logo
شركة «Tencent Cloud» تستثمر 150 مليون دولار لإطلاق أول منطقة سحابية بالشرق الأوسط

شركة «Tencent Cloud» تستثمر 150 مليون دولار لإطلاق أول منطقة سحابية بالشرق الأوسط

جريدة المالمنذ 5 ساعات

كشفت شركة Tencent Cloud، ذراع الحوسبة السحابية التابع لشركة 'Tencent'، الصينية، عن استثمار بقيمة 150 مليون دولار أمريكي لإطلاق أول منطقة سحابية لها في الشرق الأوسط، على أن تبدأ عملياتها في السعودية بنهاية العام الحالي.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية الشركة لتوسيع حضورها العالمي، ودعم جهود التحول الرقمي في المنطقة، لاسيما بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تركز على تعزيز الاقتصاد الرقمي وتطوير البنية التحتية التقنية.
ستتألف منطقة Tencent السحابية الجديدة في السعودية من منطقتي توافر (Availability Zones)، وهما مركزا بيانات منفصلان يُقامان في مواقع مختلفة داخل المملكة، لتأمين أعلى درجات الجاهزية والتكرار في تقديم الخدمات. وسترتبط هذه المنطقة مباشرة بشبكة Tencent العالمية، التي تشمل أكثر من 50 منطقة توافر في 21 منطقة جغرافية حول العالم.
من خلال هذه البنية التحتية، ستُتاح للشركات السعودية والإقليمية مجموعة من الخدمات السحابية المتقدمة، مثل:
دعم الابتكار الرقمي محليًا وإقليميًا
وفي تعليق له على هذا الإعلان، قال دان هو، نائب رئيس Tencent Cloud لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا:'يمثل هذا التوسع خطوة استراتيجية لتطوير البنية التحتية الرقمية في المملكة، ويمنح الشركات المحلية وصولًا مباشرًا إلى تقنيات سحابية متقدمة تدعم الابتكار والنمو الرقمي، فضلًا عن ربطها بسوق التكنولوجيا العالمي، بما في ذلك السوق الصيني.'
وتُوفر المنطقة السحابية الجديدة إمكانية الوصول إلى خدمات موثوقة وسريعة بقدرات معالجة قوية، ما يُساعد المؤسسات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على تحسين كفاءتها التقنية وتوسيع تواجدها الرقمي، خاصة في قطاعات مثل التجارة الإلكترونية، التقنية المالية، التعليم، والرعاية الصحية.
يمثل استثمار Tencent Cloud البالغ 150 مليون دولار محطة محورية في تعزيز البنية التحتية السحابية في المملكة والمنطقة، ويعكس التزام الشركة بالمساهمة في تحقيق التنمية الرقمية المستدامة، وتعزيز التكامل التكنولوجي العالمي بين الشرق الأوسط والأسواق الكبرى مثل الصين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تحمى هاتفك من السخونة فى الصيف وتطيل عمره الافتراضى؟
كيف تحمى هاتفك من السخونة فى الصيف وتطيل عمره الافتراضى؟

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

كيف تحمى هاتفك من السخونة فى الصيف وتطيل عمره الافتراضى؟

مع اقتراب ذروة الصيف وارتفاع درجات الحرارة في أغلب الدول العربية، يزداد القلق بشأن تأثير الطقس الحار على الأجهزة الإلكترونية ، وعلى رأسها الهواتف الذكية ، تلك الأجهزة التي لا تفارق أيدينا طوال اليوم، أصبحت أكثر عرضة للأعطال بسبب السخونة الزائدة الناتجة عن الاستخدام اليومي المكثف والتعرض المباشر للحرارة. ورغم التطورات التكنولوجية الكبيرة في تصميم الهواتف، فإنها لا تزال تعتمد على معالجات وبطاريات يمكن أن تتأثر بشكل مباشر بارتفاع درجات الحرارة، ما قد يؤدي إلى ضعف الأداء، أو تقصير العمر الافتراضي للجهاز، بل وأحيانًا إلى تلف كامل لبعض المكونات الداخلية. لماذا يسخن الهاتف في الصيف؟ تسخن الهواتف الذكية لعدة أسباب تتضاعف خلال الصيف، من أبرزها تعرض الجهاز لأشعة الشمس المباشرة، أو استخدامه في بيئة ذات درجة حرارة مرتفعة مثل داخل السيارة أو أثناء الجلوس في الخارج. أيضًا، يؤدي تشغيل الألعاب الثقيلة أو التطبيقات التي تتطلب أداءً عاليًا من المعالج، إلى توليد حرارة داخلية، لا يستطيع الهاتف أحيانًا تبديدها بالسرعة الكافية. كذلك، يتسبب استخدام الهاتف أثناء الشحن، أو تشغيل الكاميرا لفترات طويلة، أو تحميل تطبيقات غير موثوقة، في الضغط على موارد الجهاز ورفع درجة حرارته. أضرار السخونة على الهاتف: تتفاوت أضرار الحرارة الزائدة بحسب نوع الجهاز ومدى تكرار تعرضه لها، لكن من أبرز الأضرار المحتملة: • ضعف أداء الهاتف وبطء في الاستجابة • تقليل كفاءة البطارية وسرعة استنزاف الشحن • انتفاخ البطارية أو تلفها مع مرور الوقت • تلف الشاشة أو تشوهات في العرض • انطفاء الهاتف فجأة لحماية نفسه من التلف الحراري نصائح فعالة لحماية هاتفك من السخونة: 1. الابتعاد عن الشمس المباشرة حافظ على بقاء الهاتف في الظل قدر الإمكان. لا تتركه على طاولة مكشوفة أو داخل السيارة، خصوصًا في أوقات الذروة من الظهر حتى العصر. 2. استخدام الهاتف باعتدال قلل من استخدام التطبيقات الثقيلة في أوقات الحرارة الشديدة، وحاول ألا تستخدم الهاتف لفترات طويلة دون انقطاع. 3. الشحن في أماكن جيدة التهوية احرص على شحن الهاتف في بيئة باردة أو معتدلة، وتجنب وضعه تحت الوسادة أو على سطح ساخن أثناء الشحن. 4. تجنّب استخدام الهاتف أثناء الشحن هذه العادة من أكثر أسباب السخونة شيوعًا، حيث تجمع بين حرارة الشحن وحرارة الاستخدام. 5. استخدام الشاحن الأصلي الشواحن غير المعتمدة قد تؤدي إلى شحن غير منتظم وسخونة غير طبيعية، ما يشكل خطرًا مباشرًا على الهاتف. 6. إغلاق التطبيقات في الخلفية كثرة التطبيقات المفتوحة تؤدي إلى استهلاك مفرط للطاقة، ما يرفع من درجة حرارة المعالج والبطارية. 7. تحديث النظام بانتظام تحتوي التحديثات الرسمية على تحسينات في الأداء وإصلاح لمشكلات تؤدي أحيانًا إلى السخونة الزائدة. 8. إزالة الغطاء عند ملاحظة السخونة بعض أغطية الهواتف البلاستيكية أو السيليكون تمنع تهوية الهاتف، لذا يُفضّل نزعها عند الشعور بارتفاع الحرارة. ماذا تفعل إذا سخن الهاتف فجأة؟ عند ارتفاع حرارة الهاتف بشكل مفاجئ، ينصح بإيقاف تشغيله فورًا، ونقله إلى مكان بارد بعيدًا عن أي مصدر حراري. لا يُنصح بوضعه في الثلاجة أو أمام المروحة مباشرة، بل يُترك في مكان معتدل حتى تعود حرارته إلى وضعها الطبيعي. بعد ذلك، يُعاد تشغيله مع تجنّب فتح أكثر من تطبيق في الوقت نفسه. هل السخونة تعني أن الهاتف تالف؟ ليس بالضرورة، فارتفاع الحرارة بشكل مؤقت لا يُعد مؤشرًا على تلف، لكن تكرار الأمر بشكل دائم أو بقاء الهاتف في درجة حرارة عالية لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى أعطال حقيقية. لذلك، الوقاية تبقى الحل الأمثل. في النهاية، فإن العناية بالهاتف في فصل الصيف لا تقل أهمية عن شحنه أو تنظيفه. ومع اتباع هذه الإرشادات البسيطة، يمكنك الحفاظ على أداء هاتفك وكفاءته، وتفادي المفاجآت غير السارة التي قد تتسبب بها موجات الحر.

"جيتور" العالمية تنشئ مصنعا للسيارات في مصر باستثمارات 123 مليون دولار
"جيتور" العالمية تنشئ مصنعا للسيارات في مصر باستثمارات 123 مليون دولار

Economy Plus

timeمنذ ساعة واحدة

  • Economy Plus

"جيتور" العالمية تنشئ مصنعا للسيارات في مصر باستثمارات 123 مليون دولار

وقعت شركة 'جيتورجيتور' العالمية للسيارات، اتفاقية مع 'مجموعة القصراوي للسيارات' لإنشاء مصنع لإنتاج وتجميع سيارة طرازات جيتور 'T1″ و'T2' في مصر باستثمارات تقدر بـ123 مليون دولار. يقع المصنع على مساحة 86 ألف متر مربع في المنطقة الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر، وسيغطي إنتاجه السوق المحلية، فيما سيخصص جزء من الإنتاج للتصدير، كما سيوفر المصنع نحو 1500 فرصة عمل. قال رئيس مجلس إدارة مجموعة 'القصراوي' للسيارات، محمد القصراوي، إن الاتفاقية تضمن تصنيع وتجميع طرازات جيتور 'T1' و'T2″، بجانب تعزيز التعاون في مجال تصدير سيارات 'جيتور' من السوق المصرية إلى عدد من الأسواق. أضاف القصراوي أن المشروع يضم 3 خطوط إنتاج للحام والدهان والتجميع النهائي. أشار إلى أن المجموعة دشنت اليوم السيارة المُجمعة محليا 'X70 plus' بحجم إنتاج 5 آلاف سيارة سنويا. قال رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، إن الاتفاقية إضافة جديدة ومهمة لملف توطين صناعة السيارات محليا، حيث سيتم بموجبها تصنيع وتجميع طرازين جديدين لإحدى الشركات العالمية في السوق المصرية. أضاف أن توقيع الاتفاقية يؤكد أن استراتيجية تنمية صناعة السيارات التي تتبناها الدولة المصرية تحظى بالعديد من الحوافز لشركات السيارات العالمية. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

هل تصدّعت سوق الأسمنت في مصر؟
هل تصدّعت سوق الأسمنت في مصر؟

Economy Plus

timeمنذ ساعة واحدة

  • Economy Plus

هل تصدّعت سوق الأسمنت في مصر؟

تشهد سوق الأسمنت في مصر موجة غير مسبوقة من ارتفاع الأسعار، دفعت جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية إلى تعليق قراره السابق بخفض الطاقة الإنتاجية لشركات الأسمنت، وذلك في محاولة للحد من موجة الغلاء التي دفعت سعر الطن إلى مستويات قياسية. شهد السوق زيادات قياسية في الأسعار، دفعت متوسط سعر طن الأسمنت البورتلاندي العادي إلى نحو 3280 جنيها خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، بارتفاع سنوي بلغ 53.3%، وفقًا لبيانات وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية. كانت الشركات المنتجة قد أقرت زيادات سعرية جديدة اعتبارا من اليوم الثلاثاء، لتواصل الأسعار صعودها المتسارع منذ بدء تنفيذ قرار خفض الإنتاج في يوليو 2021، عندما لم يكن سعر الطن يتجاوز 875 جنيها. القرار الأصلي بالسماح لـ23 شركة بخفض إنتاجها بنسبة تصل إلى 10%، جاء في وقت كان يعاني فيه السوق من فائض كبير في المعروض، مما تسبب في انخفاض الأسعار وتآكل هوامش الربح. إلا أن تعافي قطاع البناء والتشييد، وإضافة خطوط إنتاج جديدة في مصنع بني سويف المملوك للدولة، بجانب تداعيات تعديل قوانين البناء والتصالح، أدت إلى تحسّن تدريجي في الطلب مقابل عرض أكثر محدودية. تقدر الطاقة الإنتاجية القصوى ل مصانع الأسمنت في مصر بنحو 90 مليون طن سنويا، بينما لم يتجاوز الإنتاج الفعلي 55.1 مليون طن خلال عام 2024، رغم نموه بنسبة 9.5% عن العام السابق. لكن المشكلة لم تكن في خفض الإنتاج فقط، بل أيضا في توجه بعض الشركات نحو التصدير، بحثا عن العملة الصعبة، في وقت يشهد فيه السوق المحلي نقصا في المعروض وارتفاعا في الأسعار. يرى رئيس سابق لإحدى شركات الأسمنت، أن القرار في 2021 كان ضروريا في سياقه الزمني، لكنه أصبح الآن بحاجة إلى مراجعة. أضاف في تصريحات خاصة لـ'إيكونومي بلس': 'إن كانت الظروف تغيرت، فمن حق الجهات التنظيمية إعادة النظر بما يضمن التوازن بين مصلحة الصناعة والمستهلك'. في المقابل، وصف رئيس شعبة الأسمنت باتحاد الغرف التجارية، أحمد الزيني، قرار خفض الإنتاج بأنه 'المسؤول الأول بنسبة 100%' عن الزيادات السعرية. أوضح أن مصانع الأسمنت، التي تعتمد على الفحم المستورد، تبرّر الزيادة بالدولار – رغم تراجعه – مؤكدا أنه لا يوجد ما يبرر استمرار رفع الأسعار. أشار الزيني إلى مفارقة لافتة: 'الشركات تصدر الطن بما يعادل 50 دولارا، بينما تبيعه في السوق المحلي بما يعادل 80 دولارا، ما يجعل المواطن المصري يدفع أضعاف ما يدفعه المستورد الأجنبي، وهو أمر غير منطقي'. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store