
ميغان ماركل متهمة بالسرقة الفكرية
وجدت ميغان ماركل، دوقة ساسكس، نفسها في قلب عاصفة جديدة من الاتهامات تتعلق بمسلسل كرتوني للأطفال كان مقررًا إنتاجه لصالح «نتفليكس». الكاتبة والرسامة البريطانية ميل إليوت كشفت عن مراسلات قانونية تحذر فيها من وجود تشابه كبير بين مسلسل «بيرل» الذي تخطط له ماركل وشخصية «بيرل باور» التي ابتكرتها عام 2014.
المسلسل، الذي أعلن عنه في يوليو 2021 كجزء من صفقة بقيمة 100 مليون دولار مع «نتفليكس»، كان يهدف إلى تسليط الضوء على فتاة صغيرة تستلهم قوتها من نساء مؤثرات عبر التاريخ، إليوت وصفت التشابه بأنه «كبير جداً ولا يمكن أن يكون صدفة»، محذرة من انتهاك حقوق الملكية الفكرية.
على الرغم من إرسال إليوت عدة خطابات قانونية، لم تتلق أي رد، مما أثار استياءها، واعتبر الخبراء، مثل فيليب دامبيير، هذه الحوادث «نمطًا متكررًا من الأخطاء» تعكس غياب التدقيق القانوني قبل إطلاق المشاريع.
في مايو 2022، أعلنت «نتفليكس» إلغاء مسلسل «بيرل»، مما يعتقد البعض أنه مرتبط بالجدل القانوني. بينما تواصل ميغان محاولاتها لبناء مسيرة مهنية جديدة، تظل هذه الاتهامات تثير تساؤلات حول تحدياتها في هذا المسار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 21 ساعات
- صدى الالكترونية
عارضة أزياء تقيم دعوى طلاق ضد زوجها بسبب هدية مهينة
أقامت عارضة ومصممة أزياء تركية سابقة، دعوى قضائية ضد زوجها تطلب فيها الطلاق والتعويض المادي الكبير بسبب هدية مهينة تلقتها بعد فقدانها لرشاقتها. وعرضت العارضة السابقة 'ميلتيم' للمحكمة، وصل اشتراك في نادٍ رياضي قدمه لها زوجها في عيد ميلادها، وطلب منها المواظبة على الرياضة لتخفيف وزنها، معتبرةً الهدية إهانة. وترغب الزوجة في الطلاق، وإلزام الزوج بدفع تعويض إجمالي لها، قدره عشرة ملايين ليرة تركية (أكثر من 250 ألف دولار)، نصفه عن إهانته لها، وفق صحيفة 'حرييت' التركية. وتشمل الدعوى التي تنظرها محكمة الأسرة في إسطنبول، المطالبة بإلزام الزوج بدفع نفقة زوجية قدرها 100 ألف ليرة (نحو 2600 دولار) لزوجته وتوفير منزل لها وحقها في حضانة طفلهما.

سعورس
منذ يوم واحد
- سعورس
فيصل بن حمران ل"البلاد": 70مليون دولار جوائز النسخة الثانية لكأس العالم للألعاب الإلكترونية بالرياض
كأس العالم للرياضات الالكترونية من أحدث البطولات العالمية التي استضافتها المملكة في نسختها الأولى، وستعود مرة أخرى للرياض، في 3 يوليو المقبل، لمدة ثمانية أسابيع، وسيكون مقر البطولة في المبنى الأحدث والأكبر عالميًا" سيف أريناSEF ARENA" في بوليفارد رياض سيتي، على مساحة تبلغ 34 ألف م2. ولإلقاء مزيد من الضوء على الحدث الأكبر عالميًا، التقت" البلاد" مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة الرياضات الإلكترونية فيصل بن حمران، فكان الحوار التالي. ما هو جديد بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية القادمة؟ – في البداية، أشكر صحيفة "البلاد" على هذا اللقاء. كما تعلمون أقيمت أول نسخة من بطولة كأس العالم للألعاب الإلكترونية العام الماضي 2024 في الرياض ، وكان مجموع جوائزها 60 مليون دولار، وقد شارك فيها أكثر من 200 فريق من 70 دولة، وتجاوز عدد اللاعبين المشاركين 1500 لاعب، وكانت نسخة ناجحة- ولله الحمد- بكل المقاييس، ولاقت صدى عالميًا رائعًا، وتميزت هذه النسخة بأنها كانت البداية لبعض الفرق للاستثمار للعام القادم، وحظيت باهتمام عال، وتركيز من المتنافسين على الانتصار، والمشاركة في البطولة. أما بالنسبة لنسخة 2025؛ فستكون مختلفة، عن نسخة العام الماضي؛ حيث زادت قيمة الجوائز لأكثر من 70 مليون دولار؛ حيث يسعى الجميع للمشاركة في البطولة، التي ستكون منافساتها جدًا مشوقة ومثيرة. ماذا يمثل افتتاح سيف أرينا | SEF ARENA في بوليفارد رياض سيتي- الذي يعتبر أكبر مبنى للرياضات الإلكترونية في العالم؟ – بالتأكيد، نحن فخورون بهذا الافتتاح الكبير، والمملكة تشهد نهضة رياضية كبيرة، ونحن و"سيف أرينا" شركاء نجاح معًا، مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، وأيضًا بعض شركائنا العالميين، والمنافسات الحالية تمثل تصفيات محلية وعالمية للوصول إلى المشاركة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية في صيف هذا العام. ما تصنيف المنتخب السعودي.. وكيف ترى مستقبل الرياضات الإلكترونية في المملكة؟ – تعتبر المملكة من الدول الرائدة في هذا المجال، ودائمًا ما تسبق الدول الأخرى في الرياضات الإلكترونية، ونحن نملك أفضل ناد في العالم، وهو نادي " فالكون"، وبتضافر الجهود، ودعم سيدي ولي العهد، أصبحنا اليوم من أوائل الدول في الإبداع والابتكار. ما هي أبرز العقبات التي تواجهكم في سبيل تحقيق تطلعاتكم بشكل أسرع؟ – من المعروف أن هذا الحدث عالمي، ومناسبة تهم شريحة من المهتمين بالألعاب الإلكترونية، وأبرز شركائنا هم الناشرون والإعلام. بالفعل لدينا عقبات في هذا الأمر، ولكن منذ إعلان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله- عن استضافة كأس العالم في أكتوبر 2023، زالت هذه العقبة وأصبحت من الماضي، بل بات لدينا فرص ونجاحات تسعد الجميع- بإذن الله. كيف رأيت التفاعل والتغطية الإعلامية للبطولات الإلكترونية العالمية؟ – كانت رائعة جدًا وإيجابية، والتفاعل والتغطية الإعلامية المميزة بشكل عام لكل البطولات العالمية التي تستضيفها المملكة- بلا استثناء- ديدنها النجاح والعمل الاحترافي العالي، الذي يسبق العديد من الدول ذات الباع الطويل في تنظيم البطولات والفعاليات العالمية. وفي نسخة كأس العالم للألعاب الإلكترونية 2025- بإذن الله- سوف ترون ما يسركم. المواهب عملة نادرة وتحتاج من يكتشفها وينمي ويطور مهاراتها حتى تستفيد منها الفرق والمنتخبات السعودية.. كيف تعاملتم مع هذا الملف؟ – نحن في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، تكمن مسؤليتنا في تجهيز كأس العالم للرياضات الإلكترونية، والإشراف عليها كل عام. الاتحادات الموجودة في المملكة مثل الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية مسؤولة عن إيجاد الفرص لهذه المواهب للمنافسة على الألعاب الإلكترونية، وتطوير مهاراتهم ومتابعة تقدمهم. ونحن في المملكة لدينا منتخب وطني، ونحو 100 ناد سعودي، تكتشف وتكفل وتدعم المواهب الشابة، وتصقل مهاراتها لخدمة منتخباتنا الوطنية. كلمة أخيرة؟ – انتظروا نسخة استثنائية من كأس العالم للألعاب الإلكترونية 2025، وأكرر شكري لصحيفة" البلاد" العريقة.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
الأميركي الذي حدَّث القصيدة... وشعراء الغجر الجوالين
تطورت القصيدة الحديثة في بريطانيا والولايات المتحدة في السنوات التي سبقت الحرب العظمى وبعدها. كان باوند من الشخصيات المركزية. كان هو نفسه أحد الشعراء الكبار (هناك خلاف حول مدى عظمته، لكنه بلا شك كان مميزاً) في الربع الأول من القرن العشرين، عندما انقلبت التقاليد الشعرية في اللغة الإنجليزية بأكملها تحت تأثيره إلى حد كبير. كما كان أيضاً أحد رواد التغيير الكبار، وكان منظماً وصديقاً ومرشداً ومروجاً لكثير من الكتّاب والرسّامين والموسيقيين الجدد الراديكاليين، الذين ظهروا بأعداد ملحوظة في بريطانيا وباريس والولايات المتحدة على مدى السنوات التي تلت الحرب. كان في لندن قبلها، وفي باريس بعدها، في الوقت الذي وقع فيه كثير من الأحداث الكبرى. وفي كل مكان كان يستدعي الحركات، ويطبع البيانات، وينشئ المجلات ويتولى إدارتها، ويجمع الآخرين حوله، على الطريقة الطليعية المعتادة. لقد بدا باوند نفسه شاعراً في أجواء الانحطاط الرومانسي، لكنَّ كتاباته أخذت طابعاً جديداً من الغضب، والتمزق خلال الحرب الكبرى، عندما انهارت الثقافة التي جاء من أجلها إلى أوروبا، في دمارٍ جماعي. الشعراء الذين تحدثوا من قبل عن أزمة الكلمة، رأوا الآن أن هناك أزمة عالم أيضاً. وقد استخدم باوند في قصيدته عن الحرب، «هيو سلوين ماغبرلي»، التي نشرها عام 1919، أشكالاً متصدعة للتعبير عن رد فعله الغاضب على الحرب، واستكشاف مشهد ثقافة فنية كانت عظيمة ذات يوم، دمَّرتها النزعة التجارية والقومية، وأنتجت حضارة منهارة «عجوزاً متهالكة». كانت هذه القصيدة وداعاً من باوند للندن، رغم أنها كانت أيضاً مقدمة لقصيدة أخرى، رأت في لندن مثالاً عظيماً للعقم الحديث، والحاجة إلى تجديد روحي، وهي قصيدة إليوت «الأرض اليباب». في هذه الأثناء بدأ باوند قصيدة أخرى، وهي العمل العظيم الذي أطلق عليه اسم «الكانتو»، وهو عمل آخر عن عصر التفكك والكمال المفقود. كان هذا العمل محاولة لغربلة التقاليد الأدبية، والعثور من بين شظاياها على البقايا الصالحة. كان الشعور بانهيار الثقافة التقليدية هو ما يفسر الحاجة إلى بناء فن جديد من شظايا وأحاسيس الحاضر. وكما قال رامبو: «من الضروري أن يكون الفن حديثاً تماماً»، لذلك كان لا بد من تفكيك الأشكال القديمة وتقويضها وإعادة بنائها، التي قام بها جيمس جويس في ملحمة هوميروس في رواية يوليسيس. كان لا بد من إعادة بناء الثقافة على نطاق لم يسبق له مثيل. وكذلك إعادة صياغة التقليد بأكمله. وأصر باوند على أن على الكاتب أن يتعلم ليس فقط كيف يكتب من جديد، بل كيف يقرأ أيضاً. واعترف باوند بأنها تعود جزئياً إلى والت ويتمان الشاعر الأميركي المتفائل. والشاعر الجديد سيكون عالمياً يقرأ في هوميروس وكاتولوس ودانتي وشعراء الغجر الجوَّالين.