
«المجلس الوطني» يبرز التراث الكويتي في «إكسبو أوساكا 2025» بعروض فنية وثقافية
يشارك المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ضمن جناح دولة الكويت في معرض «إكسبو أوساكا 2025» بتمثيل رسمي يعكس الوجه الثقافي والحضاري لدولة الكويت، ويضم مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة.
وقالت الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس عائشة المحمود التي تتولى رئاسة وفد المجلس إلى إكسبو بالإنابة عن مديره العام د.محمد الجسار في تصريح لـ «كونا» إن مشاركة المجلس في هذا الحدث العالمي تأتي في إطار حرصه على تمثيل دولة الكويت في المحافل الدولية وتعزيز الحضور الثقافي والفني الكويتي وتسليط الضوء على التراث والموروث الشعبي الأصيل.
وأشارت إلى العروض الفنية الموسيقية التي قدمتها فرقة القصر الأحمر للفنون الشعبية في حفل افتتاح الجناح والتي ستستمر على مدى خمسة أيام متوالية وتقدم من الفنون والموسيقى المستمدة من الفلكلور الشعبي الكويتي الأصيل أمام جمهور المعرض.
وأوضحت أن المجلس سيقدم كذلك برنامجا ثقافيا متنوعا طوال فترة إكسبو لعرض تجربة غنية تعكس التنوع الثقافي والإبداعي الذي تتميز به دولة الكويت.
وأضافت أن «تواجدنا اليوم في هذا المحفل العالمي إنما هو تأكيد على التزام الكويت بدورها الثقافي على الساحة الدولية، ونأمل أن يكون ما نقدمه من فنون وثقافة في جناح الكويت فرصة يتعرف من خلالها الزوار على الوجه الحضاري للكويت ويترك أثرا إيجابيا يدعم أواصر الصداقة والتعاون بين الكويت والعالم أجمع».
وأكدت المحمود أن جناح دولة الكويت في «إكسبو أوساكا 2025» يعكس رؤية الكويت في المزج بين أصالة الماضي وطموحات المستقبل.
ويقام معرض «إكسبو أوساكا 2025» في مدينة «أوساكا» اليابانية تحت شعار «تصميم مجتمع مستقبلي لحياتنا» خلال الفترة من 13 أبريل الحالي إلى 13 أكتوبر المقبل بمشاركة 158 دولة ومنطقة ومنها الكويت، ويعد من أبرز المنصات العالمية لعرض الحلول المستقبلية للتحديات الدولية عبر الثقافة والابتكار والتعاون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة أكاديميا
منذ يوم واحد
- جريدة أكاديميا
جائزة «المعلوماتية» تطلق النسخة العاشرة لمسابقتها الثقافية «شفت الكويت»
• قيمة جوائز المسابقة 50 ألف دولار توزع على 50 فائزاً أطلقت جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية النسخة العاشرة لمسابقتها الثقافية الرائدة «شفت الكويت» بالتعاون مع بيت السدو تحت عنوان «الكويت مدينة عالمية لحرفة نسيج السدو» بمناسبة احتفاء الجائزة بيوبيلها الفضي. وقال عضو مجلس أمناء الجائزة بسام الشمري لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم الثلاثاء إن النسخة العاشرة للمسابقة تتجسد بأسئلة مشوقة تطرح لمدة عشرة أيام على حسابات الجائزة وبيت السدو على منصتي «إنستغرام» و«فيس بوك» يتفاعل معها الآلاف من داخل الكويت وخارجها. وأضاف الشمري أن آلية المسابقة تعتمد على الإجابة عن ستة أسئلة تتمحور حول حرفة السدو ويتأهل من يجيب بشكل صحيح لدخول قرعة الفوز فيما تبلغ قيمة جوائز المسابقة هذا العام 50 ألف دولار توزع على خمسين فائزا بحيث يحصل كل منهم على ألف دولار. من جانبه قال المشرف العام على المسابقة الشيخ سالم عذبي السالم الصباح لـ«كونا» إن شراكة جائزة المعلوماتية وبيت السدو شكلت إضافة جوهرية إلى المسابقة وتجسيدا رائعا للتكامل بين الثقافة والتكنولوجيا. وأضاف الشيخ سالم الصباح أن هذا التعاون يسلط الضوء على حرفة السدو باعتبارها إرثا كويتيا عريقا بطريقة تفاعلية جذابة تستقطب اهتمام الأجيال الجديدة. وذكر أن هذه الشراكة تعكس ما تمتاز به الكويت من مؤسسات ثقافية راسخة تتكامل فيما بينها لتقديم مبادرات وطنية تعزز مكانة البلاد إقليميا وعالميا. وأشار إلى أن الجائزة تتطلع إلى مزيد من التعاون في مشاريع مستقبلية تصب في خدمة الثقافة الرقمية والتراث الكويتي الأصيل. يذكر أن مسابقة «شفت الكويت» انطلقت في رحاب جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية منذ عام 2010 على شبكات التواصل الاجتماعي وقدمت خلال مسيرتها جوائز مادة تشجيعية ومازالت مسيرتها طامحة إلى مزيد من نشر الثقافة والمعرفة. مقالات ذات صلة


الجريدة الكويتية
منذ يوم واحد
- الجريدة الكويتية
جائزة «المعلوماتية» تطلق النسخة العاشرة لمسابقتها الثقافية «شفت الكويت»
أطلقت جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية النسخة العاشرة لمسابقتها الثقافية الرائدة «شفت الكويت» بالتعاون مع بيت السدو تحت عنوان «الكويت مدينة عالمية لحرفة نسيج السدو» بمناسبة احتفاء الجائزة بيوبيلها الفضي. وقال عضو مجلس أمناء الجائزة بسام الشمري لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم الثلاثاء إن النسخة العاشرة للمسابقة تتجسد بأسئلة مشوقة تطرح لمدة عشرة أيام على حسابات الجائزة وبيت السدو على منصتي «إنستغرام» و«فيس بوك» يتفاعل معها الآلاف من داخل الكويت وخارجها. وأضاف الشمري أن آلية المسابقة تعتمد على الإجابة عن ستة أسئلة تتمحور حول حرفة السدو ويتأهل من يجيب بشكل صحيح لدخول قرعة الفوز فيما تبلغ قيمة جوائز المسابقة هذا العام 50 ألف دولار توزع على خمسين فائزا بحيث يحصل كل منهم على ألف دولار. من جانبه قال المشرف العام على المسابقة الشيخ سالم عذبي السالم الصباح لـ«كونا» إن شراكة جائزة المعلوماتية وبيت السدو شكلت إضافة جوهرية إلى المسابقة وتجسيدا رائعا للتكامل بين الثقافة والتكنولوجيا. وأضاف الشيخ سالم الصباح أن هذا التعاون يسلط الضوء على حرفة السدو باعتبارها إرثا كويتيا عريقا بطريقة تفاعلية جذابة تستقطب اهتمام الأجيال الجديدة. وذكر أن هذه الشراكة تعكس ما تمتاز به الكويت من مؤسسات ثقافية راسخة تتكامل فيما بينها لتقديم مبادرات وطنية تعزز مكانة البلاد إقليميا وعالميا. وأشار إلى أن الجائزة تتطلع إلى مزيد من التعاون في مشاريع مستقبلية تصب في خدمة الثقافة الرقمية والتراث الكويتي الأصيل. يذكر أن مسابقة «شفت الكويت» انطلقت في رحاب جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية منذ عام 2010 على شبكات التواصل الاجتماعي وقدمت خلال مسيرتها جوائز مادة تشجيعية ومازالت مسيرتها طامحة إلى مزيد من نشر الثقافة والمعرفة.


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
«قصة نجاح نماذج مشرقة للمرأة الكويتية»... كُتِبت في «المكتبة الوطنية»
رَوَى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب «قصة نجاح نماذج مشرقة للمرأة الكويتية»، وذلك عبر تكريم عدد من الشخصيات النسائية في مجالات فنية وثقافية ورياضية وعلمية شتى، صباح اليوم، في مكتبة الكويت الوطنية. وشهدت الاحتفالية، التي حضرتها الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس عائشة المحمود، تكريم الفنانة القديرة حياة الفهد لدورها في إثراء الساحة الفنية الكويتية والخليجية إلى جانب المخرجة رقية الكوت لجهودها البارزة في تطوير الحركة المسرحية، وأيضاً تكريم المغنية الأوبرالية أماني الحجي لإسهاماتها الفنية في تمثيل الكويت بالمحافل العالمية، وكذلك الإعلامية آية إبراهيم لدورها في تعزيز الثقافة الموسيقية. ولم ينتهِ الاحتفاء بهذا القدر من النماذج المشرقة، بل جرى أيضاً تكريم رئيسة المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات ابتسام القعود لمساهمتها البارزة في خدمة قضايا المرأة والمجتمع، بالإضافة إلى نائب رئيس إدارة الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات الدكتورة عبير العميري لدورها في تمكين المرأة في الحقول التقنية الحديثة. كما تم تكريم المخترعة في مجال الطب النووي الدكتورة نهى الميع لإسهاماتها في مجال ريادة الأعمال، وتكريم المخترعة حوراء شعبان لإنجازاتها في مجال الابتكار العلمي، وبطلة الرماية والجري من ذوي البصيرة شمايل الملا تقديراً لإنجازاتها الرياضية. «نساء مُلهمات» وللمناسبة، قالت الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عائشة المحمود إن هذه الاحتفالية تأتي ضمن الاحتفالات الوطنية والثقافية بيوم المرأة الكويتية «16 مايو كل عام» وضمن أنشطة فعاليات «الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي للعام 2025». وأشارت إلى أن الحفل لا يقتصر على التكريم فحسب، بل يهدف كذلك إلى تسليط الضوء على سير قصص نساء ملهمات في ميادين الطب والابتكار والفنون والآداب والإعلام إلى جانب الرياضة والتعليم والقيادة المجتمعية، مشيدة بدورهن في تحقيق الابداع والتنمية. وذكرت المحمود أن المجلس الوطني للثقافة من خلال مسؤوليته الثقافية والوطنية يؤمن بأن «تمكين المرأة لا يكون فقط عبر القوانين والسياسات، بل أيضاً عبر التقدير العلني لدورها وتوثيق عطائها وجعل قصتها مصدر إلهام للأجيال القادمة، وهذه الفعالية تؤكد دور المرأة الكويتية باعتبارها شريكاً أصيلاً في صناعة مستقبل الوطن». «تحية من القلب» من جانبها، عبّرت الفنانة القديرة حياة الفهد عن سعادتها بهذا التكريم، قائلة: «تحية من القلب لكم جميعاً ومبروك للزميلات المكرمات، كما أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، وإلى سمو ولي العهد الأمين الشيخ صباح الخالد الصباح (حفظهما الله ورعاهما)، وكذلك الشكر موصول إلى المجلس الوطني للثقافة وإلى أبناء الشعب الكويتي الكرام». ومضت تقول: «أتشرف بأن أكون ضمن السيدات الكويتيات المكرمات في هذا اليوم، وأراها فرصة جيدة بأن نقف جميعاً لنعبّر عن فخرنا واعتزازنا بالمرأة الكويتية، التي أثبتت قدرتها وكفاءتها في كل مجالات العلم والعمل». بدورها، تحدثت رئيسة المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات ابتسام القعود، قائلة: «نُحيي اليوم المرأة الكويتية النابضة دوماً، ونفخر بها. فنحن عندما قدمنا للوطن لم نفكر بالمكافأة أو بالتكريم، ولكننا عملنا من القلب لأجله ولأجل بناء هذا المجتمع، ومازلنا نعمل، لنعطي براعمنا الصغار نماذج يظهر فيها الاحترام والتقدير لمَنْ سبقونا». أما المخرجة رقية الكوت، فقد أناب عنها بالحضور ابنها يوسف، الذي تحدّث قائلاً: «يشرفني أن أقف أمامكم بالنيابة عن والدتي بسبب عارض صحي حال دون تواجدها بهذه الاحتفالية، لأعبرعن امتنانها العميق بهذا التكريم». وأشار إلى أن تكريمها اليوم ليس احتفاء بشخصها فقط، بل هو احتفاء بريادة المرأة الكويتية عموماً، وتقديراً لدورها المؤثر في الفنون والثقافة والآداب في كويتنا الحبيبة. «دعم وتحفيز» من جانبها، قالت مغنية الأوبرا الكويتية أماني الحجي إن هذا التكريم لا يُمثل فقط قصص نجاحنا، بل هو دعم وتحفيز لكل امرأة تسعى للإبداع في وطنها. وفي السياق ذاته، أعربت نائب رئيس إدارة الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات الدكتورة عبير العميري عن فرحتها لتكريمها بهذا الحفل، مثمنة وقوفها إلى جانب هذه الكوكبة من النساء المبدعات. فيما عبّرت المخترعة في مجال الطب النووي الدكتورة نهى الميع عن اعتزازها بالوقوف في هذا الصرح، «حاملة في قلبي مشاعر الفخر والامتنان». ولم تُخفِ الإعلامية آية إبراهيم سعادتها بهذا التكريم الذي اعتبرته احتفاء بالصوت النسائي، «الذي آمن بأن الثقافة رسالة والفن ذاكرة وطن». «3 أمنيات» ذكرت بطلة الرماية والجري من ذوي البصيرة شمايل الملا أنه تمنت في حياتها ثلاث أمنيات، أولاها أن تقوم بتمثيل المرأة الكويتية، وثانيها المرأة الكفيفة، وثالثها المرأة الرياضية. وأضافت «الحمدلله أنني حققت كل هذه الأحلام، وأصبحت بطلة العالم في الرماية والجري». تمثيل الكويت رَوَت المخترعة حوراء شعبان حكايتها في مجال الابتكار العلمي، وقالت إنه عندما سألوها عن حلمها في الطفولة، قالت إنها تسعى لتحقيق كل أحلامها من دون عائق. وأوضحت شعبان أنها عندما كبرت شاركت في المجالات العلمية والعملية كافة، ومثلت الكويت في العديد من المحافل، آخرها «جائزة أفضل ابتكار قابل للتطبيق على أرض الواقع».