logo
بنك 'فيجن' يوظف الحل السحابي المبتكر للخزينة المصرفية الإسلامية من 'فيناسترا'

بنك 'فيجن' يوظف الحل السحابي المبتكر للخزينة المصرفية الإسلامية من 'فيناسترا'

أعلنت اليوم "فيناسترا"، الشركة العالمية الرائدة في مجال التطبيقات البرمجية الخاصة بالخدمات المالية، عن نجاح تعاونها مع بنك "فيجن"، البنك الرقمي المتوافق مع الشريعة الإسلامية في المملكة العربية السعودية، في تنفيذ الحل "كوندور" من "فيناسترا" Finastra Kondor لدى البنك، بجانب خدمات سحابية مدارة أخرى مقدمة من "دي إكس سي" للتكنولوجيا DXC (بورصة نيويورك:(DXC إحدى الشركات العالمية البارزة في خدمات التقنية والمدرجة على لائحة "فورتشن 500" للشركات الأمريكية الكبرى.
ومكنت مجموعة الحلول الجديدة المبتكرة بنك "فيجن" من إطلاق المرحلة التجريبية لعملياته المصرفية. ونجح نظام "فيناسترا" لتداولات الخزينة، الذي يُعد الأفضل من نوعه، في تمكين البنك من ترقية قدراته في إدارة الأصول والالتزامات، وإدارة السيولة، والتداول والاستثمار، والتداول بالعملات الأجنبية، وكفاية رأس المال، وإدارة الاحتياطي. وينسجم توظيف الحل السحابي مع استراتيجية البنك الرقمي الرامية إلى ابتكار تجارب أفضل للمستخدمين مع تعزيز قدرته على مواكبة المتطلبات الجديدة.
وبهذه المناسبة، أكد عبد الشكيل عيدروس، الرئيس التنفيذي لبنك "فيجن"، أن رسالة البنك تتمثل في أن يصبح أحد رواد القطاع المصرفي في المملكة العربية السعودية، من خلال إتاحة حلول مصرفية سلسة قائمة على الابتكار والتكنولوجيا، ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية، تلبي احتياجات عملائه. وقال: "كنا بحاجة إلى نظام قوي لإدارة الخزينة، مع خدمات سحابية مُدارة تمكننا من تحقيق النمو وتخفيف المخاطر. وقد حرصت "فيناسترا" و"دي إكس سي" على تمكيننا من الامتثال للوائح التنظيمية الحالية والمستقبلية، وضمان استمرارية الأعمال وتحقيق التوافر الأقصى لخدماتنا وعملياتنا، وتوسعة نطاق طرح المنتجات الجديدة عند الحاجة. ومن شأن هذه الخطوة المهمة أن تمكننا من الإسهام في تحقيق أهداف برنامج تطوير القطاع المالي، أحد برامج رؤية السعودية 2030".
يُعد نظام "كوندور" من "فيناسترا" أفضل نظام لتداول الخزينة في فئته، إذ يلبي احتياجات المؤسسات المالية فيما يتعلق بعمليات الخزينة المعقدة، مع تمكين النمو وضمان الامتثال. ويشتهر هذا النظام بقدراته القوية في دعم التداولات المعقدة وإدارة المخاطر والعمليات، ويشكل العمود الفقري للعديد من المؤسسات المالية، التي يمكنها من مواصلة التقدم في المشهد الأسواق العالمية بدقة ومرونة بالرغم من تعقيداته. ولعب التنفيذ الناجح لهذا الحل، وللخدمات المدارة التي تقدمها "دي إكس سي"، دورًا حيويًا في حصول بنك "فيجن"، المعروف سابقًا باسم البنك السعودي الرقمي، أخيرًا على الاعتمادات اللازمة من البنك المركزي السعودي لإطلاق المرحلة التجريبية لعملياته المصرفية.
من ناحيته، قال وسام خوري، النائب التنفيذي للرئيس لحلول الخزينة وأسواق رأس المال في "فيناسترا"، إن طموحات النمو لدى بنك "فيجن" والمبادئ الأخلاقية التي يستند عليها في التعامل مع العملاء "تنسجم انسجامًا وثيقًا مع القيم التي نتمسك ونعتز بها في فيناسترا"، مشيرًا إلى أن تنفيذ الحل "كوندور" لعب "دورًا مهمًا" في انطلاق مسيرة التحول الرقمي في البنك. وأضاف: "أتاح هذا الحل الرشاقة اللازمة لمواكبة المتطلبات الجديدة والاستفادة من الفرص التي يقدمها قطاع الخدمات المالية في المملكة. ونحن مسرورون بمساعدة "فيجن" على تحقيق هذا الإنجاز، من خلال التعاون مع "دي إكس سي"، ونتطلع إلى نجاحه المستمر".
بدوره، أعرب أنتوني هاموند، الرئيس العالمي لحلول "فيناسترا" لدى "دي إكس سي"، عن فخر "دي إكس سي" بالشراكة مع "فيناسترا" وبنك "فيجن"، لتوظيف الحل "كوندور" بنجاح، باعتباره "نظام الخزينة المستضاف والمُدار بالكامل لدى البنك". وقال: "يؤكد هذا التعاون التزامنا بدفع عجلة الابتكار في التكنولوجيا المالية، وتقديم حل آمن وقابل للتطوير وجاهز للمستقبل، يعزز عمليات الخزينة في البنك".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركة جنوب إفريقية تحكم سيطرتها على منجم ذهب في أستراليا بـ2.4 مليار دولار
شركة جنوب إفريقية تحكم سيطرتها على منجم ذهب في أستراليا بـ2.4 مليار دولار

البورصة

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • البورصة

شركة جنوب إفريقية تحكم سيطرتها على منجم ذهب في أستراليا بـ2.4 مليار دولار

استحوذت شركة جولد فيلدز الجنوب إفريقية، اليوم على شركة جولد رود ريسورسز الأسترالية في صفقة قيمتها السوقية 3.7 مليار دولار أسترالي (2.4 مليار دولار أمريكي) وذلك في ظل ارتفاع تاريخي لأسعار الذهب يدفع التعدين نحو المزيد من الاندماجات والاستحواذات. وقفزت أسهم 'جولد رود' بما يصل إلى 12% بعد الإعلان عن العرض، الذي جاء بزيادة 14.5% عن سعر الإغلاق الأخير للسهم. وستمكن الصفقة وفق شبكة سي إن بي سي،'جولد فيلدز' من تعزيز سيطرتها الكاملة على منجم 'جرويير' للذهب في غرب أستراليا، والذي تديره بالشراكة مع 'جولد رود'، ويعتبر من المناجم ذات التكاليف المنخفضة والعمر الإنتاجي الطويل. وتعد هذه ثالث صفقة بارزة خلال ستة أشهر في قطاع الذهب الأسترالي، الذي يعد حاليًا من أكثر القطاعات نشاطًا على صعيد الاستحواذات عالميًا، مدفوعًأ بعدم اليقين الجيوسياسي وارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية. وأشار مصرفي استثماري إلى أن ضعف الدولار الأسترالي نسبيًا إلى جانب قوة أسعار الذهب جعلا شركات التعدين الأسترالية أهدافًا مغرية. وبموجب شروط الصفقة الجديدة، سيحصل مساهمو 'جولد رود' على مبلغ ثابت قدره 2.52 دولار أسترالي للسهم، إضافة إلى مكون نقدي متغير يعادل كامل قيمة حصة كل مساهم في شركة 'نورثرن ستار ريسورسز'. ويُعد هذا العرض تحسنًا عن عرض مارس الماضي البالغ 2.27 دولار للسهم، والذي وصفته 'جولد رود' آنذاك بأنه 'استغلالي بشكل كبير'.

«الساعات».. حرفة الدقة ترفض الاختفاء
«الساعات».. حرفة الدقة ترفض الاختفاء

بوابة الأهرام

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة الأهرام

«الساعات».. حرفة الدقة ترفض الاختفاء

لا تبدو صناعة الساعات مهنة ملائمة للقرن الواحد والعشرين، هكذا تبدو الأحوال وفقا لما أكده تقرير نشره موقع «سي. إن.إن» الإخبارى الأمريكي. فالمهنة التى تتطلب كثيرا من الصبر والدقة، إذ قد يستغرق صنع ساعة واحدة عدة أشهر أو حتى بضعة أعوام، تعانى مع انتشار أشكال تكنولوجية بديلة و اعتماد معظم الناس على الهواتف أو الساعات الرقمية لمعرفة الوقت. لكن حرفة صناعة الساعات وفنونها نالت نهضة هادئة مؤخرا بفضل حماس جيل «زد» مؤخرا لكل ما هو تقليدي، وسعيهم لوظائف بعيدة عن شاشات الحاسوب. ويقول تقرير «سي. إن.إن» إن قطاع صناعة الساعات عانى فى العقود الأخيرة بسبب نقص العمالة مع تقاعد كبار السن من صانعى الساعات. لكن جيلا جديدا بدأ يبدى اهتماما بحرفة الساعات. ونقل التقرير عن يوهان كونز - فرنانديز، مدير برنامج تدريب وتعليم صانعى الساعات فى سويسرا كيف أن سوق الساعات المستعملة المتنامى خلق طلبا ليس فقط على صانعى الساعات، بل أيضا على خبراء الترميم لإنقاذ كنوز الماضي. ويكشف كونز أن الشباب باتوا فريق الإنقاذ لإعادة إحياء صناعة الساعات، مع تزايد حضورهم بالمعارض الدولية المتخصصة. أما مدرسة «كيلوسيباكولو» الفنلندية لصناعة الساعات فقد قدمت دروسها منذ عام 1944 تحت شعار « تخريج أكثر الأيدى ثباتا فى العالم». وقد شهدت المدرسة مؤخرا إقبالا كبيرا حتى إنها أطلقت دورة باللغة الإنجليزية لأول مرة فى تاريخها الذى يمتد 80 عاما، مع تسجيل طلاب من كندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وتركيا وكوريا الجنوبية وإيران.فالأجيال الشابة باتت تبحث عنه المهن اليدوية. ويتناول تقرير « سي. إن.إن» قصة برنهارد ليدر الذى قرر فى السبعينيات أن يصبح صانع ساعات، كان انتشار الساعات الإليكترونية قد ضرب الاقتصاد السويسرى بقوة. وكان من الصعب تخيل عودة الساعات الميكانيكية. لكن مع مرور الأعوام، تأكدت صحة رؤية ليدر وعودة الساعات التقليدية لنيل مبالغ عملاقة تتجاوز أكثر من 150 ألف دولار. كما أن جائحة « كوفيد 19» دعمت زيادة الاهتمام بصانعى الساعات المستقلين، حيث أتيحت للمقتنين فرصة التعرف أكثر على الصناعة واختيار قطع «شخصية». وسمح ذلك بظهور ماركات تجارية لصناع شباب تجمع بين المواد التقليدية والحديثة، مع توظيف حلول مبتكرة.

بتكوين تستقر قرب أعلى مستوياتها وسط ترقب لبيانات التضخم الأمريكية
بتكوين تستقر قرب أعلى مستوياتها وسط ترقب لبيانات التضخم الأمريكية

بوابة ماسبيرو

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • بوابة ماسبيرو

بتكوين تستقر قرب أعلى مستوياتها وسط ترقب لبيانات التضخم الأمريكية

سجلت عملة بتكوين ارتفاعا طفيفا صباح، اليوم الأربعاء بنسبة 0 .8% ليصل إلى 95.041 دولار، مواصلة تماسكها بالقرب من أعلى مستوياتها الأخيرة، وسط ترقب الأسواق لسلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية المهمة. وذكر موقع ( كوين ديسك) الأمريكي المختص في العملات الرقمية أن هذا الأداء جاء بعد أسبوع من المكاسب القوية مدفوعة بزيادة الإقبال من صناديق الاستثمار في بتكوين، وتلميحات رسمية بقرب إصدار تنظيمات أكثر دعما لسوق العملات الرقمية، إلا أن التحسن بدأ يتباطأ مع تصاعد المخاوف من تداعيات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين . وتشهد الأسواق الرقمية حالة ترقب حذر قبيل صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الأول، والتي ستعكس أداء الاقتصاد خلال أول 100 يوم من ولاية دونالد ترامب الثانية. كما ينتظر المستثمرون بيانات مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي (PCE)، المقياس المفضل لبنك الاحتياطي الفيدرالي لتقييم التضخم، والذي من المتوقع أن يظهر تأثير الرسوم الجمركية الجديدة على الأسعار. ويختتم أسبوع البيانات الحاسمة بعد غد الجمعة مع صدور تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر أبريل، وهو عنصر آخر حاسم في تحديد المسار المستقبلي لأسعار الفائدة. في المقابل، راوحت معظم العملات البديلة مكانها خلال تعاملات اليوم، واستقر إيثريوم عند 1،802 دولار، منخفضا بنسبة 1% خلال أبريل. أما عملة سولانا فقد تألقت وسجلت ارتفاعا بنسبة 18% في أبريل، متفوقة على بتكوين، وذلك بفضل نشاط متزايد على الشبكة مرتبط بعملة الميم الجديدة ترامب $TRUMP، التي تراجع سعرها 6.4% اليوم، لكنها لا تزال مرتفعة بأكثر من 31% خلال الشهر، بعد إعلان ترامب أن كبار حاملي العملة سيoدعون إلى عشاء ومنتدى في البيت الأبيض. وسجلت اكس اي بي (XRP) تراجعا بنسبة 0.6%، لكنها ظلت مرتفعة بنحو 8% في أبريل، بينما حافظت كاردانو على استقرارها متجهة نحو مكاسب شهرية قدرها 5.7%، أما دوجكوين فقد انخفضت 1.1%، لكنها لا تزال مرتفعة بنسبة 5.3% منذ بداية الشهر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store