
مكتبة محمد بن راشد: فعاليات ثقافية وورش عمل غنية في أبريل
تنظم مكتبة محمد بن راشد، خلال شهر أبريل 2025، رزمة متنوعة من الفعاليات الثقافية والأدبية وورش العمل ضمن برنامج حافل يحتفي بالتراث الثقافي العالمي والهوية والموروث الثقافي العربي والإماراتي.
وتنطلق الفعاليات بالتعاون مع مسرح دبي الوطني، حيث يقدم المخرج والمؤلف الإماراتي مرعي الحليان ورشة تفاعلية تستكشف أسس التأليف المسرحي.
كما تنظم جلسة حوارية لمناقشة كتاب «التاريخ الصيني في دبي»، بمشاركة مجموعة من الكُتَّاب الصينيين المقيمين في دولة الإمارات، وتقدم المكتبة لهواة المانغا والأدب فرصة مميزة للمشاركة في ورشة عمل إبداعية بعنوان «قصص المانغا بنكهة إماراتية».
واحتفاءً باليوم العالمي للتراث، تُنظم المكتبة فعالية مميزة لتسليط الضوء على عدد من عناصر التراث اللامادي المعتمد من منظمة «اليونسكو»، والتي تتضمن عروضاً فنية وموسيقية، بالإضافة إلى ورش عمل للصناعات التقليدية، ومعارض فنية تراثية.
وضمن فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، تقدم المكتبة ورشة عمل احترافية لطلبة الجامعات، تركز على مفاهيم الذكاء الاصطناعي التوليدي وأبرز تطبيقاته. كما تقدم المكتبة بالتعاون مع شركة «سينيوليو» ليلة جديدة من ليالي سينيوليو السينمائية تعرض خلالها أربعة أفلام قصيرة.
كما تقيم المكتبة أمسية حوارية شعرية تخليداً لذكرى شاعر الحب والهوى «بشارة الخوري».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
الشارقة في «اليونسكو»
المعجم التاريخي للغة العربية، الانجاز العربي الكبير، الذي بزغ فجره من الشارقة، ها هو يحط اليوم في مكتبة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ليدرج رسمياً في هذا المحفل الثقافي العالمي الذي تأسس عام 1945 ليسهم عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم في التربية والتعليم والثقافة في إحلال السلام والأمن والاحترام العالمي وترسيخ العدالة وسيادة القانون وحقوق الإنسان. بالأمس، وأمام هذه المنظمة، رد الفضل إلى صاحبه، وأقامت المنظمة تكريماً خاصاً لصاحب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بمناسبة إنجاز المعجم وإدراجه رسمياً في مكتبة «اليونسكو». الحفل الذي أقيم في مقر «اليونسكو» في باريس جاء تحت شعار «اللغة العربية.. جسر بين التراث والمعرفة»، بحضور سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، كان له طعم خاص وحضور خاص، حيث دعت المنظمة سفراء الدول العربية المندوبين لدى «اليونسكو» ليشهدوا تكريم هذه القامة العربية، وليؤكد سموه في كلمته أمام الحفل، أن هذا التكريم يزداد رمزية وعمقاً، لانه يتزامن مع اليوم العالمي للتنوع الثقافي للحوار والتنمية، الذي أقرّته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، ليكون مناسبة سنوية لتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين الثقافات، وترسيخ التقارب الإنساني. صاحب السمو حاكم الشارقة، لطالما تغنى بلغتنا العربية، وحرص طوال حياته على رعايتها والعناية بها، لتبقى في مكانها المقدر الذي تستحق، من منطلق وعيه أنها الوعاء الأول للثقافة والمعبّر الأصدق عن هوية الشعوب، ظلت على مدى قرون من الزمان، حية نابضة، حملت تراث أمة، واحتضنت علوماً ومعارف لا حصر لها، فهي لسان القرآن الكريم، وأداة التعبير لدى الفلاسفة والعلماء، ووسيلة إبداع الشعراء والمفكرين. ومن منطلق إدراك سموه لدور منظمة «اليونسكو» في رعاية الثقافة واللغات، حرص على أن يقدر هذه المنظمة، ويوفر ما يلزمها لبث محتواها لأكبر قدر من الناس عبر توقيع اتفاقية لرقمنة أرشيف «اليونسكو» العالمي، بمنحة قدرها 6 ملايين دولار مقدمة من هيئة الشارقة للكتاب. المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي ثمنت غالياً هذه المبادرة، وأكدت أنها تشكل دعماً كبيراً للحفاظ على الإرث الكبير من الكتب والوثائق التي تعود إلى أكثر من 80 عاماً من تاريخ المنظمة، وهو ما ترى فيه الشيخة بدور «أن حمايته مسؤولية أخلاقية ومهمة حضارية يجب أن نتشارك فيها جميعاً، لضمان بقائها للأجيال المقبلة».


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
صرح على ضفاف خور دبي
الصرح الحضاري الذي يشع بالمعرفة في دبي، مكتبة محمد بن راشد، التي تزين منطقة الجداف على ضفاف الخور، والتي تحولت إلى بقعة ضوء، ومركز ثقافي متكامل يجتذب عشاق القراءة بكل ألوانها، حيث تتضمن هذه الوجهة ذات التصميم الأيقوني عناوين بلغات متعددة، ومخطوطات وكنوزاً وتحفاً وطبعات أولى وروائع بالجملة بين جنباتها وعلى رفوفها الزاخرة.


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
جناح الإمارات في «طانطان».. إقبال لافت يعكس ثراء الموروث الثقافي
جسد الإقبال الكبير من الزوار على جناح دولة الإمارات في موسم طانطان الثقافي في المملكة المغربية الشقيقة ثراء الموروث الثقافي الإماراتي. وتضمن الجناح برنامجا ثقافيا وتراثيا غنيا ومتنوعا، أسهم في إنجاح الدورة الثامنة عشرة من الموسم، الذي يعقد سنويا ويسلط الضوء على التراث الصحراوي العالمي عامة، والمغربي خاصة، ويعد حدثا عالميًا مسجلا ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". وأكد علي لاحج المنصوري، مدير جناح دولة الإمارات في موسم طانطان الثقافي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن الجناح الذي أشرفت عليه هيئة أبوظبي للتراث، وفر منصة مثالية لتبادل الثقافات، وتميز بالتنوع والشمولية، حيث تضمن، إلى جانب الفعاليات المرتبطة بتراث الدولة، عددًا من المسابقات التراثية المغربية المميزة، مثل: «أفضل خيمة صحراوية»، و«الألعاب الشعبية»، و«الطبخ الصحراوي المغربي»، بالإضافة إلى أمسيات شعرية نبطية وحسانية جمعت شعراء من دولة الإمارات والمملكة المغربية. وأوضح أن مشاركة هيئة أبوظبي للتراث في الموسم جاءت انطلاقا من حرصها على إبراز التراث والسنع الإماراتي، والترويج له في المحافل الدولية، إلى جانب استعراض مختلف عناصر التراث المعنوي المُدرجة على قائمة «اليونسكو». وأشار إلى أن إشادة عدد من أعضاء البعثات الدبلوماسية ومنظمة اليونسكو المعتمدين في المغرب بجناح الإمارات في موسم طانطان، تؤكد أن دولة الإمارات تعد نموذجا عالميا رائدا في التنوع الثقافي والتراثي، أسهم في إثراء فعاليات الموسم. وتحرص دولة الإمارات على المشاركة الدورية في موسم طانطان، الذي أدرجته منظمة اليونسكو عام 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، ويُعد منصة ملهمة للحوار الثقافي بين مختلف الشعوب، وفرصة للتعبير عن المظاهر التراثية والقواسم الحضارية المشتركة المتجسدة في الثقافة الشعبية الصحراوية. aXA6IDE1Ny4yNTQuMTUuNzEg جزيرة ام اند امز US