
إن بي إيه: ثلاثية قاتلة من غوردون في فوز ناغتس على ثاندر
سجّل آرون غوردون ثلاثية قاتلة في اللحظات الأخيرة، وقدّم الصربي نيكولا يوكيتش أداء استثنائياً في فوز فريقهما دنفر ناغتس على أوكلاهوما سيتي ثاندر 121 - 119، في افتتاح سلسلة نصف نهائي المنطقة الغربية في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي إيه» الاثنين، فيما احتاج نيويورك نيكس إلى وقت إضافي للفوز على بوسطن سلتيكس 108 - 105 في المنطقة الشرقية.
وأحرز غوردون ثلاثيته الحاسمة من مسافة 25 قدماً قبل أربع ثوانٍ فقط من النهاية، مانحاً الفوز لناغتس رغم أن ثاندر كان متقدماً بفارق وصل إلى 14 نقطة في الربع الثالث على أرضه في قاعة «بايكوم سنتر» في أوكلاهوما سيتي. ورغم استمرار تقدم أوكلاهوما بفارق مريح خلال معظم الربع الأخير، قلّص يوكيتش الفارق وسجّل 18 نقطة في هذا الربع ليقلب النتيجة. وأنهى يوكيتش، المتوّج بلقب أفضل لاعب في الدوري ثلاث مرات، المباراة برصيد 42 نقطة، إلى جانب 22 متابعة، وست تمريرات حاسمة، وصدّتين. وندم أوكلاهوما على رميتين حرّتين أضاعهما شيت هولمغرين قبل 10 ثوانٍ من النهاية حين كانت النتيجة تشير إلى تقدم فريقه 119 - 118. واستغل دنفر الفرصة وردّ سريعاً بهجمة أخيرة أنهاها غوردون بثلاثيته القاتلة.
وأشاد المدرب المؤقت لدنفر ديفيد أديلمان بأداء غوردون المتكامل الذي أنهى اللقاء بـ22 نقطة، و14 متابعة، قائلاً: «أنا أنظر إلى تحكمه بالكرة، مسؤوليته، وقيادته... إنه رمز لفريق دنفر، وروحه. من الرائع رؤيته يعيش لحظة كهذه». وقال غوردون من جانبه إن هدوء الفريق تحت الضغط ساعدهم على الفوز «الكثير من اللاعبين قدّموا أداء كبيراً. تحلّينا بالثبات، والإيمان بأننا سنفوز مهما كانت الظروف». وإلى جانب غوردون ويوكيتش، ساهم الكندي جمال موراي بـ21 نقطة، وراسل وستبروك بـ18 نقطة. وتألّق الكندي الآخر شاي غلجيوس - ألكسندر في صفوف أوكلاهوما سيتي بتسجيله 33 نقطة مع 10 متابعات، و8 تمريرات حاسمة، بينما أحرز أليكس كاروسو 20 نقطة من مقاعد البدلاء بعد تسجيله خمس ثلاثيات. وتُقام المباراة الثانية من السلسلة (بنظام الأفضل من سبع مباريات) الأربعاء.
وفي نصف نهائي المنطقة الشرقية، خاض نيكس مواجهة مثيرة في بوسطن وعاد من تأخر كبير ليفوز على حامل اللقب سلتيكس بفضل تألق جايلن برونسون، والبريطاني أو جاي أنونوبي اللذَين سجل كل منهما 29 نقطة. وواصل برونسون، الذي كان سجل 40 نقطة في المباراة الأخيرة من السلسلة السابقة ضد ديترويت بيستونز، تألقه، ونجح في قيادة نيكس للعودة من تأخر 52 - 72 في الربع الثالث، ليخطف الفوز في ملعب «تي دي غاردن».
وسجل برونسون خمس ثلاثيات من تسع محاولات، فيما سجّل أنونوبي ست ثلاثيات. في المقابل، كان الثنائي جايلن براون وجايسون تايتوم الأفضل في صفوف سلتيكس بـ23 نقطة لكل منهما في ليلة كارثية للفريق من خارج القوس، إذ أهدر اللاعبون 45 محاولة ثلاثية، وهو أعلى رقم في تاريخ البلاي أوف. وقال توم تيبودو مدرب نيكس: «كان فوزاً جماعياً عظيماً. بدأنا المباراة بشكل جيد ثم تراجعنا، لكننا قاتلنا، وعدنا، وسجلنا نقاطاً صعبة في اللحظات الحاسمة».
بدوره، ألقى مدرب سلتيكس جو مازولا اللوم على التراخي الدفاعي في الشوط الثاني قائلاً: «تركنا بعد المسددين الجيدين لديهم من دون رقابة. هناك تفاصيل علينا تحسينها». وأقرّ براون الذي سجل 7 من 20 محاولة فقط، وواحدة فقط من أصل 10 من خارج القوس، بصعوبة الليلة قائلاً: «كانت ليلة تاريخية من حيث عدد الثلاثيات المهدرة». وأضاف: «سوف نراجع الأمر، ونحاول أن نفهم كيف كانت الطاقة العامة للفريق، لكن علينا أيضاً أن ننسى هذه الليلة بسرعة، ونستعد للمباراة الثانية. لا وقت لدينا لندع الأمور تؤثر علينا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«إن بي إيه»: ثاندر وتمبروولفز لدخول التاريخ من الباب العريض
يتطلع نجما مينيسوتا تمبروولفز أنتوني إدواردز وأوكلاهوما سيتي ثاندر الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر لقيادة فريقيهما إلى كتابة التاريخ عندما يلتقيان في نهائي المنطقة الغربية لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، الثلاثاء، في سلسلة من سبع مباريات. لم يسبق لأي من الفريقين الفوز بلقب الدوري في شكله الحالي. فاز ثاندر الذي بات موطنه في أوكلاهوما منذ عام 2008، باللقب في عام 1979 تحت اسم سياتل سوبرسونيكس، خلال حقبة صانع الألعاب دينيس جونسون، ولكن الفريق انتقل، وتغير المشجعون، حيث مر أكثر من 40 عاماً مذاك الحين. بلغ ثاندر أيضاً النهائي في عام 2012 عندما خسر أمام ميامي هيت بقيادة الثلاثي الشاب والواعد آنذاك: كيفن دورانت، جيمس هاردن وراسل وستبروك. في المقابل، لم يصل مينيسوتا الذي تأسس في عام 1989، إلى نهائي الدوري مطلقاً، بعد أن خسر نهائي المنطقة الغربية مرتين، في عام 2004 مع كيفن غارنيت بمواجهة لوس أنجليس ليكرز وقوته الضاربة كوبي براينت وشاكيل أونيل، ثم في العام الماضي ضد دالاس مافريكس بقيادة النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش. ألكسندر وإدواردز - يتواجه غلجيوس - ألكسندر وإدواردز في منازلة استثنائية، وهما اثنان من أكثر اللاعبين تألقاً في الوقت الحالي. شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب) يطمح النجمان البارزان أن يصبحا «وجه الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة»، حسب ما يقول المدرب السابق جاك مونكلار، وهو مستشار حالياً في قنوات «بي إن سبورتس». ويشرح: «إنه بروز جيل جديد من اللاعبين في مركز الجناح. يختلفان تماماً في أسلوب لعبهما، وقوتهما البدنية، ولكن ليس بالطريقة نفسها». وأضاف: «غلجيوس - ألكسندر رشيق وأنيق، وإدواردز يتميز بالقوة والشراسة، ويستطيع اللعب بشكل مباشر. وكلاهما مدافع ممتاز». قدَّم صانع الألعاب الكندي أداءً رفيعاً في الموسم المنتظم بمعدل وسطي بلغ 32.7 نقطة في المباراة الواحدة متصدراً قائمة الهدافين، مانحاً فريقه أيضاً الرصيد الأفضل في الدوري (68 فوزاً و14 خسارة)، قبل أن يبلغ معدله في الأدوار الإقصائية حتى اللحظة 29 نقطة. ويُعد ابن الـ26 عاماً من بين مرشحين اثنين إلى جانب لاعب ارتكاز دنفر ناغتس الصربي نيكولا يوكيتش لإحراز جائزة أفضل لاعب، بانتظار أن تحدد رابطة الدوري موعداً للإعلان عن الفائز. أما إدواردز (23 عاماً) الذي اعتاد على احتلال مركز دائم ضمن أفضل 10 لقطات بفعل سلَّاته الساحقة الرائعة، فيُظهر أداءً أقل انتظاماً مع معدل 27.6 نقطة في الموسم، ثم 26.5 في الأدوار النهائية. وتكتسي سلسلة المباريات السبع الممكنة، أهمية أخرى بالنسبة لغلجيوس - ألكسندر، حيث سيُواجه ابن عمه نيكل ألكسندر - ووكر. وأوضح غلجيوس - ألكسندر الذي نشأ في هاميلتون، إحدى ضواحي تورونتو برفقة ابن عمه: «نحن قريبان جداً، إنه بمثابة أخي الثاني. مررنا بكل شيء معاً، من أول مراوغة لنا، إلى مدرسة كرة السلة، ثم الانضمام إلى دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين». تواجه الفريقان أربع مرات هذا الموسم، حيث برز التقارب بينهما بشكل شديد (2 - 2). نجح غلجيوس - ألكسندر في إيجاد منافذ كثيرة لضرب دفاع تمبروولفز، مسجلاً أكثر من 37 نقطة في ثلاث مباريات. لكن في 24 فبراير (شباط)، قدم إدواردز عرضاً مذهلاً تضمن تسجيله سلة قاتلة قبل عشر ثوانٍ، فارضاً التمديد ثم الفوز 131 - 128، بعد أن عوَّض فريقه تأخره بفارق 24 نقطة رغم غياب لاعب الارتكاز الفرنسي رودي غوبير، جوليوس راندل ودونتي ديفينشينزو. وفي انطلاقة الأدوار النهائية، اكتسح أوكلاهوما نظيره ممفيس غريزليز (4 - 0) قبل أن يقاتل بشدة لتخطي عقبة دنفر ناغتس بقيادة يوكيتش (4 - 3). من جهته، نجح تمبروولفز الذي حل سادساً في الموسم المنتظم في تجاوز سهل لكل من ليكرز بقيادة ليبرون جيمس ودونتشيتش (4 - 1)، ثم غولدن ستايت ووريرز الذي غاب عنه نجمه الأبرز ستيفن كوري (4 - 1). أنهى الفريق مواجهاته في 14 مايو (أيار) كاسباً أربعة أيام من الراحة أكثر من ثاندر. بعد أن خاض نهائي المنطقة الغربية للمرة الأولى الموسم الماضي، يصل غوبير إلى المرحلة قبل الأخيرة من مشوار التتويج باللقب، طامحاً في أن يصبح سابع لاعب فرنسي يرفع الكأس مع نهاية الموسم، بعد توني باركر (سان انتونيو سبيرز في اعوام 2003، 2005، 2007 و2014)، رودريغ بوبوا وإيان ماهينمي (دالاس مافريكس في 2011)، روني تورياف (ميامي هيت في 2012)، بوريس دياو (سبيرز في 2014)، وأكسل توبان (ميلووكي باكس في 2021)، لكنه سيكون فعلياً الثالث الذي يؤدي دوراً محورياً بعد باركر ودياو. وقال اللاعب لشبكة «ذي أتلتيك»: «نؤمن بأنفسنا، وبفرصنا في رفع الكأس في يونيو (حزيران)». وأضاف: «كان هذا هدفنا منذ بداية الموسم. لقد تجاوزنا الكثير من العقبات خلال الموسم العادي، وأعتقد أن ذلك ساعدنا على التطور دفاعياً وهجومياً، فردياً وجماعياً».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«إن بي إيه»: نيكس يُوقظ حلم نيويورك بعد 50 عاماً
«أبكاني فريق نيكس في كل موسم... ربما لن يكون الأمر كذلك هذا العام» هكذا تروي أليشيا كان، المشجعة البالغة 32 عاماً، حيث تستعدُّ نيويورك لإظهار شغفها الكبير، في مدينة تُعدُّ فيها كرة السلة الرياضة الأولى من الملاعب المنتشرة في كل أرجائها، إلى ملعب «ماديسون سكوير غاردن» الشهير. كان من الممكن رؤية هذه المشاهد من الحماس والفرح بأبهى حللها، بعد كل فوز حقَّقه نيكس بمواجهة غريمه اللدود بوسطن سلتيكس، حامل اللقب، في نصف نهائي المنطقة الشرقية (الدور الثاني من مرحلة الأدوار الإقصائية «بلاي أوف»). بلغت الذروة الجمعة غداة التأهل إلى نهائي الشرق، في الخطوة قبل الأخيرة في المشوار نحو اللقب، للمرة الأولى منذ عام 2000. اجتاح الآلاف من المشجعين المتحمسين شوارع مانهاتن، في حين أُضيء مبنى «إمباير ستايت» بلونَي الفريق الأزرق والبرتقالي. يقول مارك بيوكونغيتش مبتسماً، خارج ملعب النادي في قلب مانهاتن: «لا أستطيع أن أتصور ما سيحصل في حال فازوا بالبطولة»، أما أليشيا كان فتحذِّر من أن «سكان نيويورك هم المشجعون الأكثر جنوناً». كارل أنتوني تاونز لاعب وسط نيويورك نيكس يقود الكرة نحو السلة (رويترز) لكن قبل ذلك، سيكون على جايلن برونسون، والدومينيكاني كارل أنتوني تاونز، ومايكل يريدغز ورفاقهم، أن يجتازوا عقبة إنديانا بايسرز عندما تنطلق السلسلة النهائية في المنطقة الشرقية، الأربعاء، ذلك إذا ما أرادوا إكمال مغامرتهم نحو نهائي الدوري بمواجهة بطل الغرب (مينيسوتا تمبروولفز أو أوكلاهوما سيتي ثاندر). لكن الأمل بإحراز لقب أول في الدوري منذ قرابة نصف قرن كان كافياً لإشعال الحماسة في المدينة التي يقطنها 8 ملايين نسمة، والتي تبقى دائماً متعطشةً على الرغم من مشهد رياضي زاخر من يانكيز إلى ميتس (بايسبول)، جيتس عملاق كرة القدم الأميركية وصولاً إلى راينجرز (هوكي الجليد) وبروكلين نتس (كرة سلة). ويعبِّر بيوكونغيتش عن حماسته قائلاً: «أنا في الأربعين من عمري تقريباً، ولم أرَهم يفوزون قط. أن أكون قريباً إلى هذا الحد بعد 20 عاماً من التراجع الحاد، قبل وصول برونسون واللاعبين الآخرين. إنه شعور رائع». تمتلأ المدينة في أسفل مبانيها الشاهقة بملاعب وحدائق عامة، حيث يمكن بوضوح رؤية العدد الهائل من محبي كرة السلة من مختلف الأعمار. أحد أبرز هذه الأماكن هو «روكر بارك» الملاصق لأبنية الهارلم، حيث مرَّ كثير من أساطير اللعبة البارزين، وعلى رأسهم الراحل كوبي براينت. رغم ذلك، فإن المدينة غابت عن مسرح الألقاب منذ فترة طويلة جداً، وتدين بتتويجها الأخير الوحيد إلى فريق ليبرتي، الحائز لقب دوري السيدات «دبليو إن بي إيه» في عام 2024، في حين يعود الزمن بنيكس إلى تتويجه الأخير عام 1973. وعلقت كان قائلة «لقد مر وقت طويل». يقول توماس باتسيلاس (41 عاماً) معرباً عن شعوره بالحنين إلى فترة التسعينات التي شهدت عصر باتريك إيوينغ، وتشارلز أوكلي، وجون ستاركس، عندما بلغ نيكس النهائي مرتين لكنه خسرهما (1994 و1999): «أستعيد ذكريات طفولتي عندما أرى هذا الفريق التنافسي والمتحد». يشبّه باتسيلاس، الذي يعمل في مجال المحاسبة، شغف المدينة بفريق نيكس بذلك الموجود في مدينة مانشستر الإنجليزية تجاه رياضة كرة القدم. ويعبِّر كثير من المشجعين عن سرورهم برؤية هذه الروح الشعبية لمدينة نيويورك في فريق نيكس، حيث ينتقل هذا الحماس عبر الأجيال، على الرغم من أن أرخص قيمة تذكرة لمشاهدة نهائي المنطقة تبلغ نحو 1000 دولار أميركي. ويتابع بيوكونغيتش، الذي يقطن أيضاً في حي كوينز الشعبي: «إنه فريق يتفاعل معه الناس. يلعبون بجدية، ويلعبون معاً. إنهم أقوياء، والمدينة صلبة جداً». وأضاف: «لا شيء يأتي بسهولة لسكان نيويورك، إلا إذا كانوا أثرياء. عليهم دائماً العمل من أجل ما يتوفر لديهم هنا. أعتقد أنه يمكننا أن نرى ذلك فيهم». وتضيف كريستينا سان لويس، وهي مشجعة تبلغ من العمر 37 عاماً، ونشأت في هارلم: «إنها أكثر من مجرد كرة سلة». وتتابع: «إنها ببساطة القوة والشجاعة وروح القتال والمرونة. إنها جزء من ثقافة سكان نيويورك».


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
ميسي: إنتر ميامي بحاجة إلى فريق حقيقي
شدد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم إنتر ميامي على ضرورة تماسك الفريق بعد تراجع النتائج والاكتفاء بفوز وتعادل واحد مقابل خمس هزائم آخرها أمام أورلاندو سيتي بنتيجة صفر-3، صباح الإثنين (بتوقيت غرينتش)، ضمن منافسات الدوري الأميركي لكرة القدم. وصرح ميسي عبر منصة (آبل تي في) عقب اللقاء: إنها فترة صعبة ولكننا سنتجاوزها، وستكون فرصة لنرى ما إذا كنا فريقا متحدا وسط هذه الأوقات العصيبة. ميسي فشل بإخفاء ابتسامته عندما سمع اسم برشلونة 😍 #العربية_رياضة — العربية رياضة (@AlArabiyaSports) May 14, 2025 وأضاف: الأمور تكون سهلة للغاية عندما تكون النتائج إيجابية، ولكن في الأوقات الصعبة مثل الفترة التي نعيشها حاليا، يجب أن نكون أكثر تماسكا من أي وقت مضى، ونكون فريقا حقيقيا لنتجاوز هذه الكبوة. وتراجع إنتر ميامي ليحتل المركز السادس في القسم الشرقي بالدوري الأميركي في ظل تراجع نتائجه بعدما حقق 6 انتصارات مقابل 3 هزائم و4 تعادلات. وفي العام الماضي حقق إنتر ميامي بقيادة ميسي رقما قياسيا في الموسم العادي بالدوري الأميركي بفضل 22 فوزا مقابل 4 هزائم و8 تعادلات، لينهي الموسم محققا أعلى معدل من النقاط في تاريخه بالدوري، وتعادل بخسائره الأربع في الموسم العادي مع أقل عدد من الهزائم في موسم واحد. وأضاف النجم الأرجنتيني: نمر بفترة سيئة، وعلينا مواصلة العمل والتفكير في المرحلة المقبلة، تنتظرنا 3 أو 4 مباريات في مايو، ويجب أن نحقق فيها أفضل نتائج ممكنة قبل كأس العالم للأندية. وتنطلق بطولة مونديال الأندية في 14 يونيو المقبل، وستكون أهم ارتباطات إنتر ميامي في الفترة القادمة، لكن يبدو أيضا أن هناك أخبار أخرى مهمة حيث ألمح خافيير ماسكيرانو مدرب الفريق في مقابلة مع منصة (آبل تي في) قبل مباراة أورلاندو بأن ميسي قد يبقى مع إنتر ميامي لفترة أطول من المتوقع. وانضم ميسي إلى إنتر ميامي بعقد مدته عامين ونصف، ينتهي بنهاية موسم الدوري الأميركي هذا العام، وأكد مسؤولو النادي أن لديهم رغبة في الاحتفاظ بالنجم الأرجنتيني للعام المقبل 2026 على الأقل، حيث يستعد ميامي للانتقال إلى ملعبه الجديد بالقرب من مطار المدينة.