
"القدية" و"توال" توقعان اتفاقية استراتيجية لتطوير بنية تحتية رقمية متكاملة
أعلنت شركة القدية للاستثمار عن توقيع اتفاقية استراتيجية مع شركة "توال"، الشركة السعودية في مجال البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات، بهدف تطوير بنية تحتية رقمية متكاملة في مدينة القدية، المشروع الترفيهي والثقافي والرياضي الأضخم في المملكة، والمملوك بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة.
وتتضمن الاتفاقية بناء بنية تحتية رقمية متكاملة تشمل اكثر من 70 برج اتصالات قابل للمشاركة من قبل مقدمي الخدمات وبتصاميم هندسية واشكال جمالية مميزة تتناغم مع البيئة الفريدة لمدينة القدية، بالاضافة الى نشر تقنيات الخلايا الصغيرة في محيط المدينة مما يعزز من تغطية شبكات الاتصالات ويدعم التقنيات الحديثة ذات السرعات العالية، وذلك سيمكن جميع مشغلي الاتصالات من نشر شبكاتهم وتقديم خدماتهم بكفائة عالية لكافة المستخدمين في القدية.
كما تشمل الاتفاقية نشر بنية تحتية متقدمة لشبكات "الواي فاي" في كافة أرجاء مدينة القدية، بما يضمن اتصالات متقدمة عالية السرعة والموثوقية بشبكة الانترنت ، لتعزيز التجربة الرقمية للزوار والعاملين على حدٍ سواء.
وستتولى شركة توال بناء وتشغيل وادارة البنية التحتية الرقمية لمدينة القدية طوال مدة الاتفاقية والتي تصل الى 30 عام بحجم استثمارات تتجاوز 300 مليون ريال طوال مدة الاتفاقية.
وتهدف الاتفاقية إلى تحسين تجربة المستخدمين من زوار المدينة وموظفيها من خلال خدمات رقمية موثوقة تدعم مختلف الأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية، وتُسهم في جعل مدينة القدية وجهة رئيسية لعشاق الترفيه والتقنية والابتكار.
وستسهم البنية التحتية التي تقدمها "توال" في تمكين التقنيات الحديثة في القدية، بما في ذلك حلول إنترنت الأشياء، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمدن الذكية، إلى جانب التقنيات التفاعلية مثل الواقع المعزز والواقع الافتراضي، مما يعكس التزام الطرفين بدعم التحول الرقمي في المشاريع الوطنية الكبرى.
وبهذه المناسبة صرّح الأستاذ عبدالرحمن العلي الرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات في شركة القدية للاستثمار قالاً:" توقيع هذه الاتفاقية مع شركة توال يأتي ضمن استراتيجيتنا لبناء منظومة رقمية متكاملة تواكب تطلعات مدينة القدية كوجهة عالمية رائدة للترفيه والرياضة والثقافة. نعمل على ضمان توفير أحدث البنى التحتية الرقمية لدعم الابتكار، وتعزيز تجارب الزوار والمستخدمين، وتمكين التقنيات المستقبلية التي ستكون جزءًا أساسياً من حياة القدية."
من جهته، عبّر محمد الحقباني، الرئيس التنفيذي لشركة "توال"، عن اعتزازه بهذه الشراكة، قائلاً: "نفخر بمساهمتنا في هذا المشروع الوطني الطموح، وسنواصل تقديم حلولنا المبتكرة لتطوير بنية تحتية رقمية ترتقي بتجربة الزوار وتعزز من جاهزية مدينة القدية لاستقبال أحدث التقنيات العالمية."
وتُعد شركة "توال" من الشركات السعودية في مجال البنية التحتية للاتصالات، حيث تمتلك وتدير أكثر من 21 ألف برج في المملكة وبلغاريا وكرواتيا وسلوفينيا وباكستان، وتسعى إلى دعم التحول الرقمي من خلال بنى تحتية حديثة قابلة للتطوير والتوسع.
مادة إعلانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
أسعار الذهب اليوم الخميس 22-5-2025 في اليمن
شهدت أسعار الذهب في الأسواق اليمنية داخل محلات الصاغة، اليوم الخميس، الموافق 22-5-2025، استقرارًا في بعض جرامات الذهب، وأبرزها سعر الذهب عيار 21 وأوقية الذهب. أسعار الذهب اليوم الخميس في اليمن فيما يلي يُقدم 'المشهد العربي' أسعار الذهب في الأسواق اليمنية، اليوم الخميس الموافق 22-5 -2025، داخل محلات الصاغة على النحو التالي: عدن جرام عيار 21: شراء 190000 ريال يمني بيع 200000 ريال يمني جرام عيار 18 شراء 202447 ريال يمني بيع 203919 ريال يمني جنيه الذهب شراء 340000 ريال يمني بيع 345000 ريال يمني صنعاء جرام عيار 21: شراء 48000 ريال يمني بيع 52000 ريال يمني جرام عيار 18: شراء 25500 ريال يمني بيع 27500 ريال يمني جنيه ذهب شراء 387000 ريال يمني بيع 405000 ريال يمني

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
ختام معرض Saudi Signage & Labelling Expo 2025.. اليوم
منصة تفاعلية لأكثر من 2,500 منتج من 150 علامة دولية وقدّم المعرضان تجربة متكاملة تحت سقف واحد، عبر عرض أكثر من 2,500 منتج وحل تقني متقدم في مجالات الطابعات ذات التنسيق العريض، وشاشات LED، وأتمتة التعبئة والتغليف، ومعدات إعادة التدوير، وحلول الملصقات الذكية، وشاركت أكثر من 150 علامة تجارية رائدة من أكثر من 15 دولة، من بينها بلجيكا والصين وفرنسا وتركيا، مستعرضة أحدث تقنياتها ومنتجاتها لزوار المعرض من الخبراء وصناع القرار. عروض حية وتجارب عملية مباشرة وتميّزت نسخة هذا العام بسلسلة من العروض الحية التي لاقت اهتمامًا واسعًا من الزوار، خاصة عروض تغليف السيارات والطباعة الفورية، والتي قدّمت لمحة عملية عن تقنيات السوق المتقدمة، وقدّمت شركات مثل (CMYK) و(ديجيتال ستار) و(يورو ميديا) و(ويلكير للتجارة) و(سيتي سيجن) و(الريش الخليجي) عروضًا توضيحية مباشرة لقدرات ماكيناتها ومنتجاتها أمام الحضور. كما شاركت شركات سعودية وإقليمية رائدة، مثل (سباروز الخليج – بلورهين)، (ديزرت ساين أرابيا)، و(شركة الناب المضيء)، في تقديم عروض تطبيقية تفاعلية لأجهزة الطباعة، وشاشات الإعلانات الرقمية، وأنظمة الملصقات الحديثة. تجربة جماهيرية تفاعلية من خلال مسابقة (Label It) وأضفى الجانب التفاعلي في المعرض بُعدًا جديدًا للمشاركة، حيث جذبت مسابقة (Label It)، التي نظّمت بالتعاون مع (مجموعة لوازن التجارية)، أعدادًا كبيرة من الزوار، وارتكزت المسابقة على اختبار سرعة ودقة المشاركين في وضع الملصقات بشكل صحيح على العبوات، في تحدٍّ مفتوح على مدار ثلاثة أيام، وقد حصل الفائزون على قسائم شرائية بقيمة 500 ريال سعودي، بالإضافة إلى لقب (بطل وضع الملصقات). عبدالوهاب المرزوق نمو السوق السعودي يفرض توسيع نطاق الشراكات وخلال مشاركته في المعرض قال عبدالوهاب المرزوق المدير العام لشركة "كي فور للتجارة"، صرّح خلال مشاركته: "تأتي مشاركتنا في النسخة الثانية من المعرض امتدادًا للنجاح اللافت الذي حققته الدورة الأولى، ولقد لمسنا من خلالها الفرص النوعية التي يتيحها السوق السعودي، خاصة بعد زيارة فخامة الرئيس دونالد ترمب إلى المملكة، التي شكّلت دفعة قوية لتوسيع الشراكات الخليجية الأميركية. ونحن بدورنا أبرمنا خلال الدورة الماضية عددًا من العقود مع شركاء محليين، وبدأنا في توظيف كفاءات سعودية ضمن خططنا للتوسع وتوطين الوظائف". وأضاف المرزوق: "المشاريع العملاقة مثل (نيوم)، و(العُلا)، و(البحر الأحمر)، تستدعي من القطاع الخاص مواكبة هذا التوسع من خلال حلول مبتكرة، وشراكات دولية استراتيجية، شراكتنا مع شركة دنماركية تابعة لمجموعة عالمية مثال حي على هذا التوجه، ونتطلع لتوسيع هذه التجربة إلى بقية الخليج وشمال إفريقيا انطلاقًا من السعودية". أشرف بسطويسي التحول الرقمي يخلق سوقًا نشطة فيما أشار أشرف بسطويسي، المدير التنفيذي لشركة (CMYK)إلى أن: "مشاركتنا هذا العام تأتي استكمالًا لنجاحنا في النسخة الأولى التي شهدت إقبالًا لافتًا، ركّزنا هذا العام على حلول الطباعة الرقمية المتقدمة، وخاصة في مجالات التعبئة والملصقات، بالإضافة إلى إطلاق قسم جديد لحلول الليد الرقمية، في ظل تزايد الطلب عليها". وأكّد بسطويسي أن التحول الرقمي في السعودية، في إطار رؤية 2030، يخلق سوقًا نشطة تبحث عن حلول مرنة وذكية، مضيفًا: "ما نراه في المعرض يعكس ديناميكية غير مسبوقة في القطاع، مع مشاركة نوعية من شركات محلية ودولية تبحث عن شراكات حقيقية في السوق السعودي." المهندس مهند إبراهيم حلول متكاملة من التصميم إلى التشغيل وأوضح المهندس مهند إبراهيم، مدير المبيعات في شركة "الناب المُضيء" أن: "النسخة الأولى كانت نقطة انطلاق حقيقية لنا، والنسخة الثانية عززت هذا المسار عبر مشاركات أوسع وطلب متزايد على حلول الإضاءة واللوحات الذكية، ركّزنا هذا العام على تقنيات الLED المتقدمة، وسنستثمر مشاركتنا الحالية في تعزيز تواجدنا في مشاريع كبرى مثل (الرياض الخضراء)، و(القدية)، و(البحر الأحمر)"، مؤكدا على أن شركته تركّز على تقديم حلول متكاملة من التصميم إلى التشغيل، بهدف تلبية الطلب المتنامي على الإعلانات الرقمية المتقدمة. ختام بنجاح ورسائل مستقبلية في ختام الحدث، أعرب محمد كازي، نائب الرئيس الأول لفعاليات قطاع البناء في (دي إم جي إيفنتس)، عن سعادته بنجاح النسخة الثانية، قائلاً: "نحن فخورون بالتوسّع الذي شهده المعرض هذا العام، سواء من حيث عدد الزوار أو تنوع الحلول المعروضة. لقد كانت تجربة تفاعلية أثبتت أن السعودية أصبحت منصة حيوية للابتكار في قطاع الطباعة واللافتات والتغليف". وبهذا يرسّخ معرض Saudi Signage & Labelling Expo مكانته كمنصة رئيسية تجمع نخبة المصنعين، والموزعين، والمبتكرين، في سوق يشهد تحولات كبرى تتماشى مع رؤية المملكة (2030)، ويفتح آفاقًا واسعة للتعاون المحلي والدولي في مجال الطباعة الذكية والتغليف المستدام.

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
"الموارد": 250 ألف ريال غرامة ممارسة الاستقدام دون ترخيص
وتسهم هذه التحديثات في التعامل مع التغيرات المستمرة في بيئة العمل؛ مثل العمل المرن والعمل عن بعد، ويوفر توضيح العقوبات الشفافية؛ ما يحفز المنشآت على الالتزام بالأنظمة، ويضمن حقوق العامل، وصاحب العمل على حد سواء. ويتضمن الجدول الذي طرحته الوزارة في منصة "استطلاع"، مجموعة واسعة من المخالفات، تتراوح بين مخالفات جسيمة وغير جسيمة، وتختلف الغرامات المالية المفروضة عليها بناءً على تصنيف المنشأة (فئة ج: 20 عاملاً فأقل، فئة ب: من 21 إلى 49 عاملاً، فئة أ: 50 عاملاً فأكثر). وتُعد ممارسة نشاط الاستقدام، أو الإسناد أو تقديم الخدمات العمالية دون ترخيص مخالفة جسيمة، تتراوح غرامتها بين 200 ألف و250 ألف ريال، كذلك تعتبر ممارسة نشاط توظيف السعوديين دون الحصول على ترخيص مخالفة جسيمة بغرامة قدرها 200 ألف ريال. ومن المخالفات الجسيمة أيضاً، قيام صاحب العمل بتشغيل عامل غير سعودي دون رخصة عمل، وتصل غرامتها إلى 10 آلاف ريال، وتتعدد بتعدد العمال، كما يُعد ترك صاحب العمل عامله يعمل لدى الغير، أو لحسابه الخاص مخالفة جسيمة تتراوح غرامتها بين 10 آلاف، و 20 ألف ريال، وقيام العامل بالعمل لدى صاحب عمل آخر يُعتبر مخالفة جسيمة بغرامة 5 آلاف ريال، كما تتضمن المخالفات الجسيمة عدم التزام صاحب العمل بقواعد الحماية والسلامة والصحة المهنية، بغرامة تتراوح بين 1.5 ألف، و5 آلاف ريال. ويعتبر تشغيل العامل تحت أشعة الشمس المكشوفة أو في ظروف مناخية سيئة دون احتياطات، مخالفة جسيمة بغرامة ألف ريال، ومن المخالفات الجسيمة أيضاً، عدم التزام صاحب العمل بتحمل الرسوم والتكاليف الملزم بها، أو تحميلها على العاملين، بغرامة تتراوح بين ألف و3 آلاف ريال، وتتعدد بتعدد العمال. وأكدت التحديثات على أن عدم دفع أجور العاملين ومستحقاتهم في المواعيد المحددة، أو احتجاز الأجر تُعد مخالفة جسيمة بغرامة 300 ريال، وتتعدد بتعدد العمال، أما عدم منح العامل الراحة الأسبوعية المعتمدة، أو زيادة ساعات العمل عن الحد النظامي دون احتساب إضافي، أو عدم الالتزام بفترات الراحة اليومية؛ فهي مخالفة غير جسيمة تتراوح غرامتها بين ألف و3 آلاف ريال. إنفوجرافيك