
موعد رؤية عيد الفطر: دار الإفتاء تعلن أول أيام العيد بعد استطلاع هلال شوال
تترقب مصر والعالم الإسلامي إعلان دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير محمد عياد – مفتي الجمهورية، نتيجة استطلاع هلال شهر شوال لعام 1446 هجريًا، لتحديد أول أيام عيد الفطر المبارك لعام 2025.
بعد المغرب بنصف ساعة تقريبًا
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن النتيجة مساء يوم السبت الموافق 29 مارس 2025، عبر الصفحة الرسمية للدار على موقع فيسبوك بعد المغرب بنصف ساعة تقريبًا.
وتأتي هذه الخطوة بعد استعداد معهد الفلك بتشكيل سبع لجان مكونة من ممثلين عن معمل بحوث الشمس، وقسم الفلك، ودار الإفتاء، حيث تتوزع اللجان على محافظات عدة مثل مطروح، والفيوم، وسوهاج، وقنا، وأسوان، والخارجة، إضافة إلى لجنة موجودة في حلوان. ويعد هذا التنسيق خطوة علمية دقيقة لضمان دقة الرؤية الشرعية وتطبيق الحسابات الفلكية المعتمدة.
يُذكر أن هلال شهر شوال يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت القاهرة المحلي، حيث يبقى الهلال لمدة زمنية متفاوتة بحسب الموقع الجغرافي؛ ففي مكة المكرمة لمدة 7 دقائق، وفي القاهرة لمدة 11 دقيقة، بينما تتراوح مدة ظهوره في باقي المحافظات بين 9 و12 دقيقة. أما في المدن والعواصم العربية والإسلامية، فتختلف مدة ظهور الهلال بعد غروب الشمس بين 3 و19 دقيقة حسب الموقع.
وفقًا للتقارير الصادرة عن مركز الفلك الدولي، فإن معظم الدول ستتحرى هلال شهر شوال يوم السبت 29 مارس 2025، مع إمكانية استحالة الرؤية في مناطق من الشرق باستخدام وسائل الرصد التقليدية مثل العين المجردة والتلسكوب.
ويشير المركز إلى أن الرؤية قد تكون ممكنة باستخدام التلسكوب في بعض المناطق من وسط وشمال القارة الأمريكية، رغم صعوبة الحصول على رؤية دقيقة حتى بهذه التقنية في بعض المناطق.
وأوضحت الحسابات الفلكية أن معايير الرؤية تعتمد على عدة عوامل، منها بعد الهلال عن الشمس وزاوية ارتفاعه فوق الأفق، حيث لا يمكن رؤية الهلال بالعين المجردة إلا إذا تجاوزت هذه الزاوية حدودًا معينة تصل إلى 7 درجات تقريبًا. كما أوضحت المعايير العالمية مثل "دانجون" و"إلياس" و"يالوب" أن الرؤية الشرعية تحتاج إلى تحقيق شروط دقيقة من عمر الهلال ومكثه في السماء.
وتضيف التقارير أن الظروف الفلكية تجعل من رؤية الهلال يوم السبت باستخدام أحدث التقنيات مثل الكاميرات ذات حساسية الـ CCD أمرًا غير ممكن، حيث تبين الحسابات أن بعد الهلال عن الشمس عند غروبها لا يتجاوز القيم المطلوبة لظهوره بصورة واضحة. ومن هنا، فقد يُعتبر موعد إعلان أول أيام عيد الفطر في بعض الدول يوم الأحد الموافق 30 مارس 2025، في حال ثبت عدم رؤية الهلال شرعيًا يوم السبت.
في ظل هذه التطورات العلمية والحساسية الدينية، يحذر الخبراء من الاعتماد على الشهادات الواهمة التي قد تتداولها بعض المصادر قبل التأكد من الرؤية الشرعية الرسمية.
ومن المؤكد أن دار الإفتاء المصرية ستكون المصدر الرئيسي للإعلان بعد مراجعة الحسابات الفلكية والبيانات العلمية التي تم جمعها من اللجان المتخصصة.
بهذا الإجراء، تسعى الهيئات الدينية والعلمية في مصر إلى تقديم إعلان دقيق يستند إلى معايير علمية واضحة ومصادر موثوقة، مما يضمن الثقة والشفافية في تحديد أول أيام عيد الفطر المبارك لعام 2025، وسط حالة من الترقب والانتظار في صفوف المسلمين في كافة أنحاء العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
اقتران القمر وزحل.. ظاهرة فلكية في سماء مصر الليلة
يشهد فجر الخميس الموافق 23 مايو ظاهرة فلكية نادرة يمكن مشاهدتها بالعين المجردة، حيث يقترن القمر مع كوكب زحل، المعروف بلؤلؤة المجموعة الشمسية، في مشهد مبهر يزين السماء قبل شروق الشمس. ظاهرة فلكية في سماء مصر الليلة ووفقًا لتصريحات الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القو مي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فإن القمر سيشرق في تمام الساعة 3:10 صباحًا تقريبًا، وهو في حالة اقتران واضح مع كوكب زحل، حيث يكونان متجاورين في السماء في مشهد يمكن رصده بسهولة دون الحاجة إلى تلسكوبات أو معدات رصد فلكي. وأضاف تادرس أن هذا الاقتران يمكن رؤيته بوضوح بالعين المجردة، شريطة صفاء الجو وخلو السماء من السحب أو التلوث الضوئي، ويستمر حتى بداية شروق الشمس، حين يختفي المشهد تدريجيًا بفعل ضوء الشفق الصباحي. ويعد هذا الاقتران جزءًا من الظواهر الفلكية التي تزين سماء مصر خلال شهر مايو، ويترقبه هواة الفلك والمهتمون برصد الظواهر الطبيعية الفريدة، لما يوفره من فرصة للاستمتاع بجمال الكون وتعزيز الوعي الفلكي لدى الجمهور. علماء فلك يرصدون جسمًا غامضًا في النظام الشمسي قد يكون الكوكب التاسع علماء فلك يكتشفون مؤشرات جديدة على وجود حياة محتملة على كوكب بعيد وفي وقت سابق، حذر الدكتور شريف الهادي رئيس قسم الزلازل في المعهد القومي للبحوث الفلكية، من الحديث والتنبؤ بحدوث زلازل كبرى قد تحدث في منطقة البحر المتوسط دون دليل علمي، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي دليل علي حدوث أي زلزال كبير قادم، قائلا: المنشورات المتداولة عبر فيس بوك غير مبررة وتجعل المواطنين يشعرون بقلق غير مبرر. وأشار الهادي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إلى أن هناك العديد من الأشخاص يتحدثون في هذا الأمر وهو التنبؤ بالزلازل دون دليل علمي، قائلا: مش معني أن معاك درجة علمية كبرى إنك تتحدث في علم الزلازل وهذا يؤثر على المواطنين، وعلى المجتمع والمشروعات التي تعمل عليها الدولة. فيما قال المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن التنبؤ بالزلازل هو محاولة تحديد موقع وزمان وقوة الزلزال المحتمل.


24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
البحوث الفلكية يحذر من التنبؤات بحدوث زلازل دون علم: ينشر خوفا غير مبرر
حذر الدكتور شريف الهادي رئيس قسم الزلازل في المعهد القومي للبحوث الفلكية، من الحديث والتنبؤ بحدوث زلازل كبرى قد تحدث في منطقة البحر المتوسط دون دليل علمي، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي دليل علي حدوث أي زلزال كبير قادم، قائلا: المنشورات المتداولة عبر فيس بوك غير مبررة وتجعل المواطنين يشعروا بقلق غير مبرر. أشار الهادي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إلى أن هناك العديد من الأشخاص يتحدون في هذا الأمر وهو التنبؤ بالزلازل دون دليل علمي، قائلا: مش معني أن معاك درجة علمية كبرى أنك تتحدث في علم الزلازل وهذا يؤثر علي المواطنين، وعلى المجتمع والمشروعات التي تعمل عليها الدولة. فيما قال المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن التنبؤ بالزلازل هو محاولة تحديد موقع وزمان وقوة الزلزال المحتمل. القومي للبحوث الفلكية: التنبؤ بالزلازل هو محاولة تحديد موقع وزمان وقوة الزلزال المحتمل وأضاف في بيان: التنبؤ بالزلازل هو محاولة تحديد موقع وزمان وقوة الزلزال المحتمل، على الرغم من التقدم العلمي، لا يزال التنبؤ بالزلازل تحديًا كبيرًا بسبب تعقيد العمليات الجيولوجية التي تؤدي إلى حدوث الزلازل. وتابع: هناك عدة طرق تستخدم في محاولة التنبؤ بالزلازل، تشمل: 1. دراسة النشاط الزلزالي السابق: تحليل تاريخ الزلازل في منطقة معينة لمعرفة التواتر والأنماط. 2. رصد النشاط الزلزالي الحالي: استخدام محطات رصد الزلازل لتحديد الهزات الصغيرة التي قد تكون مؤشرًا على زيادة النشاط. 3. دراسة التكتونيات: فهم حركة الصفائح التكتونية والضغوط التي تؤدي إلى حدوث الزلازل. 4. تحليل البيانات الجيوفيزيائية: استخدام تقنيات مثل المسح الجيوفيزيائي لتحديد التغييرات في بنية القشرة الأرضية. 5. النمذجة الرياضية: استخدام نماذج رياضية لتحديد السلوك المتوقع للنظام الزلزالي. وأكمل: على الرغم من هذه الجهود، لا يزال التنبؤ بالزلازل غير دقيق، وغالبًا ما تكون التنبؤات غير محددة أو غير دقيقة. لذلك، يركز العلماء على تطوير استراتيجيات للحد من مخاطر الزلازل، مثل تصميم المباني المقاومة للزلازل وتطوير خطط الطوارئ. فيما، قال الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الزلزال الذي شعر به بعض المواطنين في مصر صباح اليوم، من الطبيعي أن يحدث بعده توابع، مؤكدًا أن محطات الرصد سجلت حتى الآن 7 توابع للزلزال الرئيسي وأقل من 3.5 ريختر. وأضاف رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، لـ القاهرة 24، أن توابع الزلزال الرئيسي جميعها كانت خفيفة ولم يشعر بها المواطنون، مطمئنًا المواطنين بأن الوضع مستقر ولا يوجد ما يدعو للقلق. البحوث الفلكية لـ القاهرة 24: 7 توابع رصدت بعد الزلزال الرئيسي ولم يشعر بها المواطنون


24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
البحوث الفلكية يكشف عن 5 طرق تستخدم في محاولة التنبؤ بالزلازل
كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عددًا من الطرق التي تستخدم في محاولة التنبؤ بالزلازل. البحوث الفلكية يكشف عن 5 طرق تستخدم في محاولة التنبؤ بالزلازل وفي منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قال المعهد، إن التنبؤ بالزلازل هو محاولة تحديد موقع وزمان وقوة الزلزال المحتمل، وعلى الرغم من التقدم العلمي، لا يزال التنبؤ بالزلازل تحديًا كبيرًا بسبب تعقيد العمليات الجيولوجية التي تؤدي إلى حدوث الزلازل. وأوضح البحوث الفلكية، أن هناك عدة طرق تستخدم في محاولة التنبؤ بالزلازل، والتي تشمل: دراسة النشاط الزلزالي السابق: تحليل تاريخ الزلازل في منطقة معينة لمعرفة التواتر والأنماط. رصد النشاط الزلزالي الحالي: استخدام محطات رصد الزلازل لتحديد الهزات الصغيرة التي قد تكون مؤشرًا على زيادة النشاط. دراسة التكتونيات: فهم حركة الصفائح التكتونية والضغوط التي تؤدي إلى حدوث الزلازل. تحليل البيانات الجيوفيزيائية: استخدام تقنيات مثل المسح الجيوفيزيائي لتحديد التغييرات في بنية القشرة الأرضية. النمذجة الرياضية: استخدام نماذج رياضية لتحديد السلوك المتوقع للنظام الزلزالي. وأكد معهد البحوث الفلكية، أنه على الرغم من هذه الجهود، فلا يزال التنبؤ بالزلازل غير دقيق، وغالبًا ما تكون التنبؤات غير محددة أو غير دقيقة، لذلك، يركز العلماء على تطوير استراتيجيات للحد من مخاطر الزلازل، مثل تصميم المباني المقاومة للزلازل وتطوير خطط الطوارئ. بقوة أقل من 3.5 ريختر| البحوث الفلكية لـ القاهرة 24: لم نرصد زلزالا جديدا.. و15 تابعًا لزلزال اليوم حتى الآن البحوث الفلكية: مصر بعيدة عن مراكز الزلازل الخطيرة.. ولا علاقة للتغيرات المناخية