
لماذا بكت لبلبة في مهرجان أسوان لأفلام المرأة؟
انطلقت، مساء أمس، فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة بدورته التاسعة، بحضور عدد من نجوم الفن، والمقرر إقامته حتى يوم 7 مايو الجاري.
وحرص على حضور حفل الافتتاح عدد كبير من النجوم، أبرزهم الفنانة المصرية داليا البحيري وزوجها، رانيا فريد شوقي، داليا مصطفى؛ بسنت أبو باشا، إضافة إلى الفنانة السورية كندة علوش والفنانة المصرية الكبيرة لبلبة؛ اللتين تم تكريمهما خلال الافتتاح أمس.
وأعربت لبلبة عن بالغ سعادتها أثناء تكريمها بجائزة إنجاز العمر من المهرجان، موجهة الشكر لإدارة المهرجان، إذ قالت: «بشكر إدارة المهرجان على تكريمي في مشواري الطويل منذ طفولتي إلى الآن، وأنا فخورة بتكريمي في دورة سيدة الغناء العربي أم كلثوم».
وتابعت لبلبة: «أنا في أجمل بلاد مصرنا الحبيبة أسوان الجميلة بشعبها الجميل، كان مشواري طويل 94 فيلمًا ضمت العديد من الأفلام التي تناقش وتعالج قضايا المرأة، وكنا دائمًا نقدم رسالة للجمهور عن حياة المرأة».
أخبار ذات صلة
ولم تتمالك لبلبة دموعها في عينيها متأثرة قائلة: «كنت دائمًا حريصة على تقديم رسائل مفيدة لجمهوري خلال أفلامي، وأنا أتمنى أن تقدم أفلامي القادمة رسائل مفيدة للجمهور يفتكرني بيها، وشيئًا أفتخر به حتى بعد مفارقتي الحياة أن أكون قدمت رسالة حلوة لجمهوري».
يذكر أن تعاونت لبلبة خلال مشوارها مع كبار المخرجين، إذ بدأت مشوارها على الشاشة الفضية وهي طفلة لم تتجاوز الخامسة من عمرها، لتواصل عطاءها عبر سنوات طويلة من الإبداع والتميز في تقديم العديد من الشخصيات المتنوعة، عبر مسيرة تضم 94 فيلماً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 7 ساعات
- المدينة
(أغدًا ألقاك)
من أجمل قصائد الغزل، وأغنية من أعذب أغاني أم كلثوم، كتبها الشاعر السوداني الهادي آدم، ولحَّنها الموسيقار محمد عبدالوهاب. الأغنية تصوِّر قلق العاشق الذي يتراوح بين الشوق وهيبة اللقاء مع المعشوق.أغدًا ألقَاك يَا خوفَ فُؤادِي من غدٍيَالَ شَوقِي واحتراقِي في انتظارِ الموعدِكان الهادي آدم من جملة الشباب السودانيِّين الذين توجَّهوا إلى مصر؛ لاستكمال تعليمهم أواخر أربعينيَّات القرن الماضي، وكان شاعرًا فتيًّا ممهورًا برقَّة أهلنا في السودان وطيبة قلوبهم، معروفًا في وسطه، شغوفًا بالكلمة، تخرَّج في دار العلوم في مصر، وحصل على إجازة في اللغة العربيَّة وآدابها.أثناء إقامته في مصر، أحب زميلته في الجامعة، فتقدَّم لخطبتها، ولكنَّ أهلها رفضوا تزويجها له؛ لأنَّهم لا يريدون أنْ ترحل ابنتهم بعيدًا عنهم.ترك الشاعر المرهف؛ قلبه في القاهرة، وعاد إلى السودان ممتلئاً بالحزن؛ ليعمل في التدريس، وبعد مدة جاءته بشرى من الحبيبة، تخبره بأن أهلها وافقوا على الزواج، لم ينم الشاعر ليلتها متهيئاً للقاء حبيبته، وجلس يساهر الليل بانتظار الصباح، وانسكب قلمه يسترجع شوقه وحبه للقاء الغد، فكتب قصيدة بعنوان «الغد»، أواخر عام 1948م، وبقيت قصيدته غافية في ديوانه «كوج الأشواق»، إلى أن لحنها الموسيقار عبدالوهاب بعد نكسة عام 1967م.بعد النكسة بدأت أم كلثوم بإقامة حفلات، يعود ريعها للمجهود الحربيِّ، الذي كان جزءًا من مشروعها للمِّ الشمل العربيِّ، وكنوعٍ من التكريم للعواصم العربيَّة التي تذهب إليها، كانت تختار شاعرًا من البلد، وتغنِّي إحدى قصائده، فغنَّت لجورج جرداك من لبنان «هذه ليلتي»، ولنزار قباني من سوريا «أصبح الآن عندي بندقيَّة»، وبعد حفل كبير في السودان، استُقبلت فيه السيدة بحفاوة عالية، قررت بعدها أنْ ترد جميلها لهذا الاستقبال الحافل لها من شعب السودان، بأنْ تغنِّي أغنية من كلمات شاعرٍ سودانيٍّ، فكلَّفت الشاعر صالح جودة بمهمَّة ترشيح قصائد لشعراء سودانيِّين.طاف صالح جودة في مكتبات القاهرة؛ بحثًا عن أشعار الشعراء السودانيِّين، فتجمَّعت لديه سبعة دواوين لسبعة شعراء، درسها واختار من كل ديوان قصيدة، تتوافر فيها الذائقة الغنائيَّة، وقدَّم القصائد إلى أم كلثوم، كان من بين القصائد؛ قصيدة «الغد» للهادي آدم.قرأت أم كلثوم القصيدة، فأبدت إعجابها بها، وطلبت لقاء صاحب القصيدة، وبحضور الموسيقار عبدالوهاب، قرأ آدم القصيدة عدَّة مرَّات مع إجراء بعض التعديلات، وتم تغيير اسم القصيدة من «الغد» إلى «أغدًا ألقَاك»، حُفظت القصيدة في الأدراج؛ بسبب رحيل عبدالناصر، وتعرُّض السيدة لوعكة صحيَّة. رأت الأغنية النور في مايو (آيار) 1971م، عندما صدحت بها أم كلثوم على مسرح قصر النيل. فرح الهادي بغناء السيدة لقصيدته؛ لدرجة أنْ أطلق على قصيدته اسم (المحظوظة).كانت هذه قصَّة الأغنية الجميلة، والقصيدة الرائعة.


الوطن
منذ 2 أيام
- الوطن
ضد التيار.. عن الذين اختاروا الحياة على مهل
في زمنٍ يركض بلا هدف، ويُصفق للضجيج، أحاول أن أعيش بنغمي الهادئ، كمن يُغني وحده في العتمة، غير آبه إن سمعه أحد، كمن يتمشى على حافة الزمن دون أن يرغب في اللحاق به. لا أكره الحياة، ولكني لا أحب صخبها. لا أفر منها، ولكني أختار منها فقط ما يليق بروحي. أنا من طينةٍ مختلفة. لا يشغلني أن أكون في الصورة، ولا أتنافس على الظهور. لا أؤمن أن الإنسان يُقاس بعدد معارفه، أو بنجاحاته المعلنة، أو بسرعة ركضه في مضمار لا يعرف نهايته. صداقاتي محدودة، علاقاتي دائرة صغيرة، ولكني أحفظها كما تُحفظ المجوهرات القديمة في صناديق الطِيب. أحنّ لكل ما عبر وانتهى، وما زلت أراه أجمل مما هو حاضر. أحب الأغاني القديمة، تلك التي تُشبه رسائل العشاق المكتوبة بخط اليد، لا رسائل الهواتف المبرمجة. أغنية بصوت أم كلثوم، أو فيروز، كفيلة بأن تُرمم يومًا خربته ضوضاء الواقع. لحظاتي الحقيقية لا تُنشر، ولا تُوثق، بل تُعاش بصمت، وتُختزن في الذاكرة ككنزٍ لا يُقدر. أحتفي بفنجان قهوة، كما يحتفي العائد من معركةٍ طويلة بجرعة صمت. لا أبحث عن كثير، يكفيني طقس صغير يمنحني شعورًا بأن الحياة لا تزال تحتمل. لا أُجيد الرد على المعايدات، ولا إرسال التهاني، ليس تجاهلًا، بل لأن الكلمات الجاهزة لا تعبر عني. مشاعري لا تلبس بدلات رسمية في المناسبات، بل تمشي حافية، صادقة، أو لا تأتي أبدًا. الحياة «أو ما يُشبهها» لا ترحب كثيرًا بأمثالي. كأنها قررت أن تعاقب من يرفض قوانينها الصارمة. تُلاحقني بتساؤلات الآخرين، بنظرات الاستغراب، وكأن البساطة جرم، أو الهدوء ضعف. تدفعني للركض، وأنا لا أجيد سوى المشي على مهل. تُغريني بالبريق، وأنا لا أثق إلا في الأشياء المعتقة، تلك التي لها روح، لا لمعة. تصر الحياة أنني يجب أن أُشارك، أن أظهر، أن أُجاري.. وأنا أصرّ أنني لست نسخة عن أحد. أُقاوم الضغط، وأخسر أشياء كثيرة في المقابل. أُكابر حينًا، وأبكي حينًا، لكنني لا أساوم على ما يجعلني أنا. أنا لا أرفض العالم، بل أختار زاويتي فيه. زاوية لا صخب فيها، ولا مجاملات فارغة، ولا سباق مع الزمن. زاوية صغيرة لكنها دافئة، مأهولة بالأغنيات العتيقة، واللحظات الصامتة، والعلاقات التي لا تحتاج إلى تفسير يومي. ولمن يتساءل: هل يمكن العيش ضد التيار؟ أقول لك: نعم..! ولكن بثمن. وهو أن تعيش حقيقيًا في عالمٍ يعجّ بالنسخ.


صدى الالكترونية
منذ 3 أيام
- صدى الالكترونية
لبلبة ترفض جزءًا جديدًا من عصابة حمادة وتوتو: العمل الأصلي لا يُعاد
عبرت الفنانة المصرية لبلبة عن رفضها القاطع لفكرة إعادة إنتاج فيلم 'عصابة حمادة وتوتو'، الذي شاركت في بطولته عام 1982 إلى جانب عادل إمام، مؤكدة عدم وجود مبرر فني لهذا التكرار، ومشككة في تحقيق الجزء الثاني لنفس النجاح الذي حققه الفيلم الأصلي رغم مرور أكثر من أربعة عقود على عرضه. وجاء هذا القرار بعد إعلان المنتج ريمون رمسيس عن شراء حقوق الفيلم الأصلي، مع خطة لإعادة تقديمه بحبكة درامية جديدة وممثلين جدد، في محاولة لإحياء القصة بأسلوب معاصر، كما هو الحال في مشاريع أخرى تتعلق بأفلام كلاسيكية من بطولة عادل إمام. لكن لبلبة أوضحت أن العمل الأصلي لا يزال يحتفظ بقيمته وأصالته في ذاكرة المشاهدين، وأن تكرار التجربة قد يضعف من مكانة الفيلم، حتى مع الاستعانة بتقنيات حديثة أو إضافات فنية جديدة. وينبع موقف لبلبة من قناعة فنية راسخة بأن بعض الأعمال السينمائية مرتبطة بزمانها وظروفها الخاصة، وأن محاولة إعادة تقديمها قد تؤدي إلى فقدان تميزها ونجاحها الأصلي، وليس اعتراضًا شخصيًا على المشروع. وهذا المشروع ليس الوحيد في سلسلة محاولات إعادة إحياء أفلام عادل إمام، إذ سبق الإعلان عن إعادة إنتاج 'البحث عن فضيحة' بمشاركة هشام ماجد وهنا الزاهد، بالإضافة إلى فيلم 'شمس الزناتي' الذي من المقرر أن يؤدي بطولته محمد إمام، ضمن جهود لربط الجمهور الحالي بالإرث السينمائي الغني للزعيم. المخرج رامي إمام، ابن عادل إمام، أشار إلى أن والده لا يمانع إعادة تقديم أفلامه شرط أن تحترم المعالجة الدرامية روح النص الأصلي، مع إدخال التطويرات الفنية والتقنية التي تواكب العصر. ومن جهته، أكد ريمون رمسيس بدء التحضيرات لجزء جديد يعكس الطابع العام للفيلم، لكن من خلال منظور مختلف يواكب المتغيرات الاجتماعية والزمانية، مع التركيز على اختيار فريق عمل قادر على تنفيذ هذا المشروع. تجدر الإشارة إلى أن فيلم 'عصابة حمادة وتوتو' من تأليف أحمد صالح، وإخراج محمد عبد العزيز، يدور حول موظف يدعى 'حمادة' يسعى لتطوير شركة السياحة التي يعمل بها، لكن مديره يسرق الفكرة وينسبها لنفسه، ما يدفعه وزوجته 'توتو' للجوء إلى السرقة كوسيلة للبقاء، ليصبحا في النهاية من كبار رجال الأعمال. ويعد الفيلم من أبرز علامات الكوميديا الاجتماعية في الثمانينيات، ونا زال يحظى بشعبية مستمرة ويُعرض بشكل منتظم على القنوات الفضائية، محتفظًا بمكانته الخاصة في ذاكرة الجمهور السينمائي. إقرأ أيضًا: