logo
الاقتصاد الأميركي يضيف 177 ألف وظيفة جديدة متجاوزًا التوقعات في أبريل

الاقتصاد الأميركي يضيف 177 ألف وظيفة جديدة متجاوزًا التوقعات في أبريل

العربية٠٢-٠٥-٢٠٢٥

أظهر تقرير الوظائف لشهر أبريل أن سوق العمل الأميركي حافظ على مرونته بعد أن هزت الرسوم الجمركية في "يوم التحرير" الأسواق.
وأضاف الاقتصاد الأميركي 177 ألف وظيفة جديدة في القطاعات غير الزراعية في أبريل، متجاوزًا توقعات الاقتصاديين البالغة 138 ألف وظيفة كما استقر معدل البطالة عند 4.2%.
مخاوف الركود الاقتصادي
وفي وقت سابق، قال مايكل هارتنت الرئيس التنفيذي لبنك أوف أميركا إن المستثمرين يراهنون الآن على موقف أكثر ملاءمة للسوق من جانب الرئيس دونالد ترامب في الأشهر المقبلة، وقد تتضاءل المخاوف بشأن الركود في الولايات المتحدة بشكل أكبر إذا أظهر تقرير الوظائف الأميركية المنتظر صدوره اليوم الجمعة مرونة السوق.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن الخبير الاستراتيجي هارتنت قوله إن المشاركين في السوق يراهنون على سيناريو "انخفاض التعريفات الجمركية، وانخفاض أسعار الفائدة، وانخفاض الضرائب"، مضيفًا أن تخفيفًا كبيرًا للأحوال المالية، إلى جانب الإنفاق القوي على الذكاء الاصطناعي، من شأنه أن يُبدّد مخاوف النمو "طالما لم تتراجع الرواتب".
في الوقت نفسه أكد هارتنت تفضيله للأوراق المالية الدولية خلال العام الحالي، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
يأتي ذلك في حين انتعشت الأسهم الأميركية خلال الأسبوعين الماضيين بفضل التفاؤل بأن الولايات المتحدة ستدخل في مفاوضات تجارية مع شركائها الرئيسيين. إلا أن البيانات الاقتصادية التي جاءت أضعف من المتوقع أبقت المعنويات متذبذبة. ويتوقع الاقتصاديون أن يُظهر تقرير الوظائف اليوم الجمعة تباطؤًا في نمو الوظائف في القطاعات غير الزراعية.
وأصبحت الأوراق المالية الأميركية واحدة من أسوأ الأصول المالية أداءً في العالم بعد قرار الرئيس الأميركي فرض رسوم جمركية شاملة على الواردات الأميركية حيث تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقًا للأسهم الأميركية بنسبة 4.7% عن مستواه في بداية العام الحالي، مقابل ارتفاع مؤشر إم.إس.سي.آي أول كانتري وورلد للأسهم العالمية مع استبعاد الولايات المتحدة بنسبة 7.4% منذ بداية العام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس جهاز قطر: استثماراتنا في أميركا ستتضاعف سنوياً خلال 10 سنوات
رئيس جهاز قطر: استثماراتنا في أميركا ستتضاعف سنوياً خلال 10 سنوات

أرقام

timeمنذ 5 ساعات

  • أرقام

رئيس جهاز قطر: استثماراتنا في أميركا ستتضاعف سنوياً خلال 10 سنوات

توقع محمد سيف السويدي الرئيس التنفيذي لـ"جهاز قطر للاستثمار"، أن تتضاعف استثمارات الصندوق السيادي في الولايات المتحدة سنوياً على الأقل خلال السنوات العشر المقبلة، مقارنة مع مستوياتها على مدى الخمس أو ست سنوات الماضية. تأتي تصريحات السويدي بعدما كشف في مقابلة مع "بلومبرغ" الأسبوع الماضي أن الجهاز يُخطط لاستثمار 500 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة خلال العقد المقبل. في جلسة حوارية خلال "منتدى قطر الاقتصادي" المنعقد اليوم في الدوحة، قال السويدي إن الاستثمارات المزمعة "تشكل زيادة كبيرة بالتأكيد" و"تعزز وتيرة الاستثمار ربما بمقدار الضعف في بعض السنوات وأكثر من ضعف ما كنا نفعله على مدار الخمس أو ست سنوات الماضية". الذكاء الاصطناعي أولوية أوضح السويدي أن القطاعات ذات الأولوية للاستثمارات القطرية ستكون على رأسها الرقمنة وفي قلبها الذكاء الاصطناعي مضيفاً أن "المستثمرين يتحولون بشكل متزايد إلى الرقمنة أو استخدام الذكاء الاصطناعي وهو ما يضيف في الواقع قيمة إلى النمو الاقتصادي". تبدي الصناديق السيادية الخليجية اهتماماً متزايداً بالذكاء الاصطناعي، حيث أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأسبوع الماضي إطلاق شركة "هيوماين" التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، التي تهدف إلى تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في منظومة القطاع. وعلى هامش زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى المملكة، أعلنت "هيوماين" عدة اتفاقيات مع شركات "إنفيديا" و"إيه إم دي" (AMD) و"كوالكوم" لمشروعات بمليارات الدولارات لتطوير القطاع. كان وزير المالية القطري علي بن أحمد الكواري قال في وقت سابق اليوم إن جهاز قطر للاستثمار لديه استراتيجية استثمارية مستقلة بناء على المناطق والقطاعات، مشيراً إلى أن أولويات الاستثمار في الوقت الحالي تتمثل في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والأدوية والبنية التحتية والعقارات.

قطر تعول على الصندوق السيادي لدعم الاقتصاد حال انخفاض أسعار الطاقة
قطر تعول على الصندوق السيادي لدعم الاقتصاد حال انخفاض أسعار الطاقة

أرقام

timeمنذ 5 ساعات

  • أرقام

قطر تعول على الصندوق السيادي لدعم الاقتصاد حال انخفاض أسعار الطاقة

تعول قطر على صندوق الثروة السيادي، جهاز قطر للاستثمار، البالغ حجمه 524 مليار دولار لدعم الاقتصاد حال انخفاض أسعار الطاقة، كإحدى التداعيات غير المباشرة للرسوم الجمركية الأميركية، بحسب الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي ورئيس مجلس إدارة الجهاز. أوضح الشيخ بندر خلال منتدى قطر الاقتصادي المقام بالتعاون مع "بلومبرغ" في الدوحة اليوم الثلاثاء أن تراجع أسعار الطاقة سيؤثر على الميزانية وميزان المعاملات الجارية للبلاد، وذلك على الرغم من الخطط الطموحة التي تنفذها قطر لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط. وقطر من بين أكبر مصدري الغاز المسال في العالم. "دول مجلس التعاون الخليجي وقطر على وجه الخصوص قامت ببناء صناديق الثروة السيادية التي يمكنها التدخل ودعم الاقتصاد إذا اقتضت الحاجة.. مستوى سعر النفط الحالي جيد، لكن إذا انخفض عن ذلك سيشكل ذلك مبعث قلق"، بحسب المحافظ. كان صندوق النقد الدولي توقع في أكتوبر الماضي أن يبلغ سعر التعادل النفطي 44.7 دولار للبرميل بالنسبة لقطر. يجري تداول خام القياس العالمي برنت حالياً قرب 65 دولاراً للبرميل. لكن الأسعار كانت قد انخفضت في وقت سابق بحدة من متوسط 80 دولاراً للبرميل في العام الماضي، بفعل تأثيرات الرسوم الجمركية الأميركية. جهاز قطر مستثمر عالمي يُعد جهاز قطر للاستثمار ثامن أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم، ويمتلك مجموعة من الأصول المرموقة، بما في ذلك متجر "هارودز" (Harrods) في لندن وناطحة سحاب "شارد" (Shard). تُعدّ قطر بالفعل واحدة من أغنى دول العالم، ومن بين أكبر مُصدّري الغاز الطبيعي المُسال. كما أن خطط الحكومة لزيادة هذا الإنتاج بشكل كبير من المُتوقع أن تُضيف أكثر من 30 مليار دولار سنوياً إلى إيرادات الدولة، بحسب "بلومبرغ". سيتم ضخّ بعض هذه الأموال إلى جهاز قطر للاستثمار. وقد توقعت شركة الاستشارات البحثية "غلوبال إس دبليو إف" (Global SWF) مؤخراً أن يرتفع إجمالي أصول جهاز قطر للاستثمار إلى 905 مليارات دولار بحلول عام 2030، مما يعني أنه سينضم إلى مصافّ المستثمرين البارزين الآخرين في المنطقة، مثل صندوق الاستثمارات العامة السعودي وهيئة أبوظبي للاستثمار. يكرر بذلك محافظ مصرف قطر المركزي تصريحات أدلى بها وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري سعد الكعبي خلال نفس الفعالية، إذ قال إن ثمة حاجة إلى سعر للنفط يتراوح بين 70 و80 دولاراً للبرميل للحفاظ على مستوى الإنتاج الحالي وزيادته.

الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. ودمشق تعلق
الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. ودمشق تعلق

مباشر

timeمنذ 7 ساعات

  • مباشر

الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. ودمشق تعلق

قرر الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، بحسب ما أعلنته ممثلة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، في منشور عبر منصة "إكس". وقالت كالاس: "قررنا رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا"، مضيفة: "نرغب في مساعدة الشعب السوري على بناء سوريا جديدة، مسالمة وشاملة لجميع الأطياف". من جانبه، علّق وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، على القرار، قائلاً: "نحقق مع شعبنا السوري إنجازًا تاريخيًا جديدًا برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا"، وأضاف في منشور على "إكس": "سيُعزز هذا القرار الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا، فبلادنا تستحق مستقبلًا مشرقًا يليق بشعبها وحضارتها". وكان الاتحاد الأوروبي قد بدأ في فبراير الماضي تخفيف بعض العقوبات، خاصة تلك المفروضة على قطاع الطاقة وبعض المؤسسات المالية. إلا أن تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي برفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا أعطى دفعة قوية لهذا التوجه الأوروبي. ووفق تقرير سابق لوكالة "بلومبرج"، فإن قرار رفع العقوبات يظل مشروطًا بتنفيذ إصلاحات تشمل إدماج الأقليات السياسية والاجتماعية، وهو قابل للتراجع في حال الإخلال بالالتزامات. ويُتوقع أن يسهم رفع العقوبات في إنعاش الاقتصاد السوري، خاصة من خلال إعادة الاندماج في النظام المالي العالمي، وتسهيل التعامل مع المؤسسات الدولية، وتحفيز الاستثمارات الأجنبية. كما يمثل القرار دفعة للحكومة السورية في جهودها لإعادة الإعمار وتأمين التمويلات اللازمة، بما في ذلك إمكانية الحصول على دعم من مؤسسات مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. يُذكر أن الاقتصاد السوري يعاني من أزمة حادة، حيث أشارت تقارير أممية في فبراير إلى أن 3 من كل 4 سوريين يعتمدون على المساعدات الإنسانية، فيما بلغ معدل الفقر 90%، وارتفع معدل الفقر المدقع إلى 66%. ووفق تقرير للأمم المتحدة، بلغت خسائر الناتج المحلي الإجمالي السوري منذ عام 2011 نحو 800 مليار دولار، وسط دعوات متكررة من الحكومة السورية ودول عربية، أبرزها السعودية، لرفع العقوبات بعد سقوط النظام السابق، واعتبار أن الظروف التي فرضت العقوبات قد زالت. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store