
سومر يستمتع بلحظته
ميلانو - (أ ب): من النادر أن يفوز حارس مرمى بجائزة أفضل لاعب في المباراة، والأكثر غرابة بعد استقبال شباكه ثلاثة أهداف. لكن يان سومر، حارس مرمى إنتر ميلان، نال هذا الشرف بعد فوز مذهل على برشلونة بنتيجة 4 / 3 الثلاثاء، والذي حسم تأهل الفريق الإيطالي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بنتيجة 7 / 6 في مجموع المباراتين بعد التمديد لوقت إضافي.
وتألق سومر بتصديات مذهلة ضد برشلونة في مباراة مثيرة ومجنونة، وكانت أكثر إثارة من مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل 3 / 3 الأسبوع الماضي، ليرسخ الفريق الإيطالي لقبه بـ «إنتر المجنون». وتصدى سومر برد فعل مذهل لفرصة محققة لإيريك جارسيا في بداية الشوط الثاني، كما أنقذ الحارس السويسري بأطراف أصابعه تسديدة مقوسة من لامين يامال والنتيجة تشير للتعادل 2 / 2.
وكان التصدي الأفضل لسومر عندما أبعد تسديدة أخرى لنجم برشلونة الشاب المتوهج «يامال» قبل سبع دقائق من انتهاء الوقت الإضافي والنتيجة تشير لتقدم إنتر ميلان 4 / 3، واحتفل زملاؤه في إنتر وكأن الفريق سجل هدفا جديدا. قال سومر «أنا سعيد جدا، لقد كانت مباراة رائعة، وخاض الفريق رحلة استثنائية، التصدي الأخير كان الأصعب، لأن يامال لاعب مميز للغاية ودائما ما يميل داخل الملعب ويسدد بقوة».
وأضاف حارس مرمى إنتر ميلان «ربما كان أيضا التصدي الأهم، لأنه منحنا القوة وأعاد لنا الثقة في الدقائق الأخيرة».
ويستمتع سومر بهذه اللحظة التي وضعته تحت دائرة الأضواء مجددا منذ تصديه لركلة جزاء أمام كيليان مبابي، ليساعد منتخب سويسرا في الفوز على فرنسا بركلات الترجيح في بطولة أوروبا يورو 2020.
ووصفت صحيفة (ماركا) الإسبانية بأن يان سومر بات مرشحا قويا للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم. وقال سومر «لا أستطيع أن أكون أكثر سعادة من الآن، أنا وزملائي عملنا بجدية من أجل هذه اللحظات والمواقف والمباريات، ومن أجل إنتر ميلان». وتابع «أتواجد في فريق رائع، وتأهلنا لنهائي دوري أبطال أوروبا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 13 ساعات
- أخبار الخليج
كاين يحفز لاعبي توتنهام
لندن - (د ب أ): يأمل هاري كاين، مهاجم فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي لكرة القدم السابق، أن يتمكن النادي اللندني من إنهاء 17 عاما من المعاناة والفوز بلقب جديد. ويلتقي توتنهام مع مواطنه مانشستر يونايتد في مواجهة إنجليزية خالصة، اليوم الأربعاء، في نهائي بطولة الدوري الأوروبي، على ملعب (سان ماميس) بمدينة بلباو الإسبانية. ويعود آخر تتويج لتوتنهام إلى عام 2008، حينما توج بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، قبل أن يحتل المركز الثاني بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2017، فيما خسر نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا أمام مواطنه ليفربول عام 2019. ويعاني توتنهام من نتائج كارثية في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، حيث يقبع في المركز السابع عشر (الرابع من القاع) في ترتيب المسابقة العريقة، لكن بإمكانه إنقاذ فرصة غير متوقعة بالمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، حال تتويجه بالدوري الأوروبي. وصرح مهاجم بايرن ميونخ الألماني الحالي، الذي يحظى الآن بفترة راحة قصيرة قبل مشاركته مع النادي البافاري بكأس العالم للأندية الشهر القادم، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «أتمنى حظا سعيدا للاعبين». أضاف كاين «لقد مر وقت طويل، لقد كان موسما صعبا عليهم لأسباب عديدة، لكن لديهم الفرصة لجعله أحد أفضل المواسم في التاريخ الحديث. سأشاهد المباراة من مكان ما على متن الطائرة، وسأسترخي، وآمل أن ينجزوا المهمة بالتأكيد». كاين، الذي لعب مع توتنهام ما بين عامي 2004 و2023، يتذكر بالكاد أين كان يتواجد عام 2008. يذكر أن كاين توج بأول لقب في مسيرته الكروية، عندما فاز مع بايرن بلقب الدوري الألماني (بوندسليجا) هذا الموسم، في وقت سابق من الشهر الحالي.


أخبار الخليج
منذ 13 ساعات
- أخبار الخليج
بوستيكوغلو يقاتل لتجنب الإقالة
لندن - (أ ف ب): يستطيع الأسترالي أنج بوستيكوغلو إنهاء صيام دام 17 عاما عن الألقاب لفريقه توتنهام الإنجليزي عبر التتويج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم عندما يلاقي مواطنه مانشستر يونايتد اليوم الأربعاء في المباراة النهائية في مدينة بلباو الإسبانية، لكن حتى ذلك قد لا يكون كافيا لإنقاذه من الإقالة. سيكون الفوز على مانشستر يونايتد وكسر لعنة الألقاب والتأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لحظة فارقة في تاريخ توتنهام الحديث. لم يفز نادي شمال لندن بأي لقب كبير منذ تغلبه على جاره تشلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984. لكن بوستيكوغلو قاد توتنهام في موسم مخيب للآمال في الدوري الممتاز، لدرجة أن الأسترالي يتجه إلى ملعب سان ماميس ومستقبله معلّق بغضّ النظر عن نتيجة المباراة النهائية. لم يتردد رئيس توتنهام دانيال ليفي سابقا في إجراء تغييرات في الإدارة الفنية، وذكرت وسائل إعلام محلية اهتمامه بالمدربين الدنماركي توماس فرانك لجاره برنتفورد، والنمساوي أوليفر غلاسنر للجار الآخر كريستال بالاس، والبرتغالي ماركو سيلفا للجار الثالث فولهام. مع تزايد التكهنات برحيل بوستيكوغلو بعد المباراة النهائية، أصبح تصريحه الجريء في سبتمبر بأنه «يفوز دائما» في موسمه الثاني هو السمة المميزة للموسم. يستطيع المدرب الأسترالي البالغ من العمر 59 عاما الإشارة إلى الألقاب والكؤوس التي فاز بها في موسمه الثاني مع سلتيك الاسكتلندي، يوكوهاما إف-مارينوس الياباني، ومواطنيه بريزبين رور وساوث ملبورن.


أخبار الخليج
منذ 3 أيام
- أخبار الخليج
دورتموند لا ينوي إعادة هوملز
برلين - (د ب أ): أكد سيباستيان كيل، المدير الرياضي لنادي بوروسيا دورتموند الألماني، أن ناديه لا ينوي التعاقد مع مدافعه السابق ماتس هوملز للمشاركة ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم هذا الصيف في الولايات المتحدة. وصرح كيل لبرنامج «دوبيلباس» التلفزيوني، أمس الأحد، بأن عودة هوملز «غير مخطط لها حاليا». وأعرب كيل عن ثقته بالفريق، «الذي قدم أداء رائعا في الأسابيع الأخيرة» وحجز مقعدا في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، في المرحلة الأخيرة من بطولة الدوري الألماني (بوندسليجا). ورغم ذلك، لم يستبعد كيل عودة هوملز لصفوف الفريق في حال مطاردة لعنة الإصابات لاعبي الفريق. أكد كيل: «كان ماتس لاعبا مهما للغاية لبوروسيا دورتموند. نعلم أنه يمكننا الاعتماد عليه نظريا». ويلعب هوملز حاليا في فريق روما الإيطالي، لكنه صرح بأنه سينهي مسيرته الاحترافية هذا الصيف، علما بأن المدافع المخضرم دافع عن ألوان دورتموند ما بين عامي 2008 و2016، ثم عاد لفترة ثانية ما بين عامي 2019 و2024. ولم تعرض إدارة دورتموند على هوملز تمديد التعاقد معه، بعد انتهاء موسم 2023/2024. وفي الآونة الأخيرة، كانت هناك تكهنات بأن دورتموند يفكر في التعاقد مع هوملز كلاعب احتياطي لمونديال الأندية، التي تقام منافساتها خلال الشهرين المقبلين. يذكر أن دورتموند يتواجد في المجموعة السادسة بالدور الأول لكأس العالم للأندية برفقة فلومنينسي البرازيلي وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي وماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي.