logo
هل تستحق المزايا الإضافية لوسائل التواصل الاجتماعي دفع اشتراكات مالية؟

هل تستحق المزايا الإضافية لوسائل التواصل الاجتماعي دفع اشتراكات مالية؟

سيدر نيوز٠٩-٠٢-٢٠٢٥

Join our Telegram
حسنًا، حان الوقت للاعتراف – لقد قررت دفع اشتراك مالي مقابل استخدام أنسب لمنصة التواصل الاجتماعي إكس، (تويتر سابقا)، المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
لكن صديقة لي صاحت بوجهي متسائلة 'لماذا تدفع المال لأغنى رجل في العالم؟'.
من المؤكد أنها كانت على حق، لكنني فعلت ذلك لأمرين.
إن الأمر الأول وراء الاشتراك في خدمات إكس هو الحصول على خاصية تويتر بلو، ذلك أن الشارة الزرقاء تتيح نوعا من التحقق من هويتي الإلكترونية لمجابهة النشاط الزائف والتلاعب المشبوه على المنصة، وقد كنت على علم بوجود بعض الحسابات الوهمية التي تنتحل صفتي.
أما الأمر الثاني، فهو لأنني أردت إدخال فوائد أخرى لحسابي الخاص منها روبوت الدردشة الآلي من إكس، غروك، الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي ولم تكن هناك وسيلة أبسط من ذلك للوصول إليه.
لقد صرفت على ذلك من جيبي الخاص ولم ألجأ إلى بي بي سي كي توفر تلك الأدوات لي.
ومؤخرا لم يعد كل مشترك بشارة زرقاء على المنصة محل تقدير في الفضاء الإلكتروني، وهو ما يفسر لجوء البعض إلى خاصية إخفاء الشارة الزرقاء.
ويسود استياء عميق في أوساط بعض النخب المميزة على المنصة إزاء 'الأبواب التي بات يسهل فتحها باستخدام المال' إذ أنه وفي إطار المزايا المدفوع ثمنها يمكن كذلك تعزيز الظهور للراغبين وإبراز حساباتهم على المنصة، وهي مزايا لا تلقى استحسان الأخيرة اعتقادا أنها تهز مقاييس المحتوى الجيد اعتمادا على الجدارة والكفاءة.
لم أتوقع حقًا أن يطرأ تغيرٌ كبير على تجربتي مع منصة إكس نظير تسديد ثمن الاشتراك، لكن ثمة تحسينات ملحوظة ترتبت على ذلك ومنها قدرتي على كتابة منشورات أطول وتعديلها على المنصة- كما وأنني أثمن حقا التخلص من الإعلانات وتراجع مرات ظهورها وقت التصفح.
لكن من ناحية أخرى، فإن ما أبهت ذلك الأداء هي ملفاتُ التعريف الإلكترونية وقد صرت هدفا سهلا لرسائل البريد الآلي المزعج الذي عرف المزيد منه طريقه إلي بسبب أن ثمن الاشتراك يسحب من محفظتي النقدية الشخصية.
Getty Images
ويقول في هذا السياق، جوني ريان، الذي تحول من مديرٌ تنفيذ بسوق الإعلانات إلى ناشط يتحدى الشركات الكبرى في عالم التقنية الآن بوصفه عضوا بارزا في المجلس الأيرلندي للحريات المدنية غير الربحي، إن المعلنين على تلك المنصات هم فئة من المستفيدين يسهلُ إرضاؤها مقارنة باشتراكات الأفراد. واستطرد موضحا: 'إن المعلن بشكل عام لا يهتم بالمحتوى'. 'بين فينة وأخرى تثار فضائحهم، لكنها بشكل عام ليست سياسية إلى هذا الحد'.
وتابع مذكرا بما وصفه بقول مأثور قديم وهو 'إذا كنت لا تدفع مقابل المنتج، تصير أنت المنتج' – بمعنى، إذا كنت تستخدم شيئًا ما مجانًا، فإن مالكه يتحصل على بياناتك التي قمت بإدخالها ويتاجر بها إذ يتقاضى الثمن ليس منك بل من شركات الإعلان التي يبيعك إياها كي يسهل عليها التعرف عليك وتحسين التسويق ما يضاعف بالتالي الطرق للوصول إلى الأشخاص.
إنها طريقة عمل راسخة ومربحة على حد ما ذكره. 'البيانات هي النفط الجديد!'، ذكرني حديثه بهذه العبارة الجريئة التي سمعتها كثيرًا في صناعة التكنولوجيا في السنوات الأخيرة.
لكن شركات التكنولوجيا أصبحت تتوجه بشكل متزايد إلى استحداث وفتح أبواب الاشتراكات أمام الأفراد وربما يعود ذلك إلى تدنٍ ما في مخزونات تلك الآبار النفطية الخاصة- البيانات- بها فكان أن أوجدت البديل.
قامت شركة ميتا المالكة لـ فيس بوك وانستغرام بطرح نموذج اشتراك خالي من الإعلانات مصمم لرواد شبكتي التواصل من أوروبا.
وحددت قيمته بـ 13 يورو (14 دولارًا؛ 11 جنيهًا إسترلينيًا) مستحقة شهريا عن أي جهاز محمول، وهو ما يوازي تقريبا متوسط الفاتورة الشهرية الخاصة بتشغيل خدمة الإنترنت على أي جهاز ذكي. ورفض عملاق التكنولوجيا الأمريكي إخباري بعدد الأشخاص الذين التحقوا بتلك الخدمة وقاموا بالتسجيل بها حتى الآن.
والآن تبدو الخطوة أنها لم تكن أكثر من محاولة التزام ظاهري بتشريعات جديدة للاتحاد الأوروبي بشأن حقوق المستهلك وفرصته في الاختيار. ومع ذلك فهي لم تحقق المرجو منها وتجد ميتا نفسها حاليا محل مساءلة لأن مفوضية الاتحاد الأوروبي تقول إن وضع المستهلك أمام خيارين لا ثالث لهما إما الدفع أو تداول البيانات هو تدبير غير جيد بما يكفي.
أما برنامج سناب شات بلس، الذي يتضمن خيارًا خاليًا من الإعلانات ولا تزال إمكانياته الحصرية قيد التطوير، فقد حقق مليون مشترك في غضون أسابيع قليلة من إطلاقه في يونيو حزيران 2022.
وفي عام 2023، وصل عدد المشتركين بخدمة موقع اليوتيوب التي تأتي بدون إعلانات لكافة الأجهزة إلى 100 مليون مستخدم.
ويقول جيمس هاكينغ، مؤسس وكالة دعائية اسمها Socially Powerful، وهو احد مشتركي خدمة يوتيوب بريميوم منذ وقت ليس بقليل: 'إن التجربة الخالية من المتاعب المتمثلة في القدرة ببساطة على الاستمتاع بالمحتوى، دون الخوف من 'متى سيأتي ويطل الإعلان بوجهك' هو شيء احتاج إليه في حياتي'.
من ناحية أخرى، استحدثت منصة البث الرقمي نتفليكس اشتراكات أرخص تتضمن إعلانات لعملائها. تلى تلك الصفقة أن قامت منافستها أمازون برايم بالسماح بالإعلانات على منصة الفيديو الخاصة بها، ثم عادت وفرضت على أعضائها المشتركين بالفعل رسومًا إضافية لاستبعادها من أمامهم.
واعتبر جوني رايان ذلك الاتجاه نوعا من الانفصام ويرى أنه أسوأ ما في العالمين وعلق عليه قائلا إنه 'شيء غريب'، أن تداهمك إشكالية الإعلانات في خدمات مدفوعة بالفعل.
لكن موضوع الاشتراكات بشكل عام بات يرتبط 'بمنظومة الانتقال من مرحلة السوق الحديثة والمتنامية إلى السوق المشبعة'، كما يقول عظيم أزهر، مؤسس خدمة الاشعارات والتنبيه المدفوعة عن آخر مستجدات التكنولوجيا.
'لا يوجد عملاء جدد يمكنك الحصول عليهم، لذلك تحتاج إلى معرفة كيفية إضافة الإيرادات إلى عملك' على حد وصفه للأوضاع والوقائع.
وأضاف 'هناك شريحة من مستخدمي الإنترنت يرغبون في الدفع، تمامًا كما توجد شريحة من مستخدمي شركات الطيران ترغب في الدفع مقابل الصعود إلى الطائرة بسرعة وراحة أكبر' غير أنه عاد وحذر من أن التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي بوجه خاص يحتاج إلى قدر من الاحتياط والحرص .
نتفليكس تخفّض أسعار اشتراكاتها في دول عربية
وعلل ذلك بأن 'إذا ما تعين على الجميع الدفع مقابل الخدمة، فسيتراجع عدد المستخدمين بكثير عما هو عليه، وسيكون بالتالي هناك تفاعل أقل على المنصة، وستصبح بالتالي أقل زخما'.
'هناك حاجة لخلق بيئة توازن تتضمن مستخدمين مجانيين للحفاظ على تفاعل واسع بإعادة المشاركة وإنشاء المحتوى، بالإضافة إلى من يرغبون في دفع المزيد مقابل تجربة أنقى قليلاً.'
ربما يكون هذا هو الدرس الذي أدركته منصة إكس بالفعل – إذ أنها وبعد أيام من إطلاقها خاصية الاشتراك الخاص بها، أعلنت عن منح الحسابات المؤثرة التي يتابعها أكثر من مليون متابع، نفس ميزات الاشتراك المدفوع، ثم اتسعت دائرة المرتقين مجانا لتشمل أيضا الحسابات التي تضم أكثر من 2500 'متابع مشترك معتمد'.
ويتزامن ذلك ونجاح تحول العديد من منصات نقل الأخبار إلى نظام الاشتراكات بغرض تغطية الاحتياجات التمويلية من المدفوعات. بات هناك الكثير منها يتخفى وراء جدران لا يمكن الاطلاع على ما ورائها إلا باشتراك مالي.
تجلى نجاح هذا الأسلوب بشكل خاص في الدول الاسكندنافية – فقد أفاد معهد رويترز العام الماضي أن 33 في المئة من السويديين قد دفعوا مقابل خدمات الأخبار على الإنترنت.
وظفر ما ينشره السيد أزهر بعد البدء مع Substack، بحوالي 100 ألف مشترك على تلك المنصة التي توفر طريقة لربط المبدعين بالجمهور.
إنها تسمح لأطياف مختلفة من الناشرين من محللين إلى سياسيين إلى صحفيين ورحالة وأصحاب رأي وكتاب بنشر رسائل البريد الإلكتروني الإخبارية الخاصة بهم مجانا ثم تحصل على عمولة تبلغ 10في المئة من الرسوم التي تُفرض على المشتركين بالإضافة إلى نسبة إضافية بـ 3 في المئة لاستخدام نظام الدفع سترايب Stripe.
Getty Images
تزعم الشركة التي تدير Substack أن أكثر من ثلاثة ملايين شخص قد اشتركوا في المدونات المتوفرة تحت سحابتها .
لا يسمح Substack بعرض الإعلانات على المنصة ويقول مؤسسُها هاميش ماكنزي، عن وصفة النجاح المضمونة 'يجب أن تظل متواجدا على نفس المنوال- عليك مواصلة الظهور – إن خلق عادة في أذهان القراء أمرٌ مهم'.
'سوف يطورون علاقة معك، ومن ثم يتعين عليك أن تحافظ على تلك الثقة التي كسبتها مما يعني عدم صرف انتباههم عنك وثقافة الإعلانات لا تعكس ذلك وتتقاطع مع ذلك المنحى. عليك أن تكون صادقًا، ولا تسيء استغلال حالة التركيز معك من خلال مطاردتهم بمجموعة من الأشياء المشتتة والقادرة على إفساد مزاجهم اليومي'.
يعتقد ماكينزي أن وجود الشبكات الاجتماعية التي تقوم بتحصيل رسوم لكل البيانات التي تتاح عليها، في مقابل مجال مثل Substack يحسن استخدامه من استهلاك الطاقات الفردية الحصرية سيخلق في يوم من الأيام 'تنافسا كبيرا' بين توجهين فارقين في عصر المعلومات. ويقول: 'إنه عالم أفضل بكثير عندما يكون الجمهور هو العميل وليس المنتج'.
مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شكاوى مستخدمي "اكس" تتزايد... ما القصة؟
شكاوى مستخدمي "اكس" تتزايد... ما القصة؟

ليبانون 24

timeمنذ 8 ساعات

  • ليبانون 24

شكاوى مستخدمي "اكس" تتزايد... ما القصة؟

شهدت منصة "إكس" انقطاعاً واسع النطاق في خدماتها، وسط تزايد في شكاوى المستخدمين حول تعطل أجزاء من الموقع على مستوى عالمي. ووفقاً لمنصة Down Detector المتخصصة في تتبع أعطال المواقع الرقمية، بدأ العطل امس الجمعة حوالي الساعة 11 صباحاً بتوقيت المحيط الهادئ ، وسجّلت خلال ذروته أكثر من 2500 بلاغ من مستخدمين أبلغوا عن مشاكل في التصفح والاستخدام. واشارت المتابعات الأوّلية إلى أن المنصة لا تتوقف عن العمل بشكل كامل، لكنها تواجه بطئاً شديداً في التحميل، واضطرابات في عرض الصفحات الرئيسية، إلى جانب مشاكل في الوصول إلى تبويبات مثل "المواضيع الرائجة" و"نتائج البحث"، التي إما لا تظهر على الإطلاق أو تتطلب تحديث الصفحة عدة مرات. وفي الوقت الذي لا توفر فيه "إكس" صفحة رسمية فورية لحالة الخوادم، كشفت صفحة منصة المطورين التابعة لها عن تراجع في أداء واجهة برمجة التطبيقات API v2، وهو ما يعزز من احتمالية وجود خلل تقني عام في البنية الخلفية للمنصة. ولم تصدر الشركة بياناً رسمياً يوضح طبيعة العطل أو ما إذا كان هناك فريق تقني يعمل على إصلاحه، كما لم تُعلن عن موعد محتمل لحل المشكلة. اللافت أن عدد البلاغات بدأ في التراجع تدريجياً، حيث انخفض إلى 1800 بلاغ تقريباً في غضون ساعة، ما قد يشير إلى أن المشكلة بدأت تُعالج تلقائياً أو جزئياً. ومع ذلك، لا تزال بعض الوظائف الرئيسية مثل البحث والمواضيع الرائجة تواجه صعوبات في التحميل.

بـالذكاء الاصطناعي.. هذا جديد ميلانيا ترامب!
بـالذكاء الاصطناعي.. هذا جديد ميلانيا ترامب!

بيروت نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • بيروت نيوز

بـالذكاء الاصطناعي.. هذا جديد ميلانيا ترامب!

أعلنت ميلانيا ترامب عن إصدار النسخة الصوتية من مذكراتها 'Melania'، ولكن هذه المرة بلمسة تكنولوجية جديدة، إذ تم سرد الكتاب بالكامل بصوتها عبر تقنية الذكاء الاصطناعي. وكتبت ميلانيا عبر منصة 'إكس' مرفقة منشورها بفيديو: 'يشرفني أن أقدم لكم Melania، والتي تم سردها بالكامل باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي بصوتي، دعوا مستقبل النشر يبدأ'. ويتوفر الكتاب الصوتي باللغة الإنكليزية على الموقع الرسمي لميلانيا ترامب مقابل 25 دولاراً، ويصل زمن تشغيله إلى سبع ساعات. كذلك، أفادت شركة ElevenLabs بأن الكتاب متاح بلغات أخرى مثل الإسبانية، والبرتغالية، والهندية، مع وعود بإضافة المزيد من اللغات قريباً. وكانت مذكرات ميلانيا قد نُشرت في تشرين الأول 2024، في خضم الحملة الانتخابية الرئاسية، وتتناول سيرتها الذاتية منذ نشأتها في يوغوسلافيا خلال الحرب الباردة وصولا إلى زواجها من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأثار الكتاب جدلاً واسعاً قبل صدوره، خاصة بعد أن تناولت ميلانيا فيه موقفا داعما لحق النساء في اتخاذ قراراتهن بشأن الإنجاب. وجاء في الكتاب: 'من الضروري أن تملك المرأة حرية اتخاذ قرار الإنجاب بناءً على قناعاتها، دون تدخل أو ضغط من الحكومة'. ويأتي إطلاق النسخة الصوتية بالتزامن مع توقيع الرئيس ترامب قانون 'Take It Down Act' الذي يجرّم نشر الصور الواقعية والمزيفة المُنتجة عبر الذكاء الاصطناعي دون موافقة أصحابها. وحضرت ميلانيا مراسم التوقيع، حيث شددت على مخاطر الذكاء الاصطناعي، واصفة إياه بأنه 'الحلوى الرقمية' للجيل القادم. (سكاي نيوز عربية)

جورج كلوني يعود إلى شعره الشائب مجدداً
جورج كلوني يعود إلى شعره الشائب مجدداً

النهار

timeمنذ 21 ساعات

  • النهار

جورج كلوني يعود إلى شعره الشائب مجدداً

قرر النجم جورج كلوني العودة إلى لون شعره الشائب مجدداً، بعدما صبغه بالأسود الداكن من أجل دوره "الصحافي إدوارد ر. مورو" في مسرحية Good Night, And" Good Luck" على مسرح برودواي. ولم تكن زوجته أمل كلوني أو جمهوره راضين عن هذا التحول الجذري في شعره، إذ طالبوه بإعادة شعره الرمادي الطبيعي، الذي لطالما ارتبط به في أذهان محبيه. وحضر كلوني، الذي ظهر بشعره الجديد للمرة الأولى في آذار/مارس، غداء المرشحين لجوائز "توني"، وقد ظهرت خصلات شعره الرمادية الطبيعية تحت قبعة البيسبول. وعلى رغم أن المسرحية تستمر حتى 8 حزيران/يونيو، يبدو أن كلوني (64 عاماً) يعود ببطء إلى إطلالته الشهيرة. وكان قد أعرب سابقاً عن رأيه في الصبغة الداكنة، ساخراً منها خلال الكشف عن رسمه الكاريكاتوري في مطعم "سارديز" في مانهاتن. وعلّق مازحاً: "أعجبني لون الشعر. إنه أفضل بكثير من لون شعري الحالي". لم تلقَ الصبغة استحسان المعجبين أيضاً. فقد كتب أحد مستخدمي منصة "إكس": "جورج كلوني يبدو أصغر سناً بشعره الرمادي. لا أعرف كيف أشرح ذلك، لكنه لم يكن بحاجة إلى صبغه". ووافقه آخر، قائلاً: "قد يكون كلوني الرجل الوحيد على قيد الحياة الذي يبدو، بطريقة ما، أكبر سنًا حين يصبغ شعره". وفي الوقت نفسه، كان كلوني يعلم أن أمل لن توافق على خصلات شعره الداكنة الجديدة أيضاً. فقال لصحيفة "نيويورك تايمز": "زوجتي ستكره ذلك، فلا شيء يجعلك تبدو أكبر سناً مثل صبغ شعر رجل مسن".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store