيرة ام اند امز AU

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store