
1000 يوم فى الفضاء.. أطول رحلة فى العالم
تصنف بعض الرحلات الفضائية بأنها الأولى فى تاريخ رواد الفضاء، حيث كان الروسي أوليج كونونينكو العام الماضي أول شخص يكمل 1000 يوم في الفضاء خلال مسيرته المهنية، وبحلول عودته من محطة الفضاء الخريف الماضي، كان قد أمضى 1111 يوما في الفضاء على مدار خمس رحلات فضائية، أي ما مجموعه أكثر من ثلاث سنوات.
675 يوما على مدار 3 سنوات فى الفضاء
وتُعد رائدة الفضاء السابقة في ناسا، بيغي ويتسون، أكثر رواد الفضاء الأمريكيين خبرة، حيث أمضت 675 يومًا على مدار ثلاث مهمات طويلة في المحطة، بالإضافة إلى رحلة خاصة قصيرة مع شركة أكسيوم سبيس.
ومن المقرر أن تقود طاقم آخر من أكسيوم إلى محطة الفضاء في وقت لاحق من هذا الربيع، وبسبب تأخر عودتها إلى الوطن، احتلت ويليامز المركز الثاني بـ 608 أيام في الفضاء على مدار ثلاث مهمات.
سجلات السير في الفضاء للنساء
أصبحت ويليامز أكثر رائدات الفضاء خبرة في العالم، بفضل مهمتها الطويلة، حيث سافرت مرتين في وقت سابق من هذا العام لإجراء إصلاحات وصيانة على المحطة، ليصل إجمالي ساعات سيرها الفضائي إلى 62 ساعة.
وخلال ثلاث مهمات على المحطة، أنجزت تسع عمليات سير فضائي، أي أقل بساعة واحدة من ويتسون.
لكن عمليات سير ويتسون كانت أقصر، حيث بلغ مجموعها 60 ساعة.
فيما يحمل رائد الفضاء الروسي المتقاعد أناتولي سولوفييف الرقم القياسي الإجمالي بـ 16 عملية سير في الفضاء، بمجموع حوالي 80 ساعة.
أما بطل ناسا في السير في الفضاء، فهو رائد الفضاء المتقاعد مايكل لوبيز -أليجريا، بـ 10 عمليات سير في الفضاء، بمجموع 67 ساعة.
عدد المسافرين إلى الفضاء
يُظهر إحصاء ناسا أن 721 شخصا من بينهم 102 امرأة قد سافروا إلى الفضاء، بمن فيهم سياح في رحلات قصيرة وطيارو طائرات إكس-15 العسكرية.
كان أول شخص يصعد إلى الفضاء هو يوري غاغارين من الاتحاد السوفيتي في 12 أبريل 1961، وتبعه أول رائد فضاء أمريكي، آلان شيبارد، في 5 مايو 1961.
وكانت فالنتينا تيريشكوفا من الاتحاد السوفيتي أول امرأة تصعد إلى الفضاء عام 1963، وأصبحت سالي رايد أول امرأة أمريكية تصعد إلى الفضاء عام 1983.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 16 ساعات
- المدن
سوريّة-أميركية غزَت الشمس…العالِمة شادية حبال تثير حسرة السوريين
في خطوة لاقت تفاعلاً واسعاً بين السوريين، احتفت صفحات السفارة الأميركية لدى سوريا في الشبكات الاجتماعية، بالعالمة السورية-الأميركية شادية رفاعي حبّال، المولودة في مدينة حمص العام 1945، وباتت تُعد من أبرز الأسماء العالمية في مجال فيزياء الشمس. وجاء في منشور السفارة، باللغتين العربية والإنكليزية، أن حبّال "مثال حي على كيف يمكن للسعي وراء المعرفة، واقتناص الفرص، وخدمة المجتمع، بما يشكل جوهر التميز الأميركي"، مذكراً بتاريخها الأكاديمي، إذ بدأت العالمة السورية بدأت مسيرتها في سوريا، ودرست الفيزياء والرياضيات في جامعة دمشق في ستينيات القرن الماضي (قبل حكم "البعث")، ثم تابعت دراساتها العليا في جامعة سينسيناتي بولاية أوهايو الأميركية، لتنال فيها درجتي الماجستير والدكتوراه في الفيزياء. وسلطت السفارة الضوء على أبحاث حبال الرائدة في هالة الشمس والطقس الفضائي، مشيرة إلى أنها قادت بعثات علمية بدعم من وكالة "ناسا" و"مؤسسة العلوم الوطنية الأميركية" (NSF)، وأسهمت اكتشافاتها في تعزيز الفهم العلمي للنشاط الشمسي، وساعدت في حماية التكنولوجيا الحديثة من تأثيرات العواصف الشمسية. وقالت السفارة إن "قيادتها واكتشافاتها ساهمت في تعزيز مكانة الولايات المتحدة العلمية عالمياً"، مشيدة بإسهاماتها في "تشكيل صورة التميز الأميركي القائم على الابتكار والانفتاح على العقول المهاجرة". تفاعل واسع وأثار منشور السفارة موجة تفاعل بين السوريين الذين عبّروا عن فخرهم بابنة حمص التي وصلت إلى موقع علمي متقدم عالمياً. وكتب أحد المدوّنين: "في خضم هذه الأخبار السوداء، تذكّرنا السفارة الأميركية بأن الظروف وحدها من تقهر الإنسان. شادية حبّال هي ما يمكن أن يكون عليه الإنسان السوري حين تتوافر له بيئة عادلة، آمنة ومحفزة". وانتشرت تعليقات تدعو السفارات السورية في الخارج إلى الاقتداء بهذه المبادرة، عبر تسليط الضوء على قصص النجاح السورية في المهجر، بدلًا من ترك هذه المبادرات حكراً على بعثات دول أخرى. وعلقت صفحات محلية : "كم من سوري في العالم اليوم يحقق إنجازات علمية وفنية وإنسانية، ولا نسمع عنه في الإعلام السوري الرسمي، بينما يتصدر هؤلاء نشرات وكالات الفضاء، وجوائز الأكاديميات الكبرى". وليست هذه المرة الأولى التي يُحتفى بشادية حبّال من قبل مؤسسات أميركية، إذ سبق لوزارة الخارجية الأميركية أن أشادت بإنجازاتها في نيسان/أبريل 2023، بمناسبة شهر تراث الأميركيين العرب. ونشرت آنذاك مقطعاً من مقابلة أجرتها معها شبكة "الجزيرة"، تحدثت فيه عن بداياتها، وتأثرها في سن مبكرة بقصة العالمة البولندية ماري كوري، التي قرأت عنها للمرة الأولى حين كانت في الثانية عشرة من عمرها، وشكلت لها حافزاً كبيرًا لدخول عالم العلوم. مسيرة استثنائية وقادت البروفيسورة حبّال، بين العامين 1995 و2010، عدداً من بعثات رصد الكسوف الكلي للشمس، وحققت من خلالها سلسلة من الاكتشافات العلمية المتقدمة، من بينها دراسات تفصيلية حول الرياح الشمسية والانبعاثات الكونية التي تؤثر في كوكب الأرض. ونتيجة تميزها، تقلدت حبّال جوائز مرموقة من وكالة "ناسا" و"مؤسسة الفكر العربي"، كما تشغل منذ سنوات منصب رئيسة هيئة التدريس في معهد علم الفلك بجامعة هاواي، وتُعد من الأسماء المرموقة في الأوساط الأكاديمية الغربية، حيث تُلقّب أحياناً بـ"أول امرأة عربية تغزو الشمس".


المردة
منذ 18 ساعات
- المردة
ناسا تعرض حلقة أينشتاين المكونة من ثلاث مجرات
أعلنت وكالة الفضاء الأميركية 'ناسا' أن تلسكوب هابل الفضائي تمكن مؤخرا من التقاط صور لثلاث مجرات تشكل ظاهرة تعرف باسم حلقة أينشتاين. حلقة أينشتاين هي صورة لمصدر ضوء في الفضاء مُشوّهة إلى شكل حلقي بسبب انحناء الضوء حول جسم فائق الكتلة (مثل مجرة أو عنقود مجري) بتأثير عدسة الجاذبية. وتتكون هذه الحلقة عندما يقع مصدر الضوء، وجسم العدسة، والراصد (المراقب) على خط مستقيم واحد. في الصور التي التقطها التلسكوب الفضائي هابل، تقع المجرات المشار إليها على مسافات تبلغ 19.5 مليار سنة ضوئية، و5.5 مليار سنة ضوئية، و2.7 مليار سنة ضوئية من الأرض. ووفقا للباحثين، فإن أي تركيز للمادة – بغض النظر عن نوعها، حتى لو كانت مادة مظلمة – يمكنه أن يحرف الإشعاع الكهرومغناطيسي ويغير اتجاهه، مشابها لانكسار الضوء عبر العدسات البصرية. وفي بعض الأحيان، تُمكِّن هذه الظاهرة الفلكيين من رصد أجسام بعيدة جدا، كان من المستحيل رؤيتها دون مساعدة عدسات الجاذبية.

المدن
منذ يوم واحد
- المدن
سوريّة-أميركية غزت الشمس…احتفاء بالعالِمة شادية حبال
في خطوة لاقت تفاعلاً واسعاً بين السوريين، احتفت صفحات السفارة الأميركية لدى سوريا في الشبكات الاجتماعية، بالعالمة السورية-الأميركية شادية رفاعي حبّال، المولودة في مدينة حمص العام 1945، وباتت تُعد من أبرز الأسماء العالمية في مجال فيزياء الشمس. وجاء في منشور السفارة، باللغتين العربية والإنكليزية، أن حبّال "مثال حي على كيف يمكن للسعي وراء المعرفة، واقتناص الفرص، وخدمة المجتمع، بما يشكل جوهر التميز الأميركي"، مذكراً بتاريخها الأكاديمي، إذ بدأت العالمة السورية بدأت مسيرتها في سوريا، ودرست الفيزياء والرياضيات في جامعة دمشق في ستينيات القرن الماضي (قبل حكم "البعث")، ثم تابعت دراساتها العليا في جامعة سينسيناتي بولاية أوهايو الأميركية، لتنال فيها درجتي الماجستير والدكتوراه في الفيزياء. وسلطت السفارة الضوء على أبحاث حبال الرائدة في هالة الشمس والطقس الفضائي، مشيرة إلى أنها قادت بعثات علمية بدعم من وكالة "ناسا" و"مؤسسة العلوم الوطنية الأميركية" (NSF)، وأسهمت اكتشافاتها في تعزيز الفهم العلمي للنشاط الشمسي، وساعدت في حماية التكنولوجيا الحديثة من تأثيرات العواصف الشمسية. وقالت السفارة إن "قيادتها واكتشافاتها ساهمت في تعزيز مكانة الولايات المتحدة العلمية عالمياً"، مشيدة بإسهاماتها في "تشكيل صورة التميز الأميركي القائم على الابتكار والانفتاح على العقول المهاجرة". تفاعل واسع وأثار منشور السفارة موجة تفاعل بين السوريين الذين عبّروا عن فخرهم بابنة حمص التي وصلت إلى موقع علمي متقدم عالمياً. وكتب أحد المدوّنين: "في خضم هذه الأخبار السوداء، تذكّرنا السفارة الأميركية بأن الظروف وحدها من تقهر الإنسان. شادية حبّال هي ما يمكن أن يكون عليه الإنسان السوري حين تتوافر له بيئة عادلة، آمنة ومحفزة". وانتشرت تعليقات تدعو السفارات السورية في الخارج إلى الاقتداء بهذه المبادرة، عبر تسليط الضوء على قصص النجاح السورية في المهجر، بدلًا من ترك هذه المبادرات حكراً على بعثات دول أخرى. وعلقت صفحات محلية : "كم من سوري في العالم اليوم يحقق إنجازات علمية وفنية وإنسانية، ولا نسمع عنه في الإعلام السوري الرسمي، بينما يتصدر هؤلاء نشرات وكالات الفضاء، وجوائز الأكاديميات الكبرى". وليست هذه المرة الأولى التي يُحتفى بشادية حبّال من قبل مؤسسات أميركية، إذ سبق لوزارة الخارجية الأميركية أن أشادت بإنجازاتها في نيسان/أبريل 2023، بمناسبة شهر تراث الأميركيين العرب. ونشرت آنذاك مقطعاً من مقابلة أجرتها معها شبكة "الجزيرة"، تحدثت فيه عن بداياتها، وتأثرها في سن مبكرة بقصة العالمة البولندية ماري كوري، التي قرأت عنها للمرة الأولى حين كانت في الثانية عشرة من عمرها، وشكلت لها حافزاً كبيرًا لدخول عالم العلوم. مسيرة استثنائية وقادت البروفيسورة حبّال، بين العامين 1995 و2010، عدداً من بعثات رصد الكسوف الكلي للشمس، وحققت من خلالها سلسلة من الاكتشافات العلمية المتقدمة، من بينها دراسات تفصيلية حول الرياح الشمسية والانبعاثات الكونية التي تؤثر في كوكب الأرض. ونتيجة تميزها، تقلدت حبّال جوائز مرموقة من وكالة "ناسا" و"مؤسسة الفكر العربي"، كما تشغل منذ سنوات منصب رئيسة هيئة التدريس في معهد علم الفلك بجامعة هاواي، وتُعد من الأسماء المرموقة في الأوساط الأكاديمية الغربية، حيث تُلقّب أحياناً بـ"أول امرأة عربية تغزو الشمس".