logo
أخبار التكنولوجيا : "وانج يو" و"تانسو".. بدلة فضاء ومركبة قمرية تمهدان لطموح الصين الفضائى

أخبار التكنولوجيا : "وانج يو" و"تانسو".. بدلة فضاء ومركبة قمرية تمهدان لطموح الصين الفضائى

الاثنين 17 فبراير 2025 09:56 مساءً
نافذة على العالم - أعلنت الصين عن أسماء بدلتها الفضائية ومركبتها القمرية التي تعد حيوية لبعثتها المأهولة إلى القمر قبل عام 2030، حيث أعلنت الصين رسميًا عن أسماء بدلة الفضاء القمرية من الجيل التالي ومركبة القمر المأهولة، وكلاهما ضروريان للهبوط البشري المخطط له على القمر قبل عام 2030.
وكشفت وكالة الفضاء المأهولة الصينية (CMSA) أن بدلة الفضاء ستسمى "وانج يو"، والتي تعني "التحديق في الكون"، بينما تم تسمية المركبة "تانسو"، والتي تُترجم إلى "استكشاف".
وتضمنت عملية الاختيار مشاركة عامة، مع تقديم أكثر من 9000 اقتراح في عام 2024، ويمثل هذا الإعلان خطوة مهمة في طموحات الصين لتوسيع برنامج رحلات الفضاء البشرية وإنشاء وجود على القمر.
تقدم في تطوير الأجهزة القمرية
وبحسب ما ذكره موقع سبيس دوت كوم ، ووفقًا لوكالة الفضاء الصينية فإن بدلة الفضاء Wangyu مصممة لتكون خفيفة الوزن ومرنة، مما يوفر حماية معززة ضد الظروف القاسية للقمر ، وفي مقابلة مع تلفزيون الصين المركزي (CCTV)، صرح Zhang Wanxin، مدير مكتب هندسة بدلات الفضاء في مركز أبحاث وتدريب رواد الفضاء الصيني، أن مرحلة تطوير النموذج الأولي قد وصلت ، ويجري حاليًا إجراء تقييمات الأداء والوظيفة لضمان تلبية البدلة للمعايير التشغيلية.
بدلة فضاء
كما يتقدم تطوير مركبة تانسو، المخصصة لنقل رواد الفضاء على سطح القمر، وقال تشانج تشونج فينج، مصمم المركبات الفضائية في وكالة الفضاء الصينية، لقناة CCTV إن النموذج الأولي خضع للاختبار في موقع محاكاة لسطح القمر، وتجري حاليًا تعديلات تفصيلية على التصميم وتقييمات هندسية لتحسين قدراته.
إطار عمل البعثة القمرية الصينية
حددت الصين هدفًا لهبوط رواد الفضاء على القمر قبل عام 2030، مع تطوير البنية التحتية الرئيسية والمكونات التكنولوجية، و تم الانتهاء من المرافق الأرضية للإنتاج والاختبار، بينما يتقدم البناء في موقع إطلاق المركبات الفضائية في وينتشانج في هاينان.
وأكدت وكالة الفضاء الصينية أيضًا أسماء مكونات المهمة الإضافية، حيث تم تسمية مركبة الفضاء المأهولة "Mengzhou" ("سفينة الأحلام") والمركبة القمرية باسم "Lanyue" ("احتضان القمر").
وتشير التقارير إلى أن نهج الصين يتضمن نظامًا متكاملًا، بما في ذلك مركبة إطلاق جديدة للرفع الثقيل، ومركبة فضائية مأهولة، وحلول التنقل على السطح ، وتتوافق المهمة مع الأهداف الوطنية الأوسع نطاقًا لتعزيز استكشاف الفضاء والبحث العلمي خارج مدار الأرض المنخفض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجامعة المصرية اليابانية تطلق أول ورشة دولية للطاقة الخضراء
الجامعة المصرية اليابانية تطلق أول ورشة دولية للطاقة الخضراء

عالم المال

timeمنذ ساعة واحدة

  • عالم المال

الجامعة المصرية اليابانية تطلق أول ورشة دولية للطاقة الخضراء

أعلن الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، عن انطلاق فعاليات ورشة العمل الافتتاحية للطاقة تحت عنوان 'محطة شحن هجينة خضراء مستقلة للمركبات الكهربائية والهيدروجينية في الدول الإفريقية'، وذلك في إطار شبكة التعاون العلمي بين اليابان وإفريقيا (Japan-Africa STI Network) و بمشاركة عدد من الجامعات الإفريقية واليابانية، إلى جانب ممثلين عن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، بهدف تعزيز التعاون البحثي في مجالات الطاقة المستدامة. أكد الدكتور عمرو عدلي أن الجامعة تسعى إلى ربط البحث العلمي بالتحديات الواقعية في إفريقيا، وخاصة في ملف الطاقة، دعمًا للبحث العلمي التطبيقي وتعزيزًا للشراكات الدولية من أجل تحقيق تنمية مستدامة حقيقية في القارة . وأضاف أن الجامعة تفتخر باستضافة هذا الحدث الدولي الذي يعكس الثقة المتزايدة في الجامعة كمركز إقليمي للتميز العلمي ،ونتطلع إلى أن تسهم مخرجات الورشة في تقديم حلول مبتكرة ومستدامة لقضايا الطاقة في القارة، بما يدعم أجندة التنمية المستدامة 2063 للاتحاد الإفريقي. اشار الى ان الورشة تضمنت مناقشة عدد من المقترحات البحثية، وتحديد خطة العمل والتعاون المشترك، بما يضمن بدء تنفيذ المشروع البحثي المشترك اعتبارًا من سبتمبر 2025. من ناحيته أكد إبيساوا، الممثل الرئيسي لمكتب جايكا في مصر، دعم الوكالة الكامل لمثل هذه الشراكات الأكاديمية، مشيرا إلى أهمية الربط بين الجامعات الإفريقية واليابانية لمواجهة التحديات المستقبلية. كما ألقى الدكتور سامح ندا، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية والتعليم، الكلمة الافتتاحية باعتباره الباحث الرئيسي للمشروع. أكد الدكتور شوجي هاشيموتو، النائب الأول لرئيس الجامعة للشئون الإقليمية والدولية، أن التعاون الدولي يمثل أحد ركائز استراتيجية الجامعة في توظيف التعليم والبحث العلمي لخدمة قضايا التنمية في إفريقيا. شارك في فعاليات الورشة باحثون وخبراء من الجامعة المصرية اليابانية، وجامعة جومو كينياتا للزراعة والتكنولوجيا (JKUAT) في كينيا، وجامعة ستيلينبوش بجنوب إفريقيا، إلى جانب عدد من الجامعات اليابانية وفى سياق أخر كرم الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية، للعلوم والتكنولوجيا، 6 طلاب بكلية إدارة الاعمال والانسانيات، وهم احمد غزال، محمد إبراهيم، فارس السيد، ياسين علاء، حنين هاني، ويحي رامي لحصولهم علي عدد من الشهادات الدولية منها محاسب اداري معتمد الصادرة من المعهد الأمريكي للمحاسبين الاداريين (CMA Part1)، اخصائي النمذجة المالية والتقييم (FMVA)، اخصائي ذكاء الاعمال وتحليل البيانات (BIDA)، محلل أسواق رأس المال والأوراق المالية (CMSA)، محترف التخطيط المالي وإدارة الثروات (FPWMP)، البنوك التجارية وتحليل الائتمان (CBCA) الصادرين من المعهد الكندي Corporate Finance Institute. وقد هنأ رئيس الجامعة فريق الطلاب، موضحا ان الجامعة تفتخر بأبنائها المتميزين علميا الذين يرفعون اسم الجامعة في المنتديات الدولية، كما أكد ان الجامعة تستثمر الخبرات اليابانية في تأهيل الخريجين لاقتناص فرص العمل محليا ودوليا. وقد أوضحت الدكتورة هبة الله عبد السلام عميد كلية إدارة الاعمال الدولية، اهمية الحصول علي الشهادات الدولية في تخصص المحاسبة من المتطلبات الرئيسية التي تنشدها العديد من المؤسسات والهيئات العالمية، مشيدة بدور الدكتور حسام مبارك أستاذ المحاسبة المشارك في نشر الوعي بأهمية الحصول علي تلك الشهادات، بين طالبات وطلاب الكلية، وتحفيزهم وتوفير الدعم العلمي لهم، في سبيل الحصول عليها . وجدير بالذكر ان كافة الحاصلين على تلك الشهادات الدولية ما زالوا طلابا في المرحلة الدراسية، وقد اعتمدوا علي نموذج التطوير والتعلم الذاتي Self Study.

جامعة المنصورة الجديدة تناقش تشغيل نظام إدارة المباني (BMS) وتعزيز التكامل التقني
جامعة المنصورة الجديدة تناقش تشغيل نظام إدارة المباني (BMS) وتعزيز التكامل التقني

النهار المصرية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • النهار المصرية

جامعة المنصورة الجديدة تناقش تشغيل نظام إدارة المباني (BMS) وتعزيز التكامل التقني

عقدت جامعة المنصورة الجديدة اجتماعًا موسعًا اليوم برئاسة السيد رئيس الجامعة، بحضور أمين عام الجامعة، وعمداء كليتي العلوم وطب الأسنان، ومدير برامج كلية العلوم، ومدير إدارة تكنولوجيا المعلومات ومهندسين من إدارة تكنولوجيا المعلومات إلى جانب ممثلين عن المكتب الاستشاري بمدينة المنصورة الجديدة، وشركة المحاجر المقاول المسؤول عن المبنى بالاضافة الى الشركة المسؤولة عن نظام إدارة المباني (BMS) وأنظمة التكييف المركزي. تناول الاجتماع عددًا من المحاور الرئيسية المتعلقة بمكونات نظام الـ BMS ، بما في ذلك التكييف المركزي، ولوحات الكهرباء والإنارة، والأسانسير، وأنظمة المراقبة (CCTV) ، ونظام العناوين العامة (Public Address) ، وأبواب الدخول (Access Door)، وأنظمة إنذار الحريق ومكافحة الحرائق. كما تمت مناقشة آليات ربط النظام وتشغيله، واستعراض السيناريوهات المختلفة للتشغيل وفقًا لمتطلبات الجامعة، بما يضمن إدارة النظام بشكل مركزي وفعّال. وناقش الحاضرون الوضع الحالي لتشغيل النظام في المباني المختلفة، مؤكدين على أهمية تفعيل البرمجيات ولوحة التحكم الرئيسية (Dashboard) المرتبطة بالمباني الإدارية. ركز الاجتماع أيضًا على مراجعة محاضر التشغيل وفترة الضمان، لا سيما فيما يتعلق بأنظمة التكييف المركزي ونظام الـ BMS، نظرًا للتكامل الوثيق بينهما. وتم الاتفاق على عدد من التوصيات لتعزيز التكامل بين الأنظمة المختلفة، وتسريع عملية تفعيل النظام، ومتابعة آليات التشغيل والصيانة بشكل دوري. وفي ختام الاجتماع، أكد رئيس الجامعة حرصه الشديد على تسريع وتيرة تنفيذ الأنظمة الرقمية الذكية الحديثة بما يتماشى مع رؤية الجامعة المستقبلية، مشددًا على ضرورة تحسين كفاءة الأداء وضمان تشغيل الأنظمة بشكل فعّال ومتواصل. وأشار إلى أن الجامعة تسعى دائمًا لتوفير بيئة تعليمية متميزة تدعم الابتكار والتطور التكنولوجي. كما أكد على أن الجامعة تواصل جهودها لتحديث وتحسين الأنظمة التقنية، بما في ذلك نظام إدارة المباني (BMS)، لتحقيق أعلى مستويات الجودة في الإدارة والصيانة، وضمان استدامة التطور التكنولوجي في جميع مرافقها.

أخبار التكنولوجيا : ثلاث قطع كبيرة من الحطام الفضائي تسقط على الأرض تثير مخاوف العلماء على سلامة البشر
أخبار التكنولوجيا : ثلاث قطع كبيرة من الحطام الفضائي تسقط على الأرض تثير مخاوف العلماء على سلامة البشر

نافذة على العالم

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : ثلاث قطع كبيرة من الحطام الفضائي تسقط على الأرض تثير مخاوف العلماء على سلامة البشر

الثلاثاء 15 أبريل 2025 12:15 مساءً نافذة على العالم - كشف تقرير جديد أن ثلاثة أقمار صناعية أو أجسام صواريخ قديمة على الأقل تسقط على الأرض يومياً، ويحذر الخبراء أن عدد الأجسام العائدة من الفضاء من المقرر أن يتزايد، وهو ما قد يشكل مصدر قلق محتمل على صحة الغلاف الجوي للأرض وعلى سلامة البشر على الأرض. كشف تقرير البيئة الفضائية الذي أصدرته وكالة الفضاء الأوروبية في الأول من أبريل، أن نحو 1200 "جسم سليم" عادت إلى الغلاف الجوي في عام 2024، بالإضافة إلى عدد لا يحصى من شظايا الحطام الفضائي . رغم هذا السيل المتواصل من الحطام الفضائي الذي يضرب الغلاف الجوي، ازدادت كمية الحطام الفضائي على مدار عام 2024 ، إذ يُقدر أن هناك 45700 جسم يزيد حجمها عن 10 سنتيمترات تدور حول الكوكب ، بعض هذه الحطام الجديد عبارة عن أقمار صناعية وصلت إلى نهاية عمرها الافتراضي بشكل طبيعي. لكن علاوة على ذلك، أضافت العديد من الاصطدامات والانفجارات المدارية ما لا يقل عن 3000 قطعة جديدة قابلة للتتبع على مدار عام 2024 ، وبالإضافة إلى ذلك، يوجد حاليًا حوالي 9300 مركبة فضائية نشطة تدور حول الأرض، وتستمر عمليات الإطلاق الإضافية في إضافة المزيد. وقال عالم الفيزياء الفلكية جوناثان ماكدويل، الخبير الرائد في العالم في مجال الحطام الفضائي، لموقع سبيس دوت كوم : "يؤكد التقرير الجديد أن النشاط الفضائي قد زاد الآن إلى الحد الذي أصبحنا فيه نؤثر بشكل حقيقي على البيئة سواء في الفضاء أو في الغلاف الجوي العلوى. ولم يكن ماكدويل عضوًا في الفريق الذي أعد التقرير، و صرّح عالم الفيزياء الفلكية، الذي يتابع عن كثب حركة المرور المدارية، بأنه في يوم 4 أبريل عادت ثلاثة أجسام على الأقل من الفضاء اثنان من أقمار ستارلينك الصناعية للإنترنت عريض النطاق التابعة لشركة سبيس إكس ، وقمر تجسس روسي عمره 43 عامًا يُدعى كوزموس 1340 ، ووفقًا لماكدويل، تُشكّل أقمار ستارلينك الصناعية غالبية الأجسام التي تعود إلى الأرض هذه الأيام، وأن أعدادها في ازدياد مستمر. وقال ماكدويل: "إذا واصلت سبيس إكس خططها لتوسيع نطاق كوكبة ستارلينك إلى 30 ألف قمر صناعي، فسنشهد 15 عملية إعادة دخول يوميًا". وأضاف: بالإضافة إلى ذلك، تستعد أمازون لبدء نشر كوكبة كايبر ، كما نشهد نموًا ملحوظًا في مشاريع الأبراج الصينية الضخمة ، لذا، خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة، سنشهد زيادة مماثلة في عدد الأقمار الصناعية التي ستُسحب من الخدمة. ويميل مشغلو الأبراج الفضائية إلى استبدال أقمارهم الصناعية بنماذج أحدث كل خمس سنوات تقريبًا. ولمنع تراكم المزيد من الحطام الفضائي، يسعون جاهدين لإزالة جميع الأقمار الصناعية في مدار أرضي منخفض (LEO) من مواقعها خلال خمس سنوات من انتهاء مهمتها. ونتيجة لهذه العودة، تتزايد كمية النفايات الفضائية المحترقة في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، مما يُثير قلق بعض علماء الغلاف الجوي ، وتُصنع الأقمار الصناعية في الغالب من الألومنيوم، الذي يُنتج أكسيد الألومنيوم عند احتراقه ، ويعرف العلماء أن أكسيد الألومنيوم يُسرّع من استنفاد طبقة الأوزون ويُساهم في التغيرات الحرارية في الغلاف الجوي العلوي. ووصفت إيلويز ماريه، أستاذة الكيمياء الجوية في جامعة لندن، معدل عودة ثلاث سفن إلى الغلاف الجوي يومياً بأنه "منطقة مجهولة" واتجاه "مثير للقلق". وقال ماريه، الذي يقود فريقاً من العلماء يعمل على تطوير قائمة جرد للانبعاثات الناجمة عن إعادة دخول الأقمار الصناعية وإطلاق الصواريخ: "إن التأثير على الغلاف الجوي أصبح أكبر من أي وقت مضى، مع إضافة المزيد من الملوثات المدمرة للأوزون، بما في ذلك أكسيد الألومنيوم وأكاسيد المعادن الأخرى وأكاسيد النيتروجين في الطور الغازي، إلى الغلاف الجوي أكثر من أي وقت مضى" . بالإضافة إلى الآثار البيئية المحتملة، قد يزيد العدد المتزايد للأقمار الصناعية العائدة من الغلاف الجوي من خطر سقوط بعض الحطام المتبقي على الأرض، مما يهدد الممتلكات وحياة البشر ، وصرح ماكدويل بأنه على الرغم من أن الخطر على البشر منخفض جدًا حاليًا، إلا أنه سيرتفع مع تزايد أعداد الأقمار الصناعية العائدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store