بطريرك أنطاكية يصل القاهرة للمشاركة في لقاء البطاركة الأرثوذكس الشرقيين
وصل إلى مطار القاهرة الدولي ظهر اليوم الجمعة، قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية، في زيارة إلى مصر للمشاركة في لقاء البطاركة الأرثوذكس الشرقيين، الذي يُعقد بمركز لوغوس في وادي النطرون.
ويشارك في اللقاء كبار رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط، حيث يجتمع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والبطريرك أفرام الثاني، وكاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس في لبنان آرام الأول.ومن المقرر أن يُختتم اللقاء الروحي التاريخي ب قداس إلهي مشترك يُقام صباح الأحد المقبل 18 مايو 2025، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك بمناسبة مرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، الذي يُعد من أبرز المحطات العقائدية في تاريخ الكنيسة المسيحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 17 ساعات
- الدستور
البطريرك أفرام الثاني يترأس صلاة المساء بالكنيسة السريانية في غمرة
ترأس قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، صلاة الرمش (المساء) وذلك في كنيسة السيدة العذراء مريم بمقر البطريركية السريانية الأرثوذكسية في غمرة – القاهرة. وقد التقى قداسة البطريرك خلال هذه المناسبة الروحية المباركة بأبنائه الأحباء من أبناء الكنيسة السريانية في مصر، حيث شاركهم الصلاة ورفع معهم الابتهالات من أجل سلام العالم، مستودعًا القلوب في يدي الله الرحوم وسط ما يشهده العالم من اضطرابات وألم. وقد اتسمت الصلاة بأجواء من الخشوع والمحبة، وأضفت على الحاضرين روح الرجاء والثبات في الإيمان، مؤكدين التزامهم بمسيرة الكنيسة ورسالتها في الشهادة للمسيح بالمحبة والسلام. عاون قداسته أصحاب النيافة المطارنة مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، والنائب البطريركي لمصر بالوكالة، ونيافة المطران نيقولاوس متى عبد الأحد، النائب البطريركي لأبرشية اسبانيا، ونيافة المطران مار أثناسيوس توما دقما، النائب البطريركي في المملكة المتحدة، ونيافة المطارن مار تيطس يلدو، مطران الأبرشية الملنكارية لشمال أميركا، ومار أندراوس بحي، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية، ونيافة المطران مار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي، والأب الربان فيليبس عيسي كاهن الكنيسة.


الاقباط اليوم
منذ يوم واحد
- الاقباط اليوم
«يوم مفرح ومجيد».. قداس مشترك لبطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالكاتدرائية المرقسية (صور)
أقيم صباح اليوم، في الكاتدرائية المرقسية، في العباسية، بالقاهرة، القداس الإلهي المشترك لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط. وصلى القداس، وهو قداس الأحد من الأسبوع الرابع من الخمسين المقدسة، أصحاب القداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، ومار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية، وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن، الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير، بلبنان. وجرت الصلوات بألحان الفرح بمناسبة عيد القيامة، وسط أجواء احتفالية إكليروسية وشعبية تمثلت في مشاركة كبرى من الآباء مطارنة وأساقفة الكنائس الثلاثة، وأعداد كبيرة من الآباء الكهنة والشمامسة، في حين امتلأت جنبات الكاتدرائية بالشعب. وكان موكب الآباء البطاركة، تحرك في التاسعة من صباح اليوم من المقر البابوي بالكاتدرائية، متجهًا نحو الكنيسة الكبرى يتقدمه الآباء المطارنة، والأساقفة، حيث التقطت صورة تذكارية للآباء المطارنة والأساقفة يتوسطهم الآباء البطاركة الثلاثة. ثم تحرك الموكب يتقدمه خورس الشمامسة وهم يرتلون ألحان القيامة، واستقبل الشعب البطاركة الثلاثة لدى دخولهم إلى الكنيسة بمشاعر الفرح والتوقير، ولا سيما وأن هذا المشهد يحدث للمرة الأولى أن يصلي بطاركة الكنائس الثلاثة معًا في الكاتدرائية المرقسية. وشهدت الصلوات مشاركة متنوعة من مطارنة وأساقفة الكنائس، وكذلك في قراءات القداس ودورة القيامة، بينما قرأ الآباء البطاركة إنجيل القداس باللغات العربية والسريانية والأرمنية. وألقى البابا تواضروس، عظة القداس ورحب في بدايتها بصاحبي القداسة والآباء المطارنة والأساقفة والكهنة، قائلًا: هذا يوم مفرح ومجيد في تاريخ كنائسنا الأرثوذكسية وسط أفراح القيامة، نرحب بكل قلوبنا بالآباء أصحاب القداسة والآباء المطارنة والأساقفة، وباسم المطارنة والأساقفة والكهنة والشعب والرهبان والراهبات أرحب بكم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وفي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وأضاف البابا: في هذا اليوم التاريخي الذي نصليه لأول مرة في الكاتدرائية المرقسية، يجب أن يُسجَل في تاريخ الكنيسة، حيث نجتمع معًا، البطاركة والأساقفة، على غرار مجمع نيقية، فهذا اليوم هو امتداد لما حدث من 1700 سنة. وكأننا في الكنيسة نختصر الزمن. وعن مجمع نيقية قال البابا: اجتمع وقتها البطاركة والأساقفة من كل كنائس العالم ليناقشوا بدعة ظهرت في الإسكندرية وكادت أن تشق الكنيسة، لكن الآباء بقلب واحد وفكر واحد اجتمعوا في نيقية، وظهر بينهم القديس أثناسيوس الرسولي الذي كان شماسًا ورسمه البابا ألكسندروس كاهنًا وكان مدافعًا قويًّا عن الإيمان. واستكمل: ما حدث منذ 1700 عام، ها هو حي في كنيستنا، واليوم نجتمع بالمحبة الكاملة هنا، ونصلي معًا، ونرفع قلوبنا أمام الله في وحدة إيمانية قوية، نصلي أن تدوم إلى المنتهى. وأضاف البابا: بمناسبة مجمع نيقية المسكوني الذي عقد عام 325 ميلادية، عقدنا بالأمس جلسة رمزية، الآباء البطاركة والمطارنة والأساقفة من الثلاث كنائس، تَلَوْنا فيها قانون الإيمان ثم استمعنا لقوانين مجمع نيقية العشرين، وطرحت بعض المقترحات التي تزيد محبتنا بشكل أكبر. وألقى البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، كلمة استهلها بتحية القيامة، باللغات السريانية، واليونانية، والعربية، ثم قال، إن السماء اليوم تفرح أكثر من فرحنا على الأرض، وأضاف قداسته أن الآباء الرسل المؤسسين لكنائسنا الثلاثة، القديسين مرقس (كنيسة الإسكندرية) وتداوس (كنيسة أرمينيا) وبطرس (كنيسة أنطاكية)، جميعهم يفرحون بوحدتنا، وحدة الإيمان الذي من أجله بذلوا حياتهم، وكذلك الآباء البطاركة السابقون الذين خدموا كنائسنا الثلاث يفرحون بخلفائهم الذين يشتركون اليوم في رفع الذبيحة الإلهية وممارسة الوحدة الكاملة بين كنائسنا التي تتنوع في التقاليد والألحان ولكن تتحد بالكامل في الإيمان. وقال مار إغناطيوس، إن آباء مجمع نيقية يفرحون بنا اليوم لأننا نحتفل بذكرى المجمع معًا من خلال القداس الإلهي واحتفال الترانيم والتسابيح واللقاء المشترك الذي جمعنا والذي عقدنا فيه مجمعًا مشتركًا وهي أول مرة (من بعد المجامع المسكونية الثلاث) التي تجتمع فيها كنائس مختلفة في التقاليد، مع اتحاد الإيمان، على مستوى مجامع الكنائس. وأضاف أن احتفالنا هذا سيُسَجَّل في صفحات التاريخ، فستأتي أجيال بعدنا وتقول إنه في الذكرى 1700 لانعقاد مجمع نيقية اجتمع الآباء رؤساء كنائسنا واحتفلوا بمجمع مشترك وقداس مشترك. واختتم البطريرك الأنطاكي كلمته بصلاة إلى الله ليقوينا من أجل الشهادة أكثر وأكثر وللحفاظ على الإيمان الأقدس الذي تسلمناه بلا شائبة، ودعوة أبناء كنائسنا في كل مكان إلى الشد من أزر بعضهم البعض والحفاظ على الإيمان الواحد والعيش به، والشهادة بكلمة البشارة التي يحتاجها العالم الآن بشدة وقدم الشكر للبابا تواضروس الثاني والآباء المطارنة والأساقفة وأبناء الكنيسة القبطية وكل من له تعب في ترتيب الاحتفال وهذا اللقاء وكل لقاء لخدمة كنائسنا الأرثوذكسية الشرقية وإيماننا المقدس الواحد. واختتمت الكلمات بكلمة الكاثوليكوس آرام الأول الذي قال: هذه لحظة هامة لكنائسنا، في هذه الكنيسة نشهد شهادة حقيقة للوحدة المسيحية الوحدانية ليست شيء إنساني وإنما هي عطية الله، وبالرغم من الشدائد التي مرت بها كنائسنا عبر العصور، إلا أنها ظلت حافظة للإيمان والوحدة. وأضاف: الكنيسة ليست فقط مبنى أو جماعة، إنما هي رسالة لنا من الله، وأنتم (الشعب) كنيسة حية بمشاركتكم في القداسات وفي الشهادة الحية للمسيح. وأوضح: بالأمس واليوم تأكدت حقيقة أن كنائسنا ستظل أمينة للمسيح، رغم كل التحديات التي تواجهها في هذه الأيام، ستظل الكنيسة هي الحامية للإيمان. وأعرب عن تقديره ومحبته للبابا تواضروس، قائلًا: في هذه اللحظات المقدسة أود أن أعبر عن امتناني لقداسة البابا لمحبته وكرم ضيافته وأيضًا قداسة البطريرك مار أفرام الذي يعبر عن المحبة الأخوية. وأختتم: نؤكد أن محبتنا لن تستمر فقط بل ستتعمق أكثر فأكثر. وعقب القداس توجه الآباء البطاركة وبرفقتهم مطارنة وأساقفة الكنائس الثلاثة إلى مزاري القديس مار مرقس الرسول، والقديس البابا أثناسيوس الرسولي بالكاتدرائية، حيث صلوا وتباركوا من الكاروز مار مرقس والبابا أثناسيوس بطل مجمع نيقية، وسط ترتيل ألحان التماجيد.


الاقباط اليوم
منذ 2 أيام
- الاقباط اليوم
البطريرك أفرام الثاني: نُجدد التزامنا بإيمان نيقية وندعو إلى وحدة الكنائس وتمسكها بالإيمان الواحد
ألقى غبطة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، كلمة خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد ضمن احتفالية "العائلة الأرثوذكسية" في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عبّر فيها عن شكره لله على هذا اللقاء الأخوي الجامع. وقال غبطته: "نشكر الله الذي جمعنا اليوم، بحضرة وضيافة ومحبة صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني، خليفة القديس أثناسيوس الرسولي، البابا العشرين للكنيسة الإسكندرية، لنحتفل معًا بما أنجزه القديس أثناسيوس مع آباء مجمع نيقية، حيث أوضحوا وبلوروا وعبّروا عن إيمان الكنيسة الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية، في شخص السيد المسيح، دفاعًا عن نقاء الإيمان وضد هرطقة آريوس وغيرها من الهرطقات." وأضاف: "نحن اليوم نجتمع في هذا المقر البطريركية الجليلة، على أرض مصر الحبيبة، لنُجدّد إيماننا وعزمنا على الحفاظ عليه، ونُرسل رسالة إلى أبناء كنائسنا في مختلف أنحاء العالم بأننا ماضون في الحفاظ على هذا الإيمان المُسلّم إلينا من مجمع نيقية المقدس." وتابع البطريرك أفرام الثاني: "كما احتفلنا بهذا الإيمان أمس في الاجتماع المجمعي، واليوم في القداس الإلهي الذي شاركنا فيه جميعًا، فإننا نُشجّع أبناء كنائسنا الثلاث في كل مكان على أن يكونوا دائمًا متحدين في الإيمان، ومتعاونين معًا من أجل الشهادة لهذا الإيمان الواحد، من خلال القداسات المشتركة والنشاطات الروحية المختلفة." واختتم غبطته كلمته قائلاً: "بارك الرب هذا اللقاء، وبارك أحبّاءنا في الكنيسة القبطية الإسكندرية الشقيقة، وإن شاء الله نظل في هذه الوحدة الروحية حتى آخر يوم من حياتنا."