
لقجع ولعلج يقدمان المشاريع الهيكلية المرتبطة بالتحضير لكأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030.
نظم الاتحاد العام لمقاولات المغرب والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اجتماعًا هامًا يوم الأربعاء بمركب محمد السادس لكرة القدم بالرباط، خصص لتقديم المشاريع الهيكلية المرتبطة بالتحضير لكأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030.
وقد حضر اللقاء عدد من المسؤولين البارزين، أبرزهم فوزي لقجع، الوزير المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة، وشكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بالإضافة إلى وزراء يمثلون قطاعات حيوية كالسياحة، الشباب، الرياضة، الصناعة، التعليم، والثقافة.
شكل الاجتماع فرصة لاستعراض الفرص المتاحة أمام المقاولات المغربية في مجالات متعددة تشمل البناء، السياحة، الطاقة، الأمن، النقل، والرقمنة، في سياق التحضير للحدثين الكرويين العالميين.
أكد فوزي لقجع على الدور المحوري للمقاولة المغربية في إنجاز المشاريع الكبرى، مشيدًا بقدرات وكفاءة اليد العاملة الوطنية. ومن جهته، شدد شكيب لعلج على أن اختيار المغرب لتنظيم كأس إفريقيا والعالم يعكس ثقة المجتمع الدولي في المملكة.
وسلط محمد سعد برادة الضوء على دور الرياضة المدرسية في بناء الأجيال، بينما دعا رياض مزور المقاولات إلى استغلال هذه المناسبة لإثبات جدارتها. أما وزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور، فقد ربطت بين الحدثين وتعزيز السياحة، مشيرة إلى زيادة مليون سائح في ظرف أربعة أشهر، في حين أكد المهدي بنسعيد على أهمية استثمار الثقافة المغربية للترويج لصورة المملكة.
الاجتماع أبرز تكاملاً واضحًا بين القطاعين العام والخاص في أفق تنظيم حدثين رياضيين تاريخيين، يشكلان فرصة استراتيجية لتنمية قطاعات متعددة بالمغرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 2 ساعات
عمالة اكرسيف تحتفي بالذكرى العشرين للتنمية البشرية
في يوم الثلاثاء 20 ماي 2025، على الساعة العاشرة والنصف صباحا، نظمت اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية بجرسيف، بقاعة الاجتماعات بعمالة اقليم جرسيف، لقاء تواصليا هاما، حضره حوالي 200 مشارك من مختلف الشركاء والمتدخلين والفاعلين في مجال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك احتفاء بالذكرى العشرين للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي اعطى انطلاقتها مبدعها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده في خطابه التاريخي التأسيسي بتاريخ 18 ماي 2005 ، وذلك تحت شعار:' المبادرة الوطنية للتنمية البشرية: 20 سنة من التنمية البشرية'، وقد تميز هذا اللقاء بكلمة افتتاحية لعبدالسلام الحتاش عامل الاقليم، رئيس اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية، أبرز من خلالها ان المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ليست مشروعا مرحليا ولا برنامجا عابرا، انما هي ورش مفتوح باستمرار، مبرزا كذلك أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قد انتقلت، وفق التوجيهات الملكية السامية، من مقاربة تعتمد على سد الخصاص في البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية وتطويق أشكال الفقر والهشاشة، خلال مرحلتيها الأولى والثانية، الى استراتيجية متكاملة تضع الأنسان في صلب اهتماماتها خلال المرحلة الثالثة، وذلك عبر إعادة توجيه برامجها للنهوض بالرأسمال البشري والعناية بالأجيال الصاعدة، والاهتمام بالفرد في جميع محطات مساره الحياتي. كما تميز هذا اللقاء بتقديم عرض لقسم العمل الاجتماعي بالعمالة لحصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال العشرين سنة الماضية والتي همت انجاز 1315 مشروعا وعملية، بكلفة اجمالية تجاوزت 788 مليون درهم، وبمساهمة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية فاقت 507 مليون درهم. استفاد منها أزيد من 150 ألف مستفيذ(ة) وحققت تحولا ايجابيا نوعيا وتأثيرا ملموسا على الفئات المستهدفة خاصة فيما يتعلق بقطاعات التعليم والصحة والطرق والمسالك والماء والكهرباء ودعم احدات المقاولات وتشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني…، و تم تعزيز هذا العرض بنماذج من المشاريع الناجحة بالإقليم ، معززة بالصور، ضمن البرامج المذكورة؛ بالعمالة لحصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال العشرين سنة الماضية والتي همت انجاز 1315 مشروعا وعملية، بكلفة اجمالية تجاوزت 788 مليون درهم، وبمساهمة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية فاقت 507 مليون درهم. استفاد منها أزيد من 150 ألف مستفيذ(ة) وحققت تحولا ايجابيا نوعيا وتأثيرا ملموسا على الفئات المستهدفة خاصة فيما يتعلق بقطاعات التعليم والصحة والطرق والمسالك والماء والكهرباء ودعم احدات المقاولات وتشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني…، و تم تعزيز هذا العرض بنماذج من المشاريع الناجحة بالإقليم ، معززة بالصور، ضمن البرامج المذكورة.


البطولة
منذ 2 ساعات
- البطولة
لقجع: "أتمنى أن يتم احترام مواعيد انتهاء الأشغال في ملعبي طنجة والرباط شهر يونيو"
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المغرب مقبل على مرحلة حاسمة تتطلب تعبئة شاملة، استعدادًا لاحتضان كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 ، بالشراكة مع إسبانيا. وقال لقجع، خلال لقاء نظمته الجامعة بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) بمركب محمد السادس بسلا، إن تطوير البنيات التحتية الكروية بات ضرورة ملحة، خاصة في ظل وجود ملاعب يتجاوز عمرها 30 أو 40 سنة، مشيرًا إلى أن تحديثها يتطلب تسريع وتيرة الإنجاز، ورفع مستوى الكفاءة لتحقيق المعايير الدولية. وأضاف: "طنجة والرباط ستكونان ضمن المدن المستضيفة لمونديال 2030. أؤكد أن الأشغال التي يشرف عليها أطر ومقاولات مغربية تسير في الطريق الصحيح، وأتمنى أن يتم احترام المواعيد المحددة (لانتهاء الأشغال) في شهر يونيو المقبل". واعتبر لقجع أن تنظيم المونديال وكأس أفريقيا ليس مجرد استحقاق رياضي، بل فرصة وطنية لتسريع تنفيذ المشاريع الكبرى وتعزيز موقع المملكة كوجهة استثمارية وسياحية، مضيفًا: " هذا المشروع يعكس تميز كرة القدم المغربية، ويجسد رؤية ملكية بعيدة المدى يقودها الملك محمد السادس، الذي وضع البنية التحتية في صلب النموذج التنموي الجديد". وختم لقجع تصريحه بالتأكيد على أن هذه الدينامية تحتاج إلى تعبئة جماعية، وخاصة من القطاع الخاص ومغاربة العالم، من أجل إنجاح رهان 2030، وترسيخ مكانة المغرب كقطب رياضي واقتصادي في المنطقة.


برلمان
منذ 3 ساعات
- برلمان
فوزي لقجع: تنظيم مونديال 2030 و"كان" 2025 امتداد لمسار تنموي مستدام يقوده الملك محمد السادس
الخط : A- A+ إستمع للمقال أكد فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال لقاء نظم أمس الأربعاء بمركب محمد السادس لكرة القدم في المعمورة، أن تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 وكأس أمم إفريقيا 2025 يندرج ضمن مسار تنموي انطلق منذ أكثر من 25 سنة، ويستند إلى رؤية شمولية توازن بين البعدين الاجتماعي والاقتصادي. وشدد لقجع على أن المغرب لم ينتظر هذه التظاهرات الرياضية لإطلاق المشاريع المهيكلة الكبرى، مثل القطار فائق السرعة وتأهيل البنية التحتية للمطارات، مبرزاً أن هذه المبادرات تندرج ضمن رؤية مستقبلية واضحة رسم معالمها الملك محمد السادس. كما دعا لقجع، في اللقاء الذي نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، القطاع الخاص إلى مواكبة الدينامية التي خلقتها الاستعدادات لهذين الحدثين الرياضيين، واستثمار الفرص التي تتيحها هذه المرحلة، مشيراً إلى أن المشاريع الجارية تهدف إلى خلق أثر مستدام يتجاوز الإطار الزمني للبطولتين.