
أرسنال يواصل هدر النقاط وسيتي ويونايتد يعودان إلى سكة الانتصارات
لندن - (أ ف ب): واصل أرسنال هدر النقاط بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه نوتنغهام فوريست، فيما عاد قطبا مدينة مانشستر، سيتي حامل اللقب ويونايتد المنقوص، إلى سكة الانتصارات بفوز الاول على مضيفه توتنهام 1-0 والثاني على ضيفه إيبسويتش 3-2 في المرحلة السابعة والعشرين في الدوري الانكليزي لكرة القدم.
في المباراة الاولى، مُنيت آمال أرسنال في المنافسة على اللقب والبقاء على مقربة من ليفربول المتصدر الذي يستضيف لاحقا نيوكاسل يونايتد بنكسة معنوية بعدما عاد من ملعب «سيتي غراوند» بنقطة يتيمة، رافعا رصيده إلى 54 نقطة ومتأخرا بفارق 10 نقاط عن الـ»ريدز» الذين خاضوا مباراة أكثر.
ورغم استحواذ أرسنال على الكرة في الشوط الاول بنسبة 64 في المئة إلا أنه فشل في هز شباك مضيفه، في حين كانت أخطر فرصه تسديدة لمدافعه الإيطالي ريكاردو كالافيوري ردها القائم (24).
وفي الثانية، قاد المهاجم النروجي إرلينغ هالاند العائد من الاصابة فريقه سيتي حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية الى الفوز على توتنهام بتسجيله هدف اللقاء في الدقيقة 12.
وعاد هالاند إلى الملاعب بعد تعافيه من اصابة تعرض لها في الفوز على نيوكاسل 4-0 وغيابه عن المباراتين الاخيرتين لفريقه في الخسارتين أمام ريال مدريد الاسباني 1-3 في إياب الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا وليفربول 0-2 في الدوري.
وكان سيتي خرج من المراكز الأربعة الأولى بهزيمته أمام أرسنال 1-5 وليفربول 0-2، قبل أن يصعد مجددا للمركز الرابع برصيد 47 نقطة متأخرا بفارق نقطة عن نوتنغهام الثالث ومتقدما بفارق نقطة عن تشلسي الخامس الفائز على ساوثمبتون برباعية نظيفة الثلاثاء.
وزجّ غوارديولا بتشكيلة هجومية مع الرباعي هالاند والمصري عمر مرموش والبرازيلي سافينيو والبلجيكي جيريمي دوكو، فكان على قدر الآمال حيث منح المهاجم النروجي التقدم لفريقه بعد التمريرة الخامسة هذا الموسم من دوكو تابعها بسهولة في الشباك خدعت الحارس الإيطالي غولييلمو فيكاريو (12).
وهو الهدف الـ20 لهالاند هذا الموسم في 26 مباراة له في الدوري.
واعتقد هالاند انه حسم النتيجة لفريقه في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني بعد تبادل للكرة مع البديل البرتغالي برناردو سليفا أنهاه في المرمى، لكن حكم الفيديو المساعد «في ايه آر» ألغاه بسبب لمسة يد على النروجي.
وعاد يونايتد المنقوص بدوره إلى سكة الانتصارات بعد ثلاث مباريات لم يذق خلالها طعم الفوز بتغلبه على ضيفه إيبسويتش 3-2.
ورفع يونايتد الذي كان خسر أمام كريستال بالاس 0-2 وتوتنهام 0-1 وتعادل مع إيفرتون 2-2 بعدما كان متأخرا بهدفين، رصيده إلى 30 نقطة في المركز الخامس عشر مؤقتا.
وتقدم إيبسويتش عبر جادين فايلودجين-بيدايس بعد خطأ فادح من الوافد الجديد الشاب الدنماركي باتريك دورغو (20 عاما) في اعادة الكرة إلى حارس مرماه الكاميروني أندريه اونانا الذي خرج من مرماه (4)، وعادل يونايتد النتيجة بفضل هدف عكسي من المصري سام مرسي خطأ في مرمى فريقه (22)، قبل أن يمنح المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت التقدم للشياطين الحمر (26).
وتلقى يونايتد ضربة معنوية بطرد دورغو بالبطاقة الحمراء بعد خطأ على أومري هوتشينسون (43) فاستفاد الضيوف من النقص العددي وأدركوا التعادل بالهدف الشخصي الثاني للمهاجم فايلودجين-بيدايس (45+2).
وأعاد المدافع هاري ماغواير التقدم لاصحاب الارض مع بداية الشوط الثاني برأسية بعد ركنية نفذها البرتغالي برونو فرنانديش (47).
وتعادل برنتفورد مع ضيفه إيفرتون 1-1.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 13 ساعات
- أخبار الخليج
عودة ثلاثي يونايتد إلى التدريبات
لندن – (أ ف ب): تلقى مانشستر يونايتد دفعة معنوية جيدة عشية نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم بعودة الثلاثي الهولندي جوشوا زيرسكي، البرتغالي ديوغو دالو والفرنسي ليني يورو الى التمارين أمس الثلاثاء. ويلتقي يونايتد نظيره توتنهام في نهائي إنكليزي خالص في بلباو اليوم الاربعاء في الوقت الذي يسعى الفريقان فيه لإنقاذ موسمهما. وكان زيرسكي قد استُبعد في البداية حتى نهاية الموسم إثر اصابته في وتر الركبة خلال مواجهة مضيفه نيوكاسل في أبريل، لكن المهاجم الهولندي قد يكون جاهزا للمشاركة بعد غيابه عن المباريات الثماني الاخيرة في مختلف المسابقات. كذلك غاب دالو عن ست مباريات بسبب إصابة في ربلة الساق، في حين لم يشارك المدافع يورو عن مباراة يوم الجمعة التي خسرها فريقه امام تشلسي بهدف بسبب مشاكل في القدم. وفي حين استطاع الثلاثي المشاركة في تمارين أمس الثلاثاء، لا تزال الشكوك تحوم حول المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت الذي غاب عن مباريات فريقه الثلاث الاخيرة لسبب لم يُكشف عنه.


أخبار الخليج
منذ 13 ساعات
- أخبار الخليج
إغراءات مالية لتوتنهام ويونايتد تفوق النهائي
مانشستر – (أ ف ب): يتطلع مانشستر يونايتد وتوتنهام الانجليزيان لإنقاذ موسمهما الكارثي عندما يلتقيان في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم اليوم الأربعاء، حيث تلوح في الأفق اغراءات مالية مع تشريع الباب للفائز للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وينتقل الناديان الى بلباو لخوض النهائي في ظل انتقادات لاذعة على خلفية تقديمهما أسوأ أداء على الاطلاق في الدوري الممتاز. يحتل يونايتد المركز السادس عشر وخلفه مباشرة توتنهام وذلك قبل مرحلة واحدة من النهاية، وما جبنهما الهبوط هو معاناة الثلاثي إيبسويتش، ليستر سيتي وساوثمبتون في قاع الترتيب. المُفارقة أن الخاسر في النهائي سيشعر بخيبة أكبر رغم صعوده إلى منصة التتويج، إذ إن الغياب عن أي من المسابقات القارية الموسم المقبل سيُشكل نكسة كبيرة لوضعهما المالي في المستقبل القريب. وقال قائد يونايتد السابق غاري نوفيل «أعتقد أنها (خسارة النهائي) ستترك أثرا كبيرا، كما اعتقد، على العامين أو الثلاثة المقبلة للناديين». وأضاف «يحتاجان للاستثمار في فريقيهما، وفي حال لم يحصلا على أموال دوري الابطال، فعندها سنرى استثمارات أقل بكثير، وهو ما يعني على الارجح الغياب عن دوري الابطال حتى في الموسم التالي». الطريق «الأسرع» للعودة داخل المستطيل الأخضر، لم يستطع المدرب البرتغالي روبن أموريم إنقاذ سفينة يونايتد الغارقة منذ توليه المسؤولية في ديسمبر، مكتفيا بتحقيق ستة انتصارات في 26 مباراة في بريميرليغ. قال مدرب سبورتينغ لشبونة السابق الاسبوع الماضي عما إذا كان التأهل الى المسابقة القارية المرموقة او الظفر باللقب أكثر أهمية في موسمه الاول «بالنسبة لي، دوري الابطال هو الأهم». وتابع «الطريق الافضل لمساعدتنا على بلوغ القمة في الاعوام القليلة المقبلة هو دوري الابطال. وليس اللقب أو الكأس». وأردف «الامر الاهم هو كيف سيساعدنا هذا اللقب على العودة الى القمة بشكل أسرع». وتشير التقديرات إلى أن الفوز في سان ماميس قد يمنح الفائز 70 مليون جنيه إسترليني. وأوضح الخبير الكروي المالي كيران ماغواير لشبكة «بي بي سي»: «موسم جيد في دوري الابطال قد يعادل حوالي 100 مليون جينه إسترليني». بدوره، تعرض مالك توتنهام دانيال ليفي لانتقادات شرسة من مشجعي النادي لتفضيله الاستدامة المالية عوضا عن طموح إحراز الألقاب. ويمني توتنهام النفس بإنهاء 17 عاما من الانتظار لمعانقة الكؤوس على الرغم من تنامي مداخيل النادي في العقدين الماضيين. أدى انشاء ملعب جديد من الطراز الرفيع الى مصادر جديدة للإيرادات من استضافة الحفلات الموسيقية إلى مباريات الملاكمة العالمية. رغم ذلك، خسر توتنهام حوالي 100 مليون جينه استرليني في الموسمين الماضيين. قال ليفي غداة الكشف عن حسابات النادي في مارس الماضي «لا يمكننا أن ننفق ما لا نملكه». وفي المحصلة، فإن الفريق الذي يفشل في الفوز بمعركة اليوم الأربعاء الإنكليزية الخالصة، سيواجه طريقا طويلا للعودة الى المسابقات القارية الكبرى.


أخبار الخليج
منذ 13 ساعات
- أخبار الخليج
بوستيكوغلو يقاتل لتجنب الإقالة
لندن - (أ ف ب): يستطيع الأسترالي أنج بوستيكوغلو إنهاء صيام دام 17 عاما عن الألقاب لفريقه توتنهام الإنجليزي عبر التتويج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم عندما يلاقي مواطنه مانشستر يونايتد اليوم الأربعاء في المباراة النهائية في مدينة بلباو الإسبانية، لكن حتى ذلك قد لا يكون كافيا لإنقاذه من الإقالة. سيكون الفوز على مانشستر يونايتد وكسر لعنة الألقاب والتأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لحظة فارقة في تاريخ توتنهام الحديث. لم يفز نادي شمال لندن بأي لقب كبير منذ تغلبه على جاره تشلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984. لكن بوستيكوغلو قاد توتنهام في موسم مخيب للآمال في الدوري الممتاز، لدرجة أن الأسترالي يتجه إلى ملعب سان ماميس ومستقبله معلّق بغضّ النظر عن نتيجة المباراة النهائية. لم يتردد رئيس توتنهام دانيال ليفي سابقا في إجراء تغييرات في الإدارة الفنية، وذكرت وسائل إعلام محلية اهتمامه بالمدربين الدنماركي توماس فرانك لجاره برنتفورد، والنمساوي أوليفر غلاسنر للجار الآخر كريستال بالاس، والبرتغالي ماركو سيلفا للجار الثالث فولهام. مع تزايد التكهنات برحيل بوستيكوغلو بعد المباراة النهائية، أصبح تصريحه الجريء في سبتمبر بأنه «يفوز دائما» في موسمه الثاني هو السمة المميزة للموسم. يستطيع المدرب الأسترالي البالغ من العمر 59 عاما الإشارة إلى الألقاب والكؤوس التي فاز بها في موسمه الثاني مع سلتيك الاسكتلندي، يوكوهاما إف-مارينوس الياباني، ومواطنيه بريزبين رور وساوث ملبورن.