logo
حاكم الشارقة يوجه بتخصيص 2.5 مليون لتزويد المكتبات بأحدث إصدارات «المهرجان القرائي للطفل 2025»

حاكم الشارقة يوجه بتخصيص 2.5 مليون لتزويد المكتبات بأحدث إصدارات «المهرجان القرائي للطفل 2025»

بوابة الأهرام٢٧-٠٤-٢٠٢٥

أ ش أ
وجه عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل.
موضوعات مقترحة
وتأتي هذه المبادرة استمرارًا لنهج حاكم الشارقة في تعزيز دور المكتبات بوصفها مراكز حيوية لصناعة المعرفة وتنمية المهارات، وإيمانًا بأهمية دعم قطاع النشر وتمكين الناشرين، وتوسيع آفاق الأجيال الجديدة عبر إتاحة أوسع الخيارات من مصادر التعلم والقراءة الحديثة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة البحث والمعرفة، ويدعم جهود بناء مجتمع قارئ.
كما تعكس المنحة حرص الشارقة على تحويل المكتبات إلى منصات مفتوحة للمعرفة والتفاعل الثقافي، وتؤكد أن الاستثمار في الكتاب هو استثمار في الإنسان والمستقبل.
من جانبها.. قالت رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي - في تعليقها على المنحة - إن مبادرة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بتخصيص 2.5 مليون درهم لدعم مكتبات الإمارة، تشكل استثمارًا في تنمية الإنسان وتعزيز المعرفة، كما أنه يمثل أكثر من دعم لمكتبات الشارقة، إذ هو محفز لقطاع النشر في العالم وخاصة في الوطن العربي، يساهم في ترسيخ عمل هذا القطاع الحيوي ودعم استمراريته.
وأضافت أن المنحة تدعم القراء، وفرصة للأجيال الجديدة كي تكتشف وتسأل وتبتكر، وما تمكين الناشرين إلا امتداد لهذه الرؤية، فهم من يحركون عجلة الفكر ويجددون المحتوى الذي يصل للمجتمع، واليوم بفضل رؤية سموه، تواصل الشارقة تحويل المكتبات إلى منصات للعلم والحوار والإبداع، وتؤكد أن الطريق إلى التقدم يبدأ بصفحات كتاب، وبفكرة تزرع في ذهن طفل أو شاب يبحث عن مستقبله.
وتأتي منحة حاكم الشارقة لتواصل إثراء مكتبات الشارقة العامة والحكومية بمحتوى متنوع يغطي مختلف العلوم والآداب، وبمؤلفات صادرة بمختلف لغات العالم، حيث تضيف سنويًا آلاف العناوين الجديدة إلى رصيد المكتبات؛ مما يعزز من مكانة الشارقة كمدينة داعمة للمعرفة، ومؤثرة في تنشيط حركة البحث العلمي والتأليف والإنتاج الثقافي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثقافة : التأمل والصمت والذكريات عبر قصائد أمسية بيت الشعر
ثقافة : التأمل والصمت والذكريات عبر قصائد أمسية بيت الشعر

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

ثقافة : التأمل والصمت والذكريات عبر قصائد أمسية بيت الشعر

الثلاثاء 20 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - أقام بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة، أمسية شعرية، شارك فيها الشعراء، حسن النجار من الإمارات، وليد عبد الحفيظ من مصر، وعبد الله العبد من سوريا، وقدمتها وئام المسالمة، وحضرها الشاعر محمد عبد الله البريكي، مدير البيت، وجمهور عريض احتشد في المسرح، وجمع عددًا كبيرًا من محبي الشعر والنقاد والشعراء والأكاديميين، الذين تفاعلوا مع النصوص. جانب من الأمسية وبدأت الأمسية بكلمة تقديمية لوئام المسالمة، قدمت فيها أسمى آيات الشكر والعرفان إلـى راعي الثقافة للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقالت "من هنا في شارقة الإبداع يلتقي عشاق الشعر وفرسانه من كل وطن وصوت وانتماء، اليوم لن نقف أمام القصيدة وقوف السامعين فحسب بل وقوف المنتمين إلى لغةٍ أنزل الله بها كتابه، وتغنى بها الأوائل عشقًا وفخرًا فهي تحمل في طياتها هُوية الأمة وذاكرة الزمن ومن أرض احتضنت الحرف وآمنت بالكلمة من شارقة النور نبعث تحية إجلال لراعي الثقافة والأدب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، أطال الله بعمره وأدامه ذخرا للعربية وأهلها". افتتح القراءات الشاعر حسن النجار، الذي كانت قصائده فصول مزهرات، تتغنى بالحزن على نايٍ يئن من الوجد والشجن، فقد قرأ من قصيدة "فصول مزهرات" التي جالت في فيافي الحروف، ومواسم الأمنيات: تسامى باسقاً، وازدانَ فيئا وأثمرَ في رياضِ العمرِ ضوءا وأوغلَ في فيافي المجدِ سعيًا ومرتحِلاً كأنَّ الروحَ ظمأى لإشراقٍ يجدُّ، وكلُّ دربٍ يلوحُ لَهُ سيستهويهِ بدءا وفي كل المواسمِ أمنياتٌ سيبعثُها هوىً وتعودُ ملأى ثم قرأ نصًّا آخر ومن قصيدة "ناي جلال" التي غرقت في التأمل والصمت في حضرة العزف، والعروج إلى سدرة المعنى، فقال: حزينٌ.. وهذا النايُ بعضُ شفائهِ تمزَّقَ روحاً من حنينِ لقائهِ يدورُ بهذا التيهِ عمرًا مسافراً إلى سدرةِ المعنى وبابِ سمائهِ تفتحتِ الأبوابُ لحظةَ أن رأتْ بصيرتُهُ أسرارَ ما في اصطفائِهِ أما الشاعر وليد عبدالحفيظ، فقد شحن قصائده بالتساؤلات، وحمّلها بالذكريات، وهو يطوف بحروفه على تفاصيل القرى،وأنين الأماكن، ومن قصيدة طقدم ترفو خطوتها: إِنَّ السَّمَاءَ عَلَىٰ عَيْنِيَّ ضَيِّقَةٌ وَصَوْتِيَ الْحُرُّ يَشْكُو مِنْ تَآكُلِهِ يُسَائِلُ الطُّرُقاتِ اللَّوْلَبِيَّةَ عَنْ مَصَاطِبٍ ذَرَّفتْ مِنْ جُرْحِ كَاهِلِهِ لَيْلٍ بِطَعْمِ الحَنِينِ امْتَدَّ؛ طَمْأَنَةً سَنَابِلُ القَمْحِ نَامَتْ فِي حَواصِلِهِ لَيْلٍ ثَقِيلٍ عَدِيمِ القاعِ جَوْهَرُهُ يَسْتَلْضِمُ النُّورَ مِنْ فَوْضَىٰ مَشَاعِلِهِ ولم يبتعد وليد في نصوصه الأخرى عن القرية وظلال الذكريات الغائرة في روحه، وهو يتتبع خطاها عبر أزمنةٍ أورثته الحنين والغربة، ومنها: إِلى قريةٍ أورثتني خطاها وَأزمِنَةً في المَدَى غَائِرَةْ وَأَرغِفَةٍ أَقلَقَتْ نومَ أُمِّي؛ فَباتَتَ وسادتُها شَاغِرةْ وَظَلَّتْ عَلى مَطلع الفجرِ مُذْ وَدَّعَتْنِي بتلويحة خائرةْ خلال الأمسية واختتم القراءات الشاعر عبدالله العبد، الذي جاءت قصائده محملة بالذكريات التي تتهجد في محراب الزمن، وكأنها ورد صلاة يحافظ عليه في نصوصه، ومن "الداء الأخير" الذي تميز بلغة شفيفة عميقة، قال: تذكرتَني ونسيتَ صلاتكْ وألحقتني بالقطار وفاتكْ وعلمتني كيف أصبح عود ثقابٍ وأشعلت مني حياتكْ وأغلقت عينيك حتى تراني وبالغت باسمي فصار أداتكْ وأغرقت نفسك بي وربطتَ يديك ولم تتقبل نجاتكْ ومن نص آخر، لم يخرج من محراب النور، ومشكاة الوحي، قرأ العبد نصا بعنوان "نور على نور" تجلت في جسده الروحانية العاشقة، فقال: لأنك مصباح المصابيح كلها يقولون: لا ندري إذا البرق يبرقُ وكفكَ في الصحراء تشبه غيمةً على أي غصنٍ مسَّدتْ يتورقُ تمرُّ على شبه الجزيرة كلها فترتقُ أرضاً وجهها يتفتقُ محاصرةٌ في رقعة القوم مهجتي ولم يبق لي في خندق الجند بيدقُ وفي ختام الأمسية كرّم الشاعر محمد البريكي، الشعراء ومقدّمة الأمسية. الشاعر محمد البريكى يكرم الشعراء

أخبار العالم : «دبي للثقافة» تستكشف جماليات العمارة في «إكسبو 2025 أوساكا»
أخبار العالم : «دبي للثقافة» تستكشف جماليات العمارة في «إكسبو 2025 أوساكا»

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : «دبي للثقافة» تستكشف جماليات العمارة في «إكسبو 2025 أوساكا»

الخميس 22 مايو 2025 04:01 صباحاً نافذة على العالم - دبي: «الخليج» اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي فعاليات منتدى «بين أعمدة العريش: العمارة في تغير» الذي نظمته في معرض «إكسبو 2025 أوساكا – كانساي» في اليابان، بالشراكة مع «جناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا»، وبدعم من برنامج «منحة دبي الثقافية»، المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي. وتأتي مشاركة الهيئة في الحدث العالمي في إطار مسؤولياتها الثقافية وجهودها الهادفة إلى دعم قوة القطاع الثقافي والإبداعي المحلي، وتعزيز حضوره على الساحة الدولية، تماشياً مع شعار الجناح الوطني لدولة الإمارات «من الأرض إلى الأثير»، ويستعرض رؤيتها في صياغة مستقبل الإنسان. واستكشف المنتدى الذي يعد الأول من نوعه، مشهد العمارة في دولة الإمارات، مع التركيز على الممارسات التصميمية المحلية، والابتكار في المواد، والتبادل الإقليمي بين دولة الإمارات واليابان ودول أخرى، إلى جانب مفهوم العمارة بوصفها عنصراً ثقافياً وبيئياً حيوياً، وأهمية المعرفة التقليدية المتجسدة في عناصر مختلفة، مثل: العريش والمشهد العمراني المحلي والتصميم المنسجم مع المناخ وطبيعة الموقع. منصة مهمة وفي كلمتها أمام المنتدى، أكدت هالة بدري، مدير عام الهيئة، أن الجناح الوطني لدولة الإمارات يُعد منصة مهمة تعبر عن طموحات الدولة ورؤيتها المستقبلية والتزامها بالاحتفاء بالتراث كمصدر للإلهام والابتكار، وهو ما يتجلّى في تصميم الجناح الذي جمع بين الإبداع الهندسي المعاصر ومواد البناء التقليدية، ما يمثل تكريماً للإرث الإماراتي. تمكين المواهب من جانبها، استعرضت خلود خوري، مديرة إدارة المشاريع والفعاليات في «دبي للثقافة»، أهداف برنامج «منحة دبي الثقافية» ودورها في تطوير قطاع الثقافة والفنون في دبي، عبر توفير مجموعة من المنح التي تصل قيمتها إلى 180 مليون درهم ستوزع على مدار 10 سنوات، وسيتم تسخيرها لدعم وتمكين أصحاب المواهب المحلية في مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية، التي تشمل الفنون البصرية والتشكيلية والرقمية، والتصميم، والآداب، والتراث والمتاحف، والفن في الأماكن العامة، والفنون الأدائية، والألعاب، والتطوير المهني، وفنون الطهي. جلسات نقاشية وتضمن منتدى «بين أعمدة العريش: العمارة في تغير» الذي أشرف عليه سالم السويدي، مؤسس «سوالف كولكتيف»، والشريك المؤسس في «ممر لاب»، بالتعاون مع راشد الملا، مؤسس «مبناي» والشريك المؤسس في «ممر لاب»، تنظيم 10 جلسات نقاشية وحوارية، وكجزء من مشاركة وفد «دبي للثقافة» في معرض «إكسبو 2025 أوساكا»، زارت هالة بدري، ترافقها شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، وخلود خوري، وسارة الباجة جي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بالإبانة في «دبي للثقافة»، ومريم مظفر أهلي، مدير قسم المقتنيات في «دبي للثقافة»، مجموعة من الأجنحة الدولية، من بينها جناح المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ودولة قطر، وفرنسا.

محمد بن راشد: نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم
محمد بن راشد: نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم

24 القاهرة

timeمنذ 2 أيام

  • 24 القاهرة

محمد بن راشد: نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم

قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، إن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم الأقرب إلى القلب والأقرب إلى الرب. محمد بن راشد: نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم الأقرب إلى القلب، والأقرب إلى الرب، كتاب الله أعظم رسائل السماء للبشر وأقرب طرق البشر لأبواب السماء. واختتم كلامه قائلًا: 28 عامًا نكرم فيها حفظة الكتاب المجيد.. ليحفظنا الله.. ويرحمنا الله.. ويرفعنا الله.. واليوم نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم. إهداء من الإمارات.. عرض 3 كتب للشيخ محمد بن راشد في المركز الوطني لروسيا محمد بن راشد: 5.23 تريليون درهم حجم التجارة الخارجية للإمارات في 2024 جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم هي جائزة دولية انطلقت في دبي تسعى لأن تكون الرائدة والمتميزة على مستوى العالم الإسلامي في مجال خدمة القرآن الكريم وعلومه وتكريم حفظته، وانطلقت عام 1418 هـ الموافق 1997م بأمر من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store