
منظمو مسابقة الشهيد عمر القاضي لحفظة القرآن الكريم: نختبر 3200 حافظ
كل المحافظات مشاركة..
شهدت قرية ساقية المنقدي بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، مسقط رأس الشهيد عمر القاضي، ختام التصفيات النهائية لمسابقة الشهيد عمر القاضي لحفظ القرآن الكريم في دورتها الرابعة، وشهدت الفعاليات حضورًا واسعًا ومشاركة كبيرة من مختلف محافظات مصر، تأكيدًا على مكانة المسابقة كواحدة من أهم الفعاليات الدينية التي تخلّد ذكرى الشهيد البطل.
رسالة المسابقة هي تخليدا ذكرى الشهيد عمر
وأكد كمال القاضي، شقيق الشهيد، أن الهدف الاول ورسالة المسابقة هي تخليدا ذكرى الشهيد عمر، وذلك تنفيذا لوصيته قبل وفاته، وأضاف أن الأسرة تسعى إلى تطوير المسابقة لتصبح عالمية، من خلال إدخال نظام الامتحانات عبر الفيديو كونفرنس، بما يتيح مشاركة أوسع من مختلف الدول. وأوضح أن الهدف من هذه الخطوة هو نشر رسالة الإسلام الوسطي المعتدل، وإبراز دور أسر الشهداء الذين قدموا أغلى ما لديهم فداءً للوطن.
وأشار القاضى في حديثه "للدستور"، إلى النجاح الكبير الذي حققته المسابقة في العام الماضي، حيث تم تقديم 12 رحلة عمرة للفائزين، بالإضافة إلى جوائز نقدية وعينية قيّمة، مؤكدًا أن الأسرة تطمح هذا العام إلى زيادة عدد الجوائز، بهدف تشجيع المزيد من الشباب على حفظ كتاب الله والمشاركة في هذا الحدث المميز.
3600 متقدم للتسابق
من جانبه، كشف محمود القاضي، نجل عم الشهيد والمنسق العام للمسابقة، أن عدد المتقدمين هذا العام بلغ 3600 متسابق، استوفت الشروط على 3200 منهم، وتم تصفيتهم حتى الوصول للمرحلة النهائية. وأكد أن الأسرة تعمل جاهدة لتوسيع نطاق المسابقة عامًا بعد عام، بما يتماشى مع رؤية الشهيد ورسالة المسابقة السامية.
وتحمل المسابقة رسالة خالدة لتحقيق وصية الشهيد عمر القاضي، الذي نطق كلماته الأخيرة قائلًا: "خليكوا فاكرني يا جدعان"، وبالفعل، أصبحت هذه الكلمات واقعًا ملموسًا من خلال هذا الحدث الذي يُعد واحدًا من أكبر المسابقات الدينية في مصر، حيث سيتم توزيع الجوائز في العشر الأواخر من رمضان، وسط احتفاء كبير بحفظة القرآن الكريم، وبحضور قامات القرآن والقيادات السياسيه.
Screenshot_20250209_122402_com.whatsapp
Screenshot_20250209_122348_com.whatsapp
Screenshot_20250209_122318_com.whatsapp

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 16 دقائق
- بوابة ماسبيرو
«الإنتاج الإعلامى» ترمم أفلام التراث
فى إطار خطة موضوعة بالتعاون بين وزارة الثقافة ومدينة الإنتاج الإعلامى لترميم عدد من أفلام التراث المصرية والحفاظ على الكنوز المصورة من التراث السينمائى والوثائقى من خلال ترميم نسخ الأفلام القديمة غير الصالحة للعرض وإعادة إحيائها مرة أخرى فى المراكز التكنولوجية والعلمية التى تصممها المدينة من أبرزها مركز إحياء التراث السمعى والبصرى الذى يقوم بالحفاظ على الكنوز المصورة، أعلنت إدارة المدينة عن الانتهاء من ترميم مجموعة من الأفلام تتضمن ثلاثة أفلام كلاسيكية تم ترميمها وهى فيلم «العيش والملح» للمخرج حسين فوزى بطولة نعيمة عاكف وسعد عبدالوهاب وحسن فايق إنتاج 1949، و»اضحك الصورة تتطلع حلوة» للمخرج شريف عرفة بطولة أحمد زكى وليلى علوى وكريم عبدالعزيز وإنتاج 1998، و»شفيقة ومتولى» للمخرج على بدرخان بطولة سعاد حسنى وأحمد زكى وأحمد مظهر ومحمود عبدالعزيز من إنتاج 1978.. يأتى ذلك فى إطار الاهتمام بالإرث السينمائى المصرى عبر تسليط الضوء على أفلام كلاسيكية تركت بصمات لا تنسى لدى المشاهدين والنقاد. كما انتهت المدينة من خلال مركز إحياء التراث السمعى من ترميم نسخة نادرة من القرآن الكريم للقارئ الشيخ محمد رفعت وتذاع حاليا بإذاعة القرآن الكريم.


بوابة ماسبيرو
منذ 16 دقائق
- بوابة ماسبيرو
صلاح أبوسيف.. الأب الروحى للواقعية الجديدة فى السـينما المصرية
فى مثل هذا الشهر من عام 1915 وُلِد الفنان الكبير المخرج العبقرى «صلاح أبوسيف»، وهو من مواليد قرية «الحومة» فى مركز «الواسطى» بمحافظة «بنى سويف» وكان والده عمدة القرية، وكانت والدته معلمة ابتدائى، ووقع الانفصال بين العمدة والمعلمة، وأصبح الطفل «صلاح» مقيماً مع والدته فى القاهرة، وبالتحديد فى حى «بولاق مصر» المشهور عند الناس بـ»بولاق أبوالعلا» نسبة إلى سيدى «أبوالعلا» وهو من أصحاب المقامات ونسبه ينتهى إلى آل البيت «من نسل الحسين بن على رضى الله عنهما». وعبر هذه «الخلطة» تشكلت الرؤية والذائقة والانحياز الذى عاش به صلاح أبوسيف.. ولك أن ترى فيلم «الأسطى حسن» لتعرف الأثر العميق الذى خلفه «حى بولاق» فى تفكيره، رغم أن القصة كتبها «فريد شوقى»، لكن المؤكد أن «صلاح أبوسيف» كتب السيناريو أو شارك فى كتابته، وهذه طريقته فى العمل، لأنه كان يتبنى نظرية تقول إن السيناريو الجيد يحقق النجاح المضمون للفيلم حتى لو كان الإخراج رديئاً، وهو الذى قدم فى «الأسطى حسن» حالة التناقض الاجتماعى والاقتصادى التى عاشها المجتمع المصرى، والفيلم مواكب لثورة 23 يوليو 1952 التى كانت العدالة الاجتماعية نظريتها الأساسية التى بشّرت بها.. وفى الفيلم مقابلة بين «حى الزمالك»، الحى الغنى الراقى، وحى «بولاق»، مسكن الفقراء والخدم الذين يعملون فى قصور وعمارات الزمالك.. وفى فيلم مشهور له «الزوجة الثانية» ـ كتب قصته أحمد رشدى صالح ـ صاغ «أبوسيف» القرية المصرية كما لم تصغ من قبل فى السينما، فالقرية فى السينما الرومانسية هى الطبيعة الرائعة، والفلاح هو القانع الراضى بما قسم الله له، والفلاحة هى «خضرة أو مسعدة» التى تحب أن تخدم «الباشا» وأبوها «الخولى» الذى يستقبل الباشا وأسرته عند حضورهم من القاهرة لقضاء عدة أيام فى «العزبة» من باب تغيير المناظر أو تغيير «الهوا»، لكن قرية «صلاح أبوسيف» فى «الزوجة الثانية» هى قرية الفلاح الحافى الذى تداهمه حمى الملاريا ويموت جوعاً ويعيش مقهوراً تحت سطوة العمدة الظالم، آكل أموال الفلاحين، وكانت هذه الرؤية جديدة على السينما المصرية، والمعنى المقصود هنا هو النظرة الجديدة التى جعلت «المجتمع» بكل تعقيداته حاضرا فى السيناريو، وجعلت الناس يفكرون فى الصور التى تعرض عليهم، فالتسلية انتهت والتفكير اختلط بالمتعة، وكان فيلمه «البداية» وهو آخر أفلامه دعوة للديمقراطية وانحيازاً للناس، وفى شهر يونيو 1996 رحل رائد الواقعية الجديدة فى السينما المصرية وترك وراءه مدرسة عظيمة، تحترم المشاهد وتحرص على عقله وتدعوه للتفكيرفى حياته لا الهروب من أزماتها. بداية ونهاية.. هدية نجيب محفوظ لطبقة الموظفين المقهورة الحقيقة فى فيلم «بداية ونهاية» هى أن «صلاح أبوسيف» أهدى السينما المصرية كاتباً كبيراً اسمه «نجيب محفوظ» بعد أن قرأ له رواياته الواقعية واستعان به فى كتابة سيناريوهات لأفلامه، وكانت رواية «بداية ونهاية» فاتحة خير على محفوظ بعد أن خرجت فى صورة فيلم من إخراج «أبوسيف» فى عام 1960.. والعلاقة بين «أبوسيف» و»محفوظ» هى العلاقة القائمة بين الأدب الواقعى والسينما الواقعية، والواقعية معناها الرفض والتحريض على تغيير المجتمع إلى الأفضل والأرقى، وتحسين ظروف الحياة لكل من ينتج ويعمل ويخدم الوطن، وتوزيع الثروة توزيعاً يحقق العدل الاجتماعى، والعدل هو الهدف الذى يسعى إليه المصريون منذ عصور ما قبل التاريخ، والمصريون يحبون الإمام العادل، ويكرهون الظالم ويدعون عليه فى صلواتهم، وكانت اللقطة العبقرية فى رواية «بداية ونهاية» هى وصول خبر وفاة «الموظف» الصغير رب الأسرة المكونة من ثلاثة أولاد وبنت وزوجة، لولديه «حسنين وحسين» فى المدرسة الثانوية، ومن هذه اللقطة تولدت القصص والمشاهد وتفرعت الحكايات وظهرت المصائر المحددة لطبيعة كل شخصية من شخوص الرواية، التى اهتمت برصد حياة أسرة تنتمى إلى طبقة الموظفين المقهورة، فلم يكن للموظف معاش يضمن لعائلته الستر والكرامة بعد موته، ولم يكن الراتب يكفى نفقات الأسرة فى حياته، وكان الباشوات يملكون الأطيان فى القرى ويملكون القصور فى المدن، وجاءت مدرسة «الواقعية الجديدة» فى السينما لتجعل من «بداية ونهاية» فيلماً يرى فيه الناس مأساة طبقة الموظفين فى العصر الملكى، وهذه المدرسة تأثر بها صلاح أبوسيف بعد رحلته إلى إيطاليا، وكان يقوم بإخراج النسخة العربية من فيلم «الصقر» (قامت ببطولته سامية جمال ومعها الفنان عماد حمدى).. ونجحت الواقعية الجديدة فى مصر وتخلص المشاهدون من الرومانسية القديمة بشكل جزئى، ونجحت رواية «بداية ونهاية» فى خلق علاقة قوية بين روايات محفوظ والسينما، وتحولت روايات كثيرة من إبداعه إلى أفلام حققت نجاحا كبيرا منها «زقاق المدق، خان الخليلى، ميرامار، ثرثرة فوق النيل»، وما زال التراث المشترك للمبدعين الكبيرين «نجيب محفوظ « و«صلاح أبوسيف» حياً فى قلوب الشعب المصرى وكل الشعوب العربية التى تعرف قدرهما حق المعرفة. زينات صدقى.. كوميديانة «جدعة» من حىّ الجمرك الفنانة «زينت صدقى» ـ رحمها الله ـ شربت كأس الفن حتى النهاية.. كانت رائدة فى مجال التمثيل والغناء، ولم تحقق الحلم بالصورة التى تخيلتها، ودفعت ضريبة التمرد على قانون العائلة المقيمة فى حى الجمرك بالإسكندرية، فهى اختارت «التمثيل» والتحقت بمعهد للتمثيل كان مؤسسه هو الفنان الرائد «زكى طليمات» لكن والدها رفض دخولها هذا المجال، وأخرجها من المعهد وزوّجها لواحد من أبناء عمها يعمل طبيباً، وكان شديد الأنانية، منعها من كل شىء تحبه، وطلبت الطلاق، وحصلت عليه، وانغمست فى الفن، ورآها «نجيب الريحانى» وهى تغنى فى أحد المسارح الشعبية، فضمها إلى فرقته ومنحها دوراً فى مسرحية من مسرحياته، وتركت اسمها الرسمى «زينب محمد سعد» وأصبح اسمها الفنى «زينات صدقى».. وعملت فى المسرح والسينما حتى بلغ عدد الأفلام التى شاركت فيها أربعمائة فيلم، وفى منتصف طريقها الفنى قابلها ضابط من «الضباط الأحرار» وتزوجها سرّاً أربعة عشر عاماً، وطلبت الطلاق منه، وتدخّل الرئيس جمال عبد الناصر للصلح بينها وبين زوجها، لكنها أخبرت الرئيس بأن زوجها الضابط طلب منها أن تطرد أمها المريضة وتودعها فى دار للمسنين، وطلب منها ترك الفن، واندهش عبدالناصر وقال لها «اعتبرى نفسك ما سمعتيش كلامى.. خدى قرارك»، ووقع الطلاق، وعاشت بقية حياتها فى شقة متوسطة المستوى فى شارع عماد الدين بوسط القاهرة، ومرت بظروف قاسية، حتى إنها اضطرت لبيع أثاث بيتها لتجد ما تنفق منه على طعامها، وفى «عيد الفن» كرمها «السادات».. وفى «2 مارس 1978» انتقلت إلى جوار ربها وهى المولودة فى «4 مايو 1912»، فكان مجموع سنوات عمرها خمسا وستين سنة، استطاعت خلالها أن تكون «كوميديانة» لها مكانتها فى المسرح والسينما، وكانت «الجدعنة والطيبة» سمة من سماتها الأخلاقية التى اشتهرت بها فى الوسط الفنى.


بوابة ماسبيرو
منذ 34 دقائق
- بوابة ماسبيرو
أسرار ومقاصد الحج فى التليفزيون
وافقت نائلة فاروق، رئيس التليفزيون، على الخريطة البرامجية التى قدمها المخرج شريف الشناوى رئيس الإدارة المركزية للبرامج الدينية بقطاع التليفزيون، بمناسبة بدء موسم الحج للعام الحالى 1446 هجريا - 2025 ميلاديا. وتضمنت الخطة اعتبارا من 15 مايو الحالى عرض برنامج «فتاوى وأحكام» على القناة الثانية فى السابعة مساء ولقاء مع الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية للرد على الأسئلة الخاصة بمناسك الحج والاستعداد له، وحلقة أخرى يوم 29 مايو مع الدكتور محمود شلبى للرد على الأسئلة الخاصة بالعشرة الأوائل من ذى الحجة ومناسك الحج، وحلقة 5 يونيو المقبل مع الدكتور عويضة عثمان للرد على الأسئلة الخاصة بيوم عرفة والحج والأضحية، وبرنامج «حديث الروح» بداية من 18 مايو وحلقات خاصة على الأولى والفضائية المصرية، بالإضافة إلى برنامج «طاقة نور» على الثانية يوم السبت ولقاءات مع الشيخ علاء شعبان وحديث عن الحج ولقاء مع الشيخ أحمد الفشنى، وحلقة مع الدكتور مصطفى الهلباوى عن مناسك الحج وشكر الله على نعمة الحج، وحلقة مع الشيخ محمد دسوقى وحديث عن الحج عرفة، وحلقة أخرى مع الشيخ أحمد الفشنى وحديث عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم «خذوا عنى مناسككم»، وحلقات خاصة من برنامج «فى نور القرآن الكريم»، بالإضافة إلى برنامج «وقولوا للناس حسنا» وحلقة يوم 25 مايو الحالى مع الدكتور سيد عبدالمنعم والشيخ عبدالمنعم دويدار وحديث عن موضوع «وأذن فى الناس بالحج» وحلقة 1 يونيو مع الدكتور عادل المراغى والدكتور صلاح الجبالى وحوار عن «وأتموا الحج والعمرة لله»، وحلقة 19 مايو تستضيف الشيخ أحمد تميم المراغى والشيخ عيد محمد إسماعيل وتدور عن الاستعداد للحج. البرنامج يذاع على القناة الثانية أيام الأحد والإثنين والثلاثاء فى الحادية عشرة والنصف صباحا، وبرنامج «حقائق إسلامية» حلقة 23 مايو مع الشيخ مصطفى صابر للرد على قول إن الحج أشهر معلومات وليس محددا بالأيام التى فيها المناسك فقط، وحلقة 24 مايو مع الدكتور إبراهيم حسن للرد على التشكيك فى أن فريضة الحج تكفر الذنوب، وحلقة 31 مايو مع الشيخ محمد غنيم للرد على شبهة أن شعائر الحج طقوس مقتبسة من الجاهلية. البرنامج يذاع على الثانية يومى الأحد والثلاثاء الساعة 12 ظهرا. بجانب برنامج «قبل النداء» الذى يذاع يوم الجمعة فى الحادية عشرة إلا الربع صباحا.