logo
ذعر بألاسكا من ثوران بركاني وشيك بعد رصد 73 زلزالا خلال أيام

ذعر بألاسكا من ثوران بركاني وشيك بعد رصد 73 زلزالا خلال أيام

رائج٠٩-٠٥-٢٠٢٥

يعيش سكان ولاية ألاسكا الأميركية، وتحديدًا في المناطق المحيطة بجبل "سبير" البركاني، حالة من القلق المتصاعد مع ازدياد المؤشرات العلمية التي تُنذر بقرب حدوث ثوران كبير قد يُخلّف تداعيات واسعة النطاق، ليس فقط على المستوى المحلي، بل ربما العالمي.
وبحسب ما أعلنه مرصد ألاسكا للبراكين (AVO)، فإن الجبل البركاني الواقع على بُعد نحو 129 كيلومتراً فقط من مدينة أنكوريج، شهد تسجيل 73 هزة أرضية خلال الأيام الأخيرة، إلى جانب سلسلة من الزلازل الصغيرة المتكررة، ما يعزز احتمالات تصاعد النشاط البركاني في أية لحظة.
وأشار المرصد إلى أن هذا النشاط الزلزالي المكثف يُعزى إلى تحرك الصهارة نحو سطح الأرض، مسببة ضغطاً وشروخاً في طبقات الصخور، وقد رافق ذلك رصد تصاعد بخار وانبعاثات غازية كثيفة من فوهة الجبل، في مؤشرات تُشابه ما حدث قبيل ثوران البركان ذاته في عامي 1953 و1992.
وتحذر السلطات من أن أي انفجار محتمل قد يُسفر عن سحب رماد كثيفة تمتد مئات الكيلومترات، متسببة في تغطية مدينة أنكوريج - التي يقطنها ما يقارب 300 ألف نسمة - بطبقة سميكة من الرماد، إلى جانب تعطيل الحياة اليومية وشبكات النقل الجوي.
اقرأ أيضاً:
فيديو مرعب لثوران بركان بروسيا: سحب رماد بارتفاع 9 كيلومترات
ورغم أن معدل تشوّه الأرض الناتج عن النشاط البركاني في جبل "سبير" قد شهد تباطؤاً طفيفاً منذ مارس الماضي، إلا أن المرصد يؤكد أن الجبل لا يزال في حالة "اضطراب مرتفع"، وأن احتمالات الانفجار ما زالت قائمة خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة المقبلة.
وبحسب آخر التقديرات، فإن أي ثوران جديد قد يمتد لفترة تتراوح بين ثلاث إلى أربع ساعات، وينتج عنه سحابة رماد كثيفة قادرة على تعطيل الملاحة الجوية، بما في ذلك في مطارات دولية مثل مطار تيد ستيفنز في أنكوريج ومطار فيربانكس، ما قد يُفضي إلى شلل جزئي في حركة الطيران داخل الولايات المتحدة وربما التأثير على سلاسل التوريد العالمية.
ويخشى الخبراء من أن يصاحب الثوران المحتمل انهيارات طينية وانزلاقات جليدية سريعة قد تصل سرعتها إلى أكثر من 320 كيلومترًا في الساعة على منحدرات البركان، إلا أن الأنباء تطمئن إلى أن المجتمعات السكنية لا تقع ضمن نطاق هذه الكتل المنحدرة.
في ظل هذه التطورات، تستعد السلطات المحلية لاحتمال وقوع الكارثة، بينما يبقى السكان في حالة ترقب دائم، في انتظار ما ستؤول إليه حالة جبل "سبير" البركاني في الأيام القادمة.
اقرأ أيضاً:
"إتنا" يثور مجددا.. حمم بركانية تشتعل وسط ثلوج صقلية (فيديو)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زلزال البحر المتوسط: اليونان تطلق تحذيرات من تسونامي
زلزال البحر المتوسط: اليونان تطلق تحذيرات من تسونامي

سائح

timeمنذ 3 أيام

  • سائح

زلزال البحر المتوسط: اليونان تطلق تحذيرات من تسونامي

في مشهد أثار القلق على نطاق واسع في منطقة البحر المتوسط، أصدرت السلطات اليونانية تحذيرًا من احتمال حدوث تسونامي بعد زلزال قوي ضرب بالقرب من جزيرة كريت. الزلزال، الذي وقع في ساعات مبكرة من اليوم، شعر به سكان عدد من الدول المجاورة، منها مصر، ما أدى إلى حالة من الذعر لدى البعض، خاصة في ظل الذكريات القريبة من الكوارث الطبيعية التي شهدها العالم مؤخرًا. التحذيرات جاءت من جهات رسمية تضمنت نصائح وإجراءات احترازية واضحة لحماية السكان والسياح على حد سواء. الزلزال الذي ضرب قرب جزيرة كريت، وهي واحدة من أكبر الجزر اليونانية وأكثرها اكتظاظًا بالسكان، بلغت قوته درجة دفعت الجهات المختصة إلى إصدار تحذير فوري من احتمال تشكّل موجات تسونامي. وأشارت صحيفة "ميرور" البريطانية إلى أن التحذيرات شملت أجزاء كبيرة من الساحل اليوناني، حيث طُلب من السكان والسياح الابتعاد عن المناطق الساحلية والصعود إلى أماكن مرتفعة. الفيديوهات والصور التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت حالة الاستنفار لدى السلطات، وتحركًا سريعًا لفرق الطوارئ لتنبيه الناس وتوجيههم. وفي مصر، أصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بيانًا رسميًا حول الهزة الأرضية التي شعر بها السكان في عدد من المحافظات، والتي تزامنت مع الزلزال اليوناني. وأوضح المعهد أن الزلزال وقع في البحر المتوسط على عمق لا يشكل خطرًا مباشرًا على الأراضي المصرية، لكن شدته كانت كافية ليشعر بها الناس. وأكد البيان أن الزلزال لم يسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، داعيًا المواطنين إلى الهدوء وعدم الانجرار وراء الشائعات أو الأخبار غير المؤكدة. والتحذيرات الصادرة عن السلطات اليونانية تركزت على أهمية الابتعاد عن الشواطئ فورًا وتجنب السير في الطرق الساحلية، إذ أن الموجات قد تصل في غضون دقائق بعد الزلزال. وأكدت فرق الطوارئ أن هذه الإجراءات وقائية في المقام الأول، وتهدف إلى ضمان سلامة السكان وتفادي أي سيناريوهات كارثية. وفي الوقت ذاته، تبقى الجهات المختصة تراقب الوضع بدقة عبر أجهزة الرصد والتقنيات الحديثة للكشف المبكر عن التسونامي. هذا الحدث يذكّر بأهمية الجاهزية لمواجهة الكوارث الطبيعية، ويُبرز الدور الحيوي للمراكز البحثية والجهات المعنية في توعية الشعوب والتعامل مع الأزمات بشكل علمي ومدروس.

تحقيق ـ أنظمة الذكاء الاصطناعي لا تستطيع أن تفهم "ما بين السطور"
تحقيق ـ أنظمة الذكاء الاصطناعي لا تستطيع أن تفهم "ما بين السطور"

رائج

timeمنذ 4 أيام

  • رائج

تحقيق ـ أنظمة الذكاء الاصطناعي لا تستطيع أن تفهم "ما بين السطور"

رغم التقدم الكبير الذي حققته أنظمة الذكاء الاصطناعيفي السنوات الأخيرة لدرجة أنها تفوقت على الانسان في مجالات عديدة مثل الهندسة والطب وعلوم الفضاء بل وألعاب الذكاء مثل الشطرنج وخلافه، كما أنها طرقت أنشطة إبداعية مثل تأليف الشعر ورسم اللوحات الفنية، ورغم القدرات الحوسبية الفائقة ومليارات الدولارات التي أنفقتها شركات التكنولوجيا العالمية، لا تزال أنظمة الذكاء الاصطناعي متأخرة عن البشر في فهم الإشارات الاجتماعية التي تعبر عن المغزى أو الدلالة الحقيقية للتفاعلات الانسانية، وبمعنى آخر، لا تستطيع هذه الأنظمة الذكية حتى الآن أن تفهم "ما بين السطور" عندما يتحدث البشر مع بعضهم البعض. وبحسب دراسة أجراها فريق بحثي بجامعة جون هوبكنز الأمريكية، طلب الباحثون من ثلاث مجموعات من المتطوعين مشاهدة مقاطع فيديو لا يزيد طول كل منها عن ثلاث ثواني، وتقييم التفاعلات الاجتماعية بين الأشخاص الذين يظهرون في هذه المقاطع. وفي الوقت نفسه، تم تحليل نفس المقاطع بواسطة اكثر من 350 منظومة للذكاء الاصطناعي متخصصة في مجالات تحليل اللغة والفيديو والصور بغرض فهم مدلول الإشارات الاجتماعية التي يقوم بها البشر في تلك المقاطع. وأثبتت التجربة أن المتطوعين أنجزوا المهمة المطلوبة بسهولة ويسر، في حين أن أنظمة الذكاء الاصطناعي لم تنجح في تفسير دلالات أو معاني محادثات البشر في مقاطع الفيديو. ويرى الباحثون المشاركون في الدراسة أن أنظمة الذكاء الاصطناعي مازال أمامها شوط طويل قبل أن تصل إلى فهم الإشارات الاجتماعية للبشر في بيئات التفاعل الحقيقية، وهو ما ينطوي على تداعيات خطيرة بالنسبة لصناعات صاعدة مثل السيارات ذاتية القيادة أو الروبوتات وغيرها من المجالات التي تتطلب تفاعلات مستمرة بين الانسان ومنظومات الذكاء الاصطناعي. وتقول الباحثة ليلى إيزيك استاذ مساعد العلوم المعرفية بجامعة جون هوبكنز ورئيس فريق الدراسة إنه "إذا كنت تريد أن يتفاعل نظام الذكاء الاصطناعي مع الانسان، فلا بد أن يفهم ما الذي يقصده الانسان، وكيف تتفاعل مجموعة من البشر سويا"، مضيفة في تصريحات للموقع الإلكتروني "بوبيولار ساينس" المتخصص في الأبحاث العلمية: "هذه الدراسة في حقيقة الأمر تسلط الضوء على سببإخفاق أنظمة الذكاء الاصطناعي في أداء هذه المهمة". ورغم أن دراسات سابقة أثبتت قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على وصف مغزى الصور الثابتة بدرجة تكاد تتساوى مع الانسان، فإن الدراسة الجديدة كانت تهدف إلى قياس ما إذا كان نفس الوضع يسري بالنسبة للصور المتحركة أو مقاطع الفيديو. وتوضح إيزيك أنها اختارت مع فريقها البحثي المئات من مقاطع الفيديو من قاعدة بيانات خاصة، ثم قامت بتقصيرها إلى مدة زمنية لا تزيد عن ثلاث ثواني، مع التركيز على المقاطع التي يظهر فيها شخصان يتفاعلان سويا. وعرض الباحثون مقاطع الفيديو على المتطوعين المشاركين في التجربة ثم استطلاع رأيهم بشأن مغزى التفاعلات بين الأشخاص الذين يظهرون في تلك المقاطع من خلال أسئلة موضوعية على غرار "هل ترى أن الأشخاص في هذه المقاطع يواجهون بعضهم البعض"، واسئلة شخصية مثل: "هل التفاعل بين الأشخاص في مقطع الفيديو يبدو إيجابيا أم سلبيا؟". وتبين من التجربة أن المتطوعين عادة ما يتوصلون إلى إجابات متشابهة تنم عن فهم أساسي مشترك للتفاعلات الانسانية. أما أنظمة الذكاء الاصطناعي، فلم تتوصل إلى نفس درجة الاجماع في تفسير مقاطع الفيديو مقارنة بالمتطوعين. وتقول الباحثة كاثي جارسيا، وهي أحد المشاركين في الدراسة من جامعة جون هوبكنز: "لا يكفي أن يشاهد نظام الذكاء الاصطناعي مقطع الفيديو ويتعرف على الأشكال أو الوجوه، بل نحتاج أن يفهم النظام تطور الأحداث في المشهد، وأن يفهم العلاقات والسياق وديناميكيات التفاعلات الاجتماعية، وهذه الدراسة تشير إلى أن هذا العنصر يعتبر بمثابة نقطة عمياء في تطور منظومات الذكاء الاصطناعي". وتأتي هذه النتائج في الوقت الذي تتسابق فيه شركات التكنولوجيا لدمج أنظمة الذكاء الاصطناعي داخل عدد متزايد من الأجسام الروبوتية، وهم مفهوم يطلق عليه اسم "الذكاء الاصطناعي المتجسد"، وقد تم اختبار هذا المفهوم في عدة مدن أمريكية مثل لوس أنجليس وفينيكس وأوستن من خلال سيارات ذاتية القيادة تسير في الطرق بجانب السيارات التي يقودها البشر مثل سيارات الأجرة التابعة لشركات مثل "وايمو روبو تاكسي". وقد اثبتت التجارب أن أنظمة الذكاء الاصطناعي لهذه السيارات تعاني من قصور في فهم بعض مواقف القيادة المركبة مثل القيادة الدائرية أو منحنيات الرجوع للخلف. ورغم أن بعض الدراسات الحديثة أثبتت أن السيارات ذاتية القيادة قد تكون أقل عرضة للحوادث مقارنة بقائدي السيارات، لا تزال السلطات الرقابية المختصة تجري تحقيقات بشأن ما تردد عن مخالفة بعض هذه السيارات لقواعد السلامة. وقطعت شركات تكنولوجية أخرى مثل بوسطن ديناميكس وفيجر إيه أي وتسلا خطوات أبعد نحو تطوير روبوتات على هيئة بشر تعمل بأنظمة الذكاء الاصطناعي في أماكن صناعية جنبا إلى جنب مع عمال على خطوط الانتاج. ويرى الباحثون أن تمكين أنظمة الذكاء الاصطناعي من فهم الإشارات الاجتماعية بين البشر داخل البيئات الصناعية ينطوي على أهمية بالغة لتلافي خطر وقوع الحوادث الصناعية. وفي ذات السياق، تقول الباحثة إيزيك إن "هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية دمج علوم الذكاء الاصطناعي وعلم الاعصاب والعلوم المعرفية بشكل أكبر مع عناصر العالم الحقيقي. مراجعة: حسن زنيند

أمريكا الوجهة التعليمية المفضلة للسعوديين
أمريكا الوجهة التعليمية المفضلة للسعوديين

رائج

timeمنذ 4 أيام

  • رائج

أمريكا الوجهة التعليمية المفضلة للسعوديين

نوّه وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، بعمق العلاقات التعليمية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مبينًا أن الولايات المتحدة تُعد من الوجهات التعليمية الأولى للطلبة السعوديين منذ أكثر من (70) عامًا. وبحسب ما جاء في وكالة الأنباء السعودية، ابتعث مئات الآلاف من الطلبة السعوديين إلى الجامعات الأمريكية منذ انطلاق برامج الابتعاث، وأسهم هذا الامتداد في بناء قاعدة من الكفاءات الوطنية في الطب والهندسة والعلوم والإدارة وغيرها من التخصصات. وأوضح أن المملكة ممثلة في جامعاتها مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك فيصل، وغيرها، لديها أكثر من (120) اتفاقية تعاون بحثي مع مؤسسات أمريكية، تشمل أبحاثًا في الطاقة المتجددة، التقنيات الحيوية، والذكاء الاصطناعي، مفيدًا بأنه يُنفّذ حاليًا أكثر من (15) برنامجًا تدريبيًا وتعاونيًا مع جامعات ومراكز أبحاث أمريكية في مجالات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، وتقنيات الطاقة النظيفة، كما تم إطلاق شراكات مع جامعات أمريكية عريقة؛ لتبادل الباحثين، وبناء القدرات الفنية والتعليمية. وبيّن البنيان، أن عدد الطلبة السعوديين حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية بلغ نحو (14473) طالبًا وطالبة، معظمهم ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، متطرقًا إلى دور الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا التي تُسهم في تنظيم العديد من الفعاليّات السنوية؛ لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store