وليد شوشة: سليمان عيد كان يقدم الفن السهل الممتنع.. ويملك قبولا استثنائيا

قال وليد شوشة، أستاذ النقد الفني، إن الراحل سليمان عيد كان لديه سمة كوميدية، وترسخت في عقول المشاهدين منذ سنين، متابعا: سليمان عيد شارك مع العديد من الفنانين وفي أدوار مختلفة تركت أثرا.
وأضاف وليد شوشة، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى، أن الفنان الراحل سليمان عيد خلق حالة مختلفة داخل الجماهير، كما أنه تمكن من خلق سيرة إبداعية وإنسانية داخل المشاهدين، متابعا:"سليمان عيد ترك آثر وحالة طيب في حياة الجميع".
واسترسل: "سليمان عيد كان يقدم الفن السهل الممتنع، ووجوده في أي عمل فني مبهج ويضيف للعمل بشكل واضح"، متابعا:" هو يمتلك قبولا استثنائيا سمح له بحجز مكانة واضحة وأفلامه مستمرة وذات أثر".
وفي مشهد فاجأ الوسط الفني، خيم الحزن عقب الإعلان عن وفاة الفنان سليمان عيد، الذي أسعد الجمهور طيلة مسيرته بأعماله الكوميدية المتنوعة، حيث توفي إثر أزمة قلبية مفاجئة، رغم ظهوره مؤخرًا بصحة جيدة أثناء مشاركته في عزاء المنتج صلاح حسن.
تفاصيل الساعات الأخيرة
وفقًا لتقارير طبية من المستشفى الذي نُقل إليه، تعرض الفنان سليمان عيد لهبوط حاد في الدورة الدموية تبعه توقف مفاجئ في عضلة القلب، ما دفع الفريق الطبي إلى محاولة الإنعاش القلبي الرئوي لعدة مرات، إلا أن المحاولات لم تُفلح، وأُعلن عن وفاته وسط صدمة وحزن زملائه ومحبيه في الوسط الفني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

النهار

٠٩-٠٥-٢٠٢٥

• النهار

ندى كوسا ومتسابقات ملكة جمال العالم يُوجّهنَ تحية بالعربية (فيديو)

استهلت ملكة جمال لبنان ندى كوسا رحلتها في مسابقة ملكة جمال العالم في الهند بأجواء مليئة بالحماسة والإيجابية، مع متسابقات أخريات من مختلف أنحاء العالم. وشاركت كوسا مقطع فيديو، ظهرت فيه وهي تقول "صباح الخير" بالعربية، برفقة عدد من المتسابقات، موجّهة التحية إلى الجمهور العربي عبر مواقع التواصل الاجتماعي. View this post on Instagram A post shared by MLFC (@misslebanonfanclub) وظهرت ملكة جمال لبنان في مجموعة من الفيديوات العفوية مع المتسابقات في الهند، نشرتها عبر حسابها الرسمي في إنستغرام، حيث شاركت الجمهور لحظات من فعالياتهن والأجواء الإيجابية التي تجمعهن. View this post on Instagram A post shared by Eliise Randmaa (@eliiserndm) وكانت كوسا انطلقت في 7 أيار/مايو إلى الهند من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، لتمثيل لبنان في المسابقة العالمية. View this post on Instagram A post shared by Nada koussa ندى كوسا (@koussanada) وشاركت كوسا مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي في إنستغرام، ظهرت فيه تتجوّل في شوارع لبنان وعلى شواطئه، وأرفقته بالتعليق: "سأبدأ رحلة من لبنان إلى العالم. تبدأ مغامرة ملكة جمال العالم، ولا أطيق الانتظار حتى ألتقي بالنساء الرائعات من جميع أنحاء العالم في الهند". تحدّثت ملكة جمال لبنان في الفيديو عن صمود لبنان وتاريخه العريق، قائلة: "لبنان حكاية قديمة قدم الزمن. قبل 5000 سنة، أبحر أسلافنا، سادة البحر، من هذه الشواطئ لاستكشاف العالم. حملوا معهم أروع كنوزهم، وقدّموا للبشرية هدايا الثقافة والحوار وريادة الأعمال والأبجدية الأولى والشغف بالطعام والمنسوجات". ندى كوسا (من حسابها في إنستغرام). وأضافت: "واليوم، في عصر أصبحنا فيه أكثر ترابطاً من أيّ وقت مضى، أحمل رسالة مماثلة للعالم. على مدى 26 عاماً، أحببت العيش في بلدي، لبنان، مستلهمةً من قوة عاصمته، بيروت، التي دُمرت مرات عديدة، ولكن أعيد بناؤها مرات عديدة، وهي دائماً جميلة". وتابعت: "من المؤكد أن حب الحياة، والناس، والثقافة، والطعام، والكتب، يسري في عروقي حتماً، وكذلك المرونة أيضاً. بصفتي أخصائية نفسية سريرية، أكرّس وقتي وقلبي لمساعدة الأطفال على التغلب على صدمة ما بعد الحرب، وإعطاء الأولوية للصحة النفسية، والسعي لتوفير التعليم الجيد للجميع في بلد لا يزال يواجه تحديات يومية. أنا ملكة جمال لبنان، ندى كوسا، ولا أطيق الانتظار لمقابلة العالم في الهند". View this post on Instagram A post shared by Nada koussa ندى كوسا (@koussanada)

ليبانون 24

٢٦-٠٤-٢٠٢٥

• ليبانون 24

حسن الرداد يكشف أسراراً جديدة عن سليمان عيد

في مداخلة هاتفية مع برنامج " أسرار النجوم"، كشف الفنان حسن الرداد عن أسرار جديدة حول الفنان الراحل سليمان عيد من كواليس مشاركته معه في مسلسل "عقبال عندكوا"، الذي عرض رمضان الماضي. أكد الرداد أن كواليس العمل مع سليمان عيد تميزت بأجواء خاصة أبرز ملامحها خفة دمه، وحرصه على مساعدة زملائه. وقال: "الله يرحمه أستاذ سليمان عيد كان إنسان جميل جدًا وطيب وبشوش ومسالم، اشتغلت معاه أكثر من عمل مسرحي، وآخر حاجة مسلسل عقبال عندكو". أضاف: "الناس تعرف سليمان عيد كفنان وكوميديان دمه خفيف، لكن هو على المستوى الإنساني إنسان جميل خيالي". تابع: "سليمان عيد في اللوكيشن ملوش طلبات، بيحب زمايله بشكل كبير ويحب الناس كلها تبقى مبسوطة ونسمة فعلا، ولا يغير من حد وواثق في نفسه ومتدين ومحترم ومهذب ويحاول يساعد كل الناس، ودمه خفيف ودايمًا يضيف للنص، وفي كل مشاهدنا مع بعض كان في إضافات جميلة". أشار الرداد الى أن سليمان عيد كان يميل الى الكوميديا الراقية قائلاً: "مكانش يحب الضحك الرخيص والسهل، كان يحب الضحك المحترم الخارج من موقف، وكنت دايمًا أقول له إنت نبيل الحلفاوي الكوميديا". وعن جديده خلال الفترة المقبلة أكد حسن الرداد أنه يستعد للبدء في تصوير فيلم سينمائي جديد، عن رواية تحمل اسم "طه الغريب"، للكاتب محمد صادق. وقال: "الفيلم من إنتاج أحمد السبكي ، وإحنا في مرحلة اللمسات الأخيرة لكتابة الإسكريبت، وبعدها نبدأ التحضيرات واختيار باقي أبطال الفيلم". وأضاف: "إن شاء الله رواية طه الغريب أوعد الناس تبقى رواية مهمة ومختلفة جدًا، والمشاعر الإنسانية فيها حلوة أوي، وقصة الحب رائعة ومختلفة، والشخوص الموجودة في الفيلم كلها أبطال والكلمة مغزولة". ( لها)

الوطنية للإعلام

٢٣-٠٤-٢٠٢٥

• الوطنية للإعلام

"فيلوكاليَّا" وحكايات درب القمر

وطنية - دعا صالون "فيلوكاليَّا" الأَدبي إِلى نشاطه هذا الشهر في ندوة "فؤاد سليمان - حكايات درب القمر"، افتتحتْها رئيسة جمعية ومعهد "فيلوكاليَّا" الأُخت مارانا سعد بكلمةٍ تناولَت فيها جوانب من مسيرة فؤَاد سليمان الأَدبية بين المواضيع السياسية والوطنية والوجدانية، وما لها من تأْثير على الأَجيال الجديدة في تعميق انتمائهم الوطني. بعدها أَجرى مدير "الصالون الأَدبي" الشاعر هنري زغيب حوارًا مع وليد فؤَاد سليمان عن ذكريات يحفظها من والدته عن والده الذي انقصف في ربيعه التاسع والثلاثين، وكان وليد في السابعة من عمره. وروى كيف، عند وفاة والده، راحت والدته جوزفين تُمضي ساعات طويلةً في مكتبة يافث (الجامعة الأَميركية في بيروت) تنْسَخ بخط يدها جميع مقالات زوجها من الصحف والمجلات التي كان نشرَها فيها، حتى أَمكن جمعها لاحقًا في كتُب كـ"درب القمر" و"تموزيات" وسواهما. وروى عن عميق ذكرياته أَن والده كان حنونًا، ويُمضي وقتًا واسعًا في رفْقة أَولاده الثلاثة: ربيع ووليد ووسام. ثم استمع الجمهور إِلى القصيدة الوحيدة الموجودة بصوت فؤاد سليمان: "جنازة وردة"، كما تابع على الشاشة شهادات من رفاق الشاعر: غسَّان تويني، أَدونيس، بهيج طبارة، ربيع فؤاد سليمان، وهي مقتطفات من خُطَب "يوم فؤَاد سليمان في الأُونسكو" (بيروت 2000). وبين فقرات البرنامج كان الفنان الكبير جهاد الأَطرش يقرأُ فصولًا من مقالات فؤَاد سليمان في مواضيع مختلفة، عرَّفت الجمهور إِلى اهتمامات هذا الأَديب الذي كان يطلُّ على الناس يوميًّا من زاويته "صباح الخير" في جريدة "النهار" بتوقيع "تموز". ومن شِعر فؤَاد سليمان وتلحين حليم الرومي غنَّت هيفا النور يغيايان (من "فيلوكاليَّا) قصيدة "غنِّ... أُحبُّكَ أَن تغنِّي"، وغنى مارك نصر (من "فيلوكاليَّا") قصيدة "مررتِ في خيالي". ورافقهما على البيانو نديم شربل روحانا. وختم وليد سليمان الندوة بإِعلانه عن كتاب جديد يضم "مختارات من فؤَاد سليمان" يَصدُر قريبًا لدى منشورات "سائر المشرق" يضمُّ منتخبات من مقالات فؤَاد سليمان الموزَّعة في كتبه. وكان نخب المناسبةِ مناسبةً أُخرى للتداول بين الحضور في أَهمية فؤَاد سليمان الذي تكرَّسَت كتاباته في صميم الأَدب الحيّ.