
قائد قوات الحزام الأمني ينعي الشهيد خالد قماطة
نعى العميد محسن الوالي، القائد العام لقوات الحزام الأمني، الشهيد القائد البطل النقيب خالد قماطة، قائد قوات الطوارئ في الحزام الأمني بيافع، الذي استشهد غدراً على يد متهم بقضايا قتل أثناء القبض عليه في مديرية لبعوس.
وقال إن الشهيد قماطة كان أحد قادة الحملة أمنية لوقف الاقتتال القبلي في مديرية الحد يافع، حيث عمل بإخلاص لإنهاء مظاهر العنف وإزالة المتارس التي وضعت للاقتتال والثأر.
وأوضح أن الشهيد قدم روحه في سبيل الله لإنهاء الثأر القبلي، واستعادة أمن مديريات يافع، لافتا إلى دوره في القبض على العديد من الخارجين عن القانون الذين كان لهم دور سلبي على استقرار يافع.
وأضاف أن الشهيد قماطة لم يكن فقط قائدًا شجاعًا، بل كان رمزا للعدالة والنزاهة، حيث وقف في وجه الفوضى وسعى بكل جهده إلى تحقيق الأمن والاستقرار في يافع، مثمنا بطولاته وعطائه، مؤكدًا أن دماءه الطاهرة ستظل نبراسًا يعزز عزيمة وإصرار رجال الحزام الأمني في استكمال مهامهم الوطنية للحفاظ على أمن الجنوب.
وتوجه الوالي بأحر التعازي والمواساة لأسرة الشهيد وزملائه في الحزام الأمني، مؤكدًا أن استشهاد البطل قماطة لن يزيدهم إلا عزيمة وإصرارًا على المضي قدمًا في تحقيق العدالة وتطهير يافع من كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ 4 ساعات
- غرب الإخبارية
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق مهربي الحشيش في نجران
المصدر - أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا، بجانيين في منطقة نجران، فيما يلي نصه: قال الله تعالى: "وَلَا تُفْسِدُواْ فِي ٱلْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا"، وقال تعالى: "وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"، وقال تعالى: "وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلْفَسَاد"، وقال تعالى: "إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ". أقدم كل من/ عبدالقادر محمد سراج أبوبكر و/ محمد جندي حاجي قدا (إثيوبيي الجنسية) على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضلٍ من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصّة، صدر بحقهما حكمٌ يقضي بثبوت ما نُسب إليهما وقتلهما تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكيٌّ بإنفاذ ما تقرّر شرعًا. وتمّ تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجانيين/ عبدالقادر محمد سراج أبوبكر و/ محمد جندي حاجي قدا (إثيوبيي الجنسية) يوم الخميس 24 / 11 / 1446هـ الموافق 22 / 5 / 2025م بمنطقة نجران. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكّد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهرّبيها ومروّجيها؛ لما تسبّبه من إزهاقٍ للأرواح البريئة، وفسادٍ جسيمٍ في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاكٍ لحقوقهم، وهي تحذّر في الوقت نفسه كل مَن يُقدم على ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.


حضرموت نت
منذ 4 ساعات
- حضرموت نت
وفاة أربعة أشخاص من أسرة واحدة غرقًا بساحل أبين في عدن
لقي أربعة أشخاص من أسرة واحدة مصرعهم ظهر الأربعاء غرقًا في ساحل أبين بالعاصمة المؤقتة عدن، في حادثة مأساوية هزّت الشارع المحلي. وبحسب مصادر محلية، فإن الضحايا كانوا في نزهة بحرية قبل أن تجرفهم الأمواج، ما أدى إلى غرقهم جميعًا رغم محاولات الإنقاذ التي باءت بالفشل. وقد تم انتشال جثث الضحايا ونقلها إلى أحد مستشفيات المدينة. وتعد هذه الحادثة من أسوأ حوادث الغرق التي شهدها الساحل في الفترة الأخيرة، وسط مطالبات متكررة للجهات المختصة بتوفير فرق إنقاذ دائمة وتشديد إجراءات السلامة في المناطق الساحلية، خاصة مع اقتراب موسم الصيف وارتفاع أعداد الزوار. وتقدمت صحيفة عدن الغد بخالص العزاء والمواساة لأهالي الضحايا، سائلين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.


حضرموت نت
منذ 8 ساعات
- حضرموت نت
'واقعة مؤثرة في عدن.. ناشط اجتماعي يكشف عن معاناة رجل مُسنّ أنهكته الحاجة'
في واقعة مؤثرة كشف عنها الناشط الاجتماعي سمير الأبي، فجر اليوم الخميس، عن لقاء إنساني مأساوي مع أحد المحتاجين في الحي الذي يقطنه، حيث أوضح أن الواقعة بدأت بصوت استغاثة غير متوقع. وقال الأبي: 'كنت في منزلي مساء أمس عندما سمعت صوتًا خافتًا ينادي عليّ، فخرجت لأرى من يكون، وإذا بجارٍ لي شخصيًا وأعرفه جيدًا، وهو شخص معروف في المنطقة، وجميع أهل بيته من النساء، ويقيم في منزل إيجار متواضع'. وأضاف الأبي مُستطردًا: 'هذا الرجل، رغم كبر سنّه، لم يطلب مني يومًا أي شيء، أعرفه منذ سنوات طويلة، وهو إنسان كريم وشاقي، لا يحب التذلل ولا يحب أن يظهر ضعفه أمام الآخرين'. لكن ما شهده الناشط الاجتماعي في تلك اللحظة، كان صادمًا له، كما قال: 'لما رأيته أمس تغيرت نظرتي للوضع الذي يعيشه، فقد كان وجهه يعكس حالة من اليأس والتعب الشديد، وحين سألته: 'مالك يا عم فلان؟'، لاحظت أنه التفت يمينًا ويسارًا ليتأكد أن لا أحد يسمع حديثنا، وكأنه كان يستحي أن يُكشف أمره'. ويروي الأبي ما حدث بعد ذلك بكلمات مؤثرة: 'قلت له مرة ثانية: 'مالك يا عم فلان؟ تكلم ولا تستحي، أنا مثل ابنك'، وعندها انهار بالبكاء وقال لي بكل همسة: 'والله يا ابني، لنا يومين أنا وأهل بيتي نأكل ثمر وماء… حسبنا الله ونعم الوكيل''. ولفت الأبي إلى أن هذه الحادثة تُظهر حجم المعاناة التي يعيشها بعض الفئات المهمشة أو المنسيّة في المجتمع، مؤكدًا أنه سيقوم بالتواصل مع عدد من الجهات المحلية ورجال الخير لتقديم المساعدة اللازمة لهذا الرجل وأسرته بأسرع وقت. وطالب الناشط الاجتماعي بتوفير نظام أكثر فاعلية لرصد الحالات الإنسانية المحتاجة، خاصة لكبار السن والأسر التي تعتمد على دخل محدود أو منعدم. وفي ختام تصريحاته، دعا الأبي المواطنين إلى التكافل المجتمعي والتضامن مع الجيران والمحتاجين حولهم، قائلًا: 'قد يكون الشخص الذي لا تراه إلا عند سماعك لندائه هو أحوج ما يكون إلى يد تمتد إليه قبل فوات الأوان'.