ناصر وفوزي خصومة الرئيس والموسيقار.. قصة تأميم شركة مصر فون.. وعلاقة الإخوان ومحمد نجيب.. نادية مبروك: صورة فوزي لا تزال في مدخل الشركة

تُثار حكاية الموسيقار الراحل محمد فوزى والرئيس الأسبق جمال عبد الناصر كل فترة سواء على وسائل التواصل الاجتماعى أو الصحف أو المواقع الإخبارية، وتكلل هذه القضية بالعديد من الشائعات المغلوطة والمبالغ بها ربما عن عمد، وربما عن جهل، فمنهم من يؤكد تعرض الموسيقار الكبير للظلم البالغ من حكومة ثورة ٢٣ يوليو فى ذلك الوقت ومنهم من يؤكد حبه وتأييده له وقتها واستحالة وجود أى مظلمة.
'فيتو' قررت الغوص فى هذا الملف، وسؤال الأطراف ذات الصلة؛ بحثًا عن الحقيقة دون تشويه أو تحامل أو مبالغة، وبعيدًا عن أية خصومات سياسية، فهل تعرض محمد فوزى للاضطهاد من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر؟ وهل كان تأميم شركة مصر فون السبب الرئيسى فى وفاة أيقونة الموسيقى المصرية بعد إصابته بالاكتئاب ثم سرطان العظام وإسدال الستار على حياته وهو ابن 48 عامًا؟
نشأة شركة مصرفون
قرر الفنان الراحل محمد فوزى عام 1957 تأسيس أول مصنع فى مصر والشرق الأوسط لإنتاج وصناعة وطباعة الأسطوانات الغنائية، وجاء ذلك تحت اسم شركة 'مصرفون' من ماله الخاص وذلك بالشراكة مع جاره حسن سرور الصبان، برأس مال 20000 (عشرين ألف جنيه) مصري، وجاء قرار إنشاء الشركة بسبب الصعوبات التى كانت تواجه صناع الموسيقى فى مصر والعالم العربى من شحن التسجيلات للخارج عن طريق البحر للطبع وضغطها الأمر الذى كان يكلِّف المنتج مصاريف الشحن والجمارك بالعملة الصعبة.
ومع تزايد الأعباء المالية لشركة مصرفون، ظهرت حاجة فوزى لشريك جديد والذى تمثل فى شركة 'فيليبس' الهولندية وذلك من خلال شراء نصيب حسن سرور الصبان، والذى تم عام 1959م.
محمد فوزى يحتكر صناعة الأسطوانات
لم يكتف محمد فوزى بتأسيس أول شركة لصناعة وإنتاج الأسطوانات فى الشرق وإنما قام باحتكارها كذلك والقضاء على المنافسة الأجنبية، فبجانب التكلفة المالية الكبيرة والمخاطر الجمة التى تصاحب شراء أى منتج من الخارج عن طريق البحر من تلف والوقت المستهلك فى تلك العملية إلا أن مصرفون قدمت ثلاث مزايا للتخلص من أى منافسة ممكنة، فبينما كانت الشركة الفرنسية تبيع الأسطوانة بـ 90 قرشًا مع إمكانية التسجيل على وجه واحد فقط منها بالإضافة إلى سهولة كسرها، قدمها فوزى بسعر 35 قرشًا فقط وأتاح تسجيل الموسيقى على وجهى الأسطوانة والذى يوفر مساحة تخزين أكبر بسعر أقل كما كانت غير قابلة للكسر.
لم تكن جودة منتج شركة محمد فوزى سببًا فى احتكاره للصناعة فقط، بل لتحمس كثير من المطربين للتعاقد معه لإنتاج أغانيهم، وأولهم المطرب محمد قنديل الذى وقع عقده مع مصرفون بتاريخ الرابع عشر من أكتوبر 1959، لتكون أكبر تعاقداته مع كوكب الشرق أم كلثوم بتاريخ العاشر من نوفمبر 1959.
تأميم مصرفون
فى عام 1961، أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرارا بتأميم الشركات والمنشآت والتى كان من ضمنها شركة مصرفون بسبب وجود شريك أجنبى وهى شركة 'فيلبس' الهولندية، - وهو ما يتسبب فى الجدل المستمر حول دوافع التأميم - عقد تخارج (تنازل) مع الموسيقار العظيم محمد فوزى.
شهادات وكتابات
تحدثت 'فيتو' مع العديد من المصادر فى محاولات لحل ملابسات الواقعة المثيرة للجدل.
من جانبه.. فتح الشاعر الغنائى البارز وسكرتير عام جمعية المؤلفين والملحنين فوزى إبراهيم ما وصفه بـ'قضية العداوة المزعومة' بين مؤسسة الرئاسة فى زمن الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر والموسيقار الكبير محمد فوزى على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، وكشف من خلالها بعض المغالطات التاريخية، والأمر الذى دفع 'فيتو' للتواصل معه للتعرف على الحقائق الكاملة.
فوزى إبراهيم قال:' السبب الرئيسى لإنشاء محمد فوزى لمصنع الأسطوانات هو محاربة الاحتكار، وذلك لأن الأجانب فقط هم من كانوا يصنعون الأسطوانات قبل تأسيس شركته'، موضحًا لـ«فيتو» أن الهدف من إصدار حكومة الثورة لقرار التأميم هو محاربة عنصرين أساسيين وهما: الاحتكار بشكل عام لأى سلعة وسيطرة العنصر الأجنبى على العديد من الصناعات.
استطرد فوزي: 'عندما قامت حكومة الثورة بتأميم الحصة الخاصة بالشريك الأجنبي، وهو 'فيلبس أورينت'، أقامت عقد تخارج مع الفنان محمد فوزي، ونص عقد التخارج على التالي: 'فيما بين الموقعين على هذا وهما أولا المؤسسة المصرية العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون (شركة اسطوانات صوت القاهرة)، ويمثلها السيد المهندس طه محمد الهادى نصر، مدير عام الشركة، ومقرها 33 شارع قصر النيل القاهرة طرف أول، ثانيا السيد محمد فوزى الحو المتمتع بجنسية الجمهورية العربية المتحدة البالغ من العمر 44 سنة ومقيم بشارع شريف رقم 26 أ عمارة الإيموبوليا بالقاهرة'
وأكد سكرتير عام جمعية المؤلفين والملحنين أن أصل عقد الشركة موجود إلى اليوم فى شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات (الاسم الحالى لشركة مصرفون)، موضحًا أن هذا العقد يوضح كذب العديد من الشائعات المنتشرة حاليًا، بأنه تم تأميم الشركة والاستيلاء على أموال محمد فوزى والذى بدوره تسبب فى موته. وشدد على وجود مستندات تثبت أن ما تم تأميمه هو الشريك الأجنبى فقط أما الفنان محمد فوزى فقد حصل على ثمن حصته بالشركة.
فوزى غنى لجمال بآخر أغانيه
قال الشاعر فوزى إبراهيم ردًا على شائعات أن التأميم حدث بسبب عدم تأييد محمد فوزى لجمال عبد الناصر وعدم غنائه له وللثورة، إن محمد فوزى قام بالغناء للثورة فى أغنية '23 يوليو' من كلمات الشاعر مصطفى عبد الرحمن عام 1959، واصفًا هذه الشائعات بـ 'الكلام فارغ'.
وأشار الى رغبة فوزى فى الغناء لعبد الناصر، ولفت إلى وجود قضية أثيرت فى مجلة 'الكواكب' سنة 1960م حول دعوى قضائية رفعها محمد فوزى ضد محمد عبد الوهاب، وذلك لأنه أراد غناء أغنية 'ناصر يا حرية' ليسجلها بصوته على أسطوانة، ولكن محمد عبد الوهاب رفض هذا، وكان فوزى يرى الأغانى الوطنية ملكا للشعب وبالتالى من حق أى شخص غنائها.
وأكد أنه بالإضافة لذلك فقد تغنى فوزى بأغنية 'أم البلاد' من كلمات محمد كمال بدر والتى تحتوى على كلمات مباشرة للغاية، فتقول الأغنية: 'يا عيون نطق فيها الأمل والعزم والحب لجمال' والموجودة حتى الآن على منصة الفيديوهات 'اليوتيوب' ويمكن لأى شخص الاستماع إليها، فقام الموسيقار بتلحين هذا الأغنية وتسجيلها بعد تأميم الشركة حيث كانت آخر عمل له قبل أن توافيه المنية عام 1966، والذى إن دل على شيء يدل على عدم وجود كراهية أو ضغينة لعبد الناصر أو حكومته من قبل محمد فوزي.
وأكد أن الحقيقة المتداولة هو أن بعد عقد التخارج، أقامت حكومة الثورة عقد إدارة للشركة، والذى حدث بالفعل براتب 100 جنيه مصرى وبرغم أن وقتها كان هذا قدر كبير من المال، إلا أنه حدث فارق كبير بين صاحب الشركة ومديرها فبرغم أنه لم ينتقل مكتبه إلى 'البوفيه' كما ادعى البعض، إلا أنه كان صغير نسبيًا مقارنة بما كان عليه سابقًا.
وأوضح فوزى أنه ما يتم تداوله حول تفرقة مؤسسة جمال عبد الناصر بين شركة مصرفون لمحمد فوزى وشركة صوت الفن للفنانين محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ، ما هو إلا كذبة كبيرة، فما تم 'تأميمه' هو مصنع الأسطوانات وليس شركة التسجيل لاحتكاره وقتها صناعة مهمة فى مصر، والذى لم يملكه أيًا من العندليب أو موسيقار الأجيال، فكانت شركة صوت الفن عبارة عن شركة تسجيل وإنتاج أغانى لا يتبعها مصنع لصناعة الأسطوانات وبالتالى لا يحتكر أيًا منهم صناعة ما.
علاقة الإخوان بشائعات اضطهاد ناصر لمحمد فوزى
أسند فوزى إبراهيم انتشار هذه الشائعات وطرحها المتكرر بنفس الأكاذيب المغلوطة لـجماعة الإخوان، فقال: 'دورهم واضح جدًا فى هذا التضليل، كرهًا لعبد الناصر، ورغبة فى تأليب الناس عليه، فاستغلوا مرض محمد فوزى بسرطان العظام، وقالوا يا عينى تدهورت صحته بسبب القهر لأنه مغناش لعبد الناصر'.
وأكد فوزى أنه لا يوجد أى مستند يدعم الشائعات التى تقول إن حكومة الثورة ماطلت ومنعت سفر محمد فوزى للعلاج بالخارج إلى أن أصبحت حالته متدهورة، مضيفًا: 'لا توجد ورقة واحدة تثبت صحة هذا الكلام' موضحًا أن الإخوان وإعلامهم يعملون بشكل كبير على مدار سنوات عديدة حتى اليوم دون كلل أو ملل، مستغلين كون الشعب المصرى 'عاطفي'.
الشناوي: من الطبيعى أن يصاب بالاكتئاب بعد التأميم
بينما أكد طارق الشناوي، الناقد السينمائى والمؤرخ الفني، عدم صحة الأقاويل بأن تأميم شركة 'مصرفون' كان انتقامًا من محمد فوزى بسبب عدم غنائه للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وذلك لأن فوزى لديه أغنية للأطفال من كلماته وألحانه اسمها 'كان وإن' تغنى فيها لعبد الناصر.
وأوضح الشناوى أنه سبق وسأل سامى شرف، سكرتير الرئيس عبد الناصر الشخصى للمعلومات، عن صحة الوقعة: 'لماذا لم يتم تأميم شركة عبد الوهاب كما حدث لشركة محمد فوزي؟'، وكانت الإجابة أن شركة مصرفون رأس مالها رقم ضخم وهو 10 آلاف جنيه حصة محمد فوزي، أكبر من 'صوت الفن' والذى كان 5 آلاف جنيه، حيث كانت تؤمم الشركات طبقًا لرأس المال بحد أدنى 10 آلاف جنيه مصري.
وأكد أن الشائعات المتداولة حول وجود مكتبه فى غرفة صغيرة وأن راتبه قد أصبح 100 جنيه صحيحة، كما أنه ذهب ليجد شخصا تابعا لحكومة الثورة فى المكتب الرئيسي.
وأضاف أنه من الطبيعى أن يتسبب التأميم فى إصابة محمد فوزى بمشاكل نفسية مثل الاكتئاب: 'أى إنسان فى الدنيا لو وضع نفسه مكان محمد فوزى هيصاب بالاكتئاب، شركة كانت بتكسب آلاف الجنيهات وفجأة يجد نفسه خارج المنظومة ومكسبه بيروح للغير بينما أصبح هو موظف يتقاضى أجر شهري، طبعًا لازم يزعل وطبعًا لازم يصاب بالاكتئاب'.
محمد فوزى يخير زوجته بين البقاء معه أو الطلاق بعد تأميم مصرفون
على الجانب الآخر، أكدت الكاتبة الصحفية أميرة منتصر، صاحبة كتاب 'محمد فوزى أسرار تنشر لأول مرة' أن عملاق الموسيقى محمد فوزى لم يغن لجمال عبد الناصر وإنما للثورة فى أى من أغانيه الوطنية وبرغم أنه 'كان محسوبا على محمد نجيب لأنه كان بيحبه'، إلا أن ذلك لا يدل على عداء بين عبد الناصر وفوزى فقد جمعتهما معًا صور تدل على المحبة، كما أن الموسيقار الراحل قد أثبت وطنيته الشديدة طوال مسيرته الفنية سواء بتأسيسه لأكبر شركة إسطوانات فى الشرق أو بموسيقاه خلال مشواره الفنى وحتى مماته.
وأوضحت الكاتبة أن تأميم شركة مصرفون قد تسبب فى حزن شديد لمحمد فوزي، فمن خلال لقاءاتها مع زوجاته، فكان فوزى سعيدا للغاية بهذه الشركة التى وضع فيها كل أمواله وأملاكه، فقد باع كثيرًا من الأصول التى كان يملكها ونصيبه فى ثروة والده، ورهن فيلته الخاصة كما اضطر للبحث عن شريك عربى ثم أجنبى ليصل لحلمه ويؤسس الشركة.
وشاركت الكاتبة الصحفية مقتطفات من لقائها الحصرى مع السيدة كريمة الزوجة الأخيرة لمحمد فوزى قبل وفاتها، فروت فاتنة المعادى ما حدث بعد عودة فوزى إلى المنزل من الشركة بعد معرفته بخبر التأميم:
- محمد فوزي: لقد أمُمت ولكِ حق الاختيار لقد ذهبت الشركة التى بنيتها بعرقي، وتعب السنين لم يبق لك إلا فوزى الفنان ولك أن تختارى الآن، لأن حياتى لن تكون على المستوى نفسه لقد خسرت كل شيء ولم أعد أملك ما يجعلنا نعيش فى المستوى الاجتماعى الذى عشنا فيه من قبل.
- كريمة: أنا لم أتزوجك لشيء ألا أنك محمد فوزى الفنان والإنسان الذى تشكل لى مواصفات فارس أحلامي.
محمد فوزي: هل أفهم من ذلك أنك لن تتركيني، وسوف تظلين على حبك لي
وبجانب أقوال كريمة التى وبشكل قاطع تدل على الحزن الشديد للراحل محمد فوزى بعد التأميم، سبق وسُئل الموسيقار الكبير عن حقيقة ألحانه لأم كلثوم، والتى أكد فوزى على تلحين عدد من الألحان لـأم كلثوم ولكنه لم يتمكن من إعطائها لها، فقال: 'أعددت بعض الألحان لأم كلثوم وكنت أثق أنها ستعجبها ولكن لم أتمكن من إعطائها إياها بسبب مرضي'
وبرغم بحث كل أحباء وأقارب فوزى عن هذه الألحان لم يعثروا عليها، والذى أرجعه فوزى للتأميم واستيلائه على كل ما ملك، فقال: 'أنا لم أخفها.. لكن بكل أسف كنت أضع كل متعلقاتى من ألحان وأغنيات وأوراق كثيرة فى مكتبى بالشركة ولكن من هول صدمة التأميم سهوت عن كل شيء وتركت كل شيء بأدراج مكتبى وبالطبع استولى التأميم على كل شيء حتى مكتبى الذى كنت أحتفظ بداخله بكل أسرارى وأوراقى الخاصة'.
رئيس صوت القاهرة: حل أزمات الشركة أهم بالوقت الحالي
تواصلت 'فيتو' مع نادية مبروك رئيس شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، لمعرفة الحقيقة من وجهة نظر الجهات الرسمية، ولكن قٌوبل سؤالنا بسؤال آخر عن سبب فتح القضية حاليًا، وعند التوضيح عن عودة تداول وانتشار الشائعات مرة أخرى، قالت مبروك: 'حتى إذا كان هذا الكلام حقيقيا وكان عبد الناصر مضطهدا محمد فوزي، الـ 2 ماتوا!!.
وأضافت مبروك: 'فى مواضيع كتيرة برضو ما حدش عارف تفاصيلها، فكل واحد بيقول حاجة، احنا بنضرب فى 2 ميتين، لا إحنا عارفين عبد الناصر اللى ظلم فوزى ولا فوزى هو اللى ظلم روحه ولا مين اللى ظلم مين'.
وأوضحت رئيسة شركة القاهرة للصوتيات والمرئيات ما هو مكتوب فى العقود شيء وما حدث فى الواقع شيء مختلف تمامًا، مضيفة: 'عموما يعنى أنا الحقيقة التفاصيل دى أنا ما اهتمتش بيها قوي، احنا صورة محمد فوزى لسه فى مدخل الشركة، وهذا دليل إن الرجل كان معمول حسابه فى الشركة.'
وعند سؤال نادية مبروك عن حقيقة الشائعات المتداولة حول كون التأميم سبب إصابة محمد فوزى بالاكتئاب ووفاته فى النهاية، قالت: 'هو فى حد بيموت لأنهم شالوا مكتبه من الحتة ودوه فى حته تانية'.
وأنهت الدكتورة نادية حديثها مع 'فيتو' بالتأكيد على أن هذا الموضوع لم يثر اهتمامها عند تسلمها منصبها كرئيس شركة القاهرة للصوتيات والمرئيات، وذلك لأنه لن يعود عليها بالنفع، فقالت: 'حاليًا أنا بصدد شيء يدعى شركة صوت القاهرة تم تأميمها سنة 1961م وهى شركة مملوكة للهيئة الوطنية للإعلام بنسبة %100، وهي شركة متعثرة بنحاول أن أحنا نحل الأزمات الموجودة بها، وده الأهم دلوقتي'.
نقلا عن العدد الورقي
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

بوابة الفجر

منذ ساعة واحدة

• بوابة الفجر

الثقافة تكشف مزايا مشروع "أهلا وسهلا بالطلبة": يوفر تخفيضات

أكد حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية ورئيس صندوق التنمية الثقافية، أن مشروع "أهلًا وسهلًا بالطلبة"، يهدف إلى تسهيل دخول طلاب الجامعات والمعاهد والمدارس إلى المتاحف والمسارح والمؤسسات الثقافية التابعة للوزارة بتخفيض 50% من قيمة التذاكر. وخلال لقاء السطوحي مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أوضح أن المشروع يعتمد على إصدار بطاقة موحدة للطلبة تتيح لهم الاستفادة من التخفيضات، بالتنسيق مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، ويتم التسجيل للحصول على البطاقة إلكترونيًا عبر استمارة متاحة على الرابط المرفق. وأوضح السطوحي أن البطاقة متاحة لجميع طلاب التعليم الفني، الجامعات، المعاهد، وطلاب الدراسات العليا الذين يحملون بطاقة إثبات من مؤسساتهم التعليمية، كما أن قيمة الاشتراك السنوي رمزية تبلغ 200 جنيه تغطي تكلفة إصدار البطاقة والخدمات المرتبطة بها، بالإضافة إلى رسوم شحن ثابتة بقيمة 50 جنيهًا لتوصيل البطاقة إلى أي مكان داخل مصر. وأضاف أن البطاقة تشمل خصومات بنسبة 50% على جميع العروض والفعاليات الثقافية، بالإضافة إلى إمكانية متابعة جدول العروض والورش التدريبية، والتفاعل مع الأنشطة المختلفة عبر رمز QR مدمج في البطاقة، كما تتيح المنصة الإلكترونية للطلاب متابعة كافة الفعاليات الجديدة وتنبيههم عبر الرسائل النصية أو الواتساب. وأشار السطوحي إلى أن المشروع لا يقتصر على الدخول إلى المتاحف فقط، بل يتضمن أيضًا المشاركة في ورش العمل التدريبية التي تنظمها الوزارة، مثل ورش ترميم الأعمال الفنية والتصوير الفوتوغرافي، والتي تتيح للطلاب اكتساب خبرات عملية بالتعاون مع خبراء ومختصين. وأكد أن المشروع جزء من خطة أكبر تهدف إلى دمج الشباب في الحياة الثقافية بشكل فعال، من خلال أنشطة موسمية مرتبطة بفترات الدراسة والإجازات، كما أن الوزارة تعد مفاجآت وأنشطة إضافية تستهدف تعزيز المواهب وتوفير منصات للطلبة للمشاركة في الفعاليات الفنية والمسرحية.

فيتو

منذ ساعة واحدة

• فيتو

استمرار تصدر فيلم "المشروع X" البوكس أوفيس المصري

فيلم المشروع x، استطاع فيلم المشروع X للنجم كريم عبد العزيز أن يحقق إيرادات ضخمة بثاني أيام عرضه ليتربع على عرش البوكس أوفيس المصري. وحقق الفيلم إيرادات تسجل بـ 5.5 مليون جنيه في ثاني أيام عرض أمس الخميس ليقترب من 9 ملايين جنيه إيرادات في مصر بعد يومين فقط من عرضه. ويجمع الفيلم بين الدراما التاريخية والإثارة والتشويق، من خلال قصة عالم مصريات ينطلق في رحلة محفوفة بالمخاطر، ويعد الفيلم من أضخم الأعمال السينمائية هذا العام، حيث تم تصويره في أكثر من دولة ما بين مصر، تركيا، إسبانيا، وإيطاليا. أبطال فيلم المشروع X "المشروع X" بطولة كريم عبد العزيز، ياسمين صبري، إياد نصار، أحمد غزي، ومريم الجندي، وضيوف الشرف ماجد الكدواني، عصام السقا، وهنا الزاهد، ومن إخراج بيتر ميمي. وبالتزامن مع عرضه سينمائيًا، بدأت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، عرض الفيلم السينمائي "المشروع X" بعدد من مواقعها بالمحافظات، ضمن مشروع سينما الشعب وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة. أماكن عرض فيلم المشروع X ويعرض الفيلم في 7 محافظات كالتالي: قصر السينما بجاردن سيتي بالقاهرة، قصر ثقافة القناطر الخيرية بالقليوبية، قصر ثقافة أبو المطامير وقصر ثقافة دمنهور بالبحيرة، قصر ثقافة الزقازيق بالشرقية، قصر ثقافة الإسماعيلية، قصر ثقافة العريش بشمال سيناء، وسينما السادات بالمنوفية. وتعرض الأفلام بالمواقع المشار إليها بدءا من 10 صباحا، حتى 12 منتصف الليل، بسعر مخفض وموحد للتذكرة 40 جنيها يوميا، وكذلك يومي الجمعة والسبت والإجازات الرسمية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس

منذ 2 ساعات

• مصرس

رمضان يدفع الملايين.. تسوية قضائية بين الفنان وMBC

أعلن الفنان محمد رمضان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" عن سداد مبلغ 26 مليون جنيه لصالح مجموعة MBC، تنفيذًا لحكم قضائي صادر ضده، بالإضافة إلى دفع رسوم قضائية قدرها 9 ملايين جنيه. ونشر رمضان على صفحته الشخصية منشور داء من خلاله: "تم تنفيذ حكم القضاء المصري النهاردة بسدادي 26 مليون إلى ام بي سي، و 9 مليون جنيه رسوم قضائية. السؤال هنا يا سادة ليه مفيش خبر واحد نزل في المواقع العامة والخاصة والحكومية؟! هل لأن ده خبر إيجابي بيوضح إن محمد رمضان أخد من إم بي سي 13 مليون رجعهم عن طريق القضاء 36 مليون وألتزم بالتنفيذ ؟!".وتابع حديثه قائلا: "ملحوظة إم بي سي لم تطالبني أبدا بالسداد من قبل، أنا اتفاجئت بالحكم والحمد لله اتنفذ ورقبتنا سدادة".اقرأ أيضا| الكويت على موعد مع صوت أصالة في حفل غنائي مميزويذكر أن، تجاهل الفنان محمد رمضان أزمة نجله، التي أشعلت مواقع التواصل في الأيام الماضية، وطرح أحدث أغانية «لسة بدري عليه»،اليوم الاربعاء الموافق 21 من مايو الجاري، عبر موقع الفيديوهات "يوتيوب"، وجميع المنصات الوسيقية.