
نفّذ أكثر من 100 عملية سرقة بطريقة احتيالية وشعبة المعلومات أوقفته.. هل من وقع ضحية أعماله؟
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:
"بعد أن حصلت في الآونة الأخيرة عدة عمليات سرقة بطريقة احتيالية ونشل في مختلف المناطق اللبنانية، والتي ينفذها افراد عصابة مجهولة، حيث يقدمون على سرقة مبالغ مالية ومجوهرات من المواطنين عبر ايهامهم برغبتهم بصرف الأموال، او التبرع لدور العبادة والاماكن الدينية، ويتكلمون معهم باللهجة العراقية، وكان اخرها بتاريخ 17-05-2025 في بلدة الخرايب، حيث أقدم شاب مجهول ترافقه فتاة على متن سيارة نوع 'ب أم' لون جردوني على سرقة مبلغ /2،900/ دولار اميركي بطريقة احتيالية، وفرا الى جهة مجهولة.
نتيجة الاستقصاءات والتحريات التي أجرتها شعبة المعلومات، تبيّن الى أن الفاعلين يستخدمان السيارة المذكورة، والمزوّدة بلوحة تسجيل مزوّرة. كما تمكنت من كشفت هوية الشاب وتحديد مكان إقامته في محلة حي السلم، حيث يتواجد برفقة زوجته المشتبه بمشاركتها له في تنفيذ عمليات السرقة، وهما:
خ. ع. (مواليد عام 1992، مكتوم القيد) من اصحاب السوابق في جرائم النشل والسرقة والسلبر. ح. (مواليد عام 1986، لبنانية)بعد رصد وتعقب، وبناء على إشارة القضاء نفذت قوة من الشعبة مداهمة لمنزلهما أدت إلى توقيفهما.
بتفتيشهما والمنزل، ضبط بحوزة الاول مبلغ مالي قيمته /1،000/ دولار أميركي، وخمسة ريالات قطرية، وبطاقة تعريف مزورة باسم مغاير عليها صورته الشمسية. كما بتفتيش السيارة عثر في داخلها على لوحتي السيارة المزورتين المستخدمتين في عمليات السرقة وكمية من حشيشة الكيف.
بالتحقيق مع (خ. ع.)، اعترف بما نسب اليه لجهة اقدامه منذ حوالي /3/ سنوات على تنفيذ أكثر من /100/ عملية سرقة بطريقة احتيالية من المناطق اللبنانية كافة، منها: الجمهور، سن الفيل، جونيه، الضبية، خلدة، الناعمة، صيدا، الغازية، سعدنايل، المصنع، زحلة، الحدت، الصياد، الشويفات، الدورة، جونية، الصرفند، الزرارية، النبطية، مغدوشة، جب جنين، الروشة، والرملة البيضاء. وذلك عبر ايهام الضحايا انه يرغب بصرف الاموال ويتكلم معهم باللهجة العراقية ولدى قيام الضحية بصرف الاموال يقوم بطريقة خفية بسحب الاموال منه دون ملاحظته. واعترف انه شاركه بهذه العمليات العديد من الأشخاص منهم من تم توقيفهم سابقًا، من قبل دوريات الشعبة. كما اعترف بتعاطيه المخدرات واكد انه يستخدم البطاقة المزورة كونه مطلوب للقضاء بمذكرات عدلية، وصرح ايضا أن الفتاة التي ترافقه في العمليات ليست زوجته، إنّما هي فتاة أخرى العمل جار لتوقيفها.
بالتحقيق مع (ر. ح.) أنكرت ما نسب اليها لجهة مشاركتها زوجها بهذه العمليات، ولدى عرض صورتها على أحد المدعين تعرف عليها، وأنها كانت برفقة الأول لدى تعرضه للسرقة.
اجري المقتضى القانوني بحقهما، والعمل جارٍ لتوقيف باقي المتورطين.
لذلك، وبناء على إشارة القضاء المختص، تعمم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي صورة (خ. ع.)، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعماله، التوجه الى فرع معلومات الجنوب الكائن في سراي صيدا أو الاتصال على رقم الهاتف: 755003-07، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 3 ساعات
- المدن
فضيحة الأدوية المزورة: تحقيقات تتوسع وشبكات محمية وشهادات موجعة
تتوسع التحقيقات القضائية في فضيحة تهريب الأدوية المزورة عبر مطار رفيق الحريري الدولي من بينها أدوية خاصة لعلاج مرضى السرطان، بهدف تحقيق الملايين من الدولارات. ارتفع عدد الموقوفين إلى خمسة، هم متورطون في هذا الملف مع شبكة واسعة لتهريب الأدوية تضم عناصر أمنية وأصحاب نفوذ سياسيين. ليست المرة الأولى التي يحقق فيها القضاء بقضية تهريب، لكنها المرة الأولى التي تكشف فيها تفاصيل فاضحة عن شبكة تاجرت بأرواح المرضى، وباعت الأدوية المزورة في السوق في حين كان البلد منكوبًا يعاني من أزمة اقتصادية كبرى، وتعاني وزارة الصحة من نقص في التمويل وعجز في تأمين الدواء المرخص للمرضى. الأدوية المغشوشة تروي فاديا المكاوي، الشابة في بداية العقد الثالث من عمرها والمصابة بسرطان الثدي، معاناتها مع الأدوية المزورة التي أدخلت إلى لبنان خلال السنوات الماضية. تقول: "توجهت إلى المسشفى سريعًا. كنت سعيدة بأنني سأتلقى علاجي في الموعد المحدد". أخيرًا، تمكنت من تأمين الدواء عبر أحد الأشخاص الذي اشتراه لي من تُركيا. فالدواء مفقود في لبنان، وتأخير الجلسة سينعكس سلبًا على صحتي. أفرغوا الدواء في المصل، بدأنا كل التجهيزات للجلسة، لحظات وتحول الدواء إلى فقاعات صغيرة، وتجمّع على نفسه وتكاثف كقطعة دائرية بيضاء اللون. فصرخت الطبيبة "الدواء مغشوش". شعرت أن الحياة توقفت فجأة، خصوصًا بعد أن قالت الطبيبة: "هذا الدواء كان من الممكن أن يؤدي إلى موتك". غادرت المستشفى ولم أتلق علاجي يومها". تضيف: "اشتريت الدواء بـ900 دولار أميركي، أصدقائي جمعوا لي هذا المبلغ، كانت لحظات قاسية جدًا، لم يكن العلاج متوفرًا لمرضى السرطان وكنت أشعر وكأن الموت يقترب مني أكثر". غادرت إلى مصر وأنا حاليًا في قطر، لم أعد أرغب في العودة إلى لبنان، نحن لسنا أرقامًا، "اليوم أنا أتلقى علاجي في الوقت المناسب وكل الأدوية متوفرة وفعالة". قصة فاديا واحدة من مئات القصص المشابهة. وقد حركت قضية تهريب الأدوية معاناة مرضى السرطان حين فقدت الأدوية خلال عامي 2022-2023 تحديدًا. وتسجل هذه القضية كواحدة من أكبر الجرائم الأخلاقية. ففي السنوات الخمس الأخيرة، خسر مئات المرضى حياتهم بسبب فقدان الدواء، وتضاعف المرض لديهم بسبب الأدوية المغشوشة التي اشتروها. تجار الحقائب و...الموت "مجزرة بشرية". بهذه العبارة يصف هاني نصار رئيس جمعية بربارة نصار، المخصصة لدعم مرضى السرطان معاناة المرضى في السنوات الماضية. يقول لـ"المدن" "لجأ المرضى إلى تأمين أدويتهم بمساعدة "تجار الحقائب" بسبب فقدان الدواء من وزارة الصحة، دفعوا آلاف الدولارات ولكنهم حصلوا على أدوية غير فعالة". ويؤكد أنه رصد الكثير من الأدوية المزورة التي أعطيت للمرضى، وبعد أن تفشت ظاهرة تهريب الأدوية بشكل علنيّ، عشرات الأشخاص تولوا مهمة تأمين الأدوية المقطوعة من الخارج وباعوها بآلاف الدولارات، وتعاملوا مع شبكة طويلة، وجميع الأدوية لم تخضع لأي فحوص طبية للتأكد من جودتها". ويتابع: "لاحظنا أن التجار عرضوا خدماتهم أيضًا على غالبية الصيدليات في لبنان ووسعوا نطاق عملهم وباعوا أكبر عدد من الأدوية التي لم يعرف حتى الساعة إن كانت فعالة أو لها أي عوارض أخرى، علمًا أن العديد من المرضى اشتروا من هذه الأدوية لكنهم لم يحصلوا على أي نتيجة وازدادت حالتهم سوءًا". التسبب بالموت في حديث خاص لـ"المدن" يشرح الدكتور جان الشيخ، المتخصص في سرطان الدم، خطورة الدواء المهرب، ويقول: "قد يكون له عوارض جانبية سلبية، ومن الممكن أن يؤدي إلى الوفاة". مؤكدًا أن كل الأدوية المهربة بشكل عشوائي لم تخضع لأي فحص مخبري، ولم تمر على وزارة الصحة، وبالتالي من شأنها مضاعفة المرض،وأن تتسبب في الوقاة". ويصف السنوات الماضية بأنها حقبة سوداء أدخلت المرضى بنفق أسود، فهم كانوا بحاجة إلى أي دواء خوفًا من الموت، كما أن والد أحد المرضى وهو سائق سيارة أجرة، باع سيارته لشراء الدواء لابنه، وتبيّن في المستشفى أن الدواء مزور. ويضيف الدكتور الشيخ: "في تلك الفترة وزارة الصحة كانت غائبة بسبب انشغالها بأزمات أخرى، ولم يكن هناك أي رقابة على الأدوية، لجأ المرضى إلى وسائل بديلة عبر تأمين الأدوية من خلال ما يعرف بتجار الحقائب، أي الذين يؤمنون الدواء من الخارج ويهربونه في حقائبهم، لذلك لم نعرف طبيعة الأدوية التي وصلت إلى لبنان وأعطيت للمرضى، وهناك الكثير منها لم تكن فعالة، لذلك رفضنا في الجامعة الأميركية اعطاء أي دواء غير مرخص للمريض حفاظًا على حياته. معاناة المرضى كانت ثقيلة، ومسؤولية الدولة هي تأمين العلاج للمرضى، إذ من المعيب أن يلجأ أي مريض لوسائل الاعلام ليجمع المال لإجراء عمليته". جرس الأمل في المقابل، يشير الدكتور الشيخ إلى أنه وبالرغم من انتشار السرطان في لبنان بشكل كبير لكن نسبة الشفاء من المرض ارتفعت لأكثر من 80 بالمئة، وبات متوفرًا اليوم العلاج المناعي المتطور جدًا. مؤكدًا أن "السرطان بات شبيهًا بأي مرض آخر ولا يسبب الموت في حال تم تشخيصه بشكل دقيق، وخضع المريض لعلاج مناسب وصحيح وفي وقته المحدد". على أي حال، لا يزال "جرس الأمل" مرفوعًا على الحائط في المستشفيات، بالقرب من غرف مرضى السرطان. HOPE BELL، أو ما يسمى بجرس الأمل والشفاء، الجرس الحديديّ الضخم، الذي يطرقه كل من شفي من مرض السرطان. صوته كأنشودة للمرضى، أو كصلاة الأمور المستحيلة الناجزة، التي يعلن بعدها عن تخلص المريض من السرطان. بالرغم من كل هذه المعاناة، لا يزال هذا الصوت مرفوعًا ومسموعًا، إذ يؤكد الشيخ أن هذه اللحظة تمثل الانجاز في لبنان ولا زلنا حتى اليوم نطرق هذا الجرس بقوة وأمل ليحتفل المريض بشفائه. وعليه، تتجه الأنطار اليوم نحو القضاء اللبناني المعني الأول بمحاسبة كل أفراد الشبكة، من المتورطين إلى المحميّين سياسيًا. فالجريمة هنا لم تكن تهريبًا اعتياديًا، بل تجارة مكشوفة بأرواح الناس. والمطلوب اليوم عدالة لا تساوم، وإجراءات تردّ بعضًا من الحق لمرضى خذلتهم دولتهم في أكثر مراحلهم ضعفًا.


النهار
منذ 13 ساعات
- النهار
يمينيون متطرفون يطالبون بتعويض لإدانتهم في الهجوم على الكابيتول
طالب خمسة أعضاء في جماعة أميركية من اليمين المتطرف عفا عنهم دونالد ترامب بعد إدانتهم لدورهم في الهجوم على مبنى الكابيتول في واشنطن، بتعويض قدره 100 مليون دولار من وزارة العدل. في شكواهم المدنية التي قدمت الجمعة أمام محكمة اتحادية في فلوريدا، يزعم أعضاء جماعة "براود بويز" أنهم كانوا ضحية "الاضطهاد بدوافع سياسية" لمعاقبة أنصار الجمهوري دونالد ترامب الذي كان آنذاك في نهاية ولايته الأولى. وبينهم إنريكي تاريو الذي حُكم عليه بالسجن 22 عاما، وهي أشد عقوبة صدرت في إطار هجوم السادس من كانون الثاني/يناير 2021، عندما اقتحم المئات من أنصار ترامب بعد اتهامات بلا دليل بتزوير الانتخابات، المبنى لمنع التصديق على فوز الديموقراطي جو بايدن. وأصيب أكثر من 140 من عناصر الشرطة واوقف نحو 1600 شخص وُجهت إليهم اتهامات ودين أكثر من 1270 منهم. في اليوم الأول من ولايته الثانية في 20 كانون الثاني، أصدر ترامب عفوا عنهم أو خفف أحكامهم إلى فترة السجن التي قضوها. وقال الخمسة إن إدارة جو بايدن والمدعين المسؤولين عن الملف "استغلوا بشكل معيب ومسيء النظام القضائي الأميركي والدستور لمعاقبة وقمع حلفاء ترامب السياسيين". الشهر الماضي قررت الإدارة الجمهورية دفع خمسة ملايين دولار لعائلة امرأة قتلها عنصر شرطة بالرصاص خلال الهجوم على الكابيتول. وكان يفترض أن يرفع الملف إلى القضاء لكن وزارة العدل تراجعت عن ذلك بعد فوز ترامب بالرئاسة العام الماضي وقررت التوصل إلى تسوية خارج المحاكم.


النهار
منذ 14 ساعات
- النهار
تاجر تحف فنية بريطاني متّهم بتمويل "حزب الله"... تغيير فواتير وتعديل اسم المشتري
قضت محكمة بحبس تاجر تحف فنية بريطاني سنتين وستة أشهر لعدم إبلاغه السلطات المختصة ببيع تحف فنية "قيّمة" الى فرد يشتبه بأنه مموّل لـ"حزب الله". وأصدرت محكمة أولد بايلي الجنائية في لندن حكماً بحبس أوغينوتشوكو أوجيري البالغ 53 عاماً لبيعه تحفاً فنية تبلغ قيمتها نحو 140 ألف جنيه استرليني (190 ألف دولار) لناظم أحمد الذي يشتبه بأنه ممول لـ"حزب الله" اللبناني المصنّف منظمة إرهابية في المملكة المتحدة. وجاء في قرار القاضية بوبي تشيما غراب "كنتَ على علم بأن أحمد مشتبه بضلوعه في تمويل الإرهاب، وبسبل استغلال سوق التحف الفنية من جانب أشخاص مثله". وأقر أوجيري بالذنب في ثماني تهم على صلة بعدم كشف معلومات يقضي قانون مكافحة الإرهاب بالإبلاغ بها، ويعتقد أنه أول مدان بهذه التهمة. وكان أوجيري الذي يملك معرضاً في لندن ظهر في برنامج تلفزيوني على محطة "بي بي سي"، وباع أحمد الذي بقي اسمه طي الكتمان ثماني تحف فنية بين تشرين الأول/أكتوبر 2020 وكانون الأول/ديسمبر 2021. وأحمد جامع تحف فنية ثري ومقيم في لبنان، وكانت الولايات المتحدة فرضت عليه عقوبات في عام 2019 للاشتباه بأنه مموّل "رفيع المستوى" لـ"حزب الله". وفق "كراون بروسيكيوشن سيرفيس" وهي النيابة العامة في إنكلترا وويلز، كان أوجيري "على علم بالعقوبات المالية". وقد سعى إلى "إخفاء هوية المشتري الحقيقي من طريق تغيير التفاصيل على الفواتير" وحفظ رقم أحمد على هاتفه تحت اسم آخر، وفق بيثان ديفيد، مسؤولة قسم مكافحة الإرهاب في النيابة العامة. وقالت ديفيد: "يبدو أن دوافعه مالية مع رغبة أكبر في تعزيز سمعة معرضه في سوق الفن من خلال التعامل مع جامع تحف معروف". أوقف تاجر التحف الفنية في نيسان/أبريل 2023، وهو اليوم الذي أعلنت فيه حكومة المملكة المتحدة فرض عقوبات على أحمد. وقال محاميه إن أوجيري أوقف "خلال تصوير برنامج تلفزيوني لـ"بي بي سي"، مضيفاً أن المدعى عليه "ساذج". في إطار عملية مشتركة مع وزارة الأمن الداخلي الأميركية، ضبطت عناصر شرطة لندن في مستودعين في المملكة المتحدة عدداً من التحف الفنية التي يملكها أحمد، بينها واحدة لبيكاسو وأخرى لآندي وارهول. وفق دومينيك مورفي، رئيس قيادة مكافحة الإرهاب في لندن، "يجب أن تشكل هذه القضية تحذيراً لكل تجار التحف الفنية مفاده أننا قادرون على مقاضاة أولئك الذين يتعاملون عن علم مع أشخاص تم تصنيفهم ممولين لمنظمات إرهابية، وسنقاضيهم".