
مليشيا الحوثي تقتل أكاديمياً في صنعاء بإطلاق نار واستخدام مادة كيميائية
قالت مصادر محلية وناشطون إن مسلحين ينتمون لمليشيا الحوثي قتلوا الأكاديمي محسن الدوش، وهو باحث دكتوراه وأستاذ جامعي، في العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها المليشيا.
وأفادت التقارير أن الدوش تعرض لإطلاق نار مصحوباً برذاذ مادة كيميائية حارقة يُعتقد أنها الأسيد.
وأثارت الجريمة موجة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نعى مغردون الدوش، المنحدر من محافظة الحديدة، والذي كان يشرف أيضاً على مركز إقراء لتعليم القرآن الكريم.
وأشاروا إلى أن الضحية لم تكن له أي نزاعات شخصية، مؤكدين أن الحادث يعكس حالة انعدام الأمن في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا والعداء الصريح للقامات الأكاديمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- اليمن الآن
تقرير حقوقي صادم: مليشيا الحوثي ارتكبت أكثر من 15 ألف جريمة بحق المدنيين في ذمار منذ 2018
في واحدة من أبشع الكشوفات الحقوقية التي كشفت عنها منظمات الرصد المحلية خلال السنوات الأخيرة، أفاد تقرير حديث أعدته "الشبكة اليمنية للحقوق والحريات" بارتكاب مليشيا الحوثي الإرهابية أكثر من 15 ألف جريمة وانتهاك إنساني جسيم ضد المدنيين في محافظة ذمار ، خلال الفترة الممتدة من يناير 2018 وحتى نهاية مايو 2025. وقد وثق فريق الرصد الميداني التابع للشبكة ما مجموعه 15,413 حالة انتهاك ، تنوعت بين جرائم قتل مباشرة، وإصابات بجروح خطيرة، وتعذيب داخل سجون غير رسمية، وتفجير منازل ومساجد، ونهب للممتلكات، وتدمير البنية التحتية، إلى جانب عمليات اختطاف واختفاء قسري، وتجنيد تعسفي للأطفال، واقتحامات متكررة للمنازل، وتحويل مؤسسات تعليمية ودينية إلى ثكنات عسكرية. سياسة ممنهجة لإبادة المجتمع المحلي وصفت الشبكة هذه الانتهاكات بأنها ليست أعمالاً عشوائية، بل تدخل ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى إذلال السكان الأصليين ، وتفكيك النسيج الاجتماعي، وتقويض أسس الدولة، وفرض سيطرة أمنية مستندة إلى الخوف والترهيب. وأكد التقرير أن هذا النهج يهدد وجود المحافظة ذاتها ككيان مجتمعي مستقل. أبرز الجرائم الموثقة: جرائم القتل: بلغ عدد الضحايا الذين تم تصفيتهم مباشرة 474 شخصًا ، من بينهم 32 طفلًا و 12 امرأة ، بالإضافة إلى 19 شخصية اجتماعية وسياسية وقبلية ، وذلك في ظل انفلات أمني متعمد تمارسه المليشيا. الإصابات والتعذيب: سجل الفريق الميداني 218 حالة إصابة بجروح بعضها أدت إلى إعاقات دائمة ، كما وثقت 274 حالة تعذيب ، من ضمنها 12 حالة وفاة تحت التعذيب داخل سجون المليشيا غير الرسمية. الاختطاف والإخفاء القسري: بلغت حالات الاختطاف 1183 حالة استهدفت ناشطين، صحفيين، تربويين، وأطفالًا، بتهم ملفقة مثل "التخابر مع الشرعية"، فيما سجلت 72 حالة إخفاء قسري ، و 27 حالة احتجاز كرهائن بشرية ، إلى جانب 9 جرائم اغتصاب موثقة طالت نساءً وأطفالًا. الهجمات على البنية التحتية: قامت المليشيا بتفجير 39 منزلًا ، و مسجدَين ، و دار لتحفيظ القرآن الكريم ، في تجاوز صارخ لكل القيم الدينية والمجتمعية، كما تم تسجيل 1304 عملية اقتحام لمنازل المواطنين ، و 150 عملية نهب ممنهج للممتلكات الخاصة ، إلى جانب تحويل مرافق تعليمية وصحية ودينية إلى مواقع عسكرية. تجنيد الأطفال: وفي انتهاك فادح لحقوق الطفولة، وثّق التقرير 4481 حالة تجنيد لأطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عامًا ، قُتل منهم 2019 طفلًا ، وأصيب 1475 آخرون في المعارك المسلحة، بينما لا يزال مصير الآلاف مجهولًا. قمع الحريات العامة: أما على صعيد حرية الإعلام والتعبير، فقد سجلت 154 حالة انتهاك ، شملت اختطافات لصحفيين، ومنع تغطية إعلامية، واستهداف أقارب الإعلاميين، إلى جانب إغلاق صحف محلية ومنع تداول المطبوعات الصحفية في مختلف مناطق المحافظة. السجون السرية والمقابر الجماعية كما كشف التقرير عن وجود 65 سجنًا سريًا منتشرة في أنحاء محافظة ذمار، و 30 مقبرة جماعية ، ما يثير مخاوف بالغة حول عدد الضحايا غير المسجلين أو الذين لم يتم العثور على آثارهم بعد، وهو ما يفتح الباب أمام احتمالية أن يكون الرقم الفعلي للضحايا أعلى بكثير مما هو مسجل. تحذير شديد اللهجة واختتم التقرير تقريره بتحذير شديد اللهجة، أكد فيه أن ما تم توثيقه حتى الآن لا يمثل سوى جزء ضئيل من الحقيقة المرعبة ، مشيرًا إلى أن فرق الرصد تواجه تحديات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة، بسبب الحصار الأمني والقيود المفروضة من قبل المليشيا، فضلًا عن تعرض بعض النشطاء والمتطوعين للتهديد والاعتقال. ودعا التقرير الجهات الدولية المعنية، خاصة الأمم المتحدة وهيئة حقوق الإنسان، إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية ، واتخاذ موقف واضح وحازم من هذه الانتهاكات الجسيمة التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، محذرًا من استمرار الصمت الدولي الذي يشجع المليشيا على الاستمرار في جرائمها دون رادع.


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- اليمن الآن
أرقام مرعبة.. توثيق أكثر من 15 الف انتهاكاً حوثياً في ذمار
وثق تقرير حقوقي حديث، أرقام مرعبة للانتهاكات التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني،آ في محافظة ذمار خلال سبع سنوات، والتي وصلت إلى أكثر من 15 الف انتهاكاً. وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أن مليشيات الحوثي ارتكبت 15413 انتهاكاً، في محافظة ذمار، خلال الفترة من (1 يناير 2018م - 30 مايو 2025م). واوضحت الشبكة في تقريرها الحديث، بأن الانتهاكات تنوعت بين جرائم القتل، والإصابة، والاختطافات، والإخفاء القسري، والتعذيب، واقتحام ونهب وتفجير المنازل، واحتلال المؤسسات العامة والخاصة، ومقرات الأحزاب، ودور العبادة، وزرع الألغام، وتجنيد أطفال، وإنشاء محاكم وسجون خاصة، ونصب نقاط تفتيش، وتخزين أسلحة، والتشريد القسري للأسر، ونهب المساعدات الإنسانية والطبية، وتقطع الطرقات أمام المسافرين، وفرض رسوم جمركية وجبايات مالية، وغيرها من انتهاكات وجرائم ميليشيا الحوثي. وقال التقرير، أن ميليشيات الحوثي، تورطت خلال سبع سنوات، بقتل نحو (474) مدنيين، بينهم (32) طفلاً، و(12) امرأة، وتسجيل (19) حالة اغتيال قيادات سياسية، وشخصيات اجتماعية،آ ومشايخ قبيلة، ونشطاء وعسكريين، وسط انفلات أمني متعمد من قبل المليشيات سلطة الأمر الواقع، وإصابة (218) مدنياً بينهم (34) طفلاً، و(9) نساء. ووثق تقرير الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، (1183) حالة اختطاف ارتكبتها مليشيات الحوثي بحق مدنيين، بينهم أطفال وناشطين سياسيين، لا يزال غالبيتهم في السجون ومصيرهم مجهول حتى اللحظة، بينهم (435) شخصا من المنتمين للأحزاب السياسية المناوئة لها و(26) إعلامياً وحقوقياً وأصحاب رأي ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، و(133) تربوياً و(89) عسكرياً، بالإضافة إلى (218) عاملاً، و(52) طفلاً تم اختطافهم بتهم وذرائع مختلفة ، من بينها تهمة التخابر مع قوات التحالف وتأييد الشرعية التي يلصقونها بكل من يخالفها الرأي والفكر أو ينتقد سياساتها وممارساتها، و(230) آخرين. كما وثق التقرير، (72) حالة إخفاء قسري، و(27) حالة قامت المليشيات الحوثية أخذهم كرهائن، و(614) حالة توقيف تعسفي للمسافرين بدوافع سياسية أو مناطقية، و(315) حالة تهديد وإقصاء من الوظيفة العامة، و (9) حالات اغتصاب لأطفال ونساء والإكراه على الدعارة، و (274) حالة تعذيب نفسي وبدني، بينها (12) حالة وفاة نتيجة التعذيب في سجون المليشيات الحوثية، و (105) حالة اعتداء جسدي تعرض لها مدنيين، بينهم (98) عامل نظافة تعرضوا للضرب وإطلاق الرصاص واحتجاز حرياتهم من قبل مليشيات الحوثي أثناء تنفيذ إضراب شامل عن العمل في للمطالبة بتسليم رواتبهم، وتفجير (39) منزلاً، و(6) محلات تجارية، بإضافة الى (2) حالتين تفجير وتفجير المساجد، و(1) حالة واحد تفجير دار لتعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية. وسجلت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات (1304) حالة اقتحام ومداهمة لمنازل المواطنين في عدد من مديريات محافظة ذمار، و(5) حالات إحراق منازل، و(150) حالة نهب منازل، و(52) حالة مصادرة أملاك خاصة، ونهب (17) ممتلكات عامة، و(109) حالة اقتحام مرافق حكومية، وتحويل (9) مرافق حكومية إلى ثكنات عسكرية، بالإضافة الى(18) منشأة مدنية تستخدمها مليشيات الحوثي لأغراض عسكرية، و(32) حالة اعتداء على دور عبادة، و(166) عملية اقتحام مرافق تعليمية، و (32) حالة اعتداء على مرافق صحية، وإغلاق واحتلال (7) مدارس دينية دور القرآن الكريم و (42) عمليات استيلاء على أراض منظورة أمام القضاء، و (138) حالة استيلاء وبيع أملاك تعود ملكيتها للدولة. وأوضح التقرير، أن مليشيات الحوثي، أجبرت أكثر من (2143) أسرة على النزوح والتهجير القسري خلال السبع السنوات الماضية، ووثق الفريق الميداني للشبكة اليمنية للحقوق والحريات آ (4671) حالة تقويض طالت مؤسسات الدولة، و(203) حالة تعيينات وإقصاء غير قانونية، و(64) حالة إنشاء معسكرات وتخزين أسلحة، و(56) حالة حواجز تفتيش ثابتة، و(1304) حالة فرض رسوم جمركية أو إتاوات غير قانونية، و(18) حالة حرمان من خدمات، و(455) حالة مصادرة مرتبات، قبل التوقف بالكامل، و(42) حالة سطو على المساعدات الإغاثية ومنع وصولها إلى مستحقيها وإعاقة عمل المنظمات الإنسانية. كما تمكن فريق الشبكة الميداني، من رصد (4481) حالة تجنيد أطفال في صفوف مليشيات الحوثي، تتراوح أعمارهم بين 12 عاماً، و16عاماً.. مشيراً الى ان (2019) طفلاً قتلوا أثناء مشاركتهم في القتال مع الحوثيين في جبهات مختلفة، فيما أصيب (1475) طفلاً آخرين. ووثق الفريق الميداني للشبكة اليمنية للحقوق والحريات (65) سجناً سرياً، و(30) مقبرة في ذمار، و(154) واقعة وانتهاك بحق حرية الرأي والتعبير والإعلام، منها، (65) حالة اختطاف واختفاء قسري لصحفيين وإعلاميين، و(28) حالة منع من تغطية إعلامية، و(56) حالة تعدٍ على أقارب إعلاميين بسبب نشاط أبنائهم ضد الانقلاب، وتوقيف (5) صحف محلية أسبوعية، بالإضافة إلى منع بيع الصحف اليومية والأسبوعية والدوريات في جميع أكشاك ومكتبات المحافظة. وبينت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أن الجرائم والانتهاكات التي وردت في تقريرها لا تشمل كل الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة ذمار خلال فترة التقرير، بل تضمنت الانتهاكات التي استطاع راصدوها الميدانيون الوصول إلى ضحاياها وتوثيق حالاتهم، نظراً لخطورة الوضع الأمني وما يشكله ذلك من تهديد على حياة وسلامة رصدها في الميدان.


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- اليمن الآن
الشبكة اليمنية للحقوق: مليشيات الحوثي ارتكبت اكثر من 15 الف انتهاكاً في محافظة ذمار خلال 7 أعوام
وثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، 15413 انتهاكاً ارتكبتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، في محافظة ذمار خلال الفترة من 1 يناير 2018م، وحتى 30 مايو 2025م. واوضحت الشبكة في تقرير تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، بان الانتهاكات تنوعت بين جرائم القتل، والإصابة، والاختطافات، والإخفاء القسري، والتعذيب، واقتحام، ونهب وتفجير المنازل، واحتلال المؤسسات العامة والخاصة، ومقرات الأحزاب، ودور العبادة، وزرع الألغام، وتجنيد أطفال، وإنشاء محاكم وسجون خاصة، ونصب نقاط تفتيش، وتخزين أسلحة، والتشريد القسري للأسر، ونهب المساعدات الإنسانية والطبية، وتقطع الطرقات أمام المسافرين وفرض رسوم جمركيه وجبايات مالية، وغيرها من انتهاكات وجرائم ميليشيا الحوثي. وأشار التقرير، الى أن الميليشيات الحوثية خلال سبع سنوات، تورطت بقتل نحو (474) مدنيين، بينهم (32) طفلاً، و(12)، وتسجيل (19) حالة اغتيال شخصيات اجتماعية، وقيادات سياسية ومشايخ قبيلة ونشطاء وعسكريين، وسط انفلات أمني متعمد من قبل مليشيات الحوثي سلطة الأمر الواقع، وإصابة (218) مدنياً بينهم (34) طفلاً، و(9) نساء. وسجلت الشبكة وفقاً للتقرير، (1183) حالة اختطاف ارتكبتها مليشيات الحوثي بحق مدنيين، بينهم أطفال وناشطين سياسيين، ولا يزال غالبيتهم في السجون ومصيرهم مجهول حتى اللحظة، بينهم (435) شخصا من المنتمين للأحزاب السياسية المناوئة لها و(26) إعلامياً وحقوقياً وأصحاب رأي ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي و(133) تربوياً و(89) عسكرياً، بالإضافة إلى (218) عاملاً، و(52) طفلاً تم اختطافهم بتهم وذرائع مختلفة من بينها تهمة التخابر مع قوات التحالف وتأييد الشرعية التي يلصقونه بكل من يخالفهم الرأي والفكر أو ينتقد سياساتها وممارساتها، و(230) آخرين. كما وثق التقرير، (72) حالة إخفاء قسري، و(27) حالة قامت المليشيات الحوثية أخذهم كرهائن، و(614) حالة توقيف تعسفي للمسافرين بدوافع سياسية أو مناطقية، و(315) حالة تهديد وإقصاء من الوظيفة العامة، و (9) حالات اغتصاب لأطفال ونساء والإكراه على الدعارة، و (274) حالة تعذيب نفسي وبدني، بينها (12) حالة وفاة نتيجة التعذيب في سجون المليشيات الحوثية، و (105) حالة اعتداء جسدي تعرض لها مدنيين، بينهم (98) عامل نظافة تعرضوا للضرب وإطلاق الرصاص واحتجاز حرياتهم من قبل مليشيات الحوثي أثناء تنفيذ إضراب شامل عن العمل في للمطالبة بتسليم رواتبهم، وتفجير (39) منزلاً، و(6) محلات تجارية، بإضافة الى (2) حالتين تفجير وتفجير المساجد، و(1) حالة واحد تفجير دار لتعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية. وسجل التقرير (1304) حالة اقتحام ومداهمة لمنازل المواطنين في عدة مديرية بالمحافظة، و(5) حالات إحراق منازل، و(150) حالة نهب منازل، و(52) حالة مصادرة أملاك خاصة، ونهب (17) ممتلكات عامة، و (109) حالة اقتحام مرافق حكومية، وتحويل (9) مرافق حكومية إلى ثكنات عسكرية، بالإضافة الى(18) منشأة مدنية تستخدمها مليشيات الحوثي لأغراض عسكرية، و(32) حالة اعتداء على دور عبادة، و(166) عملية اقتحام مرافق تعليمية، و (32) حالة اعتداء على مرافق صحية، وإغلاق واحتلال (7) مدارس دينية دور القرآن الكريم و (42) عمليات استيلاء على أراض منظورة أمام القضاء، و (138) حالة استيلاء وبيع أملاك تعود ملكيتها للدولة. وأشار التقرير، إلى أن المليشيات الحوثية أجبرت أكثر من (2143) أسرة على النزوح والتهجير القسري خلال السبع السنوات الماضية، ووثق الفريق الميداني (4671) حالة تقويض طالت مؤسسات الدولة، و (203) حالة تعيينات وإقصاء غير قانونية، و(64) حالة إنشاء معسكرات وتخزين أسلحة، و (56) حالة حواجز تفتيش ثابتة، و (1304) حالة فرض رسوم جمركية أو إتاوات غير قانونية، و (18) حالة حرمان من خدمات، و (455) حالة مصادرة مرتبات، قبل التوقف بالكامل، و(42) حالة سطو على المساعدات الإغاثية ومنع وصولها إلى مستحقيها وإعاقة عمل المنظمات الإنسانية. وتمكن فريق الشبكة من رصد (4481) حالة تجنيد أطفال في صفوف مليشيات الحوثي، تتراوح أعمارهم بين سن 12 عاماً، و16عاماً..مشيراً الى ان (2019) طفلاً قتلوا أثناء مشاركتهم في القتال مع الحوثيين في جبهات مختلفة، فيما أصيب (1475) طفلاً آخرين. كما وثق الفريق الميداني للشبكة اليمنية للحقوق والحريات (65) سجناً سرياً، و (30) مقبرة ذمار اليمنية، و(154) واقعة وانتهاك بحق حرية الرأي والتعبير والإعلام، منها، (65) حالة اختطاف واختفاء قسري لصحفيين وإعلاميين، و (28) حالة منع من تغطية إعلامية، و (56) حالة تعدٍ على أقارب إعلاميين بسبب نشاط أبنائهم ضد الانقلاب، وتوقيف (5) صحف محلية أسبوعية، بالإضافة إلى منع بيع الصحف اليومية والأسبوعية والدوريات في جميع أكشاك ومكتبات المحافظة. ونوهت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أن الجرائم والانتهاكات التي وردت في تقريرها لا تشمل كل الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة ذمار خلال فترة التقرير، بل تضمنت الانتهاكات التي استطاع راصدوها الميدانيون الوصول إلى ضحاياها وتوثيق حالاتهم، نظراً لخطورة الوضع الأمني وما يشكله ذلك من تهديد على حياة وسلامة رصدها في الميدان. تعليقات الفيس بوك